مجلة عالم المعرفة : فتاة فيتنامية فقدها أبوها في الغابة منذ 18 عاما و تم العثور عليها بالصدفة مؤخرا ولكن الفتاة كانت غير طبيعية بالمرة شاهدوا ماذا فعل معها أبوها !!

فتاة فيتنامية فقدها أبوها في الغابة منذ 18 عاما و تم العثور عليها بالصدفة مؤخرا ولكن الفتاة كانت غير طبيعية بالمرة شاهدوا ماذا فعل معها أبوها !!

عادت فتاة فيتنامية إلى ذويها بعد غياب دام 18عاما قضتها في غابة على الحدود بين فيتنام وكمبوديا. وتعود قصة الفتاة إلى العام 1989 عندما فقدها أهلها وهي في الثامنة من عمرها أثناء قيامها برعي الأبقار على حدود الغابة. واعتقد والد الفتاة وهو الشرطي كسور لو لونج وباقي أسرتها أن ابنته روتشام هبنهينج قد التهمها حيوان متوحش. وظل الوالد المنتمي إلى جماعة جراي العرقية على هذا الاعتقاد حتى يوم السبت الماضي عندما ورده نبأ مفاده أن حطابين عثروا على "إنسان غابة" في قرية بمقاطعة راتاناكيري في كمبوديا.

 وذكرت صحيفة رورال توداي الفيتنامية أن لو وصل إلى هناك "وتعرف على ابنته من أول نظرة" على الرغم من أن جسمها كان داكن اللون وشعرها طويل للغاية ويصل حتى ساقيها وهي غير قادرة على الكلام. وأبلغ الحطابون الأب أنهم أمسكوا ابنته بعد أن أدركوا أن شخصا ما تسلل وأخذ غداءهم. ويشير الوالد إلى أنه وجد صعوبة في البداية في إعادة الفتاة إلى الحياة العادية لأنها قاومت الاستحمام وارتداء الملابس أو استخدام عيدان تناول الطعام وكانت تنفر منه وتصرخ وتبكي. وأضاف لو أن روتشام هبنهينج بدأت تستجيب له بعد أربعة أيام من المحاولة.
عادت فتاة فيتنامية إلى ذويها بعد غياب دام 18عاما قضتها في غابة على الحدود بين فيتنام وكمبوديا. وتعود قصة الفتاة إلى العام 1989 عندما فقدها أهلها وهي في الثامنة من عمرها أثناء قيامها برعي الأبقار على حدود الغابة. واعتقد والد الفتاة وهو الشرطي كسور لو لونج وباقي أسرتها أن ابنته روتشام هبنهينج قد التهمها حيوان متوحش. وظل الوالد المنتمي إلى جماعة جراي العرقية على هذا الاعتقاد حتى يوم السبت الماضي عندما ورده نبأ مفاده أن حطابين عثروا على "إنسان غابة" في قرية بمقاطعة راتاناكيري في كمبوديا.

 وذكرت صحيفة رورال توداي الفيتنامية أن لو وصل إلى هناك "وتعرف على ابنته من أول نظرة" على الرغم من أن جسمها كان داكن اللون وشعرها طويل للغاية ويصل حتى ساقيها وهي غير قادرة على الكلام. وأبلغ الحطابون الأب أنهم أمسكوا ابنته بعد أن أدركوا أن شخصا ما تسلل وأخذ غداءهم. ويشير الوالد إلى أنه وجد صعوبة في البداية في إعادة الفتاة إلى الحياة العادية لأنها قاومت الاستحمام وارتداء الملابس أو استخدام عيدان تناول الطعام وكانت تنفر منه وتصرخ وتبكي. وأضاف لو أن روتشام هبنهينج بدأت تستجيب له بعد أربعة أيام من المحاولة.