خضع الشاب الفحماوي محمد توفيق جبارين الى عملية تبرع من خلالها بنخاعه العظمي للطفل انس مالك محاجنة من مدينة ام الفحم، دون أن يعرف ذلك.
وكان جبارين قد اجرى العملية في مشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس، ولم يعرف جبارين حينها هوية الطفل الذي تبرع له.
تجدر الاشارة الى انه ومن باب الصدفة، علم الشاب جبارين هوية الطفل الذي تبرع له ليتضح فيما بعد بانه فحماوي وبهذا شاء القدر ان يقوم شاب فحماوي بانقاذ حياة طفل فحماوي واعادته للحياة من جديد ورسم البسمة على شفاه ذويه.
و قال جبارين :"قبل ذهابي الى المشفى لاجراء العملية، قمت بزيارة طبيبي في ام الفحم واخبرته بانه تم استدعائي لاجراء العملية بعدما تبين بأن دمي يلائم الشخص الذي ساتبرع له، وقال لي "العملية لا تؤثر عليك فاذهب"،عندما عدت الى بيت قمت بالتشاور مع اهلي لانهم كانوا متخوفين من الامر، فعندما تحققنا من الامر رأيت انه من الافضل انقاذ حياة انسان، فآلام أسبوع لا تساوي شيئًا مقابل انقاذ حياة انسان".
وتابع:"العملية برمتها سرية فانا لم اكن اعرف في البداية، هوية الشخص الذي ساتبرع له، رغم ذلك فهو لا زال على الفطرة لانه يبلغ من العمر اربعة شهور فلم يهمني دينه او عرقه، فقدت الوعي في اليوم الاول للعملية، لكن بعد ذلك، ما كان عبارة عن اوجاع خفيفة ليس اكثر".
وأكد ان:" تحدثوا معي وقالوا لي بأن اسمك موجود لدينا في الارشيف ودمك ملائم وهناك شخص يحتاج الى ان تتبرع له، فما رأيك؟ فيما بعد خضعت لفحوصات دم وارسلت نتائج الفحص الى المشفى عبر البريد، قمت بالتنسيق مع د.امال بشارة واتفقنا على ان نجري العملية".
وشدد جبارين على ان:"كل شخص بمقدوره تحمل الاوجاع لمدة ثلاثة ايام، عليه الذهاب واجراء العملية وعدم التردد واذا طلب مني التبرع مرة اخرى فلم ولن اتردد".
واختتم كلامه قائلا:"الشعور الذي تخرج فيه في اعقاب اجراء العملية، شعور رائع، عندما يخبرونك بان النخاع ملائم وفي هذه الاثناء نجري له العملية ونسبة نجاحها كبيرة، فالفرح لا يسعك حينها، ولو أنني رأيت الطفل الذي تبرعت له لاجهشت بالبكاء امامه، اهلي في البداية كانوا متخوفين بحيث اعربوا عن قلقهم، لكن فيما بعد وعندما فهموا الامر وعن ماذا يدور الحديث، فقد دعموني وساندوني وشجعوني على قراري باجراء العملية".
فخر
و قال والد الطفل انس محاجنة"مالك فوزي محاجنة" ، :" بداية انا لم اكن اعرف من تبرع لابني لأن الأمر يجري بشكل سرّي وفقا للقانون، فتفاصيل المرضى لم يتم الكشف عنها، من باب الصدفة سمعت عن الشاب الفحماوي الذي تبرّع، فأرسلت إليه عدة عبر الفيسبوك، وعقب اجابته على اسئلتي تأكدت بانه هو من قام بالتبرع لابني وحينها شعرت بالفخر الشديد بان الشخص الذي انقذ حياة ابني هو من مدينة ام الفحم، فما اجمل هذا الشعور وما اجمل هذه الصدفة التي شاءت ان ينقذ الفحماوي حياة الفحماوي الاخر".
وتابع:" كنت اجهل الكثير من الامور حول هذه العملية، بعدما عرفت حيثياتها وما هي، وانها بامكانها انقاذ حياة الناس كما جرى مع طفلي انس، فادعو الجميع الى اجراء هذه العملية فلا خطورة تذكر على صحة من سيجريها".
واختتم كلامه قائلا:"نسبة تلائم نخاع الشاب محمد مع طفلي انس، هي 90% وخلال اسبوع ستظهر النتائج وفيما بعد سنعرف اذا سيتم تحرير طفلي انس من المشفى علما انه يعاني من مرض نادر وهو فشل في جهاز المناعة فنحن بحاجة الى ان نبني له جهاز مناعة من جديد".
