مجلة عالم المعرفة : نكشف الحقيقة كاملة حول سبب قتل رجل وأبنته لخطيبها بالرحاب ولماذا قام بهذه الجريمة النكراء !

نكشف الحقيقة كاملة حول سبب قتل رجل وأبنته لخطيبها بالرحاب ولماذا قام بهذه الجريمة النكراء !

بمقتل طالب الشروق الذي كشفت التحقيقات عن أن وراء مقتله خطيبته و"حماه"، عندما قررا أن يستدرجاه داخل شقة بالرحاب وقتله ووضع جسده في حفره وتغطيته بصندوق خشبي به فحم لعدم إظهار رائحة له تسأل الكثير عن سبب مقتله.

ومع التحريات اكتشف أن معرفته أسرار كثيرة تخص "حماه" وراء مقتلة، وتلك الأسرار كان من أهمها أنه هارب من حكم بالمؤبد 25 عامًا، بالإضافة إلى استخراج عدة بطاقات بأسماء مختلة، لأنة في عرف القانون متوفى نتيجة تزويره لأوراق تدل علي ذالك.

ومن ثم تساءل الكثير عن كيفية معرفة "بسام" طالب الشروق بتلك التفاصيل وكيفية الوصول اليها، وهو ما أوضحه "أشرف" قاتل طالب الشروق حيث قال: "كان بسام شريكي في مجال المقاولات العامة، وكنت بأتمنه على كل حاجة في بيتي، وبعتبره ابني اللي مخلفتوش، حتى اكتشف أمري عندما أرسلته لجلب مبلغ 20 ألف جنيه من خزينتي الخاصة في الطابق الثاني بالفيلا رقم 24 بمجموعة 1 الرحاب، وأعطيته كلمة السر، وذلك لتسديد مستحقات "نقاشين وعمال" استقدمهم الأخير لإنهاء تشطيبات في بعض الشقق المملوكة له".

وتابع في تحقيقاته: "وجد (بسام) بطاقتين شخصيتين مثبت عليهما صورة لي باسمين مختلفين داخل الخزنة، الأولى تحمل اسم "محمود" محامي، والثانية باسم "أحمد" كيميائي، واستمر في البحث داخل الخزنة، كما عثر على شهادة وفاة باسم أشرف، وكارنيه محاماة، ووثيقة زواج عرفي مثبت عليها صورته وبيانات رجل آخر، فبادر بتصوير الأوراق والمستندات بهاتفه المحمول".

واستطرد في حديثه: "شكلت الأوراق سراً ثلاثة أشهر حتى قرر أن يصارحني، وقد نزل الخبر كالصاعقة على رأسي وطلبت منه عدم إخبار أحد بما عرف، وإلا سيكون مصيره الحبس، وأخبرته أنني استخرجت تلك الأوراق والإصدارات بمساعدة موظف مدني بمصلحة الأحوال المدنية يدعى "علاء"، نظير مبالغ مالية للهروب من أحكام قضائية نهائية بالحبس في قضايا مخدرات وتزوير".

وأضاف، في اعترافاته: "استغل بسام السر الذي اكتشفه وبدأ في ابتزازي أكثر من مرة حيث طالبه بمبالغ تخطت 400 ألف جنيه، بالإضافة إلى اعتدائه علي ابنتي، لذالك قررت التخلص منه".

وعن بداية الترتيب لقتل "بسام" قال المتهم: "كان ذلك بعد عيد الفطر، ويومها تلقيت اتصالاً هاتفياً من ابنتي وهي مصابة بحالة بكاء هسترية، وأُخبرتني أن بسام اعتدى عليها في أحد شوارع الرحاب، فسارعت أن ووالدتها إليها ولم تتمالك زوجتي أعصابها، ووجهت سباباً له فركلها بالـ"شلوت"، وحينما حاولت قال لي "انت متقدرش تفتح بقك.. أنا أقدر اطلب لك دورية أمنية تيجي تاخدك دلوقتي حالاً".

وتابع: "عدت (منكوس الرأس)، وجلست أفكر كيف أتخلص من صداع "بسام" الذي مثل شوكة كدرت حياته، وظل طيلة شهرين يدبر حيلة لذلك الأمر، وقبل عيد الأضحى بعدة أيام حصل مني علي مبلغ 30 ألف جنيه، فأحضرت ابنتي ووجه لها استفساراً "هل ما زلتي تحبينه؟"، أجابتني أن كرامتك أهم من علاقتها بحبيب عمرها، فطلبت منها استدراج بسام، وإخباره بالتصالح معه وتجهيز مفاجأة له، لتأديبه فقط دون أن أخبرها نيتي في التخلص منه".

