مجلة عالم المعرفة : 'مجنون صدام'.. فلسطيني أدى العمرة وأقام الولائم لروحه سمّى بيته (قصر صدام حسين) ونقش على واجهته صورة الرئيس العراقي

'مجنون صدام'.. فلسطيني أدى العمرة وأقام الولائم لروحه سمّى بيته (قصر صدام حسين) ونقش على واجهته صورة الرئيس العراقي

 هي قصة غريبة بعض الشيء لفلسطيني عشق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حتى النخاع، فصار مثلَه الأعلى، والوحيد الذي يقدم كل شيء لأجله، جُن الرجل بصدام، صار مجنون صدام، كما كان قيس ابن الملوح (مجنون ليلى)، حتى أنه سمى ابنه البكر عدي ليحمل كنية ككنية صدام (أبو عدي).




في كل عام يقيم الفلسطيني غلاب أبو حماد وجبة غداء، يقول إنها عن روح الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.



وكان موعد الوليمة هذا العام، أمس الجمعة، حيث  انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.



ويقول أبو حماد لـ شاشة نيوز إن بطولة صدام حسين وتضحيته لأجل فلسطين هو ما جعله يتعلق به، مضيفاً أن صدام رمز من رموز العرب، وقدم حياته لأجل فلسطين.



ويضيف أبو عدي أنه لا يحمل أي توجه سياسي، "لكنني أحب صدام من الله، انا أعمل الولائم سنوياً لروحه، ومتعلق بكل ما يمتّ لصدام بصلة، فأنا أتابع أخبار طبيبه ومصوره وعائلته".



ويقول المختص في التاريخ الشفوي الفلسطيني لـ شاشة نيوز حمزة عرباوي، وهو من المقربين لأبو حماد إن لهذه الوليمة طقوس، منها دعوة الناس إلى صلاة الجمعة في الأغوار، حيث يركز الخطيب على مآثر الرئيس صدام، ثم تقوم سيارات دفع رباعية بحمل الناس للتجول إلى جبال الأغوار الممتدة شرقا حتى نهر الأردن.



ويضيف عقرباوي أن حب هذا الرجل لصدام لم يقتصر عند هذا الحد، بل أنه سمى أولاده (عدي وقصي وصدام حسين ، وديالا وبغداد)، وفوق ذلك أطلق على منزله الذي بناه في عقربا اسم (قصر الرئيس صدام حسين)، حيث نقش على واجهته صورة للرئيس العراقي الأسبق.



ويشير إلى أن (أبو عدي) لم يزر العراق يوماً، لكنه أحب صدام حتى سلب عقله، فأدى عنه العمرة ويذبح عن روحه أضحيات سنوياً.
 هي قصة غريبة بعض الشيء لفلسطيني عشق الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، حتى النخاع، فصار مثلَه الأعلى، والوحيد الذي يقدم كل شيء لأجله، جُن الرجل بصدام، صار مجنون صدام، كما كان قيس ابن الملوح (مجنون ليلى)، حتى أنه سمى ابنه البكر عدي ليحمل كنية ككنية صدام (أبو عدي).




في كل عام يقيم الفلسطيني غلاب أبو حماد وجبة غداء، يقول إنها عن روح الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين.



وكان موعد الوليمة هذا العام، أمس الجمعة، حيث  انتشرت صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.



ويقول أبو حماد لـ شاشة نيوز إن بطولة صدام حسين وتضحيته لأجل فلسطين هو ما جعله يتعلق به، مضيفاً أن صدام رمز من رموز العرب، وقدم حياته لأجل فلسطين.



ويضيف أبو عدي أنه لا يحمل أي توجه سياسي، "لكنني أحب صدام من الله، انا أعمل الولائم سنوياً لروحه، ومتعلق بكل ما يمتّ لصدام بصلة، فأنا أتابع أخبار طبيبه ومصوره وعائلته".



ويقول المختص في التاريخ الشفوي الفلسطيني لـ شاشة نيوز حمزة عرباوي، وهو من المقربين لأبو حماد إن لهذه الوليمة طقوس، منها دعوة الناس إلى صلاة الجمعة في الأغوار، حيث يركز الخطيب على مآثر الرئيس صدام، ثم تقوم سيارات دفع رباعية بحمل الناس للتجول إلى جبال الأغوار الممتدة شرقا حتى نهر الأردن.



ويضيف عقرباوي أن حب هذا الرجل لصدام لم يقتصر عند هذا الحد، بل أنه سمى أولاده (عدي وقصي وصدام حسين ، وديالا وبغداد)، وفوق ذلك أطلق على منزله الذي بناه في عقربا اسم (قصر الرئيس صدام حسين)، حيث نقش على واجهته صورة للرئيس العراقي الأسبق.



ويشير إلى أن (أبو عدي) لم يزر العراق يوماً، لكنه أحب صدام حتى سلب عقله، فأدى عنه العمرة ويذبح عن روحه أضحيات سنوياً.