ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير بصورة الفستان التي إختلفت فيه آراء نشطاء المواقع بسبب لونه الذي حير الجميع، منهم من رآه ذهبياً ومنهم من رآه أسود أو أزرق.
وبعد عامان على هذا الجدل، حسم العلم في النهاية سبب اختلاف رؤية الناس للون الفستان، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إذ وجدت دراسة جديدة أن ساعاتنا البيولوجية ربما تكون هي العامل الحاسم في هذا الأمر.
ورجّح الباحثون أنَّ رؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي تصبح أكثر احتمالاً عند الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، مقارنةً بمن ينامون لوقتٍ متأخر.
وترتكز النتائج على دراسةٍ عبر الإنترنت قام بها باسكال واليش، الباحث في جامعة نيويورك الأميركية، على أكثر من 13 ألف مُشارك.
سُئِلَ المشاركون في الدراسة، والذين كانوا بالفعل قد رأوا الثوب من قبل، ما إذا كانوا يصدقون أم لا أنَّ الفستان التُقِطَت صورتُه في الظل. وأثرت معتقداتهم بشأن ذلك الأمر بقوة في طريقة إدراكهم للون الثوب.
فبين مَنْ اعتقدوا أنَّ الصورة التُقِطَت في الظل، أربعة من كل خمسة أشخاص كانوا يرون أنَّ لون الثوب أبيض وذهبي، هذا مقارنةً بعدد الأشخاص الذين رأوا نفس اللونين والذي لم يتعدَّ عددهم النصف بين الأشخاص الذين لم يدركوا وجود الظل.
ويعتقد واليش أنَّ إيقاعات ساعاتنا البيولوجية، وحساسيتنا لضوء الشمس بالتبعية، هما العامل المحدد.
وكان البحث يهدف للإجابة عن السؤال التالي: هل اللون الذي تراه هو نفسه اللون الذي أراه؟ وكانت الإجابة بناءً على نتائجه هي: ليس بالضرورة.
وقال واليش: "إذا كانت ظروف الإضاءة غير واضحة، فإن افتراضاتك حول مصدر الضوء ستشكل فرقاً. الصورة الأصلية كانت مُعرَّضة بشكلٍ زائد للضوء، ما يجعل مصدر الإضاءة غير مؤكد. ونتيجةً لذلك، نبني افتراضاتنا حول طريقة إضاءة الثوب، ما يؤثر على رؤيتنا للألوان. وتلك الافتراضات قد تعتمد على اختياراتنا في الحياة، مثل مواعيد نومنا".
وأضاف واليش موضحاً نظريته: "الظلال زرقاء، لذلك نقوم ذهنياً بطرح الضوء الأزرق من المعادلة أثناء مشاهدة الصورة، والتي تظهر بألوانٍ براقة نتيجةً لذلك، الذهبي والأبيض. وعلى النقيض، الألوان الصناعية تكون أقرب إلى اللون الأصفر، لذلك إن رأينا سطوعاً زائداً في لون الثوب فإننا نحذف ذلك اللون من المعادلة، فيبقى لنا الثوب باللونين الأزرق والأسود. إنَّها وظيفة إدراكية أساسية: وهي أنَّه حتى ندرك لون شيءٍ ما، نحتاج إلى أخذ مصدر الإضاءة في الاعتبار. وهو ما يفعله المخ باستمرار".
حاول واليش أيضاً دراسة سبب تلك النتائج، وكان استنتاجه ببساطة هو أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً، ويقضون أغلب يومهم أثناء النهار، سيكونون أكثر ميلاً لرؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي. أما عشاق الليل، الذين تضيء عالمهم الأضواء الاصطناعية، سيرونه بالأزرق والأسود.
وليختبر تلك النتيجة، قام بسؤال المشاركين في الدراسة إن كانوا كائناتٍ نهارية أم ليلية، فوجد أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً كانت احتمالية رؤيتهم للثوب باللونين الأبيض والذهبي أكبر، مقارنةً بمن ينامون ويستيقظون في وقتٍ متأخر.
وأضاف واليش: "يشير هذا إلى أنَّ نوع الضوء الذي يتعرض له الفرد يحدد مدى إدراكه للألوان".