وكان جبارين قد اجرى العملية في مشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس، ولم يعرف جبارين حينها هوية الطفل الذي تبرع له.
تجدر الاشارة الى انه ومن باب الصدفة، علم الشاب جبارين هوية الطفل الذي تبرع له ليتضح فيما بعد بانه فحماوي وبهذا شاء القدر ان يقوم شاب فحماوي بانقاذ حياة طفل فحماوي واعادته للحياة من جديد ورسم البسمة على شفاه ذويه.
و قال جبارين :"قبل ذهابي الى المشفى لاجراء العملية، قمت بزيارة طبيبي في ام الفحم واخبرته بانه تم استدعائي لاجراء العملية بعدما تبين بأن دمي يلائم الشخص الذي ساتبرع له، وقال لي "العملية لا تؤثر عليك فاذهب"،عندما عدت الى بيت قمت بالتشاور مع اهلي لانهم كانوا متخوفين من الامر، فعندما تحققنا من الامر رأيت انه من الافضل انقاذ حياة انسان، فآلام أسبوع لا تساوي شيئًا مقابل انقاذ حياة انسان".
وتابع:"العملية برمتها سرية فانا لم اكن اعرف في البداية، هوية الشخص الذي ساتبرع له، رغم ذلك فهو لا زال على الفطرة لانه يبلغ من العمر اربعة شهور فلم يهمني دينه او عرقه، فقدت الوعي في اليوم الاول للعملية، لكن بعد ذلك، ما كان عبارة عن اوجاع خفيفة ليس اكثر".
وأكد ان:" تحدثوا معي وقالوا لي بأن اسمك موجود لدينا في الارشيف ودمك ملائم وهناك شخص يحتاج الى ان تتبرع له، فما رأيك؟ فيما بعد خضعت لفحوصات دم وارسلت نتائج الفحص الى المشفى عبر البريد، قمت بالتنسيق مع د.امال بشارة واتفقنا على ان نجري العملية".
وشدد جبارين على ان:"كل شخص بمقدوره تحمل الاوجاع لمدة ثلاثة ايام، عليه الذهاب واجراء العملية وعدم التردد واذا طلب مني التبرع مرة اخرى فلم ولن اتردد".
واختتم كلامه قائلا:"الشعور الذي تخرج فيه في اعقاب اجراء العملية، شعور رائع، عندما يخبرونك بان النخاع ملائم وفي هذه الاثناء نجري له العملية ونسبة نجاحها كبيرة، فالفرح لا يسعك حينها، ولو أنني رأيت الطفل الذي تبرعت له لاجهشت بالبكاء امامه، اهلي في البداية كانوا متخوفين بحيث اعربوا عن قلقهم، لكن فيما بعد وعندما فهموا الامر وعن ماذا يدور الحديث، فقد دعموني وساندوني وشجعوني على قراري باجراء العملية".
فخر
و قال والد الطفل انس محاجنة"مالك فوزي محاجنة" ، :" بداية انا لم اكن اعرف من تبرع لابني لأن الأمر يجري بشكل سرّي وفقا للقانون، فتفاصيل المرضى لم يتم الكشف عنها، من باب الصدفة سمعت عن الشاب الفحماوي الذي تبرّع، فأرسلت إليه عدة عبر الفيسبوك، وعقب اجابته على اسئلتي تأكدت بانه هو من قام بالتبرع لابني وحينها شعرت بالفخر الشديد بان الشخص الذي انقذ حياة ابني هو من مدينة ام الفحم، فما اجمل هذا الشعور وما اجمل هذه الصدفة التي شاءت ان ينقذ الفحماوي حياة الفحماوي الاخر".
وتابع:" كنت اجهل الكثير من الامور حول هذه العملية، بعدما عرفت حيثياتها وما هي، وانها بامكانها انقاذ حياة الناس كما جرى مع طفلي انس، فادعو الجميع الى اجراء هذه العملية فلا خطورة تذكر على صحة من سيجريها".
واختتم كلامه قائلا:"نسبة تلائم نخاع الشاب محمد مع طفلي انس، هي 90% وخلال اسبوع ستظهر النتائج وفيما بعد سنعرف اذا سيتم تحرير طفلي انس من المشفى علما انه يعاني من مرض نادر وهو فشل في جهاز المناعة فنحن بحاجة الى ان نبني له جهاز مناعة من جديد".
