تستعد روسيا لتوجيه ضربة قاتلة للغاز القطرى، عقب الحصار الاقتصادى الذى فرضته الدول العربية على قطر، لدعمها للجماعات الإرهابية، وتصريحات أمير قطر المؤخرة غير المسئولة عن تعاونه مع إيران، حيث تعد روسيا من أكبر الدول المصدرة والمنتجة للغاز الطبيعى فى العالم.
وأوضح موقع "إكسبيرت" الروسى، أن قطاع النفط حاليًا يترنح، ولكن وفقًا لنائب رئيس شركة "غازبروم" الروسية ألكسندر ميدفيديف، أن تصاعد الأحداث فى قطر يمكن أن يؤدى إلى حدوث مشاكل فى تصدير الغاز الطبيعى المسال من هذا البلد إلى البلدان الأخرى.
وأشار الموقع الروسى، إلى أن المشاكل فى قطر ستؤدى إلى تعزيز موقف شركة "غازبروم" الروسية فى الاتحاد الأوروبى، حيث يوجد صراع ومشاكل بخصوص خط غاز "نورد ستريم 2" أو تيار الشمال، وهو خط ناقل للغاز الشمالى، ويعرف أيضًا باسم خط أنابيب الغاز الألمانى الروسى، أو خط أنابيب غاز بحر البلطيق، وهو خط أنابيب غاز طبيعى تحت الإنشاء يمتد من روسيا إلى ألمانيا، ويقوم الخط بتوصيل الغاز الروسى إلى أوروبا الغربية.
أُفتُتح خط أنابيب تيار الشمال الأول فى 8 أغسطس 2011.
وأضاف الموقع، أن فى الآونة الأخيرة اعترض رئيس وزراء بولندا الأسبق، والاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية على بناء المشروع الروسى، ولكن وسط التوترات فى الشرق الأوسط والتهديد من التعطل المحتمل لإمدادات الغاز من قطر إلى أوروبا، وستقدم المفوضية الأوروبية تنازلات كبيرة لروسيا وزيادة مشترياتها من الغاز الروسى.
ويمتد "نورد ستريم" البالغ طوله 1224 كلم أسفل بحر البلطيق بين ميناء فيبورج الروسى وميناء جرايفسفالد الألمانى، ويتكون المشروع من فرعين، طاقة كل واحد منهما 27.5 مليار متر مكعب سنويًا، أما الطاقة الإجمالية فتبلغ 55 مليار متر مكعب.
وتعد قطر هى من أكبر منتجى الغاز الطبيعى المسال فى العالم، حيث تمتلك 11 محطة للغاز الطبيعى المسال بسعة إجمالية قدرها 77 مليون طن سنويًا، مما سيدفع العديد من الدول المصدرة للغاز مثل روسيا الاستفادة من الحصار الاقتصادى المفروض حاليًا على قطر لكى تحل محلها فى دول آسيا والصين خصوصًا فى مجال بيع الغاز، لأن قطر منافس حقيقى لروسيا فى أسواق آسيا للغاز.
كما تعد ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعى بالعالم وتبلغ احتياطيات الغاز فى قطر نحو 14% من احتياطى الغاز الطبيعى المكتشف فى العالم ولقد أرتفع إنتاج الغاز الطبيعى فى قطر بنسبة 17.9% أى 5.8 مليار قدم مكعب، حيث يعتبر هذا أعلى معدل توسع فى منطقة الشرق الأوسط، ويساهم حقل غاز الشمال بمعظم الإنتاج القطرى للغاز، وقد أكتشف الحقل فى عام 1971، ويمثل 20% من احتياطى الغاز العالمى، مما يجعله أكبر حقل للغاز الحرّ فى العالم، وقطر تحتل حاليًا المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى بعد روسيا وإيران.
وتستهلك أوروبا ما يقارب 500 مليار متر مكعب من الغاز فى السنة، توفر ذاتياً ما حجمه الثلث منها، وتستورد الكمية الباقية، مع العلم أن استخراج الغاز فى دول الاتحاد الأوروبى يتجه نحو الهبوط تدريجياً، ويتم تعويضه برفع وتائر الاستيراد من خارج حدود الاتحاد الأوروبى.
