مرحبا بكم في جولة عبر الزمان لمعرفة عادات العصور المختلفة البعض منها سيثير اندهاشك بكل تأكيد.
1. استخدام الصخور كورق للتواليت
إن ورق التواليت الذي نستخدمه الآن بالطبع مر على العديد من التطورات والمراحل حتى يصل إلى هيئته تلك، فلقد كان في بعض البلدان والحضارات عبارة عن أوراق نباتات أو أصداف جوز الهند أو حتى قماش أو صوف الأغنام (بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون تحملها)، ولكن الذي لن تتوقعه هو ما فعله الإغريق القدماء، فلقد استخدموا الصخور والحصى وقطع الفخار كبديل بدائي لورق التواليت، لك أن تتخيل حجم المعاناة!!
2. أدوات الاستحمام
كان أجدادنا عندما ينتوون الذهاب إلى الشاطئ فإنهم يحملون أدوات الاستحمام الخاصة بهم، حتى الآن الموضوع طبيعي ولكن ما هو غير طبيعي هو كيف تبدو تلك الأدوات!! فتلك الأدوات كانت عبارة عن عربات خاصة تشبه الأكواخ الشاطئية، وكانت العربات تُقاد إلى الماء حتى يتمكن الأشخاص الاستمتاع بالمياه دون تطفل الآخرين، كما أن عربات السيدات كان لا بد أن تُضع على مسافة بعيدة عن عربات أي رجل للحصول على بعض الخصوصية.
3. التدخين على متن الطائرا
لم يكن التدخين من العادات العصور القديمة السيئة قبل 50 أو 60 عاماً، ولهذا فقد كان مسموح به على متن الرحلات الجوية، بغض النظر عن رغبة الركاب الآخرين، ولكن بالطبع اليوم التدخين ممنوع بالطائرات، ولكن في عدد من البلدان (كما هو الحال في إيران) لم يتم تنفيذ الحظر.
4. الهيروين لعلاج السعال
المثير للدهشة أنه قبل 100 سنة اُعتبر الهيروين بديلاً غير مؤذي للمورفين وكان يباع في الصيدليات كدواء للسعال، كما أنه كان يُوصى به للأطفال، وقد اكتُشف فيما بعد أن الهيروين يتحول إلى مورفين في الكبد، وفي عام 1924 كان استخدامه ممنوعاً. غير أنه لم يحظر في ألمانيا إلا في عام 1971.
5. منتجات التجميل المشعة
ومن المؤسف أن هناك إصابات، فالرياضي إبين بييرز تأثر من ذلك الاعتقاد حيث فقد حياته بسبب تناول جرعات زائدة من المواد المشعة.
6. التصوير بعد مفارقة الحياة من اغرب عادات العصور القديمة
من العادات الغريبة حقاً وهي تصوير الأشخاص بعد مفارقتهم للحياة وكان ذلك تحديداً في القرن التاسع عشر، وكان تفسير هذه العادة هو رغبتهم الشديدة في تذكر أحبائهم الذين فارقوهم، وفي العموم كان يتم وضع هؤلاء الأشخاص ليبدوا في مظهر جيد وكأنهم على قيد الحياة كما هو واضح بالصورة.
7. سوء النظافة من عادات العصور القديمة
كان يسود اعتقاد في بعض البلدان في العصور الوسطى بأن المياه قد تُجلب المرض للإنسان، وكان يُطلق على القمل “لؤلؤة الله”، فهذه المعتقدات كان يعتقدها الملوك أيضاً فإيزابيلا الأولى (ملكة قشتالة) كانت فخورة جداً بأنها اغتسلت مرتين فقط في حياتها: الأولى عند الولادة والثانية قبل زفافها، ووفقاً لشهادة إحدى الفرسان بأن أيديها وأظافرها كانت قذرة للغاية ولكن جاء رد الملكة غريب حيث قالت فما بالك لو رأيك قدمي!!
8. الحجامة لعلاج جميع الأمراض
اعتاد القدماء استخدام الحجامة (وهي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس) لمدة 2000 سنة حتى أوائل القرن العشرين، وقد يُسبب الاستخدام السيئ للحجامة ضرراً جسمياً لذلك يجب أن يقوم به المتخصصين ذوي الخبرة.