وأردف: "اتفقت مع صديق لي يدعي الدكتور "باسم" على استئجار شقته الفارغة في مدينة الرحاب، وادعيت له أن خطيب ابنتي اعتدى عليها جنسياً وأنه يريد استدراجه وإكراهه على الزواج منها برفقة بعض أقاربه، وأن يقيم العروسان في الشقة، فوافق الطبيب على الفور، وأعطاني مفتاح الشقة".

وفور استلام الشقة استقدمت عمال وأمرهم بحفر حفرة عمقها "متر ونصف في مترين ونصف"، وجهزها بالأخشاب، وطلبت من العمال تقييد بسام فور حضوره رفقة حبيبه ابنته، ثم طالبتهم بالانصراف".

في الوقت الذي كشفت جهات التحقيق، أن المجني عليه بسام، ظل فترة كبيرة قبل أن يقتله المتهم أشرف، مطالبًا بشرب المياه وحينما فك الشريط اللاصق من فوق فمه حاول الشاب الصراخ والاستغاثة، ما دفع المتهم لخنقه وإلقائه في الحفرة.

وضع المتهم فوق جثة المجني عليه، الفحم وشبك حديدي ثم غطاها بالرمال، وأحضر عمال لتركيب سيراميك في مكان الحفرة بمطبخ الشقة.

وعن كيفية كشف الجريمة أكدت جهات التحقيق، أن رائحة الجثة لم تفح من الحفرة بسبب الفحم الذي وضعه المتهم فيها، ولكن السبب جاء بعد القبض على المتهم بحجة تزوير الأوراق يرجع إلى تباين أقواله مع سائقه سوري الجنسية، بعد ورود اسمه في بلاغ تقدم به شقيق المجني عليه يفيد بتغيبه.

ودخل الشك إلي جهات التحقيق بسبب اختلاف الأقوال بين السائق و"أشرف" ففي الوقت الذي قال فيه المتهم إنه لم يتواجد في منطقة الرحاب في وقت معاصر لاختفاء المجني عليه، أكد سائقه أنه تواجد في الشقة "مسرح الجريمة"، وأنه رأى الطالب المختطف رفقة المتهم.

وأمرت النيابة بحبسهم جميعاً وعددهم 8 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.
بمقتل طالب الشروق الذي كشفت التحقيقات عن أن وراء مقتله خطيبته و"حماه"، عندما قررا أن يستدرجاه داخل شقة بالرحاب وقتله ووضع جسده في حفره وتغطيته بصندوق خشبي به فحم لعدم إظهار رائحة له تسأل الكثير عن سبب مقتله.

ومع التحريات اكتشف أن معرفته أسرار كثيرة تخص "حماه" وراء مقتلة، وتلك الأسرار كان من أهمها أنه هارب من حكم بالمؤبد 25 عامًا، بالإضافة إلى استخراج عدة بطاقات بأسماء مختلة، لأنة في عرف القانون متوفى نتيجة تزويره لأوراق تدل علي ذالك.

ومن ثم تساءل الكثير عن كيفية معرفة "بسام" طالب الشروق بتلك التفاصيل وكيفية الوصول اليها، وهو ما أوضحه "أشرف" قاتل طالب الشروق حيث قال: "كان بسام شريكي في مجال المقاولات العامة، وكنت بأتمنه على كل حاجة في بيتي، وبعتبره ابني اللي مخلفتوش، حتى اكتشف أمري عندما أرسلته لجلب مبلغ 20 ألف جنيه من خزينتي الخاصة في الطابق الثاني بالفيلا رقم 24 بمجموعة 1 الرحاب، وأعطيته كلمة السر، وذلك لتسديد مستحقات "نقاشين وعمال" استقدمهم الأخير لإنهاء تشطيبات في بعض الشقق المملوكة له".

وتابع في تحقيقاته: "وجد (بسام) بطاقتين شخصيتين مثبت عليهما صورة لي باسمين مختلفين داخل الخزنة، الأولى تحمل اسم "محمود" محامي، والثانية باسم "أحمد" كيميائي، واستمر في البحث داخل الخزنة، كما عثر على شهادة وفاة باسم أشرف، وكارنيه محاماة، ووثيقة زواج عرفي مثبت عليها صورته وبيانات رجل آخر، فبادر بتصوير الأوراق والمستندات بهاتفه المحمول".

