فاحت رائحة العطر والياسمين في أرجاء مصر ليلة أمس، ولا يعرف أحد، ما السبب في انتشارها، فهناك من اعتبرها رائحة ربانية تحمل انفراجة للأزمة التي نعيشها مع فيروس كورونا، بينما فسرها البعض الأخر بأنها نابعة من الحدائق والأشجار جراء سقوط مياه الأمطار بغزارة خلال الأيام الماضية.. ولكن ماذا عن السبب الحقيقي في انتشار رائحة الياسمين في ربوع مصر؟.
اسباب انتشار روائح العطر والياسمين
كشف المهندس محمد فؤاد مدير إدارة المكافحة بزراعة الإسماعيلية، عن الأسباب الحقيقية لانتشار رائحة الياسمين، حيث أكد ان استنشاق رائحة اشبه برائحة الفل والياسمين، ناتجة من روائح زهر البرتقال، وتظهر عادة في نفس الفترة من كل عام، وترتبط بشهر مارس.
وأضاف "فؤاد"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، ان اكثر المواطنين المستفيدين من استنشاق هذه الروائح العطرة، هم اهالي القري والقاطنين بالطرق الزراعية.
حظر التجول وعلاقته بروائح الياسمين
وفسر مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، استنشاق اهالي المدن للرائحة هذا العام وللمرة الاولي بمدينة الاسماعيلية، بسبب الحظر وانخفاض نسب عوادم السيارات وتلوث المناخ، وتعطيل عمل بعض المصانع.
واضاف فؤاد، تقدر المساحة المنزرعة بمحافظة الاسماعيلية 60 الف فدان موالح وتاتي في الرتبة الثانية بعد المانجو الذي يقدر ب 113 الف فدان ومع دخول فصل الربيع، والجو الدافي بالنهار تبدا الزهور في التفتح، وتنتشر الروائح العطرة.
تابع مدير مكافحة شرق القناة، مع وجود سرعة الرياح وحظر التجوال يؤدي ذلك لانتشار تلك الرائحة النفاذة ويعتبر افضل انواع العسل عسل الموالح وبتجذب النحل تلك الرائحة لإنتاجه.
فصل الربيع وروائح الياسمين
من جانبه قال الدكتور علاء جمعة استاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، في العموم فصل الربيع بيتميز بتفتح الزهور في نباتات الزينة ومعظم اشجار الفاكهة، ووجود تلك الرائحة لجذب النحل لغرضين وهما تلقيح الازهار واتمام علية الاخصاب وزيادة العقد وبالتالي زيادة الانتاج والغرض الثاني زيادة نشاط النحل وزيادة انتاج العسل.
واكد جمعة، ان المزارعين في هذة الايام، بيرشو اشجار الموالح بمثبت للازهار وخاصة اشجار برتقال " ابو سرة"، بمركب اسمة مور كروب لتثبيت العقد.
وفي ذات الصدد، هناك فئة كبيرة من الناس يستنكرون وجود هذه الرائحة، مؤكدين أنهم لم يسنشقوا سوى رائحة الأتربة في الجو تزامنا مع فصل الربيع ورياح الخماسين، ويشيروا إلى أن انتشار روائح الزهور والفل والياسمين مجرد شائعات.
ويتساءل البعض عن سبب هذا الأمر وهل هو حقيقة أم لا، وما وراء هذه الرائحة النفاذة القوية التي شعر بها عدد من السكان في الإسكندرية وطنطا وغيرهما، وهو ما رد عليه الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية لـ"الوطن".
السبب وراء الرائحة النفاذة
شرح فهيم، أن سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال الدلتا، ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جات في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".
اسباب انتشار روائح العطر والياسمين
كشف المهندس محمد فؤاد مدير إدارة المكافحة بزراعة الإسماعيلية، عن الأسباب الحقيقية لانتشار رائحة الياسمين، حيث أكد ان استنشاق رائحة اشبه برائحة الفل والياسمين، ناتجة من روائح زهر البرتقال، وتظهر عادة في نفس الفترة من كل عام، وترتبط بشهر مارس.
وأضاف "فؤاد"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، ان اكثر المواطنين المستفيدين من استنشاق هذه الروائح العطرة، هم اهالي القري والقاطنين بالطرق الزراعية.
حظر التجول وعلاقته بروائح الياسمين
وفسر مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، استنشاق اهالي المدن للرائحة هذا العام وللمرة الاولي بمدينة الاسماعيلية، بسبب الحظر وانخفاض نسب عوادم السيارات وتلوث المناخ، وتعطيل عمل بعض المصانع.
