مجلة عالم المعرفة : الفن المصري يودع السبكي.. وإليكم صورته الأخيرة على سرير المستشفى

الفن المصري يودع السبكي.. وإليكم صورته الأخيرة على سرير المستشفى

 انتقل الفنان المصري حسن السبكي إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات القاهرة.

واعتبر الراحل من أبرز الوجوه المؤسسة في فرقة رضا للفنون الاستعراضية التي استطاعت تغيير الصورة النمطية للرقص وبلورته كوسيلة تعبيرية وفن مقبول اجتماعياً، إلى أن انضمت رسمياً إلى وزراة الثقافة المصرية بقرار جمهوري عام 1961. وبخلاف مشوار الراحل التمثيلي الذي لم يضم سوى مشاركات قليلة ولكن مؤثرة، كان السبكي مصمم رقص وعضواً بارزاً في الفرقة.



وكان السبكي قد ولد عام 1940، ودفعه عشقه المبكر للفنون إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتنطلق مسيرته الاحترافية من فيلم "الأبواب المغلقة" عام 1966، ثم مسرحية "ذات البيجامة الحمراء" في العام التالي بمشاركة عبد المنعم مدبولي وعقيلة راتب وعدد من النجوم الصاعدين آنذاك كعادل إمام وسعيد صالح.

وشارك عام 1969 في فيلم "شيء من الخوف"، حيث أدى فيه دور الشاب محمود الذي كان أول من رفض ديكتاتورية عتريس، الفنان محمود مرسي، مجاهراً ببطلان زواجه من فؤاده، جسدت دورها الفنانة شادية، إلى أن يقتله عتريس في حفلة زفافه لتشعل جثته الثورة على الظالم. ثم شارك في فيلم "شارع الملاهي" وصمم رقصاته أيضاً.



يذكر أن الشقيقين محمود وعلي رضا لازما السبكي في مرحلة تأسيس الفرقة الاستعراضية الأولى في مصر مطلع الستينات، وشارك في تصميم الرقصات فضلاً عن تقديمها. وخاض مع الفرقة مغامراتها السينمائية وأبرزها "غرام في الكرنك" عام 1967 مجسداً فيه الدور الثاني، صديق البطل. وشارك في مسلسلات تلفزيونية عدة على رأسها "القاهرة والناس" عام 1972، و"سر الأرض" عام 1994.




 انتقل الفنان المصري حسن السبكي إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد صراع مع المرض في أحد مستشفيات القاهرة.

واعتبر الراحل من أبرز الوجوه المؤسسة في فرقة رضا للفنون الاستعراضية التي استطاعت تغيير الصورة النمطية للرقص وبلورته كوسيلة تعبيرية وفن مقبول اجتماعياً، إلى أن انضمت رسمياً إلى وزراة الثقافة المصرية بقرار جمهوري عام 1961. وبخلاف مشوار الراحل التمثيلي الذي لم يضم سوى مشاركات قليلة ولكن مؤثرة، كان السبكي مصمم رقص وعضواً بارزاً في الفرقة.



وكان السبكي قد ولد عام 1940، ودفعه عشقه المبكر للفنون إلى الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، لتنطلق مسيرته الاحترافية من فيلم "الأبواب المغلقة" عام 1966، ثم مسرحية "ذات البيجامة الحمراء" في العام التالي بمشاركة عبد المنعم مدبولي وعقيلة راتب وعدد من النجوم الصاعدين آنذاك كعادل إمام وسعيد صالح.

وشارك عام 1969 في فيلم "شيء من الخوف"، حيث أدى فيه دور الشاب محمود الذي كان أول من رفض ديكتاتورية عتريس، الفنان محمود مرسي، مجاهراً ببطلان زواجه من فؤاده، جسدت دورها الفنانة شادية، إلى أن يقتله عتريس في حفلة زفافه لتشعل جثته الثورة على الظالم. ثم شارك في فيلم "شارع الملاهي" وصمم رقصاته أيضاً.



يذكر أن الشقيقين محمود وعلي رضا لازما السبكي في مرحلة تأسيس الفرقة الاستعراضية الأولى في مصر مطلع الستينات، وشارك في تصميم الرقصات فضلاً عن تقديمها. وخاض مع الفرقة مغامراتها السينمائية وأبرزها "غرام في الكرنك" عام 1967 مجسداً فيه الدور الثاني، صديق البطل. وشارك في مسلسلات تلفزيونية عدة على رأسها "القاهرة والناس" عام 1972، و"سر الأرض" عام 1994.