"النار وصلت إلى هنا الآن .. وداعاً"، هذه العبارة كانت آخر ما نطق بها اللاجئ السوري محمد الحاج علي (23 عاما)، قبل أن يلقى حتفه في حريق لندن الهائل الذي اكتسح برجاً سكنياً، الأربعاء الماضي، وأسفر حتى اللحظة عن مقتل 30 شخصاً.
عبد العزيز الماشي وهو أحد أصدقاء العائلة، أفاد لمصادر صحفية أن محمد عندما وجد نفسه وحيداً في الشقة المحترقة، اتصل بأصدقائه وأهله في سوريا ليودعهم.
وكان محمد موجوداً مع أخيه الأكبر عمر عندما بدأ الحريق غير أنهما تفرقا لاحقاً خلال محاولتهما الهرب.
وأشارت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" إلى أن محمد الحاج علي وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالباً في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
وقالت: إن "محمداً قام برحلة خطرة للهروب من الحرب والموت في سوريا، قبل أن يواجه الموت هنا في المملكة المتحدة، في بيته".
وأضافت في بيانها "كان حلمه أن يتمكن من العودة يوماً إلى البلاد من إجل إعادة بناء سوريا".
وقال متحدث باسم المنظمة إن الشرطة أبلغت ذوي محمد بأنه فارق الحياة.
من جهتها قالت الجامعة في بيان "نشعر بالصدمة والحزن لتلقي خبر وفاة أحد طلابنا".
عبد العزيز الماشي وهو أحد أصدقاء العائلة، أفاد لمصادر صحفية أن محمد عندما وجد نفسه وحيداً في الشقة المحترقة، اتصل بأصدقائه وأهله في سوريا ليودعهم.
وكان محمد موجوداً مع أخيه الأكبر عمر عندما بدأ الحريق غير أنهما تفرقا لاحقاً خلال محاولتهما الهرب.
وأشارت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" إلى أن محمد الحاج علي وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالباً في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
وقالت: إن "محمداً قام برحلة خطرة للهروب من الحرب والموت في سوريا، قبل أن يواجه الموت هنا في المملكة المتحدة، في بيته".
وأضافت في بيانها "كان حلمه أن يتمكن من العودة يوماً إلى البلاد من إجل إعادة بناء سوريا".
وقال متحدث باسم المنظمة إن الشرطة أبلغت ذوي محمد بأنه فارق الحياة.
من جهتها قالت الجامعة في بيان "نشعر بالصدمة والحزن لتلقي خبر وفاة أحد طلابنا".
"النار وصلت إلى هنا الآن .. وداعاً"، هذه العبارة كانت آخر ما نطق بها اللاجئ السوري محمد الحاج علي (23 عاما)، قبل أن يلقى حتفه في حريق لندن الهائل الذي اكتسح برجاً سكنياً، الأربعاء الماضي، وأسفر حتى اللحظة عن مقتل 30 شخصاً.
عبد العزيز الماشي وهو أحد أصدقاء العائلة، أفاد لمصادر صحفية أن محمد عندما وجد نفسه وحيداً في الشقة المحترقة، اتصل بأصدقائه وأهله في سوريا ليودعهم.
وكان محمد موجوداً مع أخيه الأكبر عمر عندما بدأ الحريق غير أنهما تفرقا لاحقاً خلال محاولتهما الهرب.
وأشارت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" إلى أن محمد الحاج علي وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالباً في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
وقالت: إن "محمداً قام برحلة خطرة للهروب من الحرب والموت في سوريا، قبل أن يواجه الموت هنا في المملكة المتحدة، في بيته".
وأضافت في بيانها "كان حلمه أن يتمكن من العودة يوماً إلى البلاد من إجل إعادة بناء سوريا".
وقال متحدث باسم المنظمة إن الشرطة أبلغت ذوي محمد بأنه فارق الحياة.
من جهتها قالت الجامعة في بيان "نشعر بالصدمة والحزن لتلقي خبر وفاة أحد طلابنا".
عبد العزيز الماشي وهو أحد أصدقاء العائلة، أفاد لمصادر صحفية أن محمد عندما وجد نفسه وحيداً في الشقة المحترقة، اتصل بأصدقائه وأهله في سوريا ليودعهم.
وكان محمد موجوداً مع أخيه الأكبر عمر عندما بدأ الحريق غير أنهما تفرقا لاحقاً خلال محاولتهما الهرب.
وأشارت منظمة "حملة التضامن مع سوريا" إلى أن محمد الحاج علي وصل المملكة المتحدة مع أخيه عام 2014، وكان طالباً في الهندسة المدنية في جامعة "وست لندن".
وقالت: إن "محمداً قام برحلة خطرة للهروب من الحرب والموت في سوريا، قبل أن يواجه الموت هنا في المملكة المتحدة، في بيته".
وأضافت في بيانها "كان حلمه أن يتمكن من العودة يوماً إلى البلاد من إجل إعادة بناء سوريا".
وقال متحدث باسم المنظمة إن الشرطة أبلغت ذوي محمد بأنه فارق الحياة.
من جهتها قالت الجامعة في بيان "نشعر بالصدمة والحزن لتلقي خبر وفاة أحد طلابنا".