واضاف فؤاد، تقدر المساحة المنزرعة بمحافظة الاسماعيلية 60 الف فدان موالح وتاتي في الرتبة الثانية بعد المانجو الذي يقدر ب 113 الف فدان ومع دخول فصل الربيع، والجو الدافي بالنهار تبدا الزهور في التفتح، وتنتشر الروائح العطرة.
تابع مدير مكافحة شرق القناة، مع وجود سرعة الرياح وحظر التجوال يؤدي ذلك لانتشار تلك الرائحة النفاذة ويعتبر افضل انواع العسل عسل الموالح وبتجذب النحل تلك الرائحة لإنتاجه.
فصل الربيع وروائح الياسمين
من جانبه قال الدكتور علاء جمعة استاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، في العموم فصل الربيع بيتميز بتفتح الزهور في نباتات الزينة ومعظم اشجار الفاكهة، ووجود تلك الرائحة لجذب النحل لغرضين وهما تلقيح الازهار واتمام علية الاخصاب وزيادة العقد وبالتالي زيادة الانتاج والغرض الثاني زيادة نشاط النحل وزيادة انتاج العسل.
واكد جمعة، ان المزارعين في هذة الايام، بيرشو اشجار الموالح بمثبت للازهار وخاصة اشجار برتقال " ابو سرة"، بمركب اسمة مور كروب لتثبيت العقد.
وفي ذات الصدد، هناك فئة كبيرة من الناس يستنكرون وجود هذه الرائحة، مؤكدين أنهم لم يسنشقوا سوى رائحة الأتربة في الجو تزامنا مع فصل الربيع ورياح الخماسين، ويشيروا إلى أن انتشار روائح الزهور والفل والياسمين مجرد شائعات.
ويتساءل البعض عن سبب هذا الأمر وهل هو حقيقة أم لا، وما وراء هذه الرائحة النفاذة القوية التي شعر بها عدد من السكان في الإسكندرية وطنطا وغيرهما، وهو ما رد عليه الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية لـ"الوطن".
السبب وراء الرائحة النفاذة
شرح فهيم، أن سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال الدلتا، ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جات في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".
فاحت رائحة العطر والياسمين في أرجاء مصر ليلة أمس، ولا يعرف أحد، ما السبب في انتشارها، فهناك من اعتبرها رائحة ربانية تحمل انفراجة للأزمة التي نعيشها مع فيروس كورونا، بينما فسرها البعض الأخر بأنها نابعة من الحدائق والأشجار جراء سقوط مياه الأمطار بغزارة خلال الأيام الماضية.. ولكن ماذا عن السبب الحقيقي في انتشار رائحة الياسمين في ربوع مصر؟.
اسباب انتشار روائح العطر والياسمين
كشف المهندس محمد فؤاد مدير إدارة المكافحة بزراعة الإسماعيلية، عن الأسباب الحقيقية لانتشار رائحة الياسمين، حيث أكد ان استنشاق رائحة اشبه برائحة الفل والياسمين، ناتجة من روائح زهر البرتقال، وتظهر عادة في نفس الفترة من كل عام، وترتبط بشهر مارس.
وأضاف "فؤاد"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، ان اكثر المواطنين المستفيدين من استنشاق هذه الروائح العطرة، هم اهالي القري والقاطنين بالطرق الزراعية.
حظر التجول وعلاقته بروائح الياسمين
وفسر مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، استنشاق اهالي المدن للرائحة هذا العام وللمرة الاولي بمدينة الاسماعيلية، بسبب الحظر وانخفاض نسب عوادم السيارات وتلوث المناخ، وتعطيل عمل بعض المصانع.
واضاف فؤاد، تقدر المساحة المنزرعة بمحافظة الاسماعيلية 60 الف فدان موالح وتاتي في الرتبة الثانية بعد المانجو الذي يقدر ب 113 الف فدان ومع دخول فصل الربيع، والجو الدافي بالنهار تبدا الزهور في التفتح، وتنتشر الروائح العطرة.
تابع مدير مكافحة شرق القناة، مع وجود سرعة الرياح وحظر التجوال يؤدي ذلك لانتشار تلك الرائحة النفاذة ويعتبر افضل انواع العسل عسل الموالح وبتجذب النحل تلك الرائحة لإنتاجه.
فصل الربيع وروائح الياسمين
من جانبه قال الدكتور علاء جمعة استاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، في العموم فصل الربيع بيتميز بتفتح الزهور في نباتات الزينة ومعظم اشجار الفاكهة، ووجود تلك الرائحة لجذب النحل لغرضين وهما تلقيح الازهار واتمام علية الاخصاب وزيادة العقد وبالتالي زيادة الانتاج والغرض الثاني زيادة نشاط النحل وزيادة انتاج العسل.
واكد جمعة، ان المزارعين في هذة الايام، بيرشو اشجار الموالح بمثبت للازهار وخاصة اشجار برتقال " ابو سرة"، بمركب اسمة مور كروب لتثبيت العقد.
