مجلة عالم المعرفة : فضيحة تهز الجيش الامريكي .. جنود المارينز يتبادلون صورا عارية لزميلاتهم نشروا صورا فاضحة بتعليقات بذيئة لزميلاتهم

فضيحة تهز الجيش الامريكي .. جنود المارينز يتبادلون صورا عارية لزميلاتهم نشروا صورا فاضحة بتعليقات بذيئة لزميلاتهم

 قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن جنودا ضالعين في تبادل مزعوم لصور عارية لزميلاتهم مذنبون بارتكاب "انتهاكات شائنة للقيم الأساسية" وتعهد بإجراء تحقيق شامل.

وقال ماتيس في بيان "عدم احترام كرامة وإنسانية أفراد زملاء في وزارة الدفاع أمر غير مقبول ويتناقض مع تماسك الوحدة العسكرية."

وهزت وحدة مشاة البحرية الأميركية فضيحة تتصل بمجموعة خاصة على موقع فيسبوك باسم (مارينز يونايتد) أو "مشاة البحرية المتحدون" وتوزيعها سرا لصور فاضحة لنساء في القوات المسلحة مصحوبة بتعليقات بذيئة أو تنطوي على كراهية للنساء.


كشفت التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة حول الفضيحة التي عرفت باسم “جنديات المارينز العاريات” عن مفاجآت، وصفتها وسائل إعلام أمريكية بالمدوية.

وكانت وسائل إعلام أمريكية عديدة قد نشرت تقارير حول تبادل جنود في سلاح مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، عبر مجموعة سرية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور عارية لجنديات تابعات لنفس السلاح، وهو ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لفتح باب تحقيق رسمي في تلك الفضيحة.

ونقل موقع “هافينغتون بوست” الأمريكي عن مصادر في مكتب المدعي العام الأمريكي، يوضح فيها أن التحقيقات أظهرت أن صور جنديات المارينز العاريات لم يتم تبادلها فقط عبر مجموعة الفيسبوك، بل وصلت إلى أن بعض الجنود نشروا صور عارية لزميلاتهم في مواقع إباحية.

ووجدت التحقيقات أن الصور بدأت في الانتشار بصورة سرية منذ مايو/أيار 2016، وفقا لمصدر مطلع على التحقيقات للموقع الأمريكي.

وأشار المصدر إلى أن القضية متورط فيها عدد واسع من جنود المارينز، الذين تبادلوا عبارات الانتصارات عقب نشر كل صورة عارية لزميلة لهن، كما نشروا مع تلك الصور أسماء الجنديات، وفي بعض الحالات طرق التواصل بهن، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للجنديات اللاتي تم تصوير أغلبهن من دون علمهن.

​وضمت إحدى المجموعات السرية عبر فيسبوك نحو 2300 عضو جميعهم من جنود المارينز الحاليين أو السابقين، وتبادل معظمهم صورا عارية لزميلاتهم، كما نشر بعضهم مقاطع فيديو وصورا على بعض المواقع الإباحية الشهيرة.

وتحظر معظم الولايات الأمريكية تبادل الصور الإباحية الخاصة بالسيدات من دون موافقتهن، وهو ما كشفت جهات التحقيق الأمريكية عدم تحققه مع كافة الجنديات ضحايا صور التعري.

صورة الفتاة مع القط "لكيلسي ستون، إحدى ضحايا الصور الفاضحة"
 قال وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس إن جنودا ضالعين في تبادل مزعوم لصور عارية لزميلاتهم مذنبون بارتكاب "انتهاكات شائنة للقيم الأساسية" وتعهد بإجراء تحقيق شامل.

وقال ماتيس في بيان "عدم احترام كرامة وإنسانية أفراد زملاء في وزارة الدفاع أمر غير مقبول ويتناقض مع تماسك الوحدة العسكرية."

وهزت وحدة مشاة البحرية الأميركية فضيحة تتصل بمجموعة خاصة على موقع فيسبوك باسم (مارينز يونايتد) أو "مشاة البحرية المتحدون" وتوزيعها سرا لصور فاضحة لنساء في القوات المسلحة مصحوبة بتعليقات بذيئة أو تنطوي على كراهية للنساء.


كشفت التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة حول الفضيحة التي عرفت باسم “جنديات المارينز العاريات” عن مفاجآت، وصفتها وسائل إعلام أمريكية بالمدوية.

وكانت وسائل إعلام أمريكية عديدة قد نشرت تقارير حول تبادل جنود في سلاح مشاة البحرية الأمريكية “المارينز”، عبر مجموعة سرية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صور عارية لجنديات تابعات لنفس السلاح، وهو ما دفع وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” لفتح باب تحقيق رسمي في تلك الفضيحة.

ونقل موقع “هافينغتون بوست” الأمريكي عن مصادر في مكتب المدعي العام الأمريكي، يوضح فيها أن التحقيقات أظهرت أن صور جنديات المارينز العاريات لم يتم تبادلها فقط عبر مجموعة الفيسبوك، بل وصلت إلى أن بعض الجنود نشروا صور عارية لزميلاتهم في مواقع إباحية.

ووجدت التحقيقات أن الصور بدأت في الانتشار بصورة سرية منذ مايو/أيار 2016، وفقا لمصدر مطلع على التحقيقات للموقع الأمريكي.

وأشار المصدر إلى أن القضية متورط فيها عدد واسع من جنود المارينز، الذين تبادلوا عبارات الانتصارات عقب نشر كل صورة عارية لزميلة لهن، كما نشروا مع تلك الصور أسماء الجنديات، وفي بعض الحالات طرق التواصل بهن، وهو ما تسبب في أزمة كبيرة للجنديات اللاتي تم تصوير أغلبهن من دون علمهن.

​وضمت إحدى المجموعات السرية عبر فيسبوك نحو 2300 عضو جميعهم من جنود المارينز الحاليين أو السابقين، وتبادل معظمهم صورا عارية لزميلاتهم، كما نشر بعضهم مقاطع فيديو وصورا على بعض المواقع الإباحية الشهيرة.

وتحظر معظم الولايات الأمريكية تبادل الصور الإباحية الخاصة بالسيدات من دون موافقتهن، وهو ما كشفت جهات التحقيق الأمريكية عدم تحققه مع كافة الجنديات ضحايا صور التعري.

صورة الفتاة مع القط "لكيلسي ستون، إحدى ضحايا الصور الفاضحة"