تستعد روسيا لتوجيه ضربة قاتلة للغاز القطرى، عقب الحصار الاقتصادى الذى فرضته الدول العربية على قطر، لدعمها للجماعات الإرهابية، وتصريحات أمير قطر المؤخرة غير المسئولة عن تعاونه مع إيران، حيث تعد روسيا من أكبر الدول المصدرة والمنتجة للغاز الطبيعى فى العالم.
وأوضح موقع "إكسبيرت" الروسى، أن قطاع النفط حاليًا يترنح، ولكن وفقًا لنائب رئيس شركة "غازبروم" الروسية ألكسندر ميدفيديف، أن تصاعد الأحداث فى قطر يمكن أن يؤدى إلى حدوث مشاكل فى تصدير الغاز الطبيعى المسال من هذا البلد إلى البلدان الأخرى.
وأشار الموقع الروسى، إلى أن المشاكل فى قطر ستؤدى إلى تعزيز موقف شركة "غازبروم" الروسية فى الاتحاد الأوروبى، حيث يوجد صراع ومشاكل بخصوص خط غاز "نورد ستريم 2" أو تيار الشمال، وهو خط ناقل للغاز الشمالى، ويعرف أيضًا باسم خط أنابيب الغاز الألمانى الروسى، أو خط أنابيب غاز بحر البلطيق، وهو خط أنابيب غاز طبيعى تحت الإنشاء يمتد من روسيا إلى ألمانيا، ويقوم الخط بتوصيل الغاز الروسى إلى أوروبا الغربية.
أُفتُتح خط أنابيب تيار الشمال الأول فى 8 أغسطس 2011.
وأضاف الموقع، أن فى الآونة الأخيرة اعترض رئيس وزراء بولندا الأسبق، والاتحاد الأوروبى والمفوضية الأوروبية على بناء المشروع الروسى، ولكن وسط التوترات فى الشرق الأوسط والتهديد من التعطل المحتمل لإمدادات الغاز من قطر إلى أوروبا، وستقدم المفوضية الأوروبية تنازلات كبيرة لروسيا وزيادة مشترياتها من الغاز الروسى.
ويمتد "نورد ستريم" البالغ طوله 1224 كلم أسفل بحر البلطيق بين ميناء فيبورج الروسى وميناء جرايفسفالد الألمانى، ويتكون المشروع من فرعين، طاقة كل واحد منهما 27.5 مليار متر مكعب سنويًا، أما الطاقة الإجمالية فتبلغ 55 مليار متر مكعب.
وتعد قطر هى من أكبر منتجى الغاز الطبيعى المسال فى العالم، حيث تمتلك 11 محطة للغاز الطبيعى المسال بسعة إجمالية قدرها 77 مليون طن سنويًا، مما سيدفع العديد من الدول المصدرة للغاز مثل روسيا الاستفادة من الحصار الاقتصادى المفروض حاليًا على قطر لكى تحل محلها فى دول آسيا والصين خصوصًا فى مجال بيع الغاز، لأن قطر منافس حقيقى لروسيا فى أسواق آسيا للغاز.
كما تعد ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعى بالعالم وتبلغ احتياطيات الغاز فى قطر نحو 14% من احتياطى الغاز الطبيعى المكتشف فى العالم ولقد أرتفع إنتاج الغاز الطبيعى فى قطر بنسبة 17.9% أى 5.8 مليار قدم مكعب، حيث يعتبر هذا أعلى معدل توسع فى منطقة الشرق الأوسط، ويساهم حقل غاز الشمال بمعظم الإنتاج القطرى للغاز، وقد أكتشف الحقل فى عام 1971، ويمثل 20% من احتياطى الغاز العالمى، مما يجعله أكبر حقل للغاز الحرّ فى العالم، وقطر تحتل حاليًا المرتبة الثالثة عالميًا من حيث الاحتياطى المؤكد من الغاز الطبيعى بعد روسيا وإيران.
وتستهلك أوروبا ما يقارب 500 مليار متر مكعب من الغاز فى السنة، توفر ذاتياً ما حجمه الثلث منها، وتستورد الكمية الباقية، مع العلم أن استخراج الغاز فى دول الاتحاد الأوروبى يتجه نحو الهبوط تدريجياً، ويتم تعويضه برفع وتائر الاستيراد من خارج حدود الاتحاد الأوروبى.