مجلة عالم المعرفة : هذه حقيقة حبوب «الفيل الأزرق».. ومتى يمكنك استخدامها ..فيلم الفيل الأزرق يشرح حقيقة تلك الحبوب التي تأخذك إلى عالم آخر تماما.. تعرف على التأثير الحقيقي لها

هذه حقيقة حبوب «الفيل الأزرق».. ومتى يمكنك استخدامها ..فيلم الفيل الأزرق يشرح حقيقة تلك الحبوب التي تأخذك إلى عالم آخر تماما.. تعرف على التأثير الحقيقي لها

أفلام السينما الناجحة، هي الأفلام التي تقوم على أفكار مقتبسة من الواقع أو تقوم على أفكار لها أساس علمي يقنع المشاهد ويجعله يقتنع بمجريات الفيلم بسهولة ويعيش أحداثه ويستمتع بها.

وتعتبر رواية الفيل الأزرق التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي، من الروايات التي اعتمد فيها كاتبها أحمد مراد على بعض الحقائق العلمية، كي تكون فكرة الرواية التي يسيطر عليها جزء كبير من الخيال مقنعة نوعاً ما للقارئ والمشاهد.

فقد استعان الكاتب في روايته بمادة يتناولها بطل الرواية كي يدخل إلى عالم آخر، يرى فيه أشخاصاً ويتعرف فيه على حقائق تساعده في حل لغز اتهام صديقه بقتل زوجته، فكانت حبوب "الفيل الأزرق"، هي الوسيلة الوحيدة التي تمنحه القدرة على رؤية المستور ومعرفة ما وراء الحدود.

وكانت مايا صديقة بطل الرواية الدكتور يحيى، هي من أرشدته إلى تلك الحبوب، وقدمتها إليه كي يحصلا على مزيد من المتعة والتسلية، والتي وصفتها أنها نوع غير عادي من المخدرات، ستأخذه إلى عالم آخر ثم ستعود به إلى الواقع مرة أخرى دون أن يكون لها أي أعراض جانبية.

وكان وصف مايا لتلك المادة، بأنها مادة يفرزها العقل كي تمنح جسم الإنسان نوعاً من الاسترخاء الشديد كي يستقبل الموت، وأوضحت أنها يتم استخراجها من مخ الإنسان عقب وفاته بساعات قليلة، ولذلك هي نادرة الوجود، وتأثيرها بلا حدود، وأطلقت عليها مادة DMT.

وفي الواقع ما جاء في الرواية هو شيء قريب جدا للحقيقة، فهناك مادة بالفعل يفرزها مخ الإنسان لتساعده على الاسترخاء، ولكنها لا تفرز قبل موت الإنسان.

ونحن هنا نتحدث عن مادة الميلاتونين Melatonin، وهي مادة طبيعية يفرزها مخ الإنسان عند دخوله مرحلة النوم، كي تمنح عضلاته وأعصابه حالة من الاسترخاء تمكنه من النوم بهدوء وبسهولة.


وتعتبر مادة الميلاتونين من المواد التي يفرزها مخ الإنسان بصورة تلقائية، كما يفرز الأنسولين في الجسم لحرق السكر، فيفرز الميلاتونين في الجسم استعداداً للنوم، وهناك فترات وعوامل تساعد المخ على إفراز مادة الميلاتونين، وهي قلة الضوء "الليل"، والساعة البيولوجية للجسم الفترة من 8 م إلى 4 فجراً، فيزداد إفراز هذه المادة ليلاً ويقل نهاراً بصورة تلقائية.
ويمكن أن يستعيض الإنسان بهذا الهرمون من خلال تناول بعض المأكولات التي تحتوي على مادة الميلاتونين أو تحفز المخ على إفرازها، مثل الكاكاو من نوع Dark chocotale، فاكهة الموز، وهي من أغنى الأطعمة بهذا الهرمون، الشوفان، الشعير، الزنجبيل، الطماطم.
أفلام السينما الناجحة، هي الأفلام التي تقوم على أفكار مقتبسة من الواقع أو تقوم على أفكار لها أساس علمي يقنع المشاهد ويجعله يقتنع بمجريات الفيلم بسهولة ويعيش أحداثه ويستمتع بها.

وتعتبر رواية الفيل الأزرق التي تم تحويلها إلى فيلم سينمائي، من الروايات التي اعتمد فيها كاتبها أحمد مراد على بعض الحقائق العلمية، كي تكون فكرة الرواية التي يسيطر عليها جزء كبير من الخيال مقنعة نوعاً ما للقارئ والمشاهد.

فقد استعان الكاتب في روايته بمادة يتناولها بطل الرواية كي يدخل إلى عالم آخر، يرى فيه أشخاصاً ويتعرف فيه على حقائق تساعده في حل لغز اتهام صديقه بقتل زوجته، فكانت حبوب "الفيل الأزرق"، هي الوسيلة الوحيدة التي تمنحه القدرة على رؤية المستور ومعرفة ما وراء الحدود.

وكانت مايا صديقة بطل الرواية الدكتور يحيى، هي من أرشدته إلى تلك الحبوب، وقدمتها إليه كي يحصلا على مزيد من المتعة والتسلية، والتي وصفتها أنها نوع غير عادي من المخدرات، ستأخذه إلى عالم آخر ثم ستعود به إلى الواقع مرة أخرى دون أن يكون لها أي أعراض جانبية.

وكان وصف مايا لتلك المادة، بأنها مادة يفرزها العقل كي تمنح جسم الإنسان نوعاً من الاسترخاء الشديد كي يستقبل الموت، وأوضحت أنها يتم استخراجها من مخ الإنسان عقب وفاته بساعات قليلة، ولذلك هي نادرة الوجود، وتأثيرها بلا حدود، وأطلقت عليها مادة DMT.

وفي الواقع ما جاء في الرواية هو شيء قريب جدا للحقيقة، فهناك مادة بالفعل يفرزها مخ الإنسان لتساعده على الاسترخاء، ولكنها لا تفرز قبل موت الإنسان.

ونحن هنا نتحدث عن مادة الميلاتونين Melatonin، وهي مادة طبيعية يفرزها مخ الإنسان عند دخوله مرحلة النوم، كي تمنح عضلاته وأعصابه حالة من الاسترخاء تمكنه من النوم بهدوء وبسهولة.


وتعتبر مادة الميلاتونين من المواد التي يفرزها مخ الإنسان بصورة تلقائية، كما يفرز الأنسولين في الجسم لحرق السكر، فيفرز الميلاتونين في الجسم استعداداً للنوم، وهناك فترات وعوامل تساعد المخ على إفراز مادة الميلاتونين، وهي قلة الضوء "الليل"، والساعة البيولوجية للجسم الفترة من 8 م إلى 4 فجراً، فيزداد إفراز هذه المادة ليلاً ويقل نهاراً بصورة تلقائية.
ويمكن أن يستعيض الإنسان بهذا الهرمون من خلال تناول بعض المأكولات التي تحتوي على مادة الميلاتونين أو تحفز المخ على إفرازها، مثل الكاكاو من نوع Dark chocotale، فاكهة الموز، وهي من أغنى الأطعمة بهذا الهرمون، الشوفان، الشعير، الزنجبيل، الطماطم.