وفي ذات الصدد، هناك فئة كبيرة من الناس يستنكرون وجود هذه الرائحة، مؤكدين أنهم لم يسنشقوا سوى رائحة الأتربة في الجو تزامنا مع فصل الربيع ورياح الخماسين، ويشيروا إلى أن انتشار روائح الزهور والفل والياسمين مجرد شائعات.
ويتساءل البعض عن سبب هذا الأمر وهل هو حقيقة أم لا، وما وراء هذه الرائحة النفاذة القوية التي شعر بها عدد من السكان في الإسكندرية وطنطا وغيرهما، وهو ما رد عليه الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية لـ"الوطن".
السبب وراء الرائحة النفاذة
شرح فهيم، أن سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال الدلتا، ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جات في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".
اسباب انتشار روائح العطر والياسمين
كشف المهندس محمد فؤاد مدير إدارة المكافحة بزراعة الإسماعيلية، عن الأسباب الحقيقية لانتشار رائحة الياسمين، حيث أكد ان استنشاق رائحة اشبه برائحة الفل والياسمين، ناتجة من روائح زهر البرتقال، وتظهر عادة في نفس الفترة من كل عام، وترتبط بشهر مارس.
وأضاف "فؤاد"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد" مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، ان اكثر المواطنين المستفيدين من استنشاق هذه الروائح العطرة، هم اهالي القري والقاطنين بالطرق الزراعية.
حظر التجول وعلاقته بروائح الياسمين
وفسر مدير ادارة المكافحة بزراعة الاسماعيلية، استنشاق اهالي المدن للرائحة هذا العام وللمرة الاولي بمدينة الاسماعيلية، بسبب الحظر وانخفاض نسب عوادم السيارات وتلوث المناخ، وتعطيل عمل بعض المصانع.
واضاف فؤاد، تقدر المساحة المنزرعة بمحافظة الاسماعيلية 60 الف فدان موالح وتاتي في الرتبة الثانية بعد المانجو الذي يقدر ب 113 الف فدان ومع دخول فصل الربيع، والجو الدافي بالنهار تبدا الزهور في التفتح، وتنتشر الروائح العطرة.
تابع مدير مكافحة شرق القناة، مع وجود سرعة الرياح وحظر التجوال يؤدي ذلك لانتشار تلك الرائحة النفاذة ويعتبر افضل انواع العسل عسل الموالح وبتجذب النحل تلك الرائحة لإنتاجه.
فصل الربيع وروائح الياسمين
من جانبه قال الدكتور علاء جمعة استاذ البساتين بكلية الزراعة جامعة قناة السويس، في العموم فصل الربيع بيتميز بتفتح الزهور في نباتات الزينة ومعظم اشجار الفاكهة، ووجود تلك الرائحة لجذب النحل لغرضين وهما تلقيح الازهار واتمام علية الاخصاب وزيادة العقد وبالتالي زيادة الانتاج والغرض الثاني زيادة نشاط النحل وزيادة انتاج العسل.
واكد جمعة، ان المزارعين في هذة الايام، بيرشو اشجار الموالح بمثبت للازهار وخاصة اشجار برتقال " ابو سرة"، بمركب اسمة مور كروب لتثبيت العقد.
وفي ذات الصدد، هناك فئة كبيرة من الناس يستنكرون وجود هذه الرائحة، مؤكدين أنهم لم يسنشقوا سوى رائحة الأتربة في الجو تزامنا مع فصل الربيع ورياح الخماسين، ويشيروا إلى أن انتشار روائح الزهور والفل والياسمين مجرد شائعات.
ويتساءل البعض عن سبب هذا الأمر وهل هو حقيقة أم لا، وما وراء هذه الرائحة النفاذة القوية التي شعر بها عدد من السكان في الإسكندرية وطنطا وغيرهما، وهو ما رد عليه الدكتور محمد فهيم أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية لـ"الوطن".
السبب وراء الرائحة النفاذة
شرح فهيم، أن سبب الرائحة العطرية المنتشرة في شمال الدلتا، ترجع لوجود منخفض جوي سطحي يجذب الهواء شبه الساكن من المناطق الزراعية التي تزهر فيها أشجار البرتقال واللارنج وغيرها نحو المدن القريبة.
وأوضح أستاذ التغيرات المناخية بمركز البحوث الزراعية، أنه يعتبر أول مرة يشعر به الإنسان بهذا الشكل بسبب التقلبات المناخية الأخيرة، مضيفا: "جات في توقيت تزهير الموالح اللي هو ماء الورد وهي أزهار نفاذة فبدأت توصل للمدن والناس حست بالريحة".