ظهرت صورة حديثة للفنانة المعتزلة شمس البارودي برفقة زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، وذلك في ظهور نادر لها.
شمس البارودي ظهرت مرتدية حجاب باللون الأبيض ونظارة طبية، بينما بدت بنفس جمالها المعـــهود، حيث لم يؤثر مرور الزمن به.
وكانت الفنانة شمس البارودي قد قررت اعتـــزال الفن والابتعاد عن الأضواء عام 1985، وذلك رغم الشهرة التي حققتها منذ بداية مشوارها الفني.
وكشفت شمس البارودي، تفاصيل اعتــــزالها الفن ، في حوار سابق لها، حيث قالت: “كنت بصحبة أولادي وأمام الكعبة المشرفة تبدل الحال فبوتقة الإيمان كانت مغــ ـلقة وتفتحت هناك بشكل ظاهر جدا فقد شعرت بأنني أخــترج من شخصيتي المعـــهودة إلى شخصية أخرى أكثر إيمانًا وإشراقًا، وفي بيت الله الحــ ــرام انفـ ــجر بركــ ــان في داخلي فبكـ ــيت طويلًا وأعلنت توبتي في الساحات الرحيبة لبيت الله لأملأ صدري بالنور والإيمان والخير”.
وأضافت: “خلال العمرة كنت كلما انتقلت من مكان إلى مكان على الأرض المقــــدسة شعرت بجلال الموقف، ولم أملك سوى دمو عي ند ما على الأيام الخالية، وآه آه من الشيطان اللعـ ــــين الذي يســ ــرق منا أجمل سنوات عمرنا ولا ننتبه إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن أديت العمرة، وفي الليل شعرت بضــ ــيق في صدري وكأن جبالًا تجمعت فوقي”.
وتابعت: “سألني والدي عن سبب الأرق فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحـــــرم الآن فتعجب الوالد، ولكن فرح جدا عندما طلبت منه هذا المطلب، وعندما وصلت إلى المسجد الحـــــرام أديت تحية المسجد وبدأت أطوف بالبيت العــــتيق، وبدأ جســـ ــــدي يرتعـ ـــد، والعــــرق يتصبب من جســ ـــدي، وشعرت وقتها وكأن هناك إنسانا بداخلي يريد أن يخــ ـــنقني وخرج، نعم، خرج الشيــ ـــطان من داخلي، ذهب الضـ ـــيق الذي كان يجــ ــثم فوق صدري”.
واستطردت: “وجدت لساني يردد الدعاء لأولادي وزوجي ورحت أطوف حول الكعبة والدمــوع تنهـ ـــمر وكأنها بركــ ــان انفــ ـجر ولا يجد من يمنــــعه، وعندما وصلت إلى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلى ركعتين وبدأت أقرأ الفاتحة وكأني أقرأها لأول مرة، وبدأت أشعر في كلمات فاتحة الكتاب بمعان جميلة جميلة، وكأن الله أنزل عليَّ بعض رحــ ــماته، كنت أشعر بعالم جديد، وكأنني خــــلقت من جديد، كانت هذه اللحظات قبل صلاة الفجر فصليت ركعتين وسط المسلمات، وصليت الفجر وكان أول شيء فعلته بعد ذلك أن ارتديت الحــــجاب، ومن وقتها لم أخــ ــلعه”.
ظهرت صورة حديثة للفنانة المعتزلة شمس البارودي برفقة زوجها الفنان الكبير حسن يوسف، وذلك في ظهور نادر لها.
شمس البارودي ظهرت مرتدية حجاب باللون الأبيض ونظارة طبية، بينما بدت بنفس جمالها المعـــهود، حيث لم يؤثر مرور الزمن به.
وكانت الفنانة شمس البارودي قد قررت اعتـــزال الفن والابتعاد عن الأضواء عام 1985، وذلك رغم الشهرة التي حققتها منذ بداية مشوارها الفني.
وكشفت شمس البارودي، تفاصيل اعتــــزالها الفن ، في حوار سابق لها، حيث قالت: “كنت بصحبة أولادي وأمام الكعبة المشرفة تبدل الحال فبوتقة الإيمان كانت مغــ ـلقة وتفتحت هناك بشكل ظاهر جدا فقد شعرت بأنني أخــترج من شخصيتي المعـــهودة إلى شخصية أخرى أكثر إيمانًا وإشراقًا، وفي بيت الله الحــ ــرام انفـ ــجر بركــ ــان في داخلي فبكـ ــيت طويلًا وأعلنت توبتي في الساحات الرحيبة لبيت الله لأملأ صدري بالنور والإيمان والخير”.
وأضافت: “خلال العمرة كنت كلما انتقلت من مكان إلى مكان على الأرض المقــــدسة شعرت بجلال الموقف، ولم أملك سوى دمو عي ند ما على الأيام الخالية، وآه آه من الشيطان اللعـ ــــين الذي يســ ــرق منا أجمل سنوات عمرنا ولا ننتبه إلا بعد فوات الأوان، وبعد أن أديت العمرة، وفي الليل شعرت بضــ ــيق في صدري وكأن جبالًا تجمعت فوقي”.
وتابعت: “سألني والدي عن سبب الأرق فقلت له: أريد أن أذهب إلى الحـــــرم الآن فتعجب الوالد، ولكن فرح جدا عندما طلبت منه هذا المطلب، وعندما وصلت إلى المسجد الحـــــرام أديت تحية المسجد وبدأت أطوف بالبيت العــــتيق، وبدأ جســـ ــــدي يرتعـ ـــد، والعــــرق يتصبب من جســ ـــدي، وشعرت وقتها وكأن هناك إنسانا بداخلي يريد أن يخــ ـــنقني وخرج، نعم، خرج الشيــ ـــطان من داخلي، ذهب الضـ ـــيق الذي كان يجــ ــثم فوق صدري”.
واستطردت: “وجدت لساني يردد الدعاء لأولادي وزوجي ورحت أطوف حول الكعبة والدمــوع تنهـ ـــمر وكأنها بركــ ــان انفــ ـجر ولا يجد من يمنــــعه، وعندما وصلت إلى مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام وقفت لأصلى ركعتين وبدأت أقرأ الفاتحة وكأني أقرأها لأول مرة، وبدأت أشعر في كلمات فاتحة الكتاب بمعان جميلة جميلة، وكأن الله أنزل عليَّ بعض رحــ ــماته، كنت أشعر بعالم جديد، وكأنني خــــلقت من جديد، كانت هذه اللحظات قبل صلاة الفجر فصليت ركعتين وسط المسلمات، وصليت الفجر وكان أول شيء فعلته بعد ذلك أن ارتديت الحــــجاب، ومن وقتها لم أخــ ــلعه”.