مجلة عالم المعرفة : أجبرت ابن زوجها على أكل 'حلة محشي' كاملة وقتلته..وما فعله الاب أكثر وحشية جريمة مروعة..قسوة زوجة الأب ليس لها أخر

أجبرت ابن زوجها على أكل 'حلة محشي' كاملة وقتلته..وما فعله الاب أكثر وحشية جريمة مروعة..قسوة زوجة الأب ليس لها أخر

 أجبرت زوجة أب مصرية تُدعى ميادة وتبلغ من العمر (26 عاماً)، ابن زوجها مصطفى والبالغ من العمر (4 سنوات)، على أكل "حلة محشي" كاملة، حيث أصيب على إثر ذلك بالإغماء ثمّ توفي على الفور.

وفي التفاصيل، كانت زوجة الاب والذي يدعى حنفي والبالغ من العمر ( 32 عاماً)، تعامل الطفل بقسوة بسبب المسؤولية الجديدة وأفرغت شحنات الغضب، في جسد الصغير ضربته وعاملته بقسوة حتى أصيب بأنيميا حادة وتبول لا إرادي، وإصابات جلدية، نتيجة عدم الاعتناء به.
صورة تعبيرية فقط 

وتمادت زوجة الأب في تعذيب الصغير وباتت تضربه بخرطوم المياه، وتكوي جسده بالنار، وتتركه في غرفة مغلقة جائعاً لفترات طويلة، دون أن يتدخل الأب الذي اكتفى بالمشاهدة طيلة 5 أشهر، خوفاً من تعكير صفو حياته مع الزوجة الجديدة.

وقبل ثلاثة أسابيع خرج الأب وزوجته، لزيارة أحد الأقارب و تركا مصطفى وحيداً داخل منزلهما بمنطقة البساتين، فتوجه الصغير الجائع إلى المطبخ وعثر على "حلة محشي" كانت زوجة أبيه قد انتهت من طهيها قبل الخروج، فأكل نصفها.

وعندما عاد الزوجان من الخارج همت ميادة بتجهيز وجبة العشاء للزوج، الا انها فوجئت بما فعله الصغير، فجن جنونها وأبرحته ضرباً وأجبرته على تناول باقي "حلة المحشي" بالقوة  حتى فقد الوعي واكتشف الزوجان وفاته.

الأب قام بنقل الصغير للمستشفى وقال إنه تعثرت قدميه بـ"درابزين السلم" وارتطم رأسه بالأرض فلقي مصرعه، وفور علم والدته بالحادث اتهمت الأب وزوجته بتعذيبه، وتمت مناظرة الجثة لإكتشاف الحقيقة.

وقد كشف تقرير الطب الشرعي وجود أثار تعذيب دموي منتشرة بجميع أعضاء جسد الطفل، وثبت أن وفاته بسبب نزيف داخلي.

الا ان الاب نفى معرفته بتعذيب الطفل لكنه أقر بأن زوجته كانت تعتدي عليه بالضرب وتمادت في منعه من تناول الطعام، مضيفا في تحقيقات النيابة : "مصطفى فقد قدرته على النطق و أصيب بتبول لا إرادي، ما أغضب زوجتي، ودفعها لاحتجازه، في غرفة مغلقة دون طعام لعقابه على التبول دون إرادته وتلطيخ السجاد".

زوجة الأب، اتهمت بدورها والد مصطفى بالمشاركة في الجريمة، وقالت: "إنه كان يوثق نجله بالحبال ويحتجزه داخل غرفة ويتركه لعدة أيام، وأضافت أمام فريق نيابة حوادث جنوب القاهرة، أنه أيضًا كان يضربه إذا دخل المطبخ بحثًا عن الطعام، وعندما يراه يتبول دون إرادته كان يبرحه ضربًا باستخدام حزامه الجلد".

أمرت النيابة العامة بحبس الزوجين، وجددت حبسهما على ذمة التحقيقات، بتهمة التعذيب حتى القتل.

يُذكر أنّ والدي الطفل انفصلا بعدما علمت أمّه بزواج أبيه من أخرى، وقد انتقل للعيش مع والده لعدم قدرة الوالدة على إعالته
 أجبرت زوجة أب مصرية تُدعى ميادة وتبلغ من العمر (26 عاماً)، ابن زوجها مصطفى والبالغ من العمر (4 سنوات)، على أكل "حلة محشي" كاملة، حيث أصيب على إثر ذلك بالإغماء ثمّ توفي على الفور.

وفي التفاصيل، كانت زوجة الاب والذي يدعى حنفي والبالغ من العمر ( 32 عاماً)، تعامل الطفل بقسوة بسبب المسؤولية الجديدة وأفرغت شحنات الغضب، في جسد الصغير ضربته وعاملته بقسوة حتى أصيب بأنيميا حادة وتبول لا إرادي، وإصابات جلدية، نتيجة عدم الاعتناء به.
صورة تعبيرية فقط 

وتمادت زوجة الأب في تعذيب الصغير وباتت تضربه بخرطوم المياه، وتكوي جسده بالنار، وتتركه في غرفة مغلقة جائعاً لفترات طويلة، دون أن يتدخل الأب الذي اكتفى بالمشاهدة طيلة 5 أشهر، خوفاً من تعكير صفو حياته مع الزوجة الجديدة.

وقبل ثلاثة أسابيع خرج الأب وزوجته، لزيارة أحد الأقارب و تركا مصطفى وحيداً داخل منزلهما بمنطقة البساتين، فتوجه الصغير الجائع إلى المطبخ وعثر على "حلة محشي" كانت زوجة أبيه قد انتهت من طهيها قبل الخروج، فأكل نصفها.

وعندما عاد الزوجان من الخارج همت ميادة بتجهيز وجبة العشاء للزوج، الا انها فوجئت بما فعله الصغير، فجن جنونها وأبرحته ضرباً وأجبرته على تناول باقي "حلة المحشي" بالقوة  حتى فقد الوعي واكتشف الزوجان وفاته.

الأب قام بنقل الصغير للمستشفى وقال إنه تعثرت قدميه بـ"درابزين السلم" وارتطم رأسه بالأرض فلقي مصرعه، وفور علم والدته بالحادث اتهمت الأب وزوجته بتعذيبه، وتمت مناظرة الجثة لإكتشاف الحقيقة.

وقد كشف تقرير الطب الشرعي وجود أثار تعذيب دموي منتشرة بجميع أعضاء جسد الطفل، وثبت أن وفاته بسبب نزيف داخلي.

الا ان الاب نفى معرفته بتعذيب الطفل لكنه أقر بأن زوجته كانت تعتدي عليه بالضرب وتمادت في منعه من تناول الطعام، مضيفا في تحقيقات النيابة : "مصطفى فقد قدرته على النطق و أصيب بتبول لا إرادي، ما أغضب زوجتي، ودفعها لاحتجازه، في غرفة مغلقة دون طعام لعقابه على التبول دون إرادته وتلطيخ السجاد".

زوجة الأب، اتهمت بدورها والد مصطفى بالمشاركة في الجريمة، وقالت: "إنه كان يوثق نجله بالحبال ويحتجزه داخل غرفة ويتركه لعدة أيام، وأضافت أمام فريق نيابة حوادث جنوب القاهرة، أنه أيضًا كان يضربه إذا دخل المطبخ بحثًا عن الطعام، وعندما يراه يتبول دون إرادته كان يبرحه ضربًا باستخدام حزامه الجلد".

أمرت النيابة العامة بحبس الزوجين، وجددت حبسهما على ذمة التحقيقات، بتهمة التعذيب حتى القتل.

يُذكر أنّ والدي الطفل انفصلا بعدما علمت أمّه بزواج أبيه من أخرى، وقد انتقل للعيش مع والده لعدم قدرة الوالدة على إعالته