مجلة عالم المعرفة : حقيقة صوت الحوت الأزرق المخيف الذي أفزع الناس في مصر وليبيا وتونس وهل يعتبر هذا نذير شؤم علي الشواطيء

حقيقة صوت الحوت الأزرق المخيف الذي أفزع الناس في مصر وليبيا وتونس وهل يعتبر هذا نذير شؤم علي الشواطيء

تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأصوات «مف زعة» قرابة شواطئ مرسى مطروح، ويرجح البعض أن يكون الصوت للحوت الأزرق الذي يه اجر من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بالمناطق الاستوائية الدافئة بغرض التزاوج.

وتصدر تلك الأصوات كنوع من الإشارة والتنيبه لباقي الحيتان الزرقاء حتى تتمكن من سماع صوته الذي يصلها على بعد 1600 كم، لكن ما هو الحوت الأزرق الذي أث ار رع ب الكثيرين الليلة الماضية؟

هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى رتبة الحيتان البالينية، يبلغ طوله 30 مترا و98 قدما، ووزنه 170 طنا، وجسمه طويل ونحيف، وهو ملون بعدة ألوان متدرجة بين رمادى مزرق عند الظهر، وأفتح درجة في الجانب السفلي.
يصنف الحوت الأزرق على أنه أكبر حيوان عاش على الأرض حتى الآن من حيث الحجم، وبينما يقال إن الديناصور هو أكبر الحيوانات حجما على وجه الأرض، يبلغ وزنه 90 طنا، وبالتالى يصبح الحوت الأرزق البالغ وزنه 170 طنا هو المخلوق الأكبر على الإطلاق.

ويتغذى الحوت الأزرق على القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات، ومع ذلك فإنها تتناول كميات قليلة من مجدافية الأرجل، وهي قشريات صغيرة تعيش في البحار والمياه العذبة.

وتختلف أنواع العوالق الحيوانية التي تتغذى عليها الحيتان الزرقاء من محيط إلى محيط، فنجد في الشمال الجنوبي تتغذى على الكريل الرائع والكريل الكريستالي والكريل الفالنتيني والكريل الجنوبي الليلي.

ويتناول الحوت الأزرق نحو 40 مليون كريل في اليوم الواحد، وتأكل دائما في المناطق التي تتواجد فيها التراكيز العُليا من الكريليات، وهي تأكل في بعض الأحيان ما يصل إلى 3.600 كيلوجرام من الإيفوزيات في يوم واحد، حيث يحتاج الحوت إلى طاقة يومية تزيد على 1.5 مليار سعرة حرارية.

وتختلف عادات الحيتان من موسم إلى آخر، فهى تكون شرهة جدا في المياه الغنية بالإيفوزيات بالمنطقة القطبية الجنوبية، قبل أن تهاجر إلى مناطق تكاثرها في المياه القريبة من خط الاستواء والتي تكون أكثر دفئًا وأقل غِنًى بالإيفوزيات.


ويستطيع الحوت الأزرق أن يتناول ما يصل إلى 90 ضعفًا من الطاقة التي يستهلكها، وهذا يسمح له بأن يخزن احتياطاتٍ كبيرة من الطاقة.

أما السر وراء أصوات الحيتان «المفزعة»، فأشارت دراسات أجريت عام 1995 إلى أن هناك 6 أسباب محتملة لتلك الأصوات.

والأسباب هي: «المحافظة على المسافة بينها، التمييز بين الأنواع المختلفة، نقل المعلومات السياقية مثل التغذية والتنبيه والتودد، المحافظة على التنظيم الاجتماعي مثل نداءات الاتصال بين الإناث والذكور، تحديد المعالم التبواغرافية، وتحديد مواقع الفرائس».


ونفت وزارة البيئة المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن تكون تلك الأصوات صادرة عن “الحوت الأزرق”.

وأشارت إلى أنها تحققت من هذا الأمر مع مواطنين ومع الجهات المعنية في مدن الساحل الشمالي، وتوصلت إلى عدم سماع أي من تلك الأصوات الواردة في التسجيل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. ورجحت الوزارة أن تكون تلك المقاطع الصوتية “مصطنعة”، وتم تركيبها بشكل متعمد على مقاطع الفيديو، بحسب ما ذكر البيان.

حقيقة صوت الحوت الأزرق
وأكدت الوزارة أن “الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر”.

وأوضحت أنه يوجد أنواع عديدة من الحيتان في البحر المتوسط وأن تكرار مشاهدتها على الساحل المصري الشمالي يعد “مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي” في تلك المنطقة، و”نجاحا للمجهودات الدولية التي بذلت مؤخرا والتي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض”.

تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأصوات «مف زعة» قرابة شواطئ مرسى مطروح، ويرجح البعض أن يكون الصوت للحوت الأزرق الذي يه اجر من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي بالمناطق الاستوائية الدافئة بغرض التزاوج.

وتصدر تلك الأصوات كنوع من الإشارة والتنيبه لباقي الحيتان الزرقاء حتى تتمكن من سماع صوته الذي يصلها على بعد 1600 كم، لكن ما هو الحوت الأزرق الذي أث ار رع ب الكثيرين الليلة الماضية؟

هو حيوان ثديي بحري ينتمي إلى رتبة الحيتان البالينية، يبلغ طوله 30 مترا و98 قدما، ووزنه 170 طنا، وجسمه طويل ونحيف، وهو ملون بعدة ألوان متدرجة بين رمادى مزرق عند الظهر، وأفتح درجة في الجانب السفلي.
يصنف الحوت الأزرق على أنه أكبر حيوان عاش على الأرض حتى الآن من حيث الحجم، وبينما يقال إن الديناصور هو أكبر الحيوانات حجما على وجه الأرض، يبلغ وزنه 90 طنا، وبالتالى يصبح الحوت الأرزق البالغ وزنه 170 طنا هو المخلوق الأكبر على الإطلاق.

ويتغذى الحوت الأزرق على القشريات الصغيرة المعروفة باسم الإيفوزيات، ومع ذلك فإنها تتناول كميات قليلة من مجدافية الأرجل، وهي قشريات صغيرة تعيش في البحار والمياه العذبة.

وتختلف أنواع العوالق الحيوانية التي تتغذى عليها الحيتان الزرقاء من محيط إلى محيط، فنجد في الشمال الجنوبي تتغذى على الكريل الرائع والكريل الكريستالي والكريل الفالنتيني والكريل الجنوبي الليلي.

ويتناول الحوت الأزرق نحو 40 مليون كريل في اليوم الواحد، وتأكل دائما في المناطق التي تتواجد فيها التراكيز العُليا من الكريليات، وهي تأكل في بعض الأحيان ما يصل إلى 3.600 كيلوجرام من الإيفوزيات في يوم واحد، حيث يحتاج الحوت إلى طاقة يومية تزيد على 1.5 مليار سعرة حرارية.

وتختلف عادات الحيتان من موسم إلى آخر، فهى تكون شرهة جدا في المياه الغنية بالإيفوزيات بالمنطقة القطبية الجنوبية، قبل أن تهاجر إلى مناطق تكاثرها في المياه القريبة من خط الاستواء والتي تكون أكثر دفئًا وأقل غِنًى بالإيفوزيات.


ويستطيع الحوت الأزرق أن يتناول ما يصل إلى 90 ضعفًا من الطاقة التي يستهلكها، وهذا يسمح له بأن يخزن احتياطاتٍ كبيرة من الطاقة.

أما السر وراء أصوات الحيتان «المفزعة»، فأشارت دراسات أجريت عام 1995 إلى أن هناك 6 أسباب محتملة لتلك الأصوات.

والأسباب هي: «المحافظة على المسافة بينها، التمييز بين الأنواع المختلفة، نقل المعلومات السياقية مثل التغذية والتنبيه والتودد، المحافظة على التنظيم الاجتماعي مثل نداءات الاتصال بين الإناث والذكور، تحديد المعالم التبواغرافية، وتحديد مواقع الفرائس».


ونفت وزارة البيئة المصرية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، أن تكون تلك الأصوات صادرة عن “الحوت الأزرق”.

وأشارت إلى أنها تحققت من هذا الأمر مع مواطنين ومع الجهات المعنية في مدن الساحل الشمالي، وتوصلت إلى عدم سماع أي من تلك الأصوات الواردة في التسجيل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي. ورجحت الوزارة أن تكون تلك المقاطع الصوتية “مصطنعة”، وتم تركيبها بشكل متعمد على مقاطع الفيديو، بحسب ما ذكر البيان.

حقيقة صوت الحوت الأزرق
وأكدت الوزارة أن “الأصوات المصاحبة للمقاطع تخالف الأصوات التي تصدرها الحيتان للتواصل فيما بينها تحت الماء والتي تتميز بانخفاض ترددها لمستويات يصعب على البشر سماع معظمها إلا من خلال أدوات علمية متخصصة لتسجيلها وتكبيرها لمستويات تتناسب مع القدرات السمعية للبشر”.

وأوضحت أنه يوجد أنواع عديدة من الحيتان في البحر المتوسط وأن تكرار مشاهدتها على الساحل المصري الشمالي يعد “مؤشرا إيجابيا على سلامة الوضع البيئي” في تلك المنطقة، و”نجاحا للمجهودات الدولية التي بذلت مؤخرا والتي شاركت فيها مصر بشكل فعال خلال السنوات الأخيرة للحفاظ على الحيتان من الانقراض”.