خضع الشاب الفحماوي محمد توفيق جبارين الى عملية تبرع من خلالها بنخاعه العظمي للطفل انس مالك محاجنة من مدينة ام الفحم، دون أن يعرف ذلك.
وكان جبارين قد اجرى العملية في مشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس، ولم يعرف جبارين حينها هوية الطفل الذي تبرع له.
تجدر الاشارة الى انه ومن باب الصدفة، علم الشاب جبارين هوية الطفل الذي تبرع له ليتضح فيما بعد بانه فحماوي وبهذا شاء القدر ان يقوم شاب فحماوي بانقاذ حياة طفل فحماوي واعادته للحياة من جديد ورسم البسمة على شفاه ذويه.
و قال جبارين :"قبل ذهابي الى المشفى لاجراء العملية، قمت بزيارة طبيبي في ام الفحم واخبرته بانه تم استدعائي لاجراء العملية بعدما تبين بأن دمي يلائم الشخص الذي ساتبرع له، وقال لي "العملية لا تؤثر عليك فاذهب"،عندما عدت الى بيت قمت بالتشاور مع اهلي لانهم كانوا متخوفين من الامر، فعندما تحققنا من الامر رأيت انه من الافضل انقاذ حياة انسان، فآلام أسبوع لا تساوي شيئًا مقابل انقاذ حياة انسان".
وتابع:"العملية برمتها سرية فانا لم اكن اعرف في البداية، هوية الشخص الذي ساتبرع له، رغم ذلك فهو لا زال على الفطرة لانه يبلغ من العمر اربعة شهور فلم يهمني دينه او عرقه، فقدت الوعي في اليوم الاول للعملية، لكن بعد ذلك، ما كان عبارة عن اوجاع خفيفة ليس اكثر".
وأكد ان:" تحدثوا معي وقالوا لي بأن اسمك موجود لدينا في الارشيف ودمك ملائم وهناك شخص يحتاج الى ان تتبرع له، فما رأيك؟ فيما بعد خضعت لفحوصات دم وارسلت نتائج الفحص الى المشفى عبر البريد، قمت بالتنسيق مع د.امال بشارة واتفقنا على ان نجري العملية".
وشدد جبارين على ان:"كل شخص بمقدوره تحمل الاوجاع لمدة ثلاثة ايام، عليه الذهاب واجراء العملية وعدم التردد واذا طلب مني التبرع مرة اخرى فلم ولن اتردد".
واختتم كلامه قائلا:"الشعور الذي تخرج فيه في اعقاب اجراء العملية، شعور رائع، عندما يخبرونك بان النخاع ملائم وفي هذه الاثناء نجري له العملية ونسبة نجاحها كبيرة، فالفرح لا يسعك حينها، ولو أنني رأيت الطفل الذي تبرعت له لاجهشت بالبكاء امامه، اهلي في البداية كانوا متخوفين بحيث اعربوا عن قلقهم، لكن فيما بعد وعندما فهموا الامر وعن ماذا يدور الحديث، فقد دعموني وساندوني وشجعوني على قراري باجراء العملية".
فخر
و قال والد الطفل انس محاجنة"مالك فوزي محاجنة" ، :" بداية انا لم اكن اعرف من تبرع لابني لأن الأمر يجري بشكل سرّي وفقا للقانون، فتفاصيل المرضى لم يتم الكشف عنها، من باب الصدفة سمعت عن الشاب الفحماوي الذي تبرّع، فأرسلت إليه عدة عبر الفيسبوك، وعقب اجابته على اسئلتي تأكدت بانه هو من قام بالتبرع لابني وحينها شعرت بالفخر الشديد بان الشخص الذي انقذ حياة ابني هو من مدينة ام الفحم، فما اجمل هذا الشعور وما اجمل هذه الصدفة التي شاءت ان ينقذ الفحماوي حياة الفحماوي الاخر".
وتابع:" كنت اجهل الكثير من الامور حول هذه العملية، بعدما عرفت حيثياتها وما هي، وانها بامكانها انقاذ حياة الناس كما جرى مع طفلي انس، فادعو الجميع الى اجراء هذه العملية فلا خطورة تذكر على صحة من سيجريها".
واختتم كلامه قائلا:"نسبة تلائم نخاع الشاب محمد مع طفلي انس، هي 90% وخلال اسبوع ستظهر النتائج وفيما بعد سنعرف اذا سيتم تحرير طفلي انس من المشفى علما انه يعاني من مرض نادر وهو فشل في جهاز المناعة فنحن بحاجة الى ان نبني له جهاز مناعة من جديد".
