أجرت ثانوية بمدينة الدار البيضاء المغربية بشكل مفاجئ حصة تفتيش لبعض التلميذات و التلاميذ في حصتهم بعد سرقة بعض الأشياء التي لم يتم الإدلاء بها لخصوصيتها…. و حدث ما لم يتوقعه أحد.
دخل فريق التفتيش المكون من أربع أشخاص و مدير الثانوية برفقتهم أحد الأقسام بعدما حان دوره في التفتيش ، و إستأدنوا كل الطالبات على تفتيش حقائبهم ، مزامنة مع جمع حقائبهم ظهرت ملامح الخوف على إحدى الطالبات ، فكانت ردة المدير سريعة بحقهـا عندما قال ” ربما وجدنا الفاعل ” و قد إتجه مباشرة لها و طلب منها حقيبتها لترفض !
حسب رواية أستاذ حصة الرياضيات التي كانوا بها فقد قال ” كل الأنظار إتجهت للفتاة ، شعرت بالإحباط ، البراءة تظهر في وجههـا و المدير من دهشتها ظن أنها الفاعلة و أن ما يبحثون عنه بحقيبتها ”
لم يبقى للأمنيين سوى أخد الحقيبة منهـا بالقوة و قد فعلوا ذلك ، و عند تفتيشها وجدوا ما لم يتوقعوه …
كانت تحمل الفتاة بقايا طعام وخبز الذي توزعه المدرسة على الطلاب ! و عند إستفسارهم عن سبب وضعها الخبز بحقيبتها قالت ، أمي أولى به ، ابي توفي و أمي لا تعمل ، المحسنين يساعدوننـا و اساعد ايضا انا … ”
جدير بالذكر أن القسم قد تضامن مع الفتـاة و تم تنظيم صندوق بالمؤسسة من أجل جمع تبرعات يومية للفتـاة تحت دعم مؤطري المؤسسة على رأسهم المدير.
* هذه القصة كفيلة بأن تجعلنا نزيل الظن السيء من الناس فهذه الفتاة رفضت أن تفتح حقيبتها لكي لا تحرج نفسها وغيرها رغم أن وضعها يستحق أن ينظر الجميع لها ليساعدها وأهلها
* هذه القصة تجعلنا ندرك يقينا أن هناك أناس فقراء بيننا يجب أن نراقبهم ونساعدهم دون أن يطلبوا منا فعفتهم تمنعهم فلو كشف الله جدران بيوتهم لرأينا مناظر تبكي العيون وتدمي القلوب.
قال تعالى " لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) "
دخل فريق التفتيش المكون من أربع أشخاص و مدير الثانوية برفقتهم أحد الأقسام بعدما حان دوره في التفتيش ، و إستأدنوا كل الطالبات على تفتيش حقائبهم ، مزامنة مع جمع حقائبهم ظهرت ملامح الخوف على إحدى الطالبات ، فكانت ردة المدير سريعة بحقهـا عندما قال ” ربما وجدنا الفاعل ” و قد إتجه مباشرة لها و طلب منها حقيبتها لترفض !
حسب رواية أستاذ حصة الرياضيات التي كانوا بها فقد قال ” كل الأنظار إتجهت للفتاة ، شعرت بالإحباط ، البراءة تظهر في وجههـا و المدير من دهشتها ظن أنها الفاعلة و أن ما يبحثون عنه بحقيبتها ”
لم يبقى للأمنيين سوى أخد الحقيبة منهـا بالقوة و قد فعلوا ذلك ، و عند تفتيشها وجدوا ما لم يتوقعوه …
كانت تحمل الفتاة بقايا طعام وخبز الذي توزعه المدرسة على الطلاب ! و عند إستفسارهم عن سبب وضعها الخبز بحقيبتها قالت ، أمي أولى به ، ابي توفي و أمي لا تعمل ، المحسنين يساعدوننـا و اساعد ايضا انا … ”
جدير بالذكر أن القسم قد تضامن مع الفتـاة و تم تنظيم صندوق بالمؤسسة من أجل جمع تبرعات يومية للفتـاة تحت دعم مؤطري المؤسسة على رأسهم المدير.
* هذه القصة كفيلة بأن تجعلنا نزيل الظن السيء من الناس فهذه الفتاة رفضت أن تفتح حقيبتها لكي لا تحرج نفسها وغيرها رغم أن وضعها يستحق أن ينظر الجميع لها ليساعدها وأهلها
* هذه القصة تجعلنا ندرك يقينا أن هناك أناس فقراء بيننا يجب أن نراقبهم ونساعدهم دون أن يطلبوا منا فعفتهم تمنعهم فلو كشف الله جدران بيوتهم لرأينا مناظر تبكي العيون وتدمي القلوب.
