مجلة عالم المعرفة : أتذكرون مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا ؟ لن تصدقوا موقفه الآن بعد المجزرة التي ارتكبها !

أتذكرون مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلندا ؟ لن تصدقوا موقفه الآن بعد المجزرة التي ارتكبها !

أعلنت الشرطة النيوزيلندية أنّ برنتون تارانت الذي ارتكب العام الماضي مجزرة راح ضحيّتها 51 شخصاً حين أطلق النار على المصلّين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش أقرّ الخميس بذنبه بكلّ التّهم الموجّهة إليه، في تغيير مفاجئ لموقفه.

وقالت الشرطة في بيان إنّ “الإقرار بالذنب بـ51 تهمة بالقتل وبـ40 تهمة بالشروع بالقتل وبتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي تمّ عبر اتصال بالفيديو من سجن أوكلاند” حيث يُحتجز تارانت، الأسترالي المؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض.

وفي 15 آذ/مارس 2019 أطلق هذا الإرهابي النار على المصلّين في مسجدين في كرايست تشيرش أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل 51 شخصاً في أسوأ جريمة إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا الحديث.

و أقر تارانت بأنه غير مذنب في 92 تهمة مُوجهة إليه، منها 51 تهمة بالقتل، و40 أخرى بمحاولة القتل، وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي، وفقًا لشرطة نيوزيلندا.

وظهر تارانت في جلسة يوم الخميس عبر فيديوكونفرانس من سجن في مدينة أوكلاند.


وقالت الشرطة النيوزيلندية، في بيان، إن محاميي تارانت أبلغوا المحكمة مساء الثلاثاء أنه يرغب في المثول أمام المحكمة في خطوة "مفاجئة للضحايا والعامة".

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، في بيان: "إن الإقرار بالذنب اليوم سيوفر بعض الراحة لكثير من الناس الذين تحطمت حياتهم، بسبب ما حدث في 15 مارس/أذار 2019".

وأضافت أرديرن: "إن هذه الإقرار بالذنب والإدانة تجلب المساءلة عما حدث وتنقذ أيضًا العائلات التي فقدت أحباءها، والذين أصيبوا، والشهود الآخرين".

وتقول الشرطة في نيوزيلندا إنها عملت على إبلاغ أكبر عدد ممكن من الضحايا قبل نشر الأخبار، وأن إمامين من مسجد النور ومساجد لينوود أفينيو، كانوا حاضرون في المحكمة.

وقال أحمد خان، الذي كان داخل مسجد لينوود في كرايستشيرش عندما فتح تارانت النار، لـ CNN الخميس، أنه سمع عن التغيير في التماس تارانت عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها المحكمة إلى مجموعة الضحايا، صباح الخميس.

وتابع خان: "إنه أمر مثير للدهشة. أنا سعيد جدًا لأنه يقر بأنه مذنب في جميع التهم، لذلك لا يتعين علينا رؤية وجهه خلال محاكمة طويلة".

وقال خان، بناء على جلسات استماع سابقة، إن الضحايا وعائلاتهم قلقون من أن تارانت سيحاول سحب المحاكمة لجذب الانتباه.

وأشار خان إلى أن "الحضور في قاعة المحكمة - كانوا غاضبون حقًا لأنه بدا أن الجاني لم يكن آسفًا لأنه فخور بما فعله... نأمل الآن في تحقيق نتيجة جيدة".

ومن المتوقع عودة تارانت إلى المحكمة في الأول من مايو/أيار المقبل، فيما تقول شرطة نيوزيلندا إنه لن يصدر حكم قبل أن يمكن لجميع الضحايا ممن يرغبون في التواجد بجلسة الاستماع حضورها، وهو ما قد يتأخر بسبب الوضع الحالي لجائحة فيروس كورونا.

أعلنت الشرطة النيوزيلندية أنّ برنتون تارانت الذي ارتكب العام الماضي مجزرة راح ضحيّتها 51 شخصاً حين أطلق النار على المصلّين في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش أقرّ الخميس بذنبه بكلّ التّهم الموجّهة إليه، في تغيير مفاجئ لموقفه.

وقالت الشرطة في بيان إنّ “الإقرار بالذنب بـ51 تهمة بالقتل وبـ40 تهمة بالشروع بالقتل وبتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي تمّ عبر اتصال بالفيديو من سجن أوكلاند” حيث يُحتجز تارانت، الأسترالي المؤمن بنظرية تفوّق العرق الأبيض.

وفي 15 آذ/مارس 2019 أطلق هذا الإرهابي النار على المصلّين في مسجدين في كرايست تشيرش أثناء صلاة الجمعة مما أسفر عن مقتل 51 شخصاً في أسوأ جريمة إطلاق نار جماعي في تاريخ نيوزيلندا الحديث.

و أقر تارانت بأنه غير مذنب في 92 تهمة مُوجهة إليه، منها 51 تهمة بالقتل، و40 أخرى بمحاولة القتل، وتهمة واحدة بارتكاب عمل إرهابي، وفقًا لشرطة نيوزيلندا.

وظهر تارانت في جلسة يوم الخميس عبر فيديوكونفرانس من سجن في مدينة أوكلاند.


وقالت الشرطة النيوزيلندية، في بيان، إن محاميي تارانت أبلغوا المحكمة مساء الثلاثاء أنه يرغب في المثول أمام المحكمة في خطوة "مفاجئة للضحايا والعامة".

وقالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، في بيان: "إن الإقرار بالذنب اليوم سيوفر بعض الراحة لكثير من الناس الذين تحطمت حياتهم، بسبب ما حدث في 15 مارس/أذار 2019".

وأضافت أرديرن: "إن هذه الإقرار بالذنب والإدانة تجلب المساءلة عما حدث وتنقذ أيضًا العائلات التي فقدت أحباءها، والذين أصيبوا، والشهود الآخرين".

وتقول الشرطة في نيوزيلندا إنها عملت على إبلاغ أكبر عدد ممكن من الضحايا قبل نشر الأخبار، وأن إمامين من مسجد النور ومساجد لينوود أفينيو، كانوا حاضرون في المحكمة.

وقال أحمد خان، الذي كان داخل مسجد لينوود في كرايستشيرش عندما فتح تارانت النار، لـ CNN الخميس، أنه سمع عن التغيير في التماس تارانت عبر رسالة بريد إلكتروني أرسلتها المحكمة إلى مجموعة الضحايا، صباح الخميس.

وتابع خان: "إنه أمر مثير للدهشة. أنا سعيد جدًا لأنه يقر بأنه مذنب في جميع التهم، لذلك لا يتعين علينا رؤية وجهه خلال محاكمة طويلة".

وقال خان، بناء على جلسات استماع سابقة، إن الضحايا وعائلاتهم قلقون من أن تارانت سيحاول سحب المحاكمة لجذب الانتباه.

وأشار خان إلى أن "الحضور في قاعة المحكمة - كانوا غاضبون حقًا لأنه بدا أن الجاني لم يكن آسفًا لأنه فخور بما فعله... نأمل الآن في تحقيق نتيجة جيدة".

ومن المتوقع عودة تارانت إلى المحكمة في الأول من مايو/أيار المقبل، فيما تقول شرطة نيوزيلندا إنه لن يصدر حكم قبل أن يمكن لجميع الضحايا ممن يرغبون في التواجد بجلسة الاستماع حضورها، وهو ما قد يتأخر بسبب الوضع الحالي لجائحة فيروس كورونا.