في حين أن العوامل الديموغرافية، مثل الجنس أو العمر، كان تأثيرها بسيطاً جداً.
وبعد عامان على هذا الجدل، حسم العلم في النهاية سبب اختلاف رؤية الناس للون الفستان، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إذ وجدت دراسة جديدة أن ساعاتنا البيولوجية ربما تكون هي العامل الحاسم في هذا الأمر.
ورجّح الباحثون أنَّ رؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي تصبح أكثر احتمالاً عند الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، مقارنةً بمن ينامون لوقتٍ متأخر.
وترتكز النتائج على دراسةٍ عبر الإنترنت قام بها باسكال واليش، الباحث في جامعة نيويورك الأميركية، على أكثر من 13 ألف مُشارك.
سُئِلَ المشاركون في الدراسة، والذين كانوا بالفعل قد رأوا الثوب من قبل، ما إذا كانوا يصدقون أم لا أنَّ الفستان التُقِطَت صورتُه في الظل. وأثرت معتقداتهم بشأن ذلك الأمر بقوة في طريقة إدراكهم للون الثوب.
فبين مَنْ اعتقدوا أنَّ الصورة التُقِطَت في الظل، أربعة من كل خمسة أشخاص كانوا يرون أنَّ لون الثوب أبيض وذهبي، هذا مقارنةً بعدد الأشخاص الذين رأوا نفس اللونين والذي لم يتعدَّ عددهم النصف بين الأشخاص الذين لم يدركوا وجود الظل.
ويعتقد واليش أنَّ إيقاعات ساعاتنا البيولوجية، وحساسيتنا لضوء الشمس بالتبعية، هما العامل المحدد.
وكان البحث يهدف للإجابة عن السؤال التالي: هل اللون الذي تراه هو نفسه اللون الذي أراه؟ وكانت الإجابة بناءً على نتائجه هي: ليس بالضرورة.
وقال واليش: "إذا كانت ظروف الإضاءة غير واضحة، فإن افتراضاتك حول مصدر الضوء ستشكل فرقاً. الصورة الأصلية كانت مُعرَّضة بشكلٍ زائد للضوء، ما يجعل مصدر الإضاءة غير مؤكد. ونتيجةً لذلك، نبني افتراضاتنا حول طريقة إضاءة الثوب، ما يؤثر على رؤيتنا للألوان. وتلك الافتراضات قد تعتمد على اختياراتنا في الحياة، مثل مواعيد نومنا".
وأضاف واليش موضحاً نظريته: "الظلال زرقاء، لذلك نقوم ذهنياً بطرح الضوء الأزرق من المعادلة أثناء مشاهدة الصورة، والتي تظهر بألوانٍ براقة نتيجةً لذلك، الذهبي والأبيض. وعلى النقيض، الألوان الصناعية تكون أقرب إلى اللون الأصفر، لذلك إن رأينا سطوعاً زائداً في لون الثوب فإننا نحذف ذلك اللون من المعادلة، فيبقى لنا الثوب باللونين الأزرق والأسود. إنَّها وظيفة إدراكية أساسية: وهي أنَّه حتى ندرك لون شيءٍ ما، نحتاج إلى أخذ مصدر الإضاءة في الاعتبار. وهو ما يفعله المخ باستمرار".
حاول واليش أيضاً دراسة سبب تلك النتائج، وكان استنتاجه ببساطة هو أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً، ويقضون أغلب يومهم أثناء النهار، سيكونون أكثر ميلاً لرؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي. أما عشاق الليل، الذين تضيء عالمهم الأضواء الاصطناعية، سيرونه بالأزرق والأسود.
وليختبر تلك النتيجة، قام بسؤال المشاركين في الدراسة إن كانوا كائناتٍ نهارية أم ليلية، فوجد أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً كانت احتمالية رؤيتهم للثوب باللونين الأبيض والذهبي أكبر، مقارنةً بمن ينامون ويستيقظون في وقتٍ متأخر.
وأضاف واليش: "يشير هذا إلى أنَّ نوع الضوء الذي يتعرض له الفرد يحدد مدى إدراكه للألوان".
في حين أن العوامل الديموغرافية، مثل الجنس أو العمر، كان تأثيرها بسيطاً جداً.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير بصورة الفستان التي إختلفت فيه آراء نشطاء المواقع بسبب لونه الذي حير الجميع، منهم من رآه ذهبياً ومنهم من رآه أسود أو أزرق.