وكان جبارين قد اجرى العملية في مشفى هداسا عين كارم بمدينة القدس، ولم يعرف جبارين حينها هوية الطفل الذي تبرع له.
تجدر الاشارة الى انه ومن باب الصدفة، علم الشاب جبارين هوية الطفل الذي تبرع له ليتضح فيما بعد بانه فحماوي وبهذا شاء القدر ان يقوم شاب فحماوي بانقاذ حياة طفل فحماوي واعادته للحياة من جديد ورسم البسمة على شفاه ذويه.
و قال جبارين :"قبل ذهابي الى المشفى لاجراء العملية، قمت بزيارة طبيبي في ام الفحم واخبرته بانه تم استدعائي لاجراء العملية بعدما تبين بأن دمي يلائم الشخص الذي ساتبرع له، وقال لي "العملية لا تؤثر عليك فاذهب"،عندما عدت الى بيت قمت بالتشاور مع اهلي لانهم كانوا متخوفين من الامر، فعندما تحققنا من الامر رأيت انه من الافضل انقاذ حياة انسان، فآلام أسبوع لا تساوي شيئًا مقابل انقاذ حياة انسان".
وتابع:"العملية برمتها سرية فانا لم اكن اعرف في البداية، هوية الشخص الذي ساتبرع له، رغم ذلك فهو لا زال على الفطرة لانه يبلغ من العمر اربعة شهور فلم يهمني دينه او عرقه، فقدت الوعي في اليوم الاول للعملية، لكن بعد ذلك، ما كان عبارة عن اوجاع خفيفة ليس اكثر".
وأكد ان:" تحدثوا معي وقالوا لي بأن اسمك موجود لدينا في الارشيف ودمك ملائم وهناك شخص يحتاج الى ان تتبرع له، فما رأيك؟ فيما بعد خضعت لفحوصات دم وارسلت نتائج الفحص الى المشفى عبر البريد، قمت بالتنسيق مع د.امال بشارة واتفقنا على ان نجري العملية".
وشدد جبارين على ان:"كل شخص بمقدوره تحمل الاوجاع لمدة ثلاثة ايام، عليه الذهاب واجراء العملية وعدم التردد واذا طلب مني التبرع مرة اخرى فلم ولن اتردد".
واختتم كلامه قائلا:"الشعور الذي تخرج فيه في اعقاب اجراء العملية، شعور رائع، عندما يخبرونك بان النخاع ملائم وفي هذه الاثناء نجري له العملية ونسبة نجاحها كبيرة، فالفرح لا يسعك حينها، ولو أنني رأيت الطفل الذي تبرعت له لاجهشت بالبكاء امامه، اهلي في البداية كانوا متخوفين بحيث اعربوا عن قلقهم، لكن فيما بعد وعندما فهموا الامر وعن ماذا يدور الحديث، فقد دعموني وساندوني وشجعوني على قراري باجراء العملية".
فخر
و قال والد الطفل انس محاجنة"مالك فوزي محاجنة" ، :" بداية انا لم اكن اعرف من تبرع لابني لأن الأمر يجري بشكل سرّي وفقا للقانون، فتفاصيل المرضى لم يتم الكشف عنها، من باب الصدفة سمعت عن الشاب الفحماوي الذي تبرّع، فأرسلت إليه عدة عبر الفيسبوك، وعقب اجابته على اسئلتي تأكدت بانه هو من قام بالتبرع لابني وحينها شعرت بالفخر الشديد بان الشخص الذي انقذ حياة ابني هو من مدينة ام الفحم، فما اجمل هذا الشعور وما اجمل هذه الصدفة التي شاءت ان ينقذ الفحماوي حياة الفحماوي الاخر".
وتابع:" كنت اجهل الكثير من الامور حول هذه العملية، بعدما عرفت حيثياتها وما هي، وانها بامكانها انقاذ حياة الناس كما جرى مع طفلي انس، فادعو الجميع الى اجراء هذه العملية فلا خطورة تذكر على صحة من سيجريها".
واختتم كلامه قائلا:"نسبة تلائم نخاع الشاب محمد مع طفلي انس، هي 90% وخلال اسبوع ستظهر النتائج وفيما بعد سنعرف اذا سيتم تحرير طفلي انس من المشفى علما انه يعاني من مرض نادر وهو فشل في جهاز المناعة فنحن بحاجة الى ان نبني له جهاز مناعة من جديد".