واستطرد في حديثه: "شكلت الأوراق سراً ثلاثة أشهر حتى قرر أن يصارحني، وقد نزل الخبر كالصاعقة على رأسي وطلبت منه عدم إخبار أحد بما عرف، وإلا سيكون مصيره الحبس، وأخبرته أنني استخرجت تلك الأوراق والإصدارات بمساعدة موظف مدني بمصلحة الأحوال المدنية يدعى "علاء"، نظير مبالغ مالية للهروب من أحكام قضائية نهائية بالحبس في قضايا مخدرات وتزوير".

وأضاف، في اعترافاته: "استغل بسام السر الذي اكتشفه وبدأ في ابتزازي أكثر من مرة حيث طالبه بمبالغ تخطت 400 ألف جنيه، بالإضافة إلى اعتدائه علي ابنتي، لذالك قررت التخلص منه".

وعن بداية الترتيب لقتل "بسام" قال المتهم: "كان ذلك بعد عيد الفطر، ويومها تلقيت اتصالاً هاتفياً من ابنتي وهي مصابة بحالة بكاء هسترية، وأُخبرتني أن بسام اعتدى عليها في أحد شوارع الرحاب، فسارعت أن ووالدتها إليها ولم تتمالك زوجتي أعصابها، ووجهت سباباً له فركلها بالـ"شلوت"، وحينما حاولت قال لي "انت متقدرش تفتح بقك.. أنا أقدر اطلب لك دورية أمنية تيجي تاخدك دلوقتي حالاً".

وتابع: "عدت (منكوس الرأس)، وجلست أفكر كيف أتخلص من صداع "بسام" الذي مثل شوكة كدرت حياته، وظل طيلة شهرين يدبر حيلة لذلك الأمر، وقبل عيد الأضحى بعدة أيام حصل مني علي مبلغ 30 ألف جنيه، فأحضرت ابنتي ووجه لها استفساراً "هل ما زلتي تحبينه؟"، أجابتني أن كرامتك أهم من علاقتها بحبيب عمرها، فطلبت منها استدراج بسام، وإخباره بالتصالح معه وتجهيز مفاجأة له، لتأديبه فقط دون أن أخبرها نيتي في التخلص منه".

وأردف: "اتفقت مع صديق لي يدعي الدكتور "باسم" على استئجار شقته الفارغة في مدينة الرحاب، وادعيت له أن خطيب ابنتي اعتدى عليها جنسياً وأنه يريد استدراجه وإكراهه على الزواج منها برفقة بعض أقاربه، وأن يقيم العروسان في الشقة، فوافق الطبيب على الفور، وأعطاني مفتاح الشقة".

وفور استلام الشقة استقدمت عمال وأمرهم بحفر حفرة عمقها "متر ونصف في مترين ونصف"، وجهزها بالأخشاب، وطلبت من العمال تقييد بسام فور حضوره رفقة حبيبه ابنته، ثم طالبتهم بالانصراف".

في الوقت الذي كشفت جهات التحقيق، أن المجني عليه بسام، ظل فترة كبيرة قبل أن يقتله المتهم أشرف، مطالبًا بشرب المياه وحينما فك الشريط اللاصق من فوق فمه حاول الشاب الصراخ والاستغاثة، ما دفع المتهم لخنقه وإلقائه في الحفرة.

وضع المتهم فوق جثة المجني عليه، الفحم وشبك حديدي ثم غطاها بالرمال، وأحضر عمال لتركيب سيراميك في مكان الحفرة بمطبخ الشقة.

وعن كيفية كشف الجريمة أكدت جهات التحقيق، أن رائحة الجثة لم تفح من الحفرة بسبب الفحم الذي وضعه المتهم فيها، ولكن السبب جاء بعد القبض على المتهم بحجة تزوير الأوراق يرجع إلى تباين أقواله مع سائقه سوري الجنسية، بعد ورود اسمه في بلاغ تقدم به شقيق المجني عليه يفيد بتغيبه.

ودخل الشك إلي جهات التحقيق بسبب اختلاف الأقوال بين السائق و"أشرف" ففي الوقت الذي قال فيه المتهم إنه لم يتواجد في منطقة الرحاب في وقت معاصر لاختفاء المجني عليه، أكد سائقه أنه تواجد في الشقة "مسرح الجريمة"، وأنه رأى الطالب المختطف رفقة المتهم.

وأمرت النيابة بحبسهم جميعاً وعددهم 8 متهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.