مجلة عالم المعرفة : 6 أشكال تكشف شخصيتك من وضعية نومك: إذا كنت تنام بـ”وضع الجنين” فأنت خجول

6 أشكال تكشف شخصيتك من وضعية نومك: إذا كنت تنام بـ”وضع الجنين” فأنت خجول

النوم خصيصة أساسية من خصائص البشر، ولكن الكثير لا يعلم أن طريقة النوم ووضعيته قد تكون مؤشرًا قويًا للتعرف على سمات الشخصية وطبائعها، وطريقة تفكيرها، فالرسام العالمي ليوناردو دافنشي على سبيل المثال كان يأخذ غفوة مدتها 20 دقيقة كل 4 ساعات لأجل تجديد طاقته، أما الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز فقد اعتاد النوم بحيث تكون رأسه مواجهة لاتجاه الشمال اعتقادًا منه أن ذلك يشحذ طاقاته الإبداعية.

والواقع أن اختيارنا لوضعيات النوم إنما ينبع من العقل الباطن الذي يوجه الجسد لاتخاذ وضعيات بعينها تتسق وطبيعة شخصيتنا وطريقة تفكيرنا، والمهتم بالاطلاع على دراسات علم النفس وما يتصل بها من طب النوم يمكنه الكشف  بسهولة عن سمات الأفراد وطبيعة شخصيتهم من خلال التعرف على وضعية نومهم، وفيما يلي 6 وضعيات للنوم رصدها موقع «فور أميزينج ثينجز» وأوضح معها سمات أصحابها.
الوضع اللوحي
الوضع اللوحي هو ذاك الذي يتخذه النائم بحيث تكون أجزاء جسده بالكامل مستقيمة، الساقان مشدودان، والذراعان كذلك مفردوتان وملامستان لجانبي الجسم، وعلى الرغم من أن هذا المظهر المتصلب قد يوحي بأن صاحبه شخصًا صلد، فإن الحقيقة عكس ذلك تمامًأ، فصاحب وضعية النوم هذه شخص اجتماعي، يتصف بالمرونة وسهولة التعامل، ورغم أنه يحب التحدث إلى مختلف أنواع البشر، فإنه يفضل التقرب من فئة الصفوة من الأشخاص، كما يتصف صاحب هذه الوضعية بسرعة الثقة في من حولهم، وهو ما قد يعطي عنهم انطباعًا بسهولة خداعهم.
التَّواق
وهي وضعية أقرب للوضع اللوحي، مع اختلاف مد الذراعين للأمام، وكأنه يتوق إلى المعانقة، وتشير الدراسات إلى أن أصحاب تلك الوضعية يتصفون بالود والانفتاح على الآخرين، ولكنهم في الوقت ذاته كثيرو التشكك، ساخرون في أغلب الأحيان، يعانون بطئًا شديدًا في اتخاذ القرارت، ولكنهم بمجرد تحديد قرارهم لا يمكن لأحد أن يحيدهم عنه، أو يدفعهم لتغييره.
وضعية الجندي
يستلقي النائم على ظهره بذراعين ممتدتان إلى جانبيه، وشخصية من يميلون لوضعية النوم هذه أقرب لصفات الجندي الذي نسبت إليه الوضعية، فهم يتصفون بقوة الشخصية، يميلون إلى الصمت، والجدية في تعاملاتهم، مطامحهم كبيرة إزاء أنفسهم وإزاء الآخرين، وأغلبيتهم يغطون في نومهم.
السقوط الحر
أصحاب هذه الوضعية يستلقون على بطونهم، برأس متجهة صوب أحد الجانبين، وذراعين ملتفتين حول الوسادة، ومثلما يتضح من اسمها  فإن أصحاب وضعية النوم هذه يتصفون بشخصيات انفتاحية اجتماعية، وكثيرة المزاح، ولكنهم يتصفون أيضًا بالصراحة والمباشرة التي تصل إلى حد الطيش، تبدو شخصياتهم معظم الوقت متحررة، ولكنهم كثيرًا ما يخفون بداخلهم مشاعر القلق، ولديهم احتياج شديد إلى الشعور بالقدرة على التحكم والسيطرة.

نجم البحر
هي الوضعية الأقل شيوعًا على الإطلاق، وفيها يستلقي الأشخاص على ظهورهم، بساقين مفردوتان ومتباعدتان، وذراعين مرفوعان لأعلى ومطوقان للرأس، وأصحاب هذه الوضعية يتصفون بالولاء الشديد، ويضعون الصداقة على رأس أولوياتهم، يحبون الإنصات إلى الآخرين وإعانتهم على حل مشكلاتهم قدر المستطاع.
وضعية الجنين
واحدة من أكثر وضعيات النوم شيوعًأ، وفيها يستلقي الأشخاص على أحد الجانبين، بساقين مطويتين قليلًا، ووفق دراسة أجراها أخصائي طب النوم، كريس إدزيكوفيسكي، فإن  41% من البشر يتخذون تلك الوضعية في نومهم، ويتصف أصحاب هذه الوضعية بالخجل الشديد والحساسية، برغم مظهرهم الذي يوحي بالقسوة والصلابة، كما أنهم متطرفين في مشاعر القلق ومبالغين في التفكير بمشكلاتهم.
(المصري اليوم)
النوم خصيصة أساسية من خصائص البشر، ولكن الكثير لا يعلم أن طريقة النوم ووضعيته قد تكون مؤشرًا قويًا للتعرف على سمات الشخصية وطبائعها، وطريقة تفكيرها، فالرسام العالمي ليوناردو دافنشي على سبيل المثال كان يأخذ غفوة مدتها 20 دقيقة كل 4 ساعات لأجل تجديد طاقته، أما الروائي الإنجليزي تشارلز ديكنز فقد اعتاد النوم بحيث تكون رأسه مواجهة لاتجاه الشمال اعتقادًا منه أن ذلك يشحذ طاقاته الإبداعية.

والواقع أن اختيارنا لوضعيات النوم إنما ينبع من العقل الباطن الذي يوجه الجسد لاتخاذ وضعيات بعينها تتسق وطبيعة شخصيتنا وطريقة تفكيرنا، والمهتم بالاطلاع على دراسات علم النفس وما يتصل بها من طب النوم يمكنه الكشف  بسهولة عن سمات الأفراد وطبيعة شخصيتهم من خلال التعرف على وضعية نومهم، وفيما يلي 6 وضعيات للنوم رصدها موقع «فور أميزينج ثينجز» وأوضح معها سمات أصحابها.
الوضع اللوحي
الوضع اللوحي هو ذاك الذي يتخذه النائم بحيث تكون أجزاء جسده بالكامل مستقيمة، الساقان مشدودان، والذراعان كذلك مفردوتان وملامستان لجانبي الجسم، وعلى الرغم من أن هذا المظهر المتصلب قد يوحي بأن صاحبه شخصًا صلد، فإن الحقيقة عكس ذلك تمامًأ، فصاحب وضعية النوم هذه شخص اجتماعي، يتصف بالمرونة وسهولة التعامل، ورغم أنه يحب التحدث إلى مختلف أنواع البشر، فإنه يفضل التقرب من فئة الصفوة من الأشخاص، كما يتصف صاحب هذه الوضعية بسرعة الثقة في من حولهم، وهو ما قد يعطي عنهم انطباعًا بسهولة خداعهم.
التَّواق
وهي وضعية أقرب للوضع اللوحي، مع اختلاف مد الذراعين للأمام، وكأنه يتوق إلى المعانقة، وتشير الدراسات إلى أن أصحاب تلك الوضعية يتصفون بالود والانفتاح على الآخرين، ولكنهم في الوقت ذاته كثيرو التشكك، ساخرون في أغلب الأحيان، يعانون بطئًا شديدًا في اتخاذ القرارت، ولكنهم بمجرد تحديد قرارهم لا يمكن لأحد أن يحيدهم عنه، أو يدفعهم لتغييره.
وضعية الجندي
يستلقي النائم على ظهره بذراعين ممتدتان إلى جانبيه، وشخصية من يميلون لوضعية النوم هذه أقرب لصفات الجندي الذي نسبت إليه الوضعية، فهم يتصفون بقوة الشخصية، يميلون إلى الصمت، والجدية في تعاملاتهم، مطامحهم كبيرة إزاء أنفسهم وإزاء الآخرين، وأغلبيتهم يغطون في نومهم.
السقوط الحر
أصحاب هذه الوضعية يستلقون على بطونهم، برأس متجهة صوب أحد الجانبين، وذراعين ملتفتين حول الوسادة، ومثلما يتضح من اسمها  فإن أصحاب وضعية النوم هذه يتصفون بشخصيات انفتاحية اجتماعية، وكثيرة المزاح، ولكنهم يتصفون أيضًا بالصراحة والمباشرة التي تصل إلى حد الطيش، تبدو شخصياتهم معظم الوقت متحررة، ولكنهم كثيرًا ما يخفون بداخلهم مشاعر القلق، ولديهم احتياج شديد إلى الشعور بالقدرة على التحكم والسيطرة.

نجم البحر
هي الوضعية الأقل شيوعًا على الإطلاق، وفيها يستلقي الأشخاص على ظهورهم، بساقين مفردوتان ومتباعدتان، وذراعين مرفوعان لأعلى ومطوقان للرأس، وأصحاب هذه الوضعية يتصفون بالولاء الشديد، ويضعون الصداقة على رأس أولوياتهم، يحبون الإنصات إلى الآخرين وإعانتهم على حل مشكلاتهم قدر المستطاع.
وضعية الجنين
واحدة من أكثر وضعيات النوم شيوعًأ، وفيها يستلقي الأشخاص على أحد الجانبين، بساقين مطويتين قليلًا، ووفق دراسة أجراها أخصائي طب النوم، كريس إدزيكوفيسكي، فإن  41% من البشر يتخذون تلك الوضعية في نومهم، ويتصف أصحاب هذه الوضعية بالخجل الشديد والحساسية، برغم مظهرهم الذي يوحي بالقسوة والصلابة، كما أنهم متطرفين في مشاعر القلق ومبالغين في التفكير بمشكلاتهم.
(المصري اليوم)