مجلة عالم المعرفة : أخيرا الكشف عن السبب الحقيقي وراء حريق برج لندن ثلاجة هذا السائق الإثيوبيّ هي سبب الكارثة التي قُتل فيها 30 شخصا حتى الان

أخيرا الكشف عن السبب الحقيقي وراء حريق برج لندن ثلاجة هذا السائق الإثيوبيّ هي سبب الكارثة التي قُتل فيها 30 شخصا حتى الان

 كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن السبب الحقيقي وراء اندلاع حريق برج غرينفل الواقع في شمال حي كينسنغتون غربي لندن، والذي أسفر عن مقتل30 شخصا فيما لا يزال العشرات مفقودين.



وقالت الصحيفة إن بيهايلو كيبيد، البالغ من العمر 44 عاما وهو سائق أجرة إثيوبي، زعم أن ثلاجته المعطلة هي سبب الكارثة التي حلت بسكان البرج، حيث قام بتنبيه جيرانه لدى اندلاع حريق في شقته رقم 16 بالطابق الرابع.



وهذا ما أكدته جارته مريم آدم، التي تعيش في الشقة رقم 14 من نفس الطابق، حيث قالت إن كيبيد قرع باب شقتها في حدود الساعة 12:50 صباحا من يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران، لإخبارها باندلاع حريق في مطبخ شقته.



وأشارت إلى أن الحريق كان صغيرا في المطبخ، وتمكنت من رؤيته لأن باب شقة جارها كان مفتوحا، ولم يكن هناك جرس إنذار.



من جهته، قال إشيتي ميريد، صديق كيبيد، إن صديقه فر من المبنى ولا يزال في حالة صدمة، وأكد لصحيفة "ميل أون لاين" البريطانية: "لقد نبه كيبيد جيرانه حسبما سمعت. إنه بخير ولكنه في حالة لا تسمح له بالتحدث عن أي شيء في الوقت الحالي".



وقال صديق آخر للسائق الإثيوبي، إن كيبيد تحدث مع رجال الشرطة الذين يحققون في أسباب الحريق.



وامتدت ألسنة اللهب لتلتهم طوابق البرج الـ27، الذي مر عام واحد فقط على عملية تطويره التي تكلفت 10 ملايين جنيه إسترليني، والتي قال عنها المطورون إنها كانت آمنة.

 كشفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن السبب الحقيقي وراء اندلاع حريق برج غرينفل الواقع في شمال حي كينسنغتون غربي لندن، والذي أسفر عن مقتل30 شخصا فيما لا يزال العشرات مفقودين.



وقالت الصحيفة إن بيهايلو كيبيد، البالغ من العمر 44 عاما وهو سائق أجرة إثيوبي، زعم أن ثلاجته المعطلة هي سبب الكارثة التي حلت بسكان البرج، حيث قام بتنبيه جيرانه لدى اندلاع حريق في شقته رقم 16 بالطابق الرابع.



وهذا ما أكدته جارته مريم آدم، التي تعيش في الشقة رقم 14 من نفس الطابق، حيث قالت إن كيبيد قرع باب شقتها في حدود الساعة 12:50 صباحا من يوم الأربعاء 14 يونيو/حزيران، لإخبارها باندلاع حريق في مطبخ شقته.



وأشارت إلى أن الحريق كان صغيرا في المطبخ، وتمكنت من رؤيته لأن باب شقة جارها كان مفتوحا، ولم يكن هناك جرس إنذار.



من جهته، قال إشيتي ميريد، صديق كيبيد، إن صديقه فر من المبنى ولا يزال في حالة صدمة، وأكد لصحيفة "ميل أون لاين" البريطانية: "لقد نبه كيبيد جيرانه حسبما سمعت. إنه بخير ولكنه في حالة لا تسمح له بالتحدث عن أي شيء في الوقت الحالي".



وقال صديق آخر للسائق الإثيوبي، إن كيبيد تحدث مع رجال الشرطة الذين يحققون في أسباب الحريق.



وامتدت ألسنة اللهب لتلتهم طوابق البرج الـ27، الذي مر عام واحد فقط على عملية تطويره التي تكلفت 10 ملايين جنيه إسترليني، والتي قال عنها المطورون إنها كانت آمنة.