وبعد عامان على هذا الجدل، حسم العلم في النهاية سبب اختلاف رؤية الناس للون الفستان، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إذ وجدت دراسة جديدة أن ساعاتنا البيولوجية ربما تكون هي العامل الحاسم في هذا الأمر.
ورجّح الباحثون أنَّ رؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي تصبح أكثر احتمالاً عند الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، مقارنةً بمن ينامون لوقتٍ متأخر.
وترتكز النتائج على دراسةٍ عبر الإنترنت قام بها باسكال واليش، الباحث في جامعة نيويورك الأميركية، على أكثر من 13 ألف مُشارك.
سُئِلَ المشاركون في الدراسة، والذين كانوا بالفعل قد رأوا الثوب من قبل، ما إذا كانوا يصدقون أم لا أنَّ الفستان التُقِطَت صورتُه في الظل. وأثرت معتقداتهم بشأن ذلك الأمر بقوة في طريقة إدراكهم للون الثوب.
فبين مَنْ اعتقدوا أنَّ الصورة التُقِطَت في الظل، أربعة من كل خمسة أشخاص كانوا يرون أنَّ لون الثوب أبيض وذهبي، هذا مقارنةً بعدد الأشخاص الذين رأوا نفس اللونين والذي لم يتعدَّ عددهم النصف بين الأشخاص الذين لم يدركوا وجود الظل.
ويعتقد واليش أنَّ إيقاعات ساعاتنا البيولوجية، وحساسيتنا لضوء الشمس بالتبعية، هما العامل المحدد.
وكان البحث يهدف للإجابة عن السؤال التالي: هل اللون الذي تراه هو نفسه اللون الذي أراه؟ وكانت الإجابة بناءً على نتائجه هي: ليس بالضرورة.
وقال واليش: "إذا كانت ظروف الإضاءة غير واضحة، فإن افتراضاتك حول مصدر الضوء ستشكل فرقاً. الصورة الأصلية كانت مُعرَّضة بشكلٍ زائد للضوء، ما يجعل مصدر الإضاءة غير مؤكد. ونتيجةً لذلك، نبني افتراضاتنا حول طريقة إضاءة الثوب، ما يؤثر على رؤيتنا للألوان. وتلك الافتراضات قد تعتمد على اختياراتنا في الحياة، مثل مواعيد نومنا".
وأضاف واليش موضحاً نظريته: "الظلال زرقاء، لذلك نقوم ذهنياً بطرح الضوء الأزرق من المعادلة أثناء مشاهدة الصورة، والتي تظهر بألوانٍ براقة نتيجةً لذلك، الذهبي والأبيض. وعلى النقيض، الألوان الصناعية تكون أقرب إلى اللون الأصفر، لذلك إن رأينا سطوعاً زائداً في لون الثوب فإننا نحذف ذلك اللون من المعادلة، فيبقى لنا الثوب باللونين الأزرق والأسود. إنَّها وظيفة إدراكية أساسية: وهي أنَّه حتى ندرك لون شيءٍ ما، نحتاج إلى أخذ مصدر الإضاءة في الاعتبار. وهو ما يفعله المخ باستمرار".
حاول واليش أيضاً دراسة سبب تلك النتائج، وكان استنتاجه ببساطة هو أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً، ويقضون أغلب يومهم أثناء النهار، سيكونون أكثر ميلاً لرؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي. أما عشاق الليل، الذين تضيء عالمهم الأضواء الاصطناعية، سيرونه بالأزرق والأسود.
وليختبر تلك النتيجة، قام بسؤال المشاركين في الدراسة إن كانوا كائناتٍ نهارية أم ليلية، فوجد أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً كانت احتمالية رؤيتهم للثوب باللونين الأبيض والذهبي أكبر، مقارنةً بمن ينامون ويستيقظون في وقتٍ متأخر.
وأضاف واليش: "يشير هذا إلى أنَّ نوع الضوء الذي يتعرض له الفرد يحدد مدى إدراكه للألوان".
في حين أن العوامل الديموغرافية، مثل الجنس أو العمر، كان تأثيرها بسيطاً جداً.
