مجلة عالم المعرفة : «مزقوا ملابسي وحاولوا ملامسة جسدي».. القصة الكاملة للتحر ش الجماعي بـ«فتاة المنصورة» تحكيها بنفسها أفظع فيديو يمكن أن تراه في حياتك لحادث تحر ش جماعي!

«مزقوا ملابسي وحاولوا ملامسة جسدي».. القصة الكاملة للتحر ش الجماعي بـ«فتاة المنصورة» تحكيها بنفسها أفظع فيديو يمكن أن تراه في حياتك لحادث تحر ش جماعي!

«حاولوا لمس رجلي والتحسس على ظهري».. بهذه الكلمات الممزوجة بحسرة وغضب أقرت الفتاة التى تعرضت للتحرش بالمنصورة ليلة الاحتفال برأس السنة، التي تبلغ من العمر 20 عاما وتدرس بجامعة المنصورة، بصحة الفيديو.

وقالت إنها وصديقتها المقيمة في المنصورة، خرجتا للاحتفال برأس السنة، وتجمهر حولهما الشباب للتحرش بهما، وعادت إلى منزلها في حالة نفسية سيئة، لم تمكنها من الخروج لتحرير محضر، ولكنها فوجئت بتداول الواقعة على الفيس بوك. حسبما ذكر موقع "القاهرة 24".

وقالت الفتاة في المحضر إنها تعرضت لتحرش لفظي وتصويرهما بالهواتف المحمولة ومحاولة لمس رجلها والتحسس على ظهرها، ونشبت مشاداة بينهما وبين الشباب، وحاولت الاحتماء في محل الموبايلات وعندما حاول الشباب اقتحام المحل، طردها صاحبه خوفا منهم، وأجرت مكالمة هاتفية تستغيث بشخص مجهول.

واستمعت نيابة قسم أول المنصورة، بمحافظة الدقهلية، إلى أقوال الفتاة المتحرش بها في ليلة رأس السنة بمدينة المنصورة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إليها وتحديد هويتها، وحررت الفتاة محضرًا بالواقعة، لتتمكن الجهات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتعرضت فتاة المنصورة لهجوم شنيع، حيث كانت برفقة شاب وفتاة أخرى، وتحرش بها مجموعة من الشباب في الشارع ثم تجمهر حولها آخرون بأعداد ضخمة، منهم من حاول التحرش بها والتعدي عليها جنسيًا، ومنهم من حاول التدخل لإنقاذها مما تعرضت له، الأهالي عبروا عن استيائهم الشديد، حيث التقط المتحرشون لها عددًا من الصور مع نعتها بألفاظ مسيئة، وأنقذت بعد استقلالها سيارة ملاكي.

وفي نفس السياق، تداول مستخدمو الـ”سوشيال ميديا”، فيديو جديد لفتاة المنصورة، حيث ظهرت الفتاة وهي تدخل محلًا وتتحدث في الهاتف رفقة صديقتها، وينتظرها مجموعة من الشباب يتحرشون بها لفظيًا، وأشار شهود عيان، إلى أنه قد نشبت مشادات كبيرة بين الفتاتين ومجموعة من الشباب، حتى دخلت المتحرَش بها المحل للاحتماء فيه وإجراء مكالمة هاتفية، وبعد خروجها تم التحرش بها جسديًا في حفلة تحرش جماعية.

أمر المستشار إيهاب عطوة، رئيس نيابة أول المنصورة، بحبس المتهمين بالتحرش الجماعي بفتاتين بمدينة المنصورة، على ذمة التحقيقات، لحين انتهاء فحص مقاطع الفيديو المصورة للمتهمين وتفريغ كاميرات المراقبة في منطقة المشاية وبوابة جامعة المنصورة.

واستمعت لأقوال المتهمين بالواقعة وهم 7 أشخاص أربعة منهم طلاب ثانوي، ولأقوال الفتاة وصديقتها.

وتشكل فريق بحث جنائي لملاحقة الجناة وتفريغ كاميرات المراقبة، وتبين أن الفتاة طالبة بجامعة المنصورة وصديقاتها تدرس بمعهد خاص، 20 عام، ومقيمتان بمحافظة الدقهلية.

وضبط 7 متورطون في الواقعة، أعمارهم بين 18 عام و 20 عام، بينهم 4 طلاب بالمرحلة الثانوية وطالب بمعهد التمريض و طالب بمعهد السياحة وعامل احذية.

وتعرفت الفتاة على عدد من المتهمين في مواجهة بينها وبينهم، وأشارت إلى أنها لم تحرر محضر لما تعرضت له من صدمة نفسية وإعياء.

واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وملاحقة الفتاتين وتصويرهما ومحاولة التعدي الجنسي عليهما، وتمكن إحداهما من الهرب، فيما أحكم حصار الشباب على الأخرى ومزقوا ملابسها وحاولوا ملامسة جسدها.

قال سلامة هيكل، طالب بالفرقة الرابعة كلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة، شاهد عيان على واقعة التحرش بفتاة في ليلة رأس السنة بالمنصورة، إنه سمع صوت صراخ وشاهد تجمهرا شبابيا كثيفا، أثناء سهرة واحتفاله مع أصدقائه بالسنة الجديدة.

وأشار إلى أنه توجه رفقة 8 من أصدقائه كان ينوي المبيت معهم إلى مصدر صوت الصراخ، وحاولوا إخراج الفتاة من بين الحشد الكبير، مضيفًا: “الشباب قذفوها بالحجارة والسيوف وزجاجات ثقيلة فارغة يبدو أنها خمور، ونعتوها بألفاظ مسيئة وجنسية، ونشبت مشاجرات بينهم بعد ملامستها”.

وتابع: “شكلنا أنا وأصدقائي فيما يشبه كردونًا حولها لحمايتها، وأقدم شخص لا أعرفه بسيارة حمراء فيات ركبت معه، وفي السيارة صديقة لها تعرفها، وحاولنا حمايتها حتى تخرج السيارة من الزحام”.

واستكمل: “الواقعة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، والشباب يهرول خلف السيارة يحاولون الركوب معها أو إنزالها”.

وأكد أنه فوجئ بتداول مقاطع فيديو يظهر فيها بوضوح هو وأصدقاؤه خلال عملية الإنقاذ، مشيرا إلى أنه لم يُستدعى للتحقيق أو أخذ أقواله، وأكد أن هناك أشخاصًا كانوا ينتحلون صفة ضباط شرطة، وكانوا يحاولون اصطحاب الفتاة معهم.

وأعرب هيكل عن استيائه من “حفلة التحرش الجماعية” لما فيها من إساءة لسمعة محافظة الدقهلية، موضحا: “رغم أن الواقعة في قرابة الساعة 12 صباحا إلا أن احتفالات رأس السنة كل عام تكون حتى الساعات الأولى من الصباح وترتدي فيها الفتيات ما يحلو لهن، ولم تشهد المنصورة مثل تلك الواقعة من قبل”.
«حاولوا لمس رجلي والتحسس على ظهري».. بهذه الكلمات الممزوجة بحسرة وغضب أقرت الفتاة التى تعرضت للتحرش بالمنصورة ليلة الاحتفال برأس السنة، التي تبلغ من العمر 20 عاما وتدرس بجامعة المنصورة، بصحة الفيديو.

وقالت إنها وصديقتها المقيمة في المنصورة، خرجتا للاحتفال برأس السنة، وتجمهر حولهما الشباب للتحرش بهما، وعادت إلى منزلها في حالة نفسية سيئة، لم تمكنها من الخروج لتحرير محضر، ولكنها فوجئت بتداول الواقعة على الفيس بوك. حسبما ذكر موقع "القاهرة 24".

وقالت الفتاة في المحضر إنها تعرضت لتحرش لفظي وتصويرهما بالهواتف المحمولة ومحاولة لمس رجلها والتحسس على ظهرها، ونشبت مشاداة بينهما وبين الشباب، وحاولت الاحتماء في محل الموبايلات وعندما حاول الشباب اقتحام المحل، طردها صاحبه خوفا منهم، وأجرت مكالمة هاتفية تستغيث بشخص مجهول.

واستمعت نيابة قسم أول المنصورة، بمحافظة الدقهلية، إلى أقوال الفتاة المتحرش بها في ليلة رأس السنة بمدينة المنصورة، بعد أن تمكنت الأجهزة الأمنية من الوصول إليها وتحديد هويتها، وحررت الفتاة محضرًا بالواقعة، لتتمكن الجهات المختصة من اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وتعرضت فتاة المنصورة لهجوم شنيع، حيث كانت برفقة شاب وفتاة أخرى، وتحرش بها مجموعة من الشباب في الشارع ثم تجمهر حولها آخرون بأعداد ضخمة، منهم من حاول التحرش بها والتعدي عليها جنسيًا، ومنهم من حاول التدخل لإنقاذها مما تعرضت له، الأهالي عبروا عن استيائهم الشديد، حيث التقط المتحرشون لها عددًا من الصور مع نعتها بألفاظ مسيئة، وأنقذت بعد استقلالها سيارة ملاكي.

