مجلة عالم المعرفة : ولد دون وجه وحكم عليه بالموت.. لكن معجزة غيّرت كل شيء! شاهدوا كيف أصبح الآن... وماذا حدث له..

ولد دون وجه وحكم عليه بالموت.. لكن معجزة غيّرت كل شيء! شاهدوا كيف أصبح الآن... وماذا حدث له..

 ولد الطفل يحيى الجبلي، 3 سنوات، والذي يعيش بالقرب من طنجة في المغرب، بدون وجه أو عينين، ودون فك سفلي، كما كان لديه ثقب مكان الأنف.

وحدث هذا الأمر للطفل المسكين بسبب تعقيدات حدثت قبل ولادته منعت عظامه من الالتحام.

ويقوم أهل الطفل المسكين بتغطية وجهه بشكل كامل حتى يحموه من نظرات الآخرين له، فهو لا يستطيع أن يتكلم ولا أن يلعب.


حاولت العائلة إيجاد جرّاح يوافق على أخذ حالة ابنها على عاتقه ويحاول إعادة ترميم وجهه، دون جدوى، وذلك خوفاً من احتمال موته في حال أجرى عملية كبير جداً. على الرغم من أن هناك احتمال كبير أن يموت على كل الأحوال نتيجة التهاب بسبب حالته.

وبعد فترة خطرت في بال أحد أصدقاء العائلة فكرة وضع صورة الطفل على الفيسبوك وطلب المساعدة، وبذلك تنتشر الصور في كل أرجاء العالم ومؤكد أن يوافق أحد الأطباء على مساعدة الصبي.



بعد شهور، جاءهم الجواب من السيدة فاطمة بركة وهي من أصل مغربي ومقيمة في أستراليا، حيث كانت قد تأثرت كثيراً بقصة الطفل، وكانت هي أيضاً قد تغلبت على سرطان الصدر، لذا قررت مساعدة هذه العائلة بكل ما تستطيع.

أجرت فاطمة اتصالاتها مع جراح أسترالي مشهور وهو توني هولمز، والذي اشتهر بنجاحه بفصل توأم سيامي من بنغلادي، تريشا وكريشنا، وقبل الدكتور المهمة.

وصرّح د.توني: "أعتقد أنه من حق كل إنسان أن يمتلك مظهراً بشرياً ومظهر هذا الطفل ليس بشرياً".

أما فاطمة فتقول: "لقد دخل قلبي، تعلقت كثيراً بهذا الولد الصغير… لم أعد أرى فيه طفلاً مشوهاً ولكن فقط صبياً صغيراً ظريفاً، روحاً جميلة، هذا كل ما أراه".



وبعد أن خضع يحيى للكثير من الاختبارات للتأكد من إمكانية إجراء العملية، كانت النتائج إيجابية، وبالفعل بدأت العمليات الأولى على الجمجمة والوجه.

قرر الدكتور هولمز أن يقوم بتقريب قسمي الجمجمة من الأمام وأن يعيد تشكيل الأنف مستعملاً جلد الصبي، كانت الحبال الصوتية سليمة، ومن الممكن حتى أن يمتلك القدرة على الكلام، إلا أن العملية معقدة جداً وخطرة، حتى بالنسبة لأكبر جراح في أستراليا.فهو يعرف جيداً أن الصبي الصغير يمكن أن يموت نتيجة العملية، وقال: "قلقي الكبير ناجم عن خشيتي من أن لا يستطيع تحمّل الجراحة، لأننا لا نعرف فعلاً كيف يعمل جسمه ولا كيف يعمل دماغه خاصةً".

استغرقت العملية الأولى حوالي 20 ساعة ونجحت في بناء وجه جديد للصبي الصغير.



وبعد قضاء 18 شهراً في أستراليا، أصبح عمر الصبي 5 سنوات وعاد إلى منزله بعدها.

ويحتاج الصغير إلى بضعة عمليات أخرى حتى تصل العملية إلى نهايتها لكن حياته لن تواجه نفس المصير. فبفضل قدرات الطب الخارقة، وبفضل كرم بعض الأشخاص وحبهم، يمكنه أن يخرج بدون غطاء للوجه، ودون خوف وفخوراً بما هو عليه.


 ولد الطفل يحيى الجبلي، 3 سنوات، والذي يعيش بالقرب من طنجة في المغرب، بدون وجه أو عينين، ودون فك سفلي، كما كان لديه ثقب مكان الأنف.

وحدث هذا الأمر للطفل المسكين بسبب تعقيدات حدثت قبل ولادته منعت عظامه من الالتحام.

ويقوم أهل الطفل المسكين بتغطية وجهه بشكل كامل حتى يحموه من نظرات الآخرين له، فهو لا يستطيع أن يتكلم ولا أن يلعب.


حاولت العائلة إيجاد جرّاح يوافق على أخذ حالة ابنها على عاتقه ويحاول إعادة ترميم وجهه، دون جدوى، وذلك خوفاً من احتمال موته في حال أجرى عملية كبير جداً. على الرغم من أن هناك احتمال كبير أن يموت على كل الأحوال نتيجة التهاب بسبب حالته.

وبعد فترة خطرت في بال أحد أصدقاء العائلة فكرة وضع صورة الطفل على الفيسبوك وطلب المساعدة، وبذلك تنتشر الصور في كل أرجاء العالم ومؤكد أن يوافق أحد الأطباء على مساعدة الصبي.



بعد شهور، جاءهم الجواب من السيدة فاطمة بركة وهي من أصل مغربي ومقيمة في أستراليا، حيث كانت قد تأثرت كثيراً بقصة الطفل، وكانت هي أيضاً قد تغلبت على سرطان الصدر، لذا قررت مساعدة هذه العائلة بكل ما تستطيع.

أجرت فاطمة اتصالاتها مع جراح أسترالي مشهور وهو توني هولمز، والذي اشتهر بنجاحه بفصل توأم سيامي من بنغلادي، تريشا وكريشنا، وقبل الدكتور المهمة.

وصرّح د.توني: "أعتقد أنه من حق كل إنسان أن يمتلك مظهراً بشرياً ومظهر هذا الطفل ليس بشرياً".

أما فاطمة فتقول: "لقد دخل قلبي، تعلقت كثيراً بهذا الولد الصغير… لم أعد أرى فيه طفلاً مشوهاً ولكن فقط صبياً صغيراً ظريفاً، روحاً جميلة، هذا كل ما أراه".



وبعد أن خضع يحيى للكثير من الاختبارات للتأكد من إمكانية إجراء العملية، كانت النتائج إيجابية، وبالفعل بدأت العمليات الأولى على الجمجمة والوجه.

قرر الدكتور هولمز أن يقوم بتقريب قسمي الجمجمة من الأمام وأن يعيد تشكيل الأنف مستعملاً جلد الصبي، كانت الحبال الصوتية سليمة، ومن الممكن حتى أن يمتلك القدرة على الكلام، إلا أن العملية معقدة جداً وخطرة، حتى بالنسبة لأكبر جراح في أستراليا.فهو يعرف جيداً أن الصبي الصغير يمكن أن يموت نتيجة العملية، وقال: "قلقي الكبير ناجم عن خشيتي من أن لا يستطيع تحمّل الجراحة، لأننا لا نعرف فعلاً كيف يعمل جسمه ولا كيف يعمل دماغه خاصةً".

استغرقت العملية الأولى حوالي 20 ساعة ونجحت في بناء وجه جديد للصبي الصغير.



وبعد قضاء 18 شهراً في أستراليا، أصبح عمر الصبي 5 سنوات وعاد إلى منزله بعدها.

ويحتاج الصغير إلى بضعة عمليات أخرى حتى تصل العملية إلى نهايتها لكن حياته لن تواجه نفس المصير. فبفضل قدرات الطب الخارقة، وبفضل كرم بعض الأشخاص وحبهم، يمكنه أن يخرج بدون غطاء للوجه، ودون خوف وفخوراً بما هو عليه.