9. عادات العصور القديمة في أحذية الشوبينس
تشوبينس أو المعروف أيضاً باسم زوكولي أو بيانيل، هي نوع من الأحذية قد يصل ارتفاعها إلى 50 سم (20 بوصة)، حيث بدأت تلك الأحذية في الظهور في القرن الخامس عشر حتى السابع عشر وكان أول ظهور لها في الطبقة الأرستقراطية في مدينة البندقية الإيطالية ثم بعد ذلك انتشرت، حيث كان يُعتقد أنه كلما زادت السيدة طولاً كلما زادها جمال وهيبة.
10. ارتداء البنين للفساتين من عادات العصور القديمة
كان من المعتاد للصبيان الصغار حتى سن معين (4-8 سنوات) ارتداء الفساتين وذلك خلال الفترة من القرن 16 وحتى حوالي عام 1920. وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع تكلفة الملابس: فكانت الفساتين أسهل من حيث الصناعة كما أنه يستمر ارتدائها لفترة أطول، والمدهش أن هذا التقليد لم يتجاوز الأسر المالكة: فهذه الصورة لاليكسي، ابن الإمبراطور الروسي نيكولاس الثاني، وهو في ثوب مماثل لتلك التي ترتديها أخواته.
11. المنبه المباشر أو المتحرك من عادات العصور القديمة
كانت توجد مهنة غريبة بعض الشيء منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى الخمسينيات، وهي مرور شخص ما لإيقاظ الأشخاص بأي طريقة منها ضرب نوافذ زبائنهم بالعصي، ولكن السؤال هنا من يقوم بإيقاظ ذلك الشخص المنبه؟!!
12. النوم الثنائي أو عديد الأطوار
مارس بعض الأوروبيين الذين عاشوا في العصور الوسطى ما نسميه الآن النوم الثنائي (وهو ممارسة النوم بعد تقسيمه إلى عدة فترات خلال الـ 24 ساعة) أي يأخذوا القسط الأول من الراحة عند غروب الشمس وحتى منتصف الليل تقريباً ثم يستيقظوا لمدة 2-3 ساعات، إما لتأدية الصلاة أو للقراءة أو حتى لقضاء بعض الوقت الممتع مع أسرهم أو جيرانهم، ثم يأخذوا القسط الثاني من الراحة والذي يستمر حتى شروق الشمس.
مرحبا بكم في جولة عبر الزمان لمعرفة عادات العصور المختلفة البعض منها سيثير اندهاشك بكل تأكيد.
1. استخدام الصخور كورق للتواليت
إن ورق التواليت الذي نستخدمه الآن بالطبع مر على العديد من التطورات والمراحل حتى يصل إلى هيئته تلك، فلقد كان في بعض البلدان والحضارات عبارة عن أوراق نباتات أو أصداف جوز الهند أو حتى قماش أو صوف الأغنام (بالنسبة لأولئك الذين يستطيعون تحملها)، ولكن الذي لن تتوقعه هو ما فعله الإغريق القدماء، فلقد استخدموا الصخور والحصى وقطع الفخار كبديل بدائي لورق التواليت، لك أن تتخيل حجم المعاناة!!
2. أدوات الاستحمام
كان أجدادنا عندما ينتوون الذهاب إلى الشاطئ فإنهم يحملون أدوات الاستحمام الخاصة بهم، حتى الآن الموضوع طبيعي ولكن ما هو غير طبيعي هو كيف تبدو تلك الأدوات!! فتلك الأدوات كانت عبارة عن عربات خاصة تشبه الأكواخ الشاطئية، وكانت العربات تُقاد إلى الماء حتى يتمكن الأشخاص الاستمتاع بالمياه دون تطفل الآخرين، كما أن عربات السيدات كان لا بد أن تُضع على مسافة بعيدة عن عربات أي رجل للحصول على بعض الخصوصية.
3. التدخين على متن الطائرا
لم يكن التدخين من العادات العصور القديمة السيئة قبل 50 أو 60 عاماً، ولهذا فقد كان مسموح به على متن الرحلات الجوية، بغض النظر عن رغبة الركاب الآخرين، ولكن بالطبع اليوم التدخين ممنوع بالطائرات، ولكن في عدد من البلدان (كما هو الحال في إيران) لم يتم تنفيذ الحظر.
4. الهيروين لعلاج السعال
المثير للدهشة أنه قبل 100 سنة اُعتبر الهيروين بديلاً غير مؤذي للمورفين وكان يباع في الصيدليات كدواء للسعال، كما أنه كان يُوصى به للأطفال، وقد اكتُشف فيما بعد أن الهيروين يتحول إلى مورفين في الكبد، وفي عام 1924 كان استخدامه ممنوعاً. غير أنه لم يحظر في ألمانيا إلا في عام 1971.
5. منتجات التجميل المشعة
ومن المؤسف أن هناك إصابات، فالرياضي إبين بييرز تأثر من ذلك الاعتقاد حيث فقد حياته بسبب تناول جرعات زائدة من المواد المشعة.
6. التصوير بعد مفارقة الحياة من اغرب عادات العصور القديمة
من العادات الغريبة حقاً وهي تصوير الأشخاص بعد مفارقتهم للحياة وكان ذلك تحديداً في القرن التاسع عشر، وكان تفسير هذه العادة هو رغبتهم الشديدة في تذكر أحبائهم الذين فارقوهم، وفي العموم كان يتم وضع هؤلاء الأشخاص ليبدوا في مظهر جيد وكأنهم على قيد الحياة كما هو واضح بالصورة.
7. سوء النظافة من عادات العصور القديمة
كان يسود اعتقاد في بعض البلدان في العصور الوسطى بأن المياه قد تُجلب المرض للإنسان، وكان يُطلق على القمل “لؤلؤة الله”، فهذه المعتقدات كان يعتقدها الملوك أيضاً فإيزابيلا الأولى (ملكة قشتالة) كانت فخورة جداً بأنها اغتسلت مرتين فقط في حياتها: الأولى عند الولادة والثانية قبل زفافها، ووفقاً لشهادة إحدى الفرسان بأن أيديها وأظافرها كانت قذرة للغاية ولكن جاء رد الملكة غريب حيث قالت فما بالك لو رأيك قدمي!!
8. الحجامة لعلاج جميع الأمراض
اعتاد القدماء استخدام الحجامة (وهي العلاج عن طريق مص وتسريب الدم عن طريق استعمال الكؤوس) لمدة 2000 سنة حتى أوائل القرن العشرين، وقد يُسبب الاستخدام السيئ للحجامة ضرراً جسمياً لذلك يجب أن يقوم به المتخصصين ذوي الخبرة.
9. عادات العصور القديمة في أحذية الشوبينس
تشوبينس أو المعروف أيضاً باسم زوكولي أو بيانيل، هي نوع من الأحذية قد يصل ارتفاعها إلى 50 سم (20 بوصة)، حيث بدأت تلك الأحذية في الظهور في القرن الخامس عشر حتى السابع عشر وكان أول ظهور لها في الطبقة الأرستقراطية في مدينة البندقية الإيطالية ثم بعد ذلك انتشرت، حيث كان يُعتقد أنه كلما زادت السيدة طولاً كلما زادها جمال وهيبة.
10. ارتداء البنين للفساتين من عادات العصور القديمة
كان من المعتاد للصبيان الصغار حتى سن معين (4-8 سنوات) ارتداء الفساتين وذلك خلال الفترة من القرن 16 وحتى حوالي عام 1920. وكان السبب الرئيسي هو ارتفاع تكلفة الملابس: فكانت الفساتين أسهل من حيث الصناعة كما أنه يستمر ارتدائها لفترة أطول، والمدهش أن هذا التقليد لم يتجاوز الأسر المالكة: فهذه الصورة لاليكسي، ابن الإمبراطور الروسي نيكولاس الثاني، وهو في ثوب مماثل لتلك التي ترتديها أخواته.
11. المنبه المباشر أو المتحرك من عادات العصور القديمة
كانت توجد مهنة غريبة بعض الشيء منذ منتصف القرن الثامن عشر وحتى الخمسينيات، وهي مرور شخص ما لإيقاظ الأشخاص بأي طريقة منها ضرب نوافذ زبائنهم بالعصي، ولكن السؤال هنا من يقوم بإيقاظ ذلك الشخص المنبه؟!!
12. النوم الثنائي أو عديد الأطوار
مارس بعض الأوروبيين الذين عاشوا في العصور الوسطى ما نسميه الآن النوم الثنائي (وهو ممارسة النوم بعد تقسيمه إلى عدة فترات خلال الـ 24 ساعة) أي يأخذوا القسط الأول من الراحة عند غروب الشمس وحتى منتصف الليل تقريباً ثم يستيقظوا لمدة 2-3 ساعات، إما لتأدية الصلاة أو للقراءة أو حتى لقضاء بعض الوقت الممتع مع أسرهم أو جيرانهم، ثم يأخذوا القسط الثاني من الراحة والذي يستمر حتى شروق الشمس.