وفي نفس السياق، تداول مستخدمو الـ”سوشيال ميديا”، فيديو جديد لفتاة المنصورة، حيث ظهرت الفتاة وهي تدخل محلًا وتتحدث في الهاتف رفقة صديقتها، وينتظرها مجموعة من الشباب يتحرشون بها لفظيًا، وأشار شهود عيان، إلى أنه قد نشبت مشادات كبيرة بين الفتاتين ومجموعة من الشباب، حتى دخلت المتحرَش بها المحل للاحتماء فيه وإجراء مكالمة هاتفية، وبعد خروجها تم التحرش بها جسديًا في حفلة تحرش جماعية.

أمر المستشار إيهاب عطوة، رئيس نيابة أول المنصورة، بحبس المتهمين بالتحرش الجماعي بفتاتين بمدينة المنصورة، على ذمة التحقيقات، لحين انتهاء فحص مقاطع الفيديو المصورة للمتهمين وتفريغ كاميرات المراقبة في منطقة المشاية وبوابة جامعة المنصورة.

واستمعت لأقوال المتهمين بالواقعة وهم 7 أشخاص أربعة منهم طلاب ثانوي، ولأقوال الفتاة وصديقتها.

وتشكل فريق بحث جنائي لملاحقة الجناة وتفريغ كاميرات المراقبة، وتبين أن الفتاة طالبة بجامعة المنصورة وصديقاتها تدرس بمعهد خاص، 20 عام، ومقيمتان بمحافظة الدقهلية.

وضبط 7 متورطون في الواقعة، أعمارهم بين 18 عام و 20 عام، بينهم 4 طلاب بالمرحلة الثانوية وطالب بمعهد التمريض و طالب بمعهد السياحة وعامل احذية.

وتعرفت الفتاة على عدد من المتهمين في مواجهة بينها وبينهم، وأشارت إلى أنها لم تحرر محضر لما تعرضت له من صدمة نفسية وإعياء.

واعترف المتهمون بارتكاب الواقعة وملاحقة الفتاتين وتصويرهما ومحاولة التعدي الجنسي عليهما، وتمكن إحداهما من الهرب، فيما أحكم حصار الشباب على الأخرى ومزقوا ملابسها وحاولوا ملامسة جسدها.

قال سلامة هيكل، طالب بالفرقة الرابعة كلية التربية الرياضية، جامعة المنصورة، شاهد عيان على واقعة التحرش بفتاة في ليلة رأس السنة بالمنصورة، إنه سمع صوت صراخ وشاهد تجمهرا شبابيا كثيفا، أثناء سهرة واحتفاله مع أصدقائه بالسنة الجديدة.

وأشار إلى أنه توجه رفقة 8 من أصدقائه كان ينوي المبيت معهم إلى مصدر صوت الصراخ، وحاولوا إخراج الفتاة من بين الحشد الكبير، مضيفًا: “الشباب قذفوها بالحجارة والسيوف وزجاجات ثقيلة فارغة يبدو أنها خمور، ونعتوها بألفاظ مسيئة وجنسية، ونشبت مشاجرات بينهم بعد ملامستها”.

وتابع: “شكلنا أنا وأصدقائي فيما يشبه كردونًا حولها لحمايتها، وأقدم شخص لا أعرفه بسيارة حمراء فيات ركبت معه، وفي السيارة صديقة لها تعرفها، وحاولنا حمايتها حتى تخرج السيارة من الزحام”.

واستكمل: “الواقعة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، والشباب يهرول خلف السيارة يحاولون الركوب معها أو إنزالها”.

وأكد أنه فوجئ بتداول مقاطع فيديو يظهر فيها بوضوح هو وأصدقاؤه خلال عملية الإنقاذ، مشيرا إلى أنه لم يُستدعى للتحقيق أو أخذ أقواله، وأكد أن هناك أشخاصًا كانوا ينتحلون صفة ضباط شرطة، وكانوا يحاولون اصطحاب الفتاة معهم.

وأعرب هيكل عن استيائه من “حفلة التحرش الجماعية” لما فيها من إساءة لسمعة محافظة الدقهلية، موضحا: “رغم أن الواقعة في قرابة الساعة 12 صباحا إلا أن احتفالات رأس السنة كل عام تكون حتى الساعات الأولى من الصباح وترتدي فيها الفتيات ما يحلو لهن، ولم تشهد المنصورة مثل تلك الواقعة من قبل”.