وبعد عامان على هذا الجدل، حسم العلم في النهاية سبب اختلاف رؤية الناس للون الفستان، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
إذ وجدت دراسة جديدة أن ساعاتنا البيولوجية ربما تكون هي العامل الحاسم في هذا الأمر.
ورجّح الباحثون أنَّ رؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي تصبح أكثر احتمالاً عند الأشخاص الذين يستيقظون مبكراً، مقارنةً بمن ينامون لوقتٍ متأخر.
وترتكز النتائج على دراسةٍ عبر الإنترنت قام بها باسكال واليش، الباحث في جامعة نيويورك الأميركية، على أكثر من 13 ألف مُشارك.
سُئِلَ المشاركون في الدراسة، والذين كانوا بالفعل قد رأوا الثوب من قبل، ما إذا كانوا يصدقون أم لا أنَّ الفستان التُقِطَت صورتُه في الظل. وأثرت معتقداتهم بشأن ذلك الأمر بقوة في طريقة إدراكهم للون الثوب.
فبين مَنْ اعتقدوا أنَّ الصورة التُقِطَت في الظل، أربعة من كل خمسة أشخاص كانوا يرون أنَّ لون الثوب أبيض وذهبي، هذا مقارنةً بعدد الأشخاص الذين رأوا نفس اللونين والذي لم يتعدَّ عددهم النصف بين الأشخاص الذين لم يدركوا وجود الظل.
ويعتقد واليش أنَّ إيقاعات ساعاتنا البيولوجية، وحساسيتنا لضوء الشمس بالتبعية، هما العامل المحدد.
وكان البحث يهدف للإجابة عن السؤال التالي: هل اللون الذي تراه هو نفسه اللون الذي أراه؟ وكانت الإجابة بناءً على نتائجه هي: ليس بالضرورة.
وقال واليش: "إذا كانت ظروف الإضاءة غير واضحة، فإن افتراضاتك حول مصدر الضوء ستشكل فرقاً. الصورة الأصلية كانت مُعرَّضة بشكلٍ زائد للضوء، ما يجعل مصدر الإضاءة غير مؤكد. ونتيجةً لذلك، نبني افتراضاتنا حول طريقة إضاءة الثوب، ما يؤثر على رؤيتنا للألوان. وتلك الافتراضات قد تعتمد على اختياراتنا في الحياة، مثل مواعيد نومنا".
وأضاف واليش موضحاً نظريته: "الظلال زرقاء، لذلك نقوم ذهنياً بطرح الضوء الأزرق من المعادلة أثناء مشاهدة الصورة، والتي تظهر بألوانٍ براقة نتيجةً لذلك، الذهبي والأبيض. وعلى النقيض، الألوان الصناعية تكون أقرب إلى اللون الأصفر، لذلك إن رأينا سطوعاً زائداً في لون الثوب فإننا نحذف ذلك اللون من المعادلة، فيبقى لنا الثوب باللونين الأزرق والأسود. إنَّها وظيفة إدراكية أساسية: وهي أنَّه حتى ندرك لون شيءٍ ما، نحتاج إلى أخذ مصدر الإضاءة في الاعتبار. وهو ما يفعله المخ باستمرار".
حاول واليش أيضاً دراسة سبب تلك النتائج، وكان استنتاجه ببساطة هو أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً، ويقضون أغلب يومهم أثناء النهار، سيكونون أكثر ميلاً لرؤية الثوب باللونين الأبيض والذهبي. أما عشاق الليل، الذين تضيء عالمهم الأضواء الاصطناعية، سيرونه بالأزرق والأسود.
وليختبر تلك النتيجة، قام بسؤال المشاركين في الدراسة إن كانوا كائناتٍ نهارية أم ليلية، فوجد أنَّ من ينامون ويستيقظون مبكراً كانت احتمالية رؤيتهم للثوب باللونين الأبيض والذهبي أكبر، مقارنةً بمن ينامون ويستيقظون في وقتٍ متأخر.
وأضاف واليش: "يشير هذا إلى أنَّ نوع الضوء الذي يتعرض له الفرد يحدد مدى إدراكه للألوان".
في حين أن العوامل الديموغرافية، مثل الجنس أو العمر، كان تأثيرها بسيطاً جداً.