قال تعالى " لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) "
أجرت ثانوية بمدينة الدار البيضاء المغربية بشكل مفاجئ حصة تفتيش لبعض التلميذات و التلاميذ في حصتهم بعد سرقة بعض الأشياء التي لم يتم الإدلاء بها لخصوصيتها…. و حدث ما لم يتوقعه أحد.
دخل فريق التفتيش المكون من أربع أشخاص و مدير الثانوية برفقتهم أحد الأقسام بعدما حان دوره في التفتيش ، و إستأدنوا كل الطالبات على تفتيش حقائبهم ، مزامنة مع جمع حقائبهم ظهرت ملامح الخوف على إحدى الطالبات ، فكانت ردة المدير سريعة بحقهـا عندما قال ” ربما وجدنا الفاعل ” و قد إتجه مباشرة لها و طلب منها حقيبتها لترفض !
حسب رواية أستاذ حصة الرياضيات التي كانوا بها فقد قال ” كل الأنظار إتجهت للفتاة ، شعرت بالإحباط ، البراءة تظهر في وجههـا و المدير من دهشتها ظن أنها الفاعلة و أن ما يبحثون عنه بحقيبتها ”
لم يبقى للأمنيين سوى أخد الحقيبة منهـا بالقوة و قد فعلوا ذلك ، و عند تفتيشها وجدوا ما لم يتوقعوه …
كانت تحمل الفتاة بقايا طعام وخبز الذي توزعه المدرسة على الطلاب ! و عند إستفسارهم عن سبب وضعها الخبز بحقيبتها قالت ، أمي أولى به ، ابي توفي و أمي لا تعمل ، المحسنين يساعدوننـا و اساعد ايضا انا … ”
جدير بالذكر أن القسم قد تضامن مع الفتـاة و تم تنظيم صندوق بالمؤسسة من أجل جمع تبرعات يومية للفتـاة تحت دعم مؤطري المؤسسة على رأسهم المدير.
* هذه القصة كفيلة بأن تجعلنا نزيل الظن السيء من الناس فهذه الفتاة رفضت أن تفتح حقيبتها لكي لا تحرج نفسها وغيرها رغم أن وضعها يستحق أن ينظر الجميع لها ليساعدها وأهلها
* هذه القصة تجعلنا ندرك يقينا أن هناك أناس فقراء بيننا يجب أن نراقبهم ونساعدهم دون أن يطلبوا منا فعفتهم تمنعهم فلو كشف الله جدران بيوتهم لرأينا مناظر تبكي العيون وتدمي القلوب.
قال تعالى " لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) "
دخل فريق التفتيش المكون من أربع أشخاص و مدير الثانوية برفقتهم أحد الأقسام بعدما حان دوره في التفتيش ، و إستأدنوا كل الطالبات على تفتيش حقائبهم ، مزامنة مع جمع حقائبهم ظهرت ملامح الخوف على إحدى الطالبات ، فكانت ردة المدير سريعة بحقهـا عندما قال ” ربما وجدنا الفاعل ” و قد إتجه مباشرة لها و طلب منها حقيبتها لترفض !
حسب رواية أستاذ حصة الرياضيات التي كانوا بها فقد قال ” كل الأنظار إتجهت للفتاة ، شعرت بالإحباط ، البراءة تظهر في وجههـا و المدير من دهشتها ظن أنها الفاعلة و أن ما يبحثون عنه بحقيبتها ”
لم يبقى للأمنيين سوى أخد الحقيبة منهـا بالقوة و قد فعلوا ذلك ، و عند تفتيشها وجدوا ما لم يتوقعوه …
كانت تحمل الفتاة بقايا طعام وخبز الذي توزعه المدرسة على الطلاب ! و عند إستفسارهم عن سبب وضعها الخبز بحقيبتها قالت ، أمي أولى به ، ابي توفي و أمي لا تعمل ، المحسنين يساعدوننـا و اساعد ايضا انا … ”
جدير بالذكر أن القسم قد تضامن مع الفتـاة و تم تنظيم صندوق بالمؤسسة من أجل جمع تبرعات يومية للفتـاة تحت دعم مؤطري المؤسسة على رأسهم المدير.
* هذه القصة كفيلة بأن تجعلنا نزيل الظن السيء من الناس فهذه الفتاة رفضت أن تفتح حقيبتها لكي لا تحرج نفسها وغيرها رغم أن وضعها يستحق أن ينظر الجميع لها ليساعدها وأهلها
* هذه القصة تجعلنا ندرك يقينا أن هناك أناس فقراء بيننا يجب أن نراقبهم ونساعدهم دون أن يطلبوا منا فعفتهم تمنعهم فلو كشف الله جدران بيوتهم لرأينا مناظر تبكي العيون وتدمي القلوب.
قال تعالى " لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا ۗ وَمَا تُنفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ (273) "