قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية, إن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي أعلن فيها دعمه الجيش السوري, جاءت بمثابة مفاجأة, لأنها كشفت تحول القاهرة من الدعم غير الرسمي لنظام بشار الأسد إلى العلني, حسب زعمها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 27 نوفمبر, أن هذه التصريحات أعطت دفعة معنوية إضافية لنظام الأسد, في ظل الانتصارات العسكرية, التي يحققها على الأرض, وتعويله أيضا على أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في صالحه كذلك.
وتابعت " الشيء المحير في دعم القاهرة العلني لنظام الأسد, أنها لم تأبه للغضب السعودي المتوقع من هذه الخطوة, خاصة أن الرياض هي أكبر الداعمين للاقتصاد المصري المتعثر".
واستطردت " الأرجح أن هذا التحول في الموقف المصري لا يمكن فهمه إلا في ضوء التقارب المتزايد بين القاهرة وموسكو, أكبر الداعمين لنظام الأسد".
وكانت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية, قالت أيضا إن ما سمته تقارب مصر في الفترة الأخيرة مع نظام بشار الأسد, أضر كثيرا بعلاقات القاهرة والرياض, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 نوفمبر, أن تصريحات الرئيس المصري, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي طالب فيها بدعم الجيش السوري, تعتبر أحدث دليل على تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض.
وتابعت " هذه التصريحات تعني أن القاهرة أدارت ظهرها لأكبر داعميها الخليجيين, من أجل التقارب مع روسيا وحليفها نظام الأسد". وأشارت الصحيفة إلى أن حزب البعث في سوريا يناصب أيضا الإخوان المسلمين العداء, وهذا سبب آخر للتقارب بين النظام المصري ونظام الأسد, على حد قولها. وكان الرئيس المصري دعا إلى دعم الجيوش الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعراق. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التليفزيون المصري مساء الثلاثاء 22 نوفمبر .
وقال السيسي في المقابلة :" إن سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب". وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
وتابع "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسئول حكومي مصري قوله في 10 أكتوبر الماضي إن شركة "أرامكو" الحكومية السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا مطلع أكتوبر، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الحالي بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية".
ولم يكشف المسئول ذاته أي تفاصيل عن أسباب توقف الشركة النفطية السعودية عن تزويد مصر باحتياجاتها البترولية أو المدة المتوقعة. وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين "أرامكو" والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام. وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من "أرامكو" 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية, قالت أيضا إن الأزمة في سوريا هي السبب الرئيس للتوتر بين مصر والسعودية, والذي ظهر للعلن مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وأضافت الوكالة في تعليق لها في 10 أكتوبر, أن حالة من التلاسن الإعلامي بين البلدين ظهرت في أعقاب تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا. وأشارت الوكالة إلى أن السعودية تصر على رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد, فيما تدعم مصر عملية سياسية بوجود الأسد تضمن عدم وجود دور للإسلاميين في مستقبل سوريا. وخلصت "أسوشيتد برس" إلى القول :" إن الخلاف العلني بين مصر والسعودية هو أمر نادر الحدوث في علاقات البلدين, وهو ما يبعث على القلق, بالنظر إلى محورية الدولتين في المنطقة". وكانت السعودية وقطر انتقدتا تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، لم يلق تأييدا إلا من أربع دول فقط. ووصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم.
ونقلت "الجزيرة" عن المعلمي قوله بعد التصويت :"كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر". وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف المندوب السعودي طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بالمهزلة، مشيرا إلى أن المشروع الروسي لم يحصد سوى أربعة أصوات. وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى في 8 أكتوبر. تجدر الإشارة إلى أن مصر هي عضو غير دائم بمجلس الأمن.
ومن جهتها, وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني الموقف المصري لجهة التصويت لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤسف,
وقالت :"إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة". وأضافت مندوبة قطر "كما قال سفير المملكة العربية السعودية.. سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".
وأكدت أن خطابا سيُرفع إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت الموافق 8 أكتوبر ، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بالمهزلة.
وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي يعارض هدنة جديدة في حلب شمالي سوريا, وذلك بعد استخدام موسكو لحق النقض "الفيتو "ضد مشروع قرار فرنسي آخر لفرض الهدنة. وتسبب تصويت مصر إلى جانب مشروع القرار الروسي في استهجان عدد من الدول العربية, وعلى رأسها السعودية, حيث أنها المرة الأولى, التي يخرج فيها انتقاد علني سعودي لمصر.
وتابعت " الشيء المحير في دعم القاهرة العلني لنظام الأسد, أنها لم تأبه للغضب السعودي المتوقع من هذه الخطوة, خاصة أن الرياض هي أكبر الداعمين للاقتصاد المصري المتعثر".
واستطردت " الأرجح أن هذا التحول في الموقف المصري لا يمكن فهمه إلا في ضوء التقارب المتزايد بين القاهرة وموسكو, أكبر الداعمين لنظام الأسد".
وكانت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية, قالت أيضا إن ما سمته تقارب مصر في الفترة الأخيرة مع نظام بشار الأسد, أضر كثيرا بعلاقات القاهرة والرياض, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 نوفمبر, أن تصريحات الرئيس المصري, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي طالب فيها بدعم الجيش السوري, تعتبر أحدث دليل على تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض.
وتابعت " هذه التصريحات تعني أن القاهرة أدارت ظهرها لأكبر داعميها الخليجيين, من أجل التقارب مع روسيا وحليفها نظام الأسد". وأشارت الصحيفة إلى أن حزب البعث في سوريا يناصب أيضا الإخوان المسلمين العداء, وهذا سبب آخر للتقارب بين النظام المصري ونظام الأسد, على حد قولها. وكان الرئيس المصري دعا إلى دعم الجيوش الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعراق. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التليفزيون المصري مساء الثلاثاء 22 نوفمبر .
وقال السيسي في المقابلة :" إن سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب". وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
وتابع "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسئول حكومي مصري قوله في 10 أكتوبر الماضي إن شركة "أرامكو" الحكومية السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا مطلع أكتوبر، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الحالي بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية".
ولم يكشف المسئول ذاته أي تفاصيل عن أسباب توقف الشركة النفطية السعودية عن تزويد مصر باحتياجاتها البترولية أو المدة المتوقعة. وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين "أرامكو" والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام. وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من "أرامكو" 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية, قالت أيضا إن الأزمة في سوريا هي السبب الرئيس للتوتر بين مصر والسعودية, والذي ظهر للعلن مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وأضافت الوكالة في تعليق لها في 10 أكتوبر, أن حالة من التلاسن الإعلامي بين البلدين ظهرت في أعقاب تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا. وأشارت الوكالة إلى أن السعودية تصر على رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد, فيما تدعم مصر عملية سياسية بوجود الأسد تضمن عدم وجود دور للإسلاميين في مستقبل سوريا. وخلصت "أسوشيتد برس" إلى القول :" إن الخلاف العلني بين مصر والسعودية هو أمر نادر الحدوث في علاقات البلدين, وهو ما يبعث على القلق, بالنظر إلى محورية الدولتين في المنطقة". وكانت السعودية وقطر انتقدتا تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، لم يلق تأييدا إلا من أربع دول فقط. ووصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم.
ونقلت "الجزيرة" عن المعلمي قوله بعد التصويت :"كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر". وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف المندوب السعودي طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بالمهزلة، مشيرا إلى أن المشروع الروسي لم يحصد سوى أربعة أصوات. وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى في 8 أكتوبر. تجدر الإشارة إلى أن مصر هي عضو غير دائم بمجلس الأمن.
ومن جهتها, وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني الموقف المصري لجهة التصويت لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤسف,
وقالت :"إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة". وأضافت مندوبة قطر "كما قال سفير المملكة العربية السعودية.. سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".
وأكدت أن خطابا سيُرفع إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت الموافق 8 أكتوبر ، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بالمهزلة.
وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي يعارض هدنة جديدة في حلب شمالي سوريا, وذلك بعد استخدام موسكو لحق النقض "الفيتو "ضد مشروع قرار فرنسي آخر لفرض الهدنة. وتسبب تصويت مصر إلى جانب مشروع القرار الروسي في استهجان عدد من الدول العربية, وعلى رأسها السعودية, حيث أنها المرة الأولى, التي يخرج فيها انتقاد علني سعودي لمصر.
قالت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية, إن تصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي أعلن فيها دعمه الجيش السوري, جاءت بمثابة مفاجأة, لأنها كشفت تحول القاهرة من الدعم غير الرسمي لنظام بشار الأسد إلى العلني, حسب زعمها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 27 نوفمبر, أن هذه التصريحات أعطت دفعة معنوية إضافية لنظام الأسد, في ظل الانتصارات العسكرية, التي يحققها على الأرض, وتعويله أيضا على أن يكون انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في صالحه كذلك.
وتابعت " الشيء المحير في دعم القاهرة العلني لنظام الأسد, أنها لم تأبه للغضب السعودي المتوقع من هذه الخطوة, خاصة أن الرياض هي أكبر الداعمين للاقتصاد المصري المتعثر".
واستطردت " الأرجح أن هذا التحول في الموقف المصري لا يمكن فهمه إلا في ضوء التقارب المتزايد بين القاهرة وموسكو, أكبر الداعمين لنظام الأسد".
وكانت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية, قالت أيضا إن ما سمته تقارب مصر في الفترة الأخيرة مع نظام بشار الأسد, أضر كثيرا بعلاقات القاهرة والرياض, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 نوفمبر, أن تصريحات الرئيس المصري, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي طالب فيها بدعم الجيش السوري, تعتبر أحدث دليل على تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض.
وتابعت " هذه التصريحات تعني أن القاهرة أدارت ظهرها لأكبر داعميها الخليجيين, من أجل التقارب مع روسيا وحليفها نظام الأسد". وأشارت الصحيفة إلى أن حزب البعث في سوريا يناصب أيضا الإخوان المسلمين العداء, وهذا سبب آخر للتقارب بين النظام المصري ونظام الأسد, على حد قولها. وكان الرئيس المصري دعا إلى دعم الجيوش الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعراق. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التليفزيون المصري مساء الثلاثاء 22 نوفمبر .
وقال السيسي في المقابلة :" إن سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب". وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
وتابع "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسئول حكومي مصري قوله في 10 أكتوبر الماضي إن شركة "أرامكو" الحكومية السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا مطلع أكتوبر، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الحالي بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية".
ولم يكشف المسئول ذاته أي تفاصيل عن أسباب توقف الشركة النفطية السعودية عن تزويد مصر باحتياجاتها البترولية أو المدة المتوقعة. وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين "أرامكو" والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام. وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من "أرامكو" 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية, قالت أيضا إن الأزمة في سوريا هي السبب الرئيس للتوتر بين مصر والسعودية, والذي ظهر للعلن مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وأضافت الوكالة في تعليق لها في 10 أكتوبر, أن حالة من التلاسن الإعلامي بين البلدين ظهرت في أعقاب تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا. وأشارت الوكالة إلى أن السعودية تصر على رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد, فيما تدعم مصر عملية سياسية بوجود الأسد تضمن عدم وجود دور للإسلاميين في مستقبل سوريا. وخلصت "أسوشيتد برس" إلى القول :" إن الخلاف العلني بين مصر والسعودية هو أمر نادر الحدوث في علاقات البلدين, وهو ما يبعث على القلق, بالنظر إلى محورية الدولتين في المنطقة". وكانت السعودية وقطر انتقدتا تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، لم يلق تأييدا إلا من أربع دول فقط. ووصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم.
ونقلت "الجزيرة" عن المعلمي قوله بعد التصويت :"كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر". وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف المندوب السعودي طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بالمهزلة، مشيرا إلى أن المشروع الروسي لم يحصد سوى أربعة أصوات. وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى في 8 أكتوبر. تجدر الإشارة إلى أن مصر هي عضو غير دائم بمجلس الأمن.
ومن جهتها, وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني الموقف المصري لجهة التصويت لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤسف,
وقالت :"إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة". وأضافت مندوبة قطر "كما قال سفير المملكة العربية السعودية.. سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".
وأكدت أن خطابا سيُرفع إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت الموافق 8 أكتوبر ، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بالمهزلة.
وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي يعارض هدنة جديدة في حلب شمالي سوريا, وذلك بعد استخدام موسكو لحق النقض "الفيتو "ضد مشروع قرار فرنسي آخر لفرض الهدنة. وتسبب تصويت مصر إلى جانب مشروع القرار الروسي في استهجان عدد من الدول العربية, وعلى رأسها السعودية, حيث أنها المرة الأولى, التي يخرج فيها انتقاد علني سعودي لمصر.
وتابعت " الشيء المحير في دعم القاهرة العلني لنظام الأسد, أنها لم تأبه للغضب السعودي المتوقع من هذه الخطوة, خاصة أن الرياض هي أكبر الداعمين للاقتصاد المصري المتعثر".
واستطردت " الأرجح أن هذا التحول في الموقف المصري لا يمكن فهمه إلا في ضوء التقارب المتزايد بين القاهرة وموسكو, أكبر الداعمين لنظام الأسد".
وكانت صحيفة "مورنينج ستار" البريطانية, قالت أيضا إن ما سمته تقارب مصر في الفترة الأخيرة مع نظام بشار الأسد, أضر كثيرا بعلاقات القاهرة والرياض, حسب تعبيرها. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 24 نوفمبر, أن تصريحات الرئيس المصري, خلال مقابلة مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال, والتي طالب فيها بدعم الجيش السوري, تعتبر أحدث دليل على تفاقم الأزمة بين القاهرة والرياض.
وتابعت " هذه التصريحات تعني أن القاهرة أدارت ظهرها لأكبر داعميها الخليجيين, من أجل التقارب مع روسيا وحليفها نظام الأسد". وأشارت الصحيفة إلى أن حزب البعث في سوريا يناصب أيضا الإخوان المسلمين العداء, وهذا سبب آخر للتقارب بين النظام المصري ونظام الأسد, على حد قولها. وكان الرئيس المصري دعا إلى دعم الجيوش الوطنية في كل من ليبيا وسوريا والعراق. جاء ذلك خلال مقابلة أجراها مع قناة "آر بي تي" التليفزيونية الرسمية في البرتغال التي زارها لمدة يومين، وبثها التليفزيون المصري مساء الثلاثاء 22 نوفمبر .
وقال السيسي في المقابلة :" إن سوريا تعاني من أزمة عميقة منذ خمس سنوات، وموقفنا في مصر منها يتمثل في أننا نحترم إرادة الشعب السوري، وأن إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها، بالإضافة إلى (الحفاظ على) وحدة الأراضي السورية، حتى لا يتسبب (القتال) في تجزئة سوريا، فضلا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب". وعن إمكانية إشراك قوات مصرية في عمليات سلام بسوريا، أجاب السيسي بأنه "من المفضل أن القوات الوطنية للدول هي التي تقوم بالحفاظ على الأمن والاستقرار في مثل هذه الأحوال، حتى لا يكون هناك حساسيات من وجود قوات أخرى تعمل لإنجاز هذه المهمة".
وتابع "الأولى لدينا أن ندعم الجيش الوطني على سبيل المثال في ليبيا لفرض السيطرة على الأراضي الليبية والتعامل مع العناصر المتطرفة وإحداث الاستقرار المطلوب، ونفس الكلام في سوريا، حيث ندعم الجيش السوري، وأيضا في العراق". وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مسئول حكومي مصري قوله في 10 أكتوبر الماضي إن شركة "أرامكو" الحكومية السعودية أبلغت الهيئة العامة للبترول المصرية شفهيا مطلع أكتوبر، بالتوقف عن إمدادها بالمواد البترولية. وأضاف المسئول الذي طلب عدم نشر اسمه "أرامكو أبلغت الهيئة العامة للبترول مع بداية الشهر الحالي بعدم قدرتها على إمداد مصر بشحنات المواد البترولية".
ولم يكشف المسئول ذاته أي تفاصيل عن أسباب توقف الشركة النفطية السعودية عن تزويد مصر باحتياجاتها البترولية أو المدة المتوقعة. وكانت السعودية وافقت على إمداد مصر بمنتجات بترولية مكررة بواقع 700 ألف طن شهريا لمدة خمس سنوات بموجب اتفاق بقيمة 23 مليار دولار بين "أرامكو" والهيئة المصرية العامة للبترول جرى توقيعه خلال زيارة رسمية قام بها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لمصر هذا العام. وبموجب الاتفاق تشتري مصر شهريا منذ مايو من "أرامكو" 400 ألف طن من زيت الغاز (السولار) و200 ألف طن من البنزين و100 ألف طن من زيت الوقود وذلك بخط ائتمان بفائدة 2% على أن يتم السداد على 15 عاما. وكانت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية, قالت أيضا إن الأزمة في سوريا هي السبب الرئيس للتوتر بين مصر والسعودية, والذي ظهر للعلن مؤخرا بشكل غير مسبوق.
وأضافت الوكالة في تعليق لها في 10 أكتوبر, أن حالة من التلاسن الإعلامي بين البلدين ظهرت في أعقاب تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا. وأشارت الوكالة إلى أن السعودية تصر على رحيل نظام الرئيس السوري بشار الأسد, فيما تدعم مصر عملية سياسية بوجود الأسد تضمن عدم وجود دور للإسلاميين في مستقبل سوريا. وخلصت "أسوشيتد برس" إلى القول :" إن الخلاف العلني بين مصر والسعودية هو أمر نادر الحدوث في علاقات البلدين, وهو ما يبعث على القلق, بالنظر إلى محورية الدولتين في المنطقة". وكانت السعودية وقطر انتقدتا تصويت مصر في 8 أكتوبر لصالح مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا، لم يلق تأييدا إلا من أربع دول فقط. ووصف المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي تصويت مندوب مصر لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤلم.
ونقلت "الجزيرة" عن المعلمي قوله بعد التصويت :"كان مؤلما أن يكون الموقف السنغالي والماليزي أقرب إلى الموقف التوافقي العربي من موقف المندوب العربي (المصري).. ولكن أعتقد أن السؤال يُوجه إلى مندوب مصر". وأضاف أنه يرثي موقف تلك الدول التي صوتت لصالح القرار الروسي، مؤكدا أن بلاده ستواصل دعمها للشعب السوري بكل الوسائل. ووصف المندوب السعودي طرح روسيا مشروعا مضادا، واستخدامها الفيتو ضد مشروع القرار الفرنسي بالمهزلة، مشيرا إلى أن المشروع الروسي لم يحصد سوى أربعة أصوات. وقال المعلمي إن بلاده وعشرات من الدول الأخرى ستوجه خطاب احتجاج لمجلس الأمن عما جرى في 8 أكتوبر. تجدر الإشارة إلى أن مصر هي عضو غير دائم بمجلس الأمن.
ومن جهتها, وصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة علياء آل ثاني الموقف المصري لجهة التصويت لصالح مشروع القرار الروسي، بالمؤسف,
وقالت :"إن المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة". وأضافت مندوبة قطر "كما قال سفير المملكة العربية السعودية.. سنتحرك ونعمل مع الدول الصديقة للشعب السوري لنعرف ما هي الخيارات الأخرى التي يمكن عملها".
وأكدت أن خطابا سيُرفع إلى رئيس مجلس الأمن بعد أن توقع عليه عشرات الدول، يتضمن احتجاجا على ما حدث في جلسة مجلس الأمن السبت الموافق 8 أكتوبر ، ووصفت ما حدث من طرح مشروع مضاد واستخدام الفيتو بالمهزلة.
وصوتت مصر لصالح مشروع قرار روسي يعارض هدنة جديدة في حلب شمالي سوريا, وذلك بعد استخدام موسكو لحق النقض "الفيتو "ضد مشروع قرار فرنسي آخر لفرض الهدنة. وتسبب تصويت مصر إلى جانب مشروع القرار الروسي في استهجان عدد من الدول العربية, وعلى رأسها السعودية, حيث أنها المرة الأولى, التي يخرج فيها انتقاد علني سعودي لمصر.