أظهر الفيديو الكامل الذى خصته المصادر الأمنية لـ”اليوم السابع” والذى قاد أجهزة الأمن لكشف لغز حادث فتاة المعادى “مريم”، قيام المتهمين بسرقة حقيبة المجنى عليها بالقوة، وهو الفيديو الذى ساعد ضباط مباحث القاهرة من تحديد هوية الجناة وضبطهما.
بدأ الفيديو بسير الفتاة بالشارع بدائرة قسم المعادى، وخرجت سيارة ميكروباص مسرعة من أحد الشوارع الجانبية بالمنطقة التي تسير به الفتاة، ويظهر المتهمان استعدادهما لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية في أحد شوارع المعادى، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها “مريم” قبل الحادث بلحظات، وفيديو آخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل “مريم”.
ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المتهمين بقتل “مريم” فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بمنطقة المعادى.
وتبلغ لقسم شرطة المعادى بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعى 86 والقناه المعادى، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد على 24 سنة موظفه بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى مصابه بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والأيدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلديه بها أوارق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
وبالفحص وبسؤال شاهد الواقعة أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت ارضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وهرب مستقلا السيارة من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات آخرها القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضيه رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات، الذى تبين من خلال التحريات قيامه بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد اسامه محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد امن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضيه رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
تم تقنين الإجراءات وضبط المذكورين وضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الاول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.
وأضاف المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الاول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبارشادهما تم ضبط متعلقات المجنى عليها، وجارى مناقشة المتهمين عن وقائع اخرى ارتكبوها بذات الاسلوب وجارى اتخاذ الازم قانونا والعرض على النيابة العامة.
وكشفت تحريات رجال المباحث، بعد الفحص وبسؤال شاهد الواقعة أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت أرضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وقام مستقلو السيارة بالهروب من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام.
المتهمين
المتهمان
وأظهرت التحريات اللازمة حول الحادث، أن سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات اخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدة قضايا، وهى القضية رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضية رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات.
المتورطين فى الواقعة
المتورطان فى الواقعة
وأضافت التحريات قيام المتهم السابق بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد أسامة محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد أمن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه فى عدة قضايا، وهى القضية رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضية رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
وتم تقنين الإجراءات وضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الأول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة أثناء فرارهما.
المجنى عليها
المجنى عليها
وفحصت الأجهزة الأمنية أرقام السيارة الميكروباص المستخدمة فى الحادث، وتم معرفة جميع البيانات اللازمة حول الواقعة، والتوصل الى مالك السيارة وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصه، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة.
وأضاف المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الأول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبإرشادهما تم ضبط متعلقات المجنى عليها، وجارى مناقشة المتهمين عن وقائع أخرى ارتكبوها بذات الأسلوب وجارى اتخاذ اللازم قانونا والعرض على النيابة العامة.
المتهمينالمتهمان
كما استمعت النيابة العامة شاهدًا رأى المجنى عليها مع فتاة أخرى وهما تتحدثان بالقرب من السيارة التى عثرت النيابة العامة على آثارٍ دمويَّةٍ بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية يستقلها اثنان أدلى بمواصفاتهما، حيث انتزع مرافق سائقها حقيبة المجنى عليها التى كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخلَّ بتوازن المجنى عليها، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التى كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التى كانت بصحبة المجنى خوفًا أثناء وقوع الحادث، وأضاف بأن المجنى عليها قد مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.
وكانت مصادر أمنية خصت اليوم السابع بالفيديوهات الحصرية والصور التى قادت أجهزة الأمن لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة
كشفت النيابة المصرية تفاصيل جديدة في جريمة مقتل فتاة المعادي دهسا تحت إطارات سيارة يستقلها 3 شبان حاولوا التحرش بها.
وذكر بيان للنيابة المصرية، الأربعاء، أنها تلقت في غضون الساعة السابعة مساءً، الثلاثاء، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة مريم محمد علي البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، مضيفة أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها شابان، وانتزع مُرافِق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
وأضافت النيابة أنه وبمناظرة جثمان المجني عليها تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما تبين وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، حيث تم أخذ عينات منها، مشيرة إلى أن فريق النيابة تمكن من الحصول علي خمسة مقاطع من كاميرات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، والتي تبيَّن منها مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.
وذكرت النيابة أن أحد الشبان انتزع حقيبة الفتاة التي حاولت التشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخل بتوازنها ، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت فتاة أخرى كانت بصحبة المجني عليها من شدة الخوف.
وأضافت النيابة أن المجني عليها مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة، مضيفة أنها قررت استكمالًا للتحقيقات استدعاء مَن كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ببيان الأفعال المادية الظاهرة بالمقاطع المأخوذة من كاميرات المراقبة للواقعة، كما طلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه.
وكان مأمور قسم المعادي جنوب العاصمة القاهرة، قد تلقى بلاغاً يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة في أحد الشوارع وبها تهتك كامل وكسور بالعظام وغارقة في دمائها.
وتبيّن من تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالمحلات التجارية في الشارع، أن سيارة يستقلها 3 شبان طاردت الفتاة عقب خروجها من عملها بأحد البنوك وحاول الشبان التحرش بالشابة لفظياً، كما حاول أحدهم الإمساك بها والتحرش بها جسدياً.
وتبحث أجهزة الأمن عن صاحب السيارة تمهيدا للوصول إلى الجناة الذين هزّت جريمتهم مشاعر المصريين.
أظهر الفيديو الكامل الذى خصته المصادر الأمنية لـ”اليوم السابع” والذى قاد أجهزة الأمن لكشف لغز حادث فتاة المعادى “مريم”، قيام المتهمين بسرقة حقيبة المجنى عليها بالقوة، وهو الفيديو الذى ساعد ضباط مباحث القاهرة من تحديد هوية الجناة وضبطهما.
بدأ الفيديو بسير الفتاة بالشارع بدائرة قسم المعادى، وخرجت سيارة ميكروباص مسرعة من أحد الشوارع الجانبية بالمنطقة التي تسير به الفتاة، ويظهر المتهمان استعدادهما لارتكاب السرقة والبحث عن الضحية في أحد شوارع المعادى، كما تتضمن الفيديوهات المجنى عليها “مريم” قبل الحادث بلحظات، وفيديو آخر للحظة هروب الجناة عقب خطف الحقيقة وسحل “مريم”.
ونجحت الأجهزة الأمنية فى القبض على المتهمين بقتل “مريم” فتاة المعادى أثناء سرقة حقيبتها بالقوة وهما يستقلان سيارة ميكروباص بمنطقة المعادى.
وتبلغ لقسم شرطة المعادى بتواجد جثة لسيدة بتقاطع شارعى 86 والقناه المعادى، وتبين وجود جثة لسيدة تدعى مريم محمد على 24 سنة موظفه بالبنك الأهلى، ومقيمة بالمعادى مصابه بجرح بالرأس ونزيف دموى من الأذن وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم والأيدى، وتبين أن المسروقات عبارة عن حقيبة يدها تحوى أدوات مكياج وحافظة جلديه بها أوارق المتوفاة وملابس رياضية وعثر بجوارها على هاتفها المحمول.
وبالفحص وبسؤال شاهد الواقعة أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت ارضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وهرب مستقلا السيارة من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام، وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات آخرها القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضيه رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات، الذى تبين من خلال التحريات قيامه بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد اسامه محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد امن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه في عدة قضايا، وهى القضيه رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضيه رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
تم تقنين الإجراءات وضبط المذكورين وضبط السيارة المستخدمة فى الواقعة وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الاول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة اثناء فرارهما.
وأضاف المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الاول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبارشادهما تم ضبط متعلقات المجنى عليها، وجارى مناقشة المتهمين عن وقائع اخرى ارتكبوها بذات الاسلوب وجارى اتخاذ الازم قانونا والعرض على النيابة العامة.
وكشفت تحريات رجال المباحث، بعد الفحص وبسؤال شاهد الواقعة أفاد بمشاهدة ميكروباص أبيض اللون يستقله شخصان قام المرافق للسائق بخطف حقيبة يد المجنى عليها، وأثناء ذلك اصطدمت بالسيارة وسقطت أرضا وأصيبت وحدثت وفاتها، وقام مستقلو السيارة بالهروب من مكان الواقعة، ومن خلال التحريات وفحص كاميرات المراقبة أمكن تحديد السيارة المستخدمة فى الواقعة التى تبين أنها غير واضحة الأرقام، لكن تم التوصل لخط سيرها بمنطقة دار السلام.
المتهمين
المتهمان
وأظهرت التحريات اللازمة حول الحادث، أن سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصة، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدد 6 اتهامات اخرهم القضية رقم 9865 لسنة 2012م قصر النيل سرقه، حيث امكن التوصل أنه يقوم بإيجار السيارة لسائقين من بينهم سائق يعمل بها بخط الجيزة دار السلام، يدعى وليد عبد الرحمن فكرى عبد الرحمن وشهرته وليد السويفى، مواليد 1986، سائق ومقيم اسطبل عنتر بمصر القديمة، والسابق ضبطه واتهامه فى عدة قضايا، وهى القضية رقم 19768 لسنة 2009م مصر القديمة مخدرات، والقضية رقم 7469 لسنة 2008م الدقى مخدرات.
المتورطين فى الواقعة
المتورطان فى الواقعة
وأضافت التحريات قيام المتهم السابق بارتكابه الواقعة بمشاركة نجل خالته الذى يدعى محمد أسامة محمد جلال، وشهرته محمد الصغير مواليد 1987، ويعمل فرد أمن ومقيم شارع الملكة – كفر طهرمس – بولاق الدكرور، والسابق اتهامه فى عدة قضايا، وهى القضية رقم 989 لسنة 2016م العبور مخدرات، والقضية رقم 9305 لسنة 2015م الهرم مخدرات، والقضية رقم 835 لسنة 2010م بولاق الدكرور سلاح بدون ترخيص.
وتم تقنين الإجراءات وضبط المتهمين والسيارة المستخدمة فى الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بتكوينهما تشكيلا عصابيا لارتكاب وقائع سرقات الحقائب بأسلوب خطف الحقيبة باستخدام السيارة المضبوطة ومن بينها الواقعة محل ضبطهما، حيث قررا حال سيرهما بمكان الواقعة شاهدا المجنى عليها وبحوزتها الحقيبة، فاقتربا منها حيث كان يقود السيارة الأول وقام الثانى بخطف الحقيبة من المجنى عليها والتى قامت بالإمساك بها، حيث اصطدمت بالسيارة اثناء ذلك وسقطت ارضا وسحبت لمسافة مع السيارة أثناء فرارهما.
المجنى عليها
المجنى عليها
وفحصت الأجهزة الأمنية أرقام السيارة الميكروباص المستخدمة فى الحادث، وتم معرفة جميع البيانات اللازمة حول الواقعة، والتوصل الى مالك السيارة وتبين أنها سيارة ميكروباص بيضاء اللون تحمل أرقام ب د / 5922، ملك المدعو محمد عبد العزيز محمد أمين، وشهرته حماصه، مواليد 1969، سائق ومقيم بمنطقة مصر القديمة.
وأضاف المتهمان بقيامهما بأخذ متعلقات المجنى عليها من ادوات المكياج، واحتفاظ الأول بها بمسكنه وتخلصهم من الحقيبة بإلقائها بأحد الأماكن، وبإرشادهما تم ضبط متعلقات المجنى عليها، وجارى مناقشة المتهمين عن وقائع أخرى ارتكبوها بذات الأسلوب وجارى اتخاذ اللازم قانونا والعرض على النيابة العامة.
المتهمينالمتهمان
كما استمعت النيابة العامة شاهدًا رأى المجنى عليها مع فتاة أخرى وهما تتحدثان بالقرب من السيارة التى عثرت النيابة العامة على آثارٍ دمويَّةٍ بالقرب منها، وخلال توقفهما اقتربت سيارة ميكروباص بيضاء اللون مطموس بيانات لوحتها المعدنية الخلفية يستقلها اثنان أدلى بمواصفاتهما، حيث انتزع مرافق سائقها حقيبة المجنى عليها التى كانت ترتديها على ظهرها، وتشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخلَّ بتوازن المجنى عليها، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التى كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت الفتاة التى كانت بصحبة المجنى خوفًا أثناء وقوع الحادث، وأضاف بأن المجنى عليها قد مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة.
وكانت مصادر أمنية خصت اليوم السابع بالفيديوهات الحصرية والصور التى قادت أجهزة الأمن لضبط الجناة وتقديمهم للعدالة
كشفت النيابة المصرية تفاصيل جديدة في جريمة مقتل فتاة المعادي دهسا تحت إطارات سيارة يستقلها 3 شبان حاولوا التحرش بها.
وذكر بيان للنيابة المصرية، الأربعاء، أنها تلقت في غضون الساعة السابعة مساءً، الثلاثاء، بلاغًا من غرفة عمليات النجدة بقسم شرطة المعادي، بوفاة مريم محمد علي البالغة من العمر 24 عامًا بحي المعادي، مضيفة أن شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة ميكروباص بيضاء اللون يستقلُّها شابان، وانتزع مُرافِق سائقها حقيبة المجني عليها منها، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثم وفاتها.
وأضافت النيابة أنه وبمناظرة جثمان المجني عليها تبين إصابتها بأنحاء متفرقة من جسمها، كما تبين وجود آثار دماء ملطخة بالرمال على مقربة من إحدى السيارات، حيث تم أخذ عينات منها، مشيرة إلى أن فريق النيابة تمكن من الحصول علي خمسة مقاطع من كاميرات المراقبة المُطلَّة على موقع الحادث، والتي تبيَّن منها مرورُ السيارة التي استقلها المتهمان بسرعة فائقة.
وذكرت النيابة أن أحد الشبان انتزع حقيبة الفتاة التي حاولت التشبث بها خلال تحرك السيارة ممَّا أخل بتوازنها ، فارتطم رأسُها بمقدمة السيارة التي كانت تتوقف بجوارها، وفرَّ الجانيان بالحقيبة، بينما ابتعدت فتاة أخرى كانت بصحبة المجني عليها من شدة الخوف.
وأضافت النيابة أن المجني عليها مكثت قرابة نصف ساعة بمكان الحادث حتى قدوم سيارة الإسعاف، ثم فارقت الحياة، مضيفة أنها قررت استكمالًا للتحقيقات استدعاء مَن كانت بصحبة المجني عليها لسماع شهادتها، وتكليف الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية ببيان الأفعال المادية الظاهرة بالمقاطع المأخوذة من كاميرات المراقبة للواقعة، كما طلبت تحريات الشرطة حول الحادث وضبط مرتكبيه.
وكان مأمور قسم المعادي جنوب العاصمة القاهرة، قد تلقى بلاغاً يفيد بالعثور على جثة فتاة ملقاة في أحد الشوارع وبها تهتك كامل وكسور بالعظام وغارقة في دمائها.
وتبيّن من تفريغ كاميرات المراقبة المثبتة بالمحلات التجارية في الشارع، أن سيارة يستقلها 3 شبان طاردت الفتاة عقب خروجها من عملها بأحد البنوك وحاول الشبان التحرش بالشابة لفظياً، كما حاول أحدهم الإمساك بها والتحرش بها جسدياً.
وتبحث أجهزة الأمن عن صاحب السيارة تمهيدا للوصول إلى الجناة الذين هزّت جريمتهم مشاعر المصريين.