مجلة عالم المعرفة : العروس "روان" أعدت نفسها للقاء الله فأحب لقائها اطلق خطيب روان عليها "عروس الجنة"

العروس "روان" أعدت نفسها للقاء الله فأحب لقائها اطلق خطيب روان عليها "عروس الجنة"

 تضج صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي  بخبر وفاة الشابة "روان الرواشدة" من مدينة الكرك في الاردن الشقيق.

الفتاة العشرينية العمر توفيت في حادث سير الخميس الماضي، حيث ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بخبر وفاتها حتى باتت حديث الشاغل لكل رواد المواقع الاخبارية والاجتماعية ودعوات الرحمة تصل لها من كل مكان ليس فقط بالاردن وانما ايضا بالبلدان الشقيقة.

اطلق خطيب روان عليها "عروس الجنة" بعد رحيلها، فهي العروس التي كانت تنتظر اتمام مراسم زفافها ثالث ايام عيد الفطر، وكانت تعد وتجهز له بكل فرحة وسرور مع خطيبها وزميلها بالعمل انس شحادة، فلم تكن تعلم ان الموت سيخطفها قبل ارتدائها الثوب الابيض، وان الكفن سيحل مكانه.

ومع بداية شهر رمضان، قررت روان ارتداء الحجاب والالتزام فيه واعتزال الأغاني، وكفالة يتيما كما قال السيد انس عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، فأرادت ان تكون صورتها الاخيرة عند كل محب وقريب وغريب كالبدر المضيء بالحجاب، فطلبت من الله ان يكون رمضان هذا العام ميلادا جديدا لها وتقبل الله منها الدعاء، فقبض روحها صائمة مرتدية حجابها.

وكان ما كتبته روان عبر صفحتها الشخصية قبل رحيلها كان سرا من اسرار انتشار خبر وفاتها، و وقوعه كالجبل على رؤوس الشباب وحتى كبار السن، فما كان منهم الا الدعوات بالرحمة والبكاء عليها رغم عدم معرفتهم بها.

روان هي الفتاة المحبة للجميع، ذات الوجه المبتسم، المشاركة بأعمال تطوعية، كما وصفوها صديقاتها وكتبوا لها رسائل المحبة والعزاء بعد رحيلها.

اما شريك حياتها، وبعد ان وضع حب حياته وأحلامه الجميلة في ذلك القبر، رثاها بكلمات صادقة مرت الى الاردن بأكملها وفلسطين، حتى بت تقرأ اسميهما في كل مرة ترتاد فيها صفحتك الشخصية على الفيسبوك.

ولعل وفاة العروس "روان" في مثل هذه الظروف وانتشار خبر وفاتها ومقدار الحب الذي بدا ظاهرا عند الكثيرين حولها، رسالة حملتها حتى بعد رحيلها ان شهر رمضان فرصة جميