مجلة عالم المعرفة : سائحة بريطانية استقرت في مصر لتقوم برعاية الكلاب الضالة ولكن ما فعلته بها الكلاب كان مروعا لكل من شاهده !

سائحة بريطانية استقرت في مصر لتقوم برعاية الكلاب الضالة ولكن ما فعلته بها الكلاب كان مروعا لكل من شاهده !

لم تكن تعلم السائحة البريطانية، التي قررت الإقامة بمصر منذ سنوات، وتكريس حياتها من أجل رعاية الكلاب الضالة، والتي أقامت لهم مزرعة وحصلت على تبرعات من منظمات تهتم بالحيوان لإطاعمهم ورعايتهم، أن تكون نهايتها تحت أنيابهم.

وفي التفاصيل، فقد عثر على سيدة إنجليزية تخطت الستين من عمرها، جثة هامدة داخل مزرعة الكلاب التي أقامتها في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، بعد أن نهشتها الكلاب نتيجة جوعها.

وذكر التقرير الطبي، أن سبب الوفاة الصدمة النزيفية، نتيجة جرح تهتكي للأوعية الدموية بالعنق من الناحية اليسرى، وجرح تهتكي بفروة الرأس، وفقدان كامل للحلق والشفتين والأنف والذقن، وفقد كامل للعين اليسرى، وجرح تهتكي في فروة الرأس الأمامية.







وأكد التقرير، أن أظافر الجثة لم تظهر بها أية آثار مقاومة، ورجح التقرير أن السيدة تعرضت لهجوم مجموعة من الكلاب الشرسة؛ ما أدى إلى حدوث ما سبق.

وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، ومازال أهالي مدينة دهب ينتظرون قرار النيابة بشأن التصرف في الكلاب التي أصبحت خطرا يهدد حياة أهالي المدينة والسياح.

كانت السائحة "جونسون" قد وصلت إلى المدينة واستقرت بها أواخر التسعينات، وكانت هناك شكاوى عدة بسبب وجود الكلاب الضالة في دهب والتي كانت تهدد المواطنين والسياح، وقامت مديرية الطب البيطري آنذاك بعمل حملات للتخلص من الكلاب الضالة، من هنا علت الأصوات المنددة بقتل الكلاب وظهرت هذه السيدة الإنجليزية لتجميع الكلاب الضالة ووضعها في وادي القمر على طريق البلهول السياحي حتى تمنع المسؤولين من التخلص منها.

وتطوع عدد من منظمات حقوق الحيوان وعدد من السياح والمصريين بالوقوف بجانب السيدة الإنجليزية وتوفير رعاية وحماية للكلاب تطوعا، ووضعت السيدة الكلاب في وادي القمر وبدأت فكرة إنشاء مزرعة الكلاب على أرض ملك الدولة ولكنها ملك بوضع اليد لأحد المواطنين البدو.

عشرون عامًا تخدم السيدة هذه الكلاب إلى أن جاءت لتطعم الكلاب وتفاجأت بهجوم شرس من كلبين موجودين داخل المزرعة قاما بقطع أحد شرايين الرقبة الرئيسية وقاما بنهشها، وتوفت في الحال بعد تعرضها لنزيف حاد.
لم تكن تعلم السائحة البريطانية، التي قررت الإقامة بمصر منذ سنوات، وتكريس حياتها من أجل رعاية الكلاب الضالة، والتي أقامت لهم مزرعة وحصلت على تبرعات من منظمات تهتم بالحيوان لإطاعمهم ورعايتهم، أن تكون نهايتها تحت أنيابهم.

وفي التفاصيل، فقد عثر على سيدة إنجليزية تخطت الستين من عمرها، جثة هامدة داخل مزرعة الكلاب التي أقامتها في مدينة دهب بمحافظة جنوب سيناء، بعد أن نهشتها الكلاب نتيجة جوعها.

وذكر التقرير الطبي، أن سبب الوفاة الصدمة النزيفية، نتيجة جرح تهتكي للأوعية الدموية بالعنق من الناحية اليسرى، وجرح تهتكي بفروة الرأس، وفقدان كامل للحلق والشفتين والأنف والذقن، وفقد كامل للعين اليسرى، وجرح تهتكي في فروة الرأس الأمامية.







وأكد التقرير، أن أظافر الجثة لم تظهر بها أية آثار مقاومة، ورجح التقرير أن السيدة تعرضت لهجوم مجموعة من الكلاب الشرسة؛ ما أدى إلى حدوث ما سبق.

وأخطرت النيابة العامة للتحقيق في الواقعة، ومازال أهالي مدينة دهب ينتظرون قرار النيابة بشأن التصرف في الكلاب التي أصبحت خطرا يهدد حياة أهالي المدينة والسياح.

كانت السائحة "جونسون" قد وصلت إلى المدينة واستقرت بها أواخر التسعينات، وكانت هناك شكاوى عدة بسبب وجود الكلاب الضالة في دهب والتي كانت تهدد المواطنين والسياح، وقامت مديرية الطب البيطري آنذاك بعمل حملات للتخلص من الكلاب الضالة، من هنا علت الأصوات المنددة بقتل الكلاب وظهرت هذه السيدة الإنجليزية لتجميع الكلاب الضالة ووضعها في وادي القمر على طريق البلهول السياحي حتى تمنع المسؤولين من التخلص منها.

وتطوع عدد من منظمات حقوق الحيوان وعدد من السياح والمصريين بالوقوف بجانب السيدة الإنجليزية وتوفير رعاية وحماية للكلاب تطوعا، ووضعت السيدة الكلاب في وادي القمر وبدأت فكرة إنشاء مزرعة الكلاب على أرض ملك الدولة ولكنها ملك بوضع اليد لأحد المواطنين البدو.

عشرون عامًا تخدم السيدة هذه الكلاب إلى أن جاءت لتطعم الكلاب وتفاجأت بهجوم شرس من كلبين موجودين داخل المزرعة قاما بقطع أحد شرايين الرقبة الرئيسية وقاما بنهشها، وتوفت في الحال بعد تعرضها لنزيف حاد.