مجلة عالم المعرفة : فيديو لمغربية ناجية من هجوم اسطنبول الدموي.. تفجر حقائق صادمة! بعد ان كانت داخل الملهى الليلي كشفت ما وقع قبل اطلاق النار وبعد!

فيديو لمغربية ناجية من هجوم اسطنبول الدموي.. تفجر حقائق صادمة! بعد ان كانت داخل الملهى الليلي كشفت ما وقع قبل اطلاق النار وبعد!

 نشرت شابة مغربية نجت من هجوم إسطنبول مقطع فيديو وصفت فيه اللحظات الرهيبة التي عاشتها تلك الليلة مع رواد في ملهى رينا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، مؤكدة أن الهجوم نفذ من قبل عدة أشخاص كانت من بينهم امرأة.

وقالت الفتاة إنها كانت تحتفل مع صديقتها وقريبتها ، وكانت الأجواء جيدة وكل الحضور سعداء ويرقصون ، إلى حدود الساعة الواحدة و الربع بعد منتصف الليل ، حيث سمعوا صوت طلق ناري ، فعم الرعب و الفوضى المكان ، وانبطح الجميع أرضًا للاختباء أو التظاهر بالموت، فيما تمكن البعض من الفرار، وقفز آخرون في مياه البسفور.

وأكّدت الشاهدة أن منفذي الهجوم كانوا مجموعة وليس شخصًا واحدًا ، بينهم امرأة ترتدي لباسا أسود وتحمل بندقية كلاشينكوف توجهها نحو كل الضحايا، وتعاود الكرة كل ربع ساعة ، فيما كان بعض المهاجمين يرمي اسطوانات الغازات المسيلة للدموع  في كل مكان.

وقعت إحدى تلك الاسطوانات عند رأس الشابة ففقدت الوعي لساعة كاملة، وعندما فتحت عينيها كان الإرهابيون لا يزالون في المكان والشرطة التركية لم تحضر بعد .

بعدها سمعت أصواتًا تردد”الشرطة حضرت”، فاطمأن المحتجزون قليلاً ، لكن رجال الأمن لم يدخلوا المكان إلا بعد مرور فترة اعتقادًا منهم أن منفذي الهجوم يحملون قنابل، فتمكن هؤلاء من إنهاء مهمتهم و الفرار .

وبعد الهجوم تعطي الفتاة تفاصيل عما حدث في قسم الشرطة الذي اقتيد إليه كل الناجين، وكيف احتجزوا فيه 10 ساعات كاملة وتلقوا معاملة سيئة من رجال الشرطة، فرغم حالة الرعب التي كانوا عليها لم يحضروا لهم حتى الماء ، خاصة الأجانب الذين عاملوهم بترفع شديد.

وتحت الاحتجاج والإلحاح الشديد، حضر أخيرًا  شخصان سوريان يتحدثان العربية والتركية، وقاما بعملية الترجمة مع 100 شخص، فاستغرق الأمر وقتًا طويلاً كي يضع كل واحد بصماته ويدلي بشهادته.

وعبرت الفتاة الناجية عن ارتياحها لأنها لا تزال على قيد الحياة وكانت خلال الهجوم – الذي دام ساعة ونصف الساعة – متأكدة أنها ستفارق الحياة، أما قريبتها فأصيبت برصاصتين واحدة في الركبة و الثانية على مستوى الكاحل.
 نشرت شابة مغربية نجت من هجوم إسطنبول مقطع فيديو وصفت فيه اللحظات الرهيبة التي عاشتها تلك الليلة مع رواد في ملهى رينا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية، مؤكدة أن الهجوم نفذ من قبل عدة أشخاص كانت من بينهم امرأة.

وقالت الفتاة إنها كانت تحتفل مع صديقتها وقريبتها ، وكانت الأجواء جيدة وكل الحضور سعداء ويرقصون ، إلى حدود الساعة الواحدة و الربع بعد منتصف الليل ، حيث سمعوا صوت طلق ناري ، فعم الرعب و الفوضى المكان ، وانبطح الجميع أرضًا للاختباء أو التظاهر بالموت، فيما تمكن البعض من الفرار، وقفز آخرون في مياه البسفور.

وأكّدت الشاهدة أن منفذي الهجوم كانوا مجموعة وليس شخصًا واحدًا ، بينهم امرأة ترتدي لباسا أسود وتحمل بندقية كلاشينكوف توجهها نحو كل الضحايا، وتعاود الكرة كل ربع ساعة ، فيما كان بعض المهاجمين يرمي اسطوانات الغازات المسيلة للدموع  في كل مكان.

وقعت إحدى تلك الاسطوانات عند رأس الشابة ففقدت الوعي لساعة كاملة، وعندما فتحت عينيها كان الإرهابيون لا يزالون في المكان والشرطة التركية لم تحضر بعد .

بعدها سمعت أصواتًا تردد”الشرطة حضرت”، فاطمأن المحتجزون قليلاً ، لكن رجال الأمن لم يدخلوا المكان إلا بعد مرور فترة اعتقادًا منهم أن منفذي الهجوم يحملون قنابل، فتمكن هؤلاء من إنهاء مهمتهم و الفرار .

وبعد الهجوم تعطي الفتاة تفاصيل عما حدث في قسم الشرطة الذي اقتيد إليه كل الناجين، وكيف احتجزوا فيه 10 ساعات كاملة وتلقوا معاملة سيئة من رجال الشرطة، فرغم حالة الرعب التي كانوا عليها لم يحضروا لهم حتى الماء ، خاصة الأجانب الذين عاملوهم بترفع شديد.

وتحت الاحتجاج والإلحاح الشديد، حضر أخيرًا  شخصان سوريان يتحدثان العربية والتركية، وقاما بعملية الترجمة مع 100 شخص، فاستغرق الأمر وقتًا طويلاً كي يضع كل واحد بصماته ويدلي بشهادته.

وعبرت الفتاة الناجية عن ارتياحها لأنها لا تزال على قيد الحياة وكانت خلال الهجوم – الذي دام ساعة ونصف الساعة – متأكدة أنها ستفارق الحياة، أما قريبتها فأصيبت برصاصتين واحدة في الركبة و الثانية على مستوى الكاحل.