جمعتهما المصادفة، وفرقتهما وحشية القدر الى الأبد، هي مَن تعرفت إليه بعدما أوصلها في سيارة تاكسي يعمل عليها من الجامعة الى منزلها، فأحبته وتزوجته، من دون أن تتوقع أن يأتي يوم وتسلم الروح نتيجة همجيته. الحمل الوديع الذي أشبعها وعوداً وأكاذيب تحوّل الى مفترس تلذّذ بتعذيبها ساعات ليتركها غارقة بدمائها بعدما ذبحها قاطعاً وريد الرأفة منتزعاً الرحمة من قلبه، هي ميمونة أبو العائلة التي خضّت قصتها الرأي العام بعد مقتلها على يد زوجها محمد الطحش قبل أيام.
شاء القدر لابنة بلدة فنيدق العكارية التي ولدت وترعرت في المملكة العربية السعودية أن تعود وعائلتها الى لبنان قبل نحو عامين، تسجلت في الجامعة اللبنانية فرع #طرابلس سنة أولى لغة عربية وآدابها، كانت أحلامها كبيرة، لكن كما قال شقيقها محمد لـ"النهار": "شاءت المصادفة ان تتعرف إلى سائق تاكسي أوصلها ذات يومٍ الى منزلها القريب من منطقة حلبا، لتبدأ قصة حب بينهما. طلب يدها للزواج، لكن لكونه لا يملك شهادة ولا عملاً ثابتاً رفضته بداية، ليعدها بالسفر الى المانيا وبدء حياة جديدة معاً". وأضاف "تقدم الى طلب يدها فرفضنا بادئ الأمر، لكن بعدما أصرَت على ذلك وبعدما أظهر وجهه الحسن لنا وافقنا كي لا نكون عثرة في طريق سعادتها".
نقطة الخلاف
بعد زواجهما سكنت ميمونة (20 عاماً) في منزل عائلة الطحش في بلدة القرقف في عكار، لكن كما قال محمد: "خلافات الابن مع عائلته دفعت به الى مغادرة منزلهم والسكن في منطقة القليعات، حيث عمل في مطعم الرومية. طلب من ميمونة أن تعمل معه، رفضت وبعدما أصرّ طاوعته لمدة 12 يوماً قبل ان تنتفض وتترك العمل لكون زميل له يحرضه دائماً على ضربها. ابتدأت المشاكل بينهما، لا سيما انه أخلف بوعده في السفر، طلبت الطلاق منه تكراراً الا انه كان يصرّ على عدم تركها بحجة حبه لها مع عدم تعنيفها، الى ان جاء اليوم المشؤوم وقتلها".
تفنن في التعذيب
وتابع: " لا كلمات تصف ذلك الوحش الذي تفنن في تعذيبها وضربها بآلات حادة عدة، منها قطعة خشبية تحوي مسامير، لا بل وجدوا في جمجمتها زجاجاً ومسامير. وبحسب الطبيب الشرعي ضربها عند نحو الساعة التاسعة صباحاً استمر لساعات قبل ان يذبحها ربما بزجاجة النرجيلة، ليغادر بعدها المنزل ويطلب المال من شقيقها فيصل الذي يعمل ويسكن معه، ليصدم الاخير وهو قاصر يبلغ 15 عاماً بعد عودته الى المنزل عند نحو الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بميمونة تسبح بدمائها".
جرائم لا جريمة
منذ عشرين يوماً كانت ميمونة في طرابلس، شقيقها محمد الذي قصد لبنان آتياً من السعودية قبل الجريمة باثني عشر يوماً لفت إلى أن "ثلاث جرائم ارتكبها الطحش (24 عاماً) بحق ميمونة: جريمة التعنيف، الذبح، والقتل. هو مجرم بكل ما للكلمة للمعنى، حاولت عائلة الطحش ان تقدم التعازي من خلال اتصال مع رئيس البلدية رفضنا، وقد اصدروا بياناً في بلدته اهدروا دمه مؤكدين عدم تعيين محام له كي يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه مد يده على زوجته".
" هم من اخذوا ابني"
" هم من أخذوا ابني" عبارة رددها احمد الطحش والد محمد مراراً في اتصال مع"النهار"، إذ قال: " أهل ميمونة وبالتحديد اشقاؤها زينب وعائشة وفصيل أخذوا محمد لابدأ رحلة بحث عنه منذ 15 رمضان الماضي، ومن حينها لم اسمع عنه اي خبر". ولفت إلى أنهم " نقلوه اولاً الى مخيم البداوي عند عائشة، وبعدها الى شاليه، ومن ثم الى منطقة قرب بيروت، لاتفاجأ بخبر اتهامه بقتلها عبر التلفزيون. ابني ولد وهو الآن موقوف مع القوى الامنية ومعه شقيقاه وابن ابن شقيقتي. وبحسب المعلومات التي لديّ لم يرتكب هذا الفعل الشنيع، فكيف له ان يقتل زوجته التي يحبها"؟!
القضاء هو الحكم
ويكمل الطحش "لم أكن راضياً على زواج محمد من ميمونة بل فُرضَ عليَّ، وبعدما أخذوه مني قصدت والدها فكان جوابه انه رجل كبير لا يقدر على أولاده". وعن طلب ميمونة الطلاق من ابنه، علّق "لا أحد يفرض على انسان ان يعيش معه، ولماذا لم يأتِ اهلها ويطلبون ذلك مني، كل من عرف محمد يعلم انه انسان هادئ ليس لديه طابع عنفي". وختم مطالباً الدولة والقضاء بكشف الحقيقة، في حين كلفت عائلة ميمونة المؤلفة من 13 شقيقة و8 اشقاء من زوجتين، المحامية سليمى اديب زوجة الوزير اشرف ريفي في قضية ابنتهم، وتمنت على اي قاضٍ يستلم القضية ان يعتبرها ابنته كي لا تلقى فتاة اخرى مصيرها.
المصدر: النهار اللبنانية
شاء القدر لابنة بلدة فنيدق العكارية التي ولدت وترعرت في المملكة العربية السعودية أن تعود وعائلتها الى لبنان قبل نحو عامين، تسجلت في الجامعة اللبنانية فرع #طرابلس سنة أولى لغة عربية وآدابها، كانت أحلامها كبيرة، لكن كما قال شقيقها محمد لـ"النهار": "شاءت المصادفة ان تتعرف إلى سائق تاكسي أوصلها ذات يومٍ الى منزلها القريب من منطقة حلبا، لتبدأ قصة حب بينهما. طلب يدها للزواج، لكن لكونه لا يملك شهادة ولا عملاً ثابتاً رفضته بداية، ليعدها بالسفر الى المانيا وبدء حياة جديدة معاً". وأضاف "تقدم الى طلب يدها فرفضنا بادئ الأمر، لكن بعدما أصرَت على ذلك وبعدما أظهر وجهه الحسن لنا وافقنا كي لا نكون عثرة في طريق سعادتها".
نقطة الخلاف
بعد زواجهما سكنت ميمونة (20 عاماً) في منزل عائلة الطحش في بلدة القرقف في عكار، لكن كما قال محمد: "خلافات الابن مع عائلته دفعت به الى مغادرة منزلهم والسكن في منطقة القليعات، حيث عمل في مطعم الرومية. طلب من ميمونة أن تعمل معه، رفضت وبعدما أصرّ طاوعته لمدة 12 يوماً قبل ان تنتفض وتترك العمل لكون زميل له يحرضه دائماً على ضربها. ابتدأت المشاكل بينهما، لا سيما انه أخلف بوعده في السفر، طلبت الطلاق منه تكراراً الا انه كان يصرّ على عدم تركها بحجة حبه لها مع عدم تعنيفها، الى ان جاء اليوم المشؤوم وقتلها".
تفنن في التعذيب
وتابع: " لا كلمات تصف ذلك الوحش الذي تفنن في تعذيبها وضربها بآلات حادة عدة، منها قطعة خشبية تحوي مسامير، لا بل وجدوا في جمجمتها زجاجاً ومسامير. وبحسب الطبيب الشرعي ضربها عند نحو الساعة التاسعة صباحاً استمر لساعات قبل ان يذبحها ربما بزجاجة النرجيلة، ليغادر بعدها المنزل ويطلب المال من شقيقها فيصل الذي يعمل ويسكن معه، ليصدم الاخير وهو قاصر يبلغ 15 عاماً بعد عودته الى المنزل عند نحو الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بميمونة تسبح بدمائها".
جرائم لا جريمة
منذ عشرين يوماً كانت ميمونة في طرابلس، شقيقها محمد الذي قصد لبنان آتياً من السعودية قبل الجريمة باثني عشر يوماً لفت إلى أن "ثلاث جرائم ارتكبها الطحش (24 عاماً) بحق ميمونة: جريمة التعنيف، الذبح، والقتل. هو مجرم بكل ما للكلمة للمعنى، حاولت عائلة الطحش ان تقدم التعازي من خلال اتصال مع رئيس البلدية رفضنا، وقد اصدروا بياناً في بلدته اهدروا دمه مؤكدين عدم تعيين محام له كي يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه مد يده على زوجته".
" هم من اخذوا ابني"
" هم من أخذوا ابني" عبارة رددها احمد الطحش والد محمد مراراً في اتصال مع"النهار"، إذ قال: " أهل ميمونة وبالتحديد اشقاؤها زينب وعائشة وفصيل أخذوا محمد لابدأ رحلة بحث عنه منذ 15 رمضان الماضي، ومن حينها لم اسمع عنه اي خبر". ولفت إلى أنهم " نقلوه اولاً الى مخيم البداوي عند عائشة، وبعدها الى شاليه، ومن ثم الى منطقة قرب بيروت، لاتفاجأ بخبر اتهامه بقتلها عبر التلفزيون. ابني ولد وهو الآن موقوف مع القوى الامنية ومعه شقيقاه وابن ابن شقيقتي. وبحسب المعلومات التي لديّ لم يرتكب هذا الفعل الشنيع، فكيف له ان يقتل زوجته التي يحبها"؟!
القضاء هو الحكم
ويكمل الطحش "لم أكن راضياً على زواج محمد من ميمونة بل فُرضَ عليَّ، وبعدما أخذوه مني قصدت والدها فكان جوابه انه رجل كبير لا يقدر على أولاده". وعن طلب ميمونة الطلاق من ابنه، علّق "لا أحد يفرض على انسان ان يعيش معه، ولماذا لم يأتِ اهلها ويطلبون ذلك مني، كل من عرف محمد يعلم انه انسان هادئ ليس لديه طابع عنفي". وختم مطالباً الدولة والقضاء بكشف الحقيقة، في حين كلفت عائلة ميمونة المؤلفة من 13 شقيقة و8 اشقاء من زوجتين، المحامية سليمى اديب زوجة الوزير اشرف ريفي في قضية ابنتهم، وتمنت على اي قاضٍ يستلم القضية ان يعتبرها ابنته كي لا تلقى فتاة اخرى مصيرها.
المصدر: النهار اللبنانية
جمعتهما المصادفة، وفرقتهما وحشية القدر الى الأبد، هي مَن تعرفت إليه بعدما أوصلها في سيارة تاكسي يعمل عليها من الجامعة الى منزلها، فأحبته وتزوجته، من دون أن تتوقع أن يأتي يوم وتسلم الروح نتيجة همجيته. الحمل الوديع الذي أشبعها وعوداً وأكاذيب تحوّل الى مفترس تلذّذ بتعذيبها ساعات ليتركها غارقة بدمائها بعدما ذبحها قاطعاً وريد الرأفة منتزعاً الرحمة من قلبه، هي ميمونة أبو العائلة التي خضّت قصتها الرأي العام بعد مقتلها على يد زوجها محمد الطحش قبل أيام.
شاء القدر لابنة بلدة فنيدق العكارية التي ولدت وترعرت في المملكة العربية السعودية أن تعود وعائلتها الى لبنان قبل نحو عامين، تسجلت في الجامعة اللبنانية فرع #طرابلس سنة أولى لغة عربية وآدابها، كانت أحلامها كبيرة، لكن كما قال شقيقها محمد لـ"النهار": "شاءت المصادفة ان تتعرف إلى سائق تاكسي أوصلها ذات يومٍ الى منزلها القريب من منطقة حلبا، لتبدأ قصة حب بينهما. طلب يدها للزواج، لكن لكونه لا يملك شهادة ولا عملاً ثابتاً رفضته بداية، ليعدها بالسفر الى المانيا وبدء حياة جديدة معاً". وأضاف "تقدم الى طلب يدها فرفضنا بادئ الأمر، لكن بعدما أصرَت على ذلك وبعدما أظهر وجهه الحسن لنا وافقنا كي لا نكون عثرة في طريق سعادتها".
نقطة الخلاف
بعد زواجهما سكنت ميمونة (20 عاماً) في منزل عائلة الطحش في بلدة القرقف في عكار، لكن كما قال محمد: "خلافات الابن مع عائلته دفعت به الى مغادرة منزلهم والسكن في منطقة القليعات، حيث عمل في مطعم الرومية. طلب من ميمونة أن تعمل معه، رفضت وبعدما أصرّ طاوعته لمدة 12 يوماً قبل ان تنتفض وتترك العمل لكون زميل له يحرضه دائماً على ضربها. ابتدأت المشاكل بينهما، لا سيما انه أخلف بوعده في السفر، طلبت الطلاق منه تكراراً الا انه كان يصرّ على عدم تركها بحجة حبه لها مع عدم تعنيفها، الى ان جاء اليوم المشؤوم وقتلها".
تفنن في التعذيب
وتابع: " لا كلمات تصف ذلك الوحش الذي تفنن في تعذيبها وضربها بآلات حادة عدة، منها قطعة خشبية تحوي مسامير، لا بل وجدوا في جمجمتها زجاجاً ومسامير. وبحسب الطبيب الشرعي ضربها عند نحو الساعة التاسعة صباحاً استمر لساعات قبل ان يذبحها ربما بزجاجة النرجيلة، ليغادر بعدها المنزل ويطلب المال من شقيقها فيصل الذي يعمل ويسكن معه، ليصدم الاخير وهو قاصر يبلغ 15 عاماً بعد عودته الى المنزل عند نحو الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بميمونة تسبح بدمائها".
جرائم لا جريمة
منذ عشرين يوماً كانت ميمونة في طرابلس، شقيقها محمد الذي قصد لبنان آتياً من السعودية قبل الجريمة باثني عشر يوماً لفت إلى أن "ثلاث جرائم ارتكبها الطحش (24 عاماً) بحق ميمونة: جريمة التعنيف، الذبح، والقتل. هو مجرم بكل ما للكلمة للمعنى، حاولت عائلة الطحش ان تقدم التعازي من خلال اتصال مع رئيس البلدية رفضنا، وقد اصدروا بياناً في بلدته اهدروا دمه مؤكدين عدم تعيين محام له كي يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه مد يده على زوجته".
" هم من اخذوا ابني"
" هم من أخذوا ابني" عبارة رددها احمد الطحش والد محمد مراراً في اتصال مع"النهار"، إذ قال: " أهل ميمونة وبالتحديد اشقاؤها زينب وعائشة وفصيل أخذوا محمد لابدأ رحلة بحث عنه منذ 15 رمضان الماضي، ومن حينها لم اسمع عنه اي خبر". ولفت إلى أنهم " نقلوه اولاً الى مخيم البداوي عند عائشة، وبعدها الى شاليه، ومن ثم الى منطقة قرب بيروت، لاتفاجأ بخبر اتهامه بقتلها عبر التلفزيون. ابني ولد وهو الآن موقوف مع القوى الامنية ومعه شقيقاه وابن ابن شقيقتي. وبحسب المعلومات التي لديّ لم يرتكب هذا الفعل الشنيع، فكيف له ان يقتل زوجته التي يحبها"؟!
القضاء هو الحكم
ويكمل الطحش "لم أكن راضياً على زواج محمد من ميمونة بل فُرضَ عليَّ، وبعدما أخذوه مني قصدت والدها فكان جوابه انه رجل كبير لا يقدر على أولاده". وعن طلب ميمونة الطلاق من ابنه، علّق "لا أحد يفرض على انسان ان يعيش معه، ولماذا لم يأتِ اهلها ويطلبون ذلك مني، كل من عرف محمد يعلم انه انسان هادئ ليس لديه طابع عنفي". وختم مطالباً الدولة والقضاء بكشف الحقيقة، في حين كلفت عائلة ميمونة المؤلفة من 13 شقيقة و8 اشقاء من زوجتين، المحامية سليمى اديب زوجة الوزير اشرف ريفي في قضية ابنتهم، وتمنت على اي قاضٍ يستلم القضية ان يعتبرها ابنته كي لا تلقى فتاة اخرى مصيرها.
المصدر: النهار اللبنانية
شاء القدر لابنة بلدة فنيدق العكارية التي ولدت وترعرت في المملكة العربية السعودية أن تعود وعائلتها الى لبنان قبل نحو عامين، تسجلت في الجامعة اللبنانية فرع #طرابلس سنة أولى لغة عربية وآدابها، كانت أحلامها كبيرة، لكن كما قال شقيقها محمد لـ"النهار": "شاءت المصادفة ان تتعرف إلى سائق تاكسي أوصلها ذات يومٍ الى منزلها القريب من منطقة حلبا، لتبدأ قصة حب بينهما. طلب يدها للزواج، لكن لكونه لا يملك شهادة ولا عملاً ثابتاً رفضته بداية، ليعدها بالسفر الى المانيا وبدء حياة جديدة معاً". وأضاف "تقدم الى طلب يدها فرفضنا بادئ الأمر، لكن بعدما أصرَت على ذلك وبعدما أظهر وجهه الحسن لنا وافقنا كي لا نكون عثرة في طريق سعادتها".
نقطة الخلاف
بعد زواجهما سكنت ميمونة (20 عاماً) في منزل عائلة الطحش في بلدة القرقف في عكار، لكن كما قال محمد: "خلافات الابن مع عائلته دفعت به الى مغادرة منزلهم والسكن في منطقة القليعات، حيث عمل في مطعم الرومية. طلب من ميمونة أن تعمل معه، رفضت وبعدما أصرّ طاوعته لمدة 12 يوماً قبل ان تنتفض وتترك العمل لكون زميل له يحرضه دائماً على ضربها. ابتدأت المشاكل بينهما، لا سيما انه أخلف بوعده في السفر، طلبت الطلاق منه تكراراً الا انه كان يصرّ على عدم تركها بحجة حبه لها مع عدم تعنيفها، الى ان جاء اليوم المشؤوم وقتلها".
تفنن في التعذيب
وتابع: " لا كلمات تصف ذلك الوحش الذي تفنن في تعذيبها وضربها بآلات حادة عدة، منها قطعة خشبية تحوي مسامير، لا بل وجدوا في جمجمتها زجاجاً ومسامير. وبحسب الطبيب الشرعي ضربها عند نحو الساعة التاسعة صباحاً استمر لساعات قبل ان يذبحها ربما بزجاجة النرجيلة، ليغادر بعدها المنزل ويطلب المال من شقيقها فيصل الذي يعمل ويسكن معه، ليصدم الاخير وهو قاصر يبلغ 15 عاماً بعد عودته الى المنزل عند نحو الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بميمونة تسبح بدمائها".
جرائم لا جريمة
منذ عشرين يوماً كانت ميمونة في طرابلس، شقيقها محمد الذي قصد لبنان آتياً من السعودية قبل الجريمة باثني عشر يوماً لفت إلى أن "ثلاث جرائم ارتكبها الطحش (24 عاماً) بحق ميمونة: جريمة التعنيف، الذبح، والقتل. هو مجرم بكل ما للكلمة للمعنى، حاولت عائلة الطحش ان تقدم التعازي من خلال اتصال مع رئيس البلدية رفضنا، وقد اصدروا بياناً في بلدته اهدروا دمه مؤكدين عدم تعيين محام له كي يكون عبرة لمن تسوّل له نفسه مد يده على زوجته".
" هم من اخذوا ابني"
" هم من أخذوا ابني" عبارة رددها احمد الطحش والد محمد مراراً في اتصال مع"النهار"، إذ قال: " أهل ميمونة وبالتحديد اشقاؤها زينب وعائشة وفصيل أخذوا محمد لابدأ رحلة بحث عنه منذ 15 رمضان الماضي، ومن حينها لم اسمع عنه اي خبر". ولفت إلى أنهم " نقلوه اولاً الى مخيم البداوي عند عائشة، وبعدها الى شاليه، ومن ثم الى منطقة قرب بيروت، لاتفاجأ بخبر اتهامه بقتلها عبر التلفزيون. ابني ولد وهو الآن موقوف مع القوى الامنية ومعه شقيقاه وابن ابن شقيقتي. وبحسب المعلومات التي لديّ لم يرتكب هذا الفعل الشنيع، فكيف له ان يقتل زوجته التي يحبها"؟!
القضاء هو الحكم
ويكمل الطحش "لم أكن راضياً على زواج محمد من ميمونة بل فُرضَ عليَّ، وبعدما أخذوه مني قصدت والدها فكان جوابه انه رجل كبير لا يقدر على أولاده". وعن طلب ميمونة الطلاق من ابنه، علّق "لا أحد يفرض على انسان ان يعيش معه، ولماذا لم يأتِ اهلها ويطلبون ذلك مني، كل من عرف محمد يعلم انه انسان هادئ ليس لديه طابع عنفي". وختم مطالباً الدولة والقضاء بكشف الحقيقة، في حين كلفت عائلة ميمونة المؤلفة من 13 شقيقة و8 اشقاء من زوجتين، المحامية سليمى اديب زوجة الوزير اشرف ريفي في قضية ابنتهم، وتمنت على اي قاضٍ يستلم القضية ان يعتبرها ابنته كي لا تلقى فتاة اخرى مصيرها.
المصدر: النهار اللبنانية