مجلة عالم المعرفة : عقوبة 'تاريخية' لمرتكبي أشهر جريمة اغتصاب جماعي بالهند حكم المحكمة صدر أخيرا على المتهمين

عقوبة 'تاريخية' لمرتكبي أشهر جريمة اغتصاب جماعي بالهند حكم المحكمة صدر أخيرا على المتهمين

 أيدت المحكمة العليا الهندية أحكاماً بالإعدام صادرة بحق أربعة رجال مدانين بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي وقتل طالبة في دلهي.

وقد حكمت محكمة بالهند في عام 2013 على اكشاي ثاكور وفيناي شارما وبوان غوبتا ومكيش، بعقوبة الإعدام.

وردا على طلبهم بالاستئناف، قال القاضي ر.بانوماثى إن الرجال ارتكبوا "جريمة وحشية" اهتز لها ضمير المجتمع.

وذكرت "بي بي سي" أن هذه الجريمة الوحشية أدت إلى غضب في جميع أنحاء الهند والعمل على سن قوانين جديدة لمكافحة جرائم الاغتصاب.

وقد هوجمت الطالبة التي تدرس العلاج الطبيعي وتبلغ من العمر 23 عاما على متن حافلة، كانت قد استقلتها مع صديقها، وهما عائدان من السينما بعد مشاهدة فيلم في ديسمبر 2012، وقد تعرض صديقها أيضا للضرب المبرح.

وقد انتهت هذه الحادثة المؤسفة بموت الضحية واسمها "جيوتي سينغ"، التي لم يكشف عن اسمها إلا في عام 2015 بواسطة والدتها، وكانت وفاتها بعد 13 يوما من الواقعة، حيث ماتت في مستشفى بسنغافورة، بعد أن نقلت إلى هناك لتلقي العلاج.

وذكرت تقارير من الهند أن أقارب الضحية قد هتفوا في المحكمة، عندما صدر حكم تأييد الإعدام على المجرمين الأربعة.

وكان ستة رجال قد اعتقلوا على خلفية الهجوم، لكن عثر على أحد المشتبه فيهم وهو رام سينغ، ميتاً في السجن في مارس/آذار 2013، بعد أن انتحر على ما يبدو.

أما متهم آخر كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت، فقد أطلق سراحه عام 2015 بعد أن قضى ثلاث سنوات في مرفق للإصلاح، وهو الحد الأقصى لعقوبة الأحداث في الهند.
 أيدت المحكمة العليا الهندية أحكاماً بالإعدام صادرة بحق أربعة رجال مدانين بارتكاب جريمة اغتصاب جماعي وقتل طالبة في دلهي.

وقد حكمت محكمة بالهند في عام 2013 على اكشاي ثاكور وفيناي شارما وبوان غوبتا ومكيش، بعقوبة الإعدام.

وردا على طلبهم بالاستئناف، قال القاضي ر.بانوماثى إن الرجال ارتكبوا "جريمة وحشية" اهتز لها ضمير المجتمع.

وذكرت "بي بي سي" أن هذه الجريمة الوحشية أدت إلى غضب في جميع أنحاء الهند والعمل على سن قوانين جديدة لمكافحة جرائم الاغتصاب.

وقد هوجمت الطالبة التي تدرس العلاج الطبيعي وتبلغ من العمر 23 عاما على متن حافلة، كانت قد استقلتها مع صديقها، وهما عائدان من السينما بعد مشاهدة فيلم في ديسمبر 2012، وقد تعرض صديقها أيضا للضرب المبرح.

وقد انتهت هذه الحادثة المؤسفة بموت الضحية واسمها "جيوتي سينغ"، التي لم يكشف عن اسمها إلا في عام 2015 بواسطة والدتها، وكانت وفاتها بعد 13 يوما من الواقعة، حيث ماتت في مستشفى بسنغافورة، بعد أن نقلت إلى هناك لتلقي العلاج.

وذكرت تقارير من الهند أن أقارب الضحية قد هتفوا في المحكمة، عندما صدر حكم تأييد الإعدام على المجرمين الأربعة.

وكان ستة رجال قد اعتقلوا على خلفية الهجوم، لكن عثر على أحد المشتبه فيهم وهو رام سينغ، ميتاً في السجن في مارس/آذار 2013، بعد أن انتحر على ما يبدو.

أما متهم آخر كان يبلغ من العمر 17 عاما في ذلك الوقت، فقد أطلق سراحه عام 2015 بعد أن قضى ثلاث سنوات في مرفق للإصلاح، وهو الحد الأقصى لعقوبة الأحداث في الهند.