بعد 5 سنوات من وفاة زوجته بمرض سرطان الثدي قرر حاكم ولاية “إيدو” الواقعة جنوب نيجيريا “آدامز أوشيميول” توديع العزوبية التي فرضت عليه قسراً والبحث عن حسناء للزواج بها ولو كلف الأمر شد الرحال والبحث عنها في جزر “لانغر هانس” التي من المستحيل أن يعثر عليها في الخريطة.
وبعد بحث مضن تحقق مراده في أرخبيل “الرأس الأخضر” المترامية أطرافه في المحيط الأطلسي، حين عثر على مضيفة الخطوط الإماراتية التي عملت في فترة من حياتها كعارضة للأزياء وموديل الإعلانات “لارا فورتس” التي خلبت لبه فهمس لها بعبارات الحب الملتهبة فلم تتمالك نفسها إلا وهي في شراكه، إلى هنا تسير الأمور مثلما هو مخطط لها ويتمناه “أوشيمول”، الذي حظي زفافه في مايو 2015 بتشريف الرئيس النيجيري محمد بخاري وكانت السعادة تطغى على ملامحه في تلك الليلة.
العريس ستيني متقلب
العريس الذي يشبّهه البعض بلاعب منتخب نيجيريا السابق “تاريبو ويست” يبلغ من العمر 64 عاماً هو من مواليد 4 إبريل 1952 ودرس في كلية “روسكين” الواقعة في مدينة أكسفورد (90 كلم شمال غرب لندن)، وهذه الكلية تقدم منحاً دراسية للمحرومين وطبقات العمال في مختلف دول العالم وخصوصاً إفريقيا.
قال في مراسم الزواج: “لم أستسلم لملذات الدنيا رغم وجود فرص مناسبة لدي، وكان عندي مبدأ رصين في كبح جماح رغباتي، وأؤكد اليوم أنني الشخص الأول الذي يدخل حياة العذراء لارا فورتس”، “أوشيميول” يمتلك لساناً معبراً وجريئاً في التعبير عن مشاعره، إلا أن الغريب له قصة غريبة فبحسب معلومة التقطناها من “ويكيبيديا” أنه ولد مسلماً ولكنه تحول إلى المسيحية بناء على رغبة زوجته الراحلة “كلارا” وأصبح كاثوليكيا ويطلق عليه اسم “إيريك” ولا يستبعد أن يغير انتماؤه الديني بناء على رغبة زوجته الجديدة فهو متقلب بناء على هوى الجميلات، وهناك معلومة عن الولاية التي يحكمها “إيدو” بأنها بؤرة لتصدير البشر إلى أوروبا وفقاً لـ”الاندبندنت”.
المال أم الحب؟
منذ اليوم الأول لإطلالة “لارا فورتس” (30 عاماً) لم تلق حفاوة كبيرة من النيجيريين الذين انشغلوا بحياتها الخاصة وأنها تلهث خلف الأموال وباعت حياتها مع مسن قبيح على حد وصفهم يفوقها بثلاثة عقود ليس من أجل الحب كما يدعيان بل للمال فقط، وبحث النيجيريون في أصول الشابة الفاتنة فقالوا مرة إنها تعود إلى “أصول إثيوبية” ويتضح ذلك على سحنتها بحسب رواياتهم وفي مرة أخرى ادعوا بأنها تعود أصولها إلى أسرة هاجرت من دولة ما إلى جزر “الرأس الأخضر”، وفي روايات أخرى متفرقة أن زوجها “آدامز أوشيميول” تعرف عليها بعد رحلة جوية حيث كانت تعمل على متن طيران الإمارات الذي يتخذ من العاصمة النيجيرية “أبوجا” وجهة سير له.
سخرية وشائعات
ولم يتوقف الأمر عند انشغال سكان ولاية “إيدو” في أمسياتهم بسيدة الولاية الأولى ونسج الحكايات حول ماضيها بل دخلت برامج الإعلام الجديد في نيجيريا على الخط ووجدت من قصة زواج الثنائي مادة كوميدية تستحق الغوص في تفاصيلها، وتقديمها بسخرية لاذعة، وامتدت نيران تلك السخرية لتشمل الرئيس النيجيري محمد بخاري أو “بوهاري” كما يطلق عليه في بعض وسائل الإعلام النيجيرية.
ومع تزايد الضغوط على “أوشيميول” كان صامداً شامخاً كـ”هضبة جوس” الواقعة بمنتصف البلاد الفاصلة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، ولكن جن جنونه عندما أشاعت وسائل الإعلام في الشهور الماضية أن حسناءه طلبت الطلاق والانفصال عنه بعد 8 أشهر من الزواج عندها لم يتمالك نفسه ونفى القصة وهاجم وسائل الإعلام التي تداولت تلك الأخبار بل ذهب بعيداً عندما استخدم مكتبه الإعلامي الخاص بأخبار الولاية في بث بيان رسمي شديد اللهجة يصف ما تم تداوله بالأكاذيب والخزعبلات التي تريد النيل منه ومن رشيقة القوام جميلته، وأن “لارا” لازالت تقدم خدماتها الجليلة لسكان الولاية وتهتم بالحيوانات الأليفة، حالة الهلع التي أصابته جعلت السكان يتداولون أن زعيمهم لا يتخيل نفسه يعيش لحظة بدونها وأن أيام العسل التي عاشها لا يود لها أن تنقضي سريعاً. حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الانباء الكويتية.
كبير يا “أوشيميول”
عندما وشى له بعض المقربين منه أن سكان الولاية يتهامسون فيما بينهم مشككين في نجاح واستمرارية زواجه من الشابة “لارا فورتس” لفارق السن بين الطرفين والذي يبلغ حوالي (34) عاماً أمرهم بشكل فوري بتسجيل اسمه ضمن المشاركين في سباق الولاية السنوي الذي يقام بعد مضي 24 ساعة من زفافه وتبلغ مسافته 10 كيلومترات معتقداً أن هذه الطريقة هي الأبلغ في الرد عليهم، وألقى تصريحاً لوسائل الإعلام والعرق يتصبب من جبينه قائلاً لهم: “لازلت قادراً على القيام بما يفعله الشباب بنفس الطاقة”، ولأنه أيضاً يتمتع بالفطنة والحنكة السياسية والاجتماعية فقد أوكل إلى عروسه تنفيذ عدد من البرامج الصحية والإنسانية كي تحظى بحب الناس، وهذا بالفعل ما قامت به حتى لقبها البعض بـ”أنجلينا جولي” نيجيريا.
watan
وبعد بحث مضن تحقق مراده في أرخبيل “الرأس الأخضر” المترامية أطرافه في المحيط الأطلسي، حين عثر على مضيفة الخطوط الإماراتية التي عملت في فترة من حياتها كعارضة للأزياء وموديل الإعلانات “لارا فورتس” التي خلبت لبه فهمس لها بعبارات الحب الملتهبة فلم تتمالك نفسها إلا وهي في شراكه، إلى هنا تسير الأمور مثلما هو مخطط لها ويتمناه “أوشيمول”، الذي حظي زفافه في مايو 2015 بتشريف الرئيس النيجيري محمد بخاري وكانت السعادة تطغى على ملامحه في تلك الليلة.
العريس ستيني متقلب
العريس الذي يشبّهه البعض بلاعب منتخب نيجيريا السابق “تاريبو ويست” يبلغ من العمر 64 عاماً هو من مواليد 4 إبريل 1952 ودرس في كلية “روسكين” الواقعة في مدينة أكسفورد (90 كلم شمال غرب لندن)، وهذه الكلية تقدم منحاً دراسية للمحرومين وطبقات العمال في مختلف دول العالم وخصوصاً إفريقيا.
قال في مراسم الزواج: “لم أستسلم لملذات الدنيا رغم وجود فرص مناسبة لدي، وكان عندي مبدأ رصين في كبح جماح رغباتي، وأؤكد اليوم أنني الشخص الأول الذي يدخل حياة العذراء لارا فورتس”، “أوشيميول” يمتلك لساناً معبراً وجريئاً في التعبير عن مشاعره، إلا أن الغريب له قصة غريبة فبحسب معلومة التقطناها من “ويكيبيديا” أنه ولد مسلماً ولكنه تحول إلى المسيحية بناء على رغبة زوجته الراحلة “كلارا” وأصبح كاثوليكيا ويطلق عليه اسم “إيريك” ولا يستبعد أن يغير انتماؤه الديني بناء على رغبة زوجته الجديدة فهو متقلب بناء على هوى الجميلات، وهناك معلومة عن الولاية التي يحكمها “إيدو” بأنها بؤرة لتصدير البشر إلى أوروبا وفقاً لـ”الاندبندنت”.
المال أم الحب؟
منذ اليوم الأول لإطلالة “لارا فورتس” (30 عاماً) لم تلق حفاوة كبيرة من النيجيريين الذين انشغلوا بحياتها الخاصة وأنها تلهث خلف الأموال وباعت حياتها مع مسن قبيح على حد وصفهم يفوقها بثلاثة عقود ليس من أجل الحب كما يدعيان بل للمال فقط، وبحث النيجيريون في أصول الشابة الفاتنة فقالوا مرة إنها تعود إلى “أصول إثيوبية” ويتضح ذلك على سحنتها بحسب رواياتهم وفي مرة أخرى ادعوا بأنها تعود أصولها إلى أسرة هاجرت من دولة ما إلى جزر “الرأس الأخضر”، وفي روايات أخرى متفرقة أن زوجها “آدامز أوشيميول” تعرف عليها بعد رحلة جوية حيث كانت تعمل على متن طيران الإمارات الذي يتخذ من العاصمة النيجيرية “أبوجا” وجهة سير له.
سخرية وشائعات
ولم يتوقف الأمر عند انشغال سكان ولاية “إيدو” في أمسياتهم بسيدة الولاية الأولى ونسج الحكايات حول ماضيها بل دخلت برامج الإعلام الجديد في نيجيريا على الخط ووجدت من قصة زواج الثنائي مادة كوميدية تستحق الغوص في تفاصيلها، وتقديمها بسخرية لاذعة، وامتدت نيران تلك السخرية لتشمل الرئيس النيجيري محمد بخاري أو “بوهاري” كما يطلق عليه في بعض وسائل الإعلام النيجيرية.
ومع تزايد الضغوط على “أوشيميول” كان صامداً شامخاً كـ”هضبة جوس” الواقعة بمنتصف البلاد الفاصلة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، ولكن جن جنونه عندما أشاعت وسائل الإعلام في الشهور الماضية أن حسناءه طلبت الطلاق والانفصال عنه بعد 8 أشهر من الزواج عندها لم يتمالك نفسه ونفى القصة وهاجم وسائل الإعلام التي تداولت تلك الأخبار بل ذهب بعيداً عندما استخدم مكتبه الإعلامي الخاص بأخبار الولاية في بث بيان رسمي شديد اللهجة يصف ما تم تداوله بالأكاذيب والخزعبلات التي تريد النيل منه ومن رشيقة القوام جميلته، وأن “لارا” لازالت تقدم خدماتها الجليلة لسكان الولاية وتهتم بالحيوانات الأليفة، حالة الهلع التي أصابته جعلت السكان يتداولون أن زعيمهم لا يتخيل نفسه يعيش لحظة بدونها وأن أيام العسل التي عاشها لا يود لها أن تنقضي سريعاً. حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الانباء الكويتية.
كبير يا “أوشيميول”
عندما وشى له بعض المقربين منه أن سكان الولاية يتهامسون فيما بينهم مشككين في نجاح واستمرارية زواجه من الشابة “لارا فورتس” لفارق السن بين الطرفين والذي يبلغ حوالي (34) عاماً أمرهم بشكل فوري بتسجيل اسمه ضمن المشاركين في سباق الولاية السنوي الذي يقام بعد مضي 24 ساعة من زفافه وتبلغ مسافته 10 كيلومترات معتقداً أن هذه الطريقة هي الأبلغ في الرد عليهم، وألقى تصريحاً لوسائل الإعلام والعرق يتصبب من جبينه قائلاً لهم: “لازلت قادراً على القيام بما يفعله الشباب بنفس الطاقة”، ولأنه أيضاً يتمتع بالفطنة والحنكة السياسية والاجتماعية فقد أوكل إلى عروسه تنفيذ عدد من البرامج الصحية والإنسانية كي تحظى بحب الناس، وهذا بالفعل ما قامت به حتى لقبها البعض بـ”أنجلينا جولي” نيجيريا.
watan
بعد 5 سنوات من وفاة زوجته بمرض سرطان الثدي قرر حاكم ولاية “إيدو” الواقعة جنوب نيجيريا “آدامز أوشيميول” توديع العزوبية التي فرضت عليه قسراً والبحث عن حسناء للزواج بها ولو كلف الأمر شد الرحال والبحث عنها في جزر “لانغر هانس” التي من المستحيل أن يعثر عليها في الخريطة.
وبعد بحث مضن تحقق مراده في أرخبيل “الرأس الأخضر” المترامية أطرافه في المحيط الأطلسي، حين عثر على مضيفة الخطوط الإماراتية التي عملت في فترة من حياتها كعارضة للأزياء وموديل الإعلانات “لارا فورتس” التي خلبت لبه فهمس لها بعبارات الحب الملتهبة فلم تتمالك نفسها إلا وهي في شراكه، إلى هنا تسير الأمور مثلما هو مخطط لها ويتمناه “أوشيمول”، الذي حظي زفافه في مايو 2015 بتشريف الرئيس النيجيري محمد بخاري وكانت السعادة تطغى على ملامحه في تلك الليلة.
العريس ستيني متقلب
العريس الذي يشبّهه البعض بلاعب منتخب نيجيريا السابق “تاريبو ويست” يبلغ من العمر 64 عاماً هو من مواليد 4 إبريل 1952 ودرس في كلية “روسكين” الواقعة في مدينة أكسفورد (90 كلم شمال غرب لندن)، وهذه الكلية تقدم منحاً دراسية للمحرومين وطبقات العمال في مختلف دول العالم وخصوصاً إفريقيا.
قال في مراسم الزواج: “لم أستسلم لملذات الدنيا رغم وجود فرص مناسبة لدي، وكان عندي مبدأ رصين في كبح جماح رغباتي، وأؤكد اليوم أنني الشخص الأول الذي يدخل حياة العذراء لارا فورتس”، “أوشيميول” يمتلك لساناً معبراً وجريئاً في التعبير عن مشاعره، إلا أن الغريب له قصة غريبة فبحسب معلومة التقطناها من “ويكيبيديا” أنه ولد مسلماً ولكنه تحول إلى المسيحية بناء على رغبة زوجته الراحلة “كلارا” وأصبح كاثوليكيا ويطلق عليه اسم “إيريك” ولا يستبعد أن يغير انتماؤه الديني بناء على رغبة زوجته الجديدة فهو متقلب بناء على هوى الجميلات، وهناك معلومة عن الولاية التي يحكمها “إيدو” بأنها بؤرة لتصدير البشر إلى أوروبا وفقاً لـ”الاندبندنت”.
المال أم الحب؟
منذ اليوم الأول لإطلالة “لارا فورتس” (30 عاماً) لم تلق حفاوة كبيرة من النيجيريين الذين انشغلوا بحياتها الخاصة وأنها تلهث خلف الأموال وباعت حياتها مع مسن قبيح على حد وصفهم يفوقها بثلاثة عقود ليس من أجل الحب كما يدعيان بل للمال فقط، وبحث النيجيريون في أصول الشابة الفاتنة فقالوا مرة إنها تعود إلى “أصول إثيوبية” ويتضح ذلك على سحنتها بحسب رواياتهم وفي مرة أخرى ادعوا بأنها تعود أصولها إلى أسرة هاجرت من دولة ما إلى جزر “الرأس الأخضر”، وفي روايات أخرى متفرقة أن زوجها “آدامز أوشيميول” تعرف عليها بعد رحلة جوية حيث كانت تعمل على متن طيران الإمارات الذي يتخذ من العاصمة النيجيرية “أبوجا” وجهة سير له.
سخرية وشائعات
ولم يتوقف الأمر عند انشغال سكان ولاية “إيدو” في أمسياتهم بسيدة الولاية الأولى ونسج الحكايات حول ماضيها بل دخلت برامج الإعلام الجديد في نيجيريا على الخط ووجدت من قصة زواج الثنائي مادة كوميدية تستحق الغوص في تفاصيلها، وتقديمها بسخرية لاذعة، وامتدت نيران تلك السخرية لتشمل الرئيس النيجيري محمد بخاري أو “بوهاري” كما يطلق عليه في بعض وسائل الإعلام النيجيرية.
ومع تزايد الضغوط على “أوشيميول” كان صامداً شامخاً كـ”هضبة جوس” الواقعة بمنتصف البلاد الفاصلة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، ولكن جن جنونه عندما أشاعت وسائل الإعلام في الشهور الماضية أن حسناءه طلبت الطلاق والانفصال عنه بعد 8 أشهر من الزواج عندها لم يتمالك نفسه ونفى القصة وهاجم وسائل الإعلام التي تداولت تلك الأخبار بل ذهب بعيداً عندما استخدم مكتبه الإعلامي الخاص بأخبار الولاية في بث بيان رسمي شديد اللهجة يصف ما تم تداوله بالأكاذيب والخزعبلات التي تريد النيل منه ومن رشيقة القوام جميلته، وأن “لارا” لازالت تقدم خدماتها الجليلة لسكان الولاية وتهتم بالحيوانات الأليفة، حالة الهلع التي أصابته جعلت السكان يتداولون أن زعيمهم لا يتخيل نفسه يعيش لحظة بدونها وأن أيام العسل التي عاشها لا يود لها أن تنقضي سريعاً. حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الانباء الكويتية.
كبير يا “أوشيميول”
عندما وشى له بعض المقربين منه أن سكان الولاية يتهامسون فيما بينهم مشككين في نجاح واستمرارية زواجه من الشابة “لارا فورتس” لفارق السن بين الطرفين والذي يبلغ حوالي (34) عاماً أمرهم بشكل فوري بتسجيل اسمه ضمن المشاركين في سباق الولاية السنوي الذي يقام بعد مضي 24 ساعة من زفافه وتبلغ مسافته 10 كيلومترات معتقداً أن هذه الطريقة هي الأبلغ في الرد عليهم، وألقى تصريحاً لوسائل الإعلام والعرق يتصبب من جبينه قائلاً لهم: “لازلت قادراً على القيام بما يفعله الشباب بنفس الطاقة”، ولأنه أيضاً يتمتع بالفطنة والحنكة السياسية والاجتماعية فقد أوكل إلى عروسه تنفيذ عدد من البرامج الصحية والإنسانية كي تحظى بحب الناس، وهذا بالفعل ما قامت به حتى لقبها البعض بـ”أنجلينا جولي” نيجيريا.
watan
وبعد بحث مضن تحقق مراده في أرخبيل “الرأس الأخضر” المترامية أطرافه في المحيط الأطلسي، حين عثر على مضيفة الخطوط الإماراتية التي عملت في فترة من حياتها كعارضة للأزياء وموديل الإعلانات “لارا فورتس” التي خلبت لبه فهمس لها بعبارات الحب الملتهبة فلم تتمالك نفسها إلا وهي في شراكه، إلى هنا تسير الأمور مثلما هو مخطط لها ويتمناه “أوشيمول”، الذي حظي زفافه في مايو 2015 بتشريف الرئيس النيجيري محمد بخاري وكانت السعادة تطغى على ملامحه في تلك الليلة.
العريس ستيني متقلب
العريس الذي يشبّهه البعض بلاعب منتخب نيجيريا السابق “تاريبو ويست” يبلغ من العمر 64 عاماً هو من مواليد 4 إبريل 1952 ودرس في كلية “روسكين” الواقعة في مدينة أكسفورد (90 كلم شمال غرب لندن)، وهذه الكلية تقدم منحاً دراسية للمحرومين وطبقات العمال في مختلف دول العالم وخصوصاً إفريقيا.
قال في مراسم الزواج: “لم أستسلم لملذات الدنيا رغم وجود فرص مناسبة لدي، وكان عندي مبدأ رصين في كبح جماح رغباتي، وأؤكد اليوم أنني الشخص الأول الذي يدخل حياة العذراء لارا فورتس”، “أوشيميول” يمتلك لساناً معبراً وجريئاً في التعبير عن مشاعره، إلا أن الغريب له قصة غريبة فبحسب معلومة التقطناها من “ويكيبيديا” أنه ولد مسلماً ولكنه تحول إلى المسيحية بناء على رغبة زوجته الراحلة “كلارا” وأصبح كاثوليكيا ويطلق عليه اسم “إيريك” ولا يستبعد أن يغير انتماؤه الديني بناء على رغبة زوجته الجديدة فهو متقلب بناء على هوى الجميلات، وهناك معلومة عن الولاية التي يحكمها “إيدو” بأنها بؤرة لتصدير البشر إلى أوروبا وفقاً لـ”الاندبندنت”.
المال أم الحب؟
منذ اليوم الأول لإطلالة “لارا فورتس” (30 عاماً) لم تلق حفاوة كبيرة من النيجيريين الذين انشغلوا بحياتها الخاصة وأنها تلهث خلف الأموال وباعت حياتها مع مسن قبيح على حد وصفهم يفوقها بثلاثة عقود ليس من أجل الحب كما يدعيان بل للمال فقط، وبحث النيجيريون في أصول الشابة الفاتنة فقالوا مرة إنها تعود إلى “أصول إثيوبية” ويتضح ذلك على سحنتها بحسب رواياتهم وفي مرة أخرى ادعوا بأنها تعود أصولها إلى أسرة هاجرت من دولة ما إلى جزر “الرأس الأخضر”، وفي روايات أخرى متفرقة أن زوجها “آدامز أوشيميول” تعرف عليها بعد رحلة جوية حيث كانت تعمل على متن طيران الإمارات الذي يتخذ من العاصمة النيجيرية “أبوجا” وجهة سير له.
سخرية وشائعات
ولم يتوقف الأمر عند انشغال سكان ولاية “إيدو” في أمسياتهم بسيدة الولاية الأولى ونسج الحكايات حول ماضيها بل دخلت برامج الإعلام الجديد في نيجيريا على الخط ووجدت من قصة زواج الثنائي مادة كوميدية تستحق الغوص في تفاصيلها، وتقديمها بسخرية لاذعة، وامتدت نيران تلك السخرية لتشمل الرئيس النيجيري محمد بخاري أو “بوهاري” كما يطلق عليه في بعض وسائل الإعلام النيجيرية.
ومع تزايد الضغوط على “أوشيميول” كان صامداً شامخاً كـ”هضبة جوس” الواقعة بمنتصف البلاد الفاصلة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي، ولكن جن جنونه عندما أشاعت وسائل الإعلام في الشهور الماضية أن حسناءه طلبت الطلاق والانفصال عنه بعد 8 أشهر من الزواج عندها لم يتمالك نفسه ونفى القصة وهاجم وسائل الإعلام التي تداولت تلك الأخبار بل ذهب بعيداً عندما استخدم مكتبه الإعلامي الخاص بأخبار الولاية في بث بيان رسمي شديد اللهجة يصف ما تم تداوله بالأكاذيب والخزعبلات التي تريد النيل منه ومن رشيقة القوام جميلته، وأن “لارا” لازالت تقدم خدماتها الجليلة لسكان الولاية وتهتم بالحيوانات الأليفة، حالة الهلع التي أصابته جعلت السكان يتداولون أن زعيمهم لا يتخيل نفسه يعيش لحظة بدونها وأن أيام العسل التي عاشها لا يود لها أن تنقضي سريعاً. حسب التقرير الذي نشرته صحيفة الانباء الكويتية.
كبير يا “أوشيميول”
عندما وشى له بعض المقربين منه أن سكان الولاية يتهامسون فيما بينهم مشككين في نجاح واستمرارية زواجه من الشابة “لارا فورتس” لفارق السن بين الطرفين والذي يبلغ حوالي (34) عاماً أمرهم بشكل فوري بتسجيل اسمه ضمن المشاركين في سباق الولاية السنوي الذي يقام بعد مضي 24 ساعة من زفافه وتبلغ مسافته 10 كيلومترات معتقداً أن هذه الطريقة هي الأبلغ في الرد عليهم، وألقى تصريحاً لوسائل الإعلام والعرق يتصبب من جبينه قائلاً لهم: “لازلت قادراً على القيام بما يفعله الشباب بنفس الطاقة”، ولأنه أيضاً يتمتع بالفطنة والحنكة السياسية والاجتماعية فقد أوكل إلى عروسه تنفيذ عدد من البرامج الصحية والإنسانية كي تحظى بحب الناس، وهذا بالفعل ما قامت به حتى لقبها البعض بـ”أنجلينا جولي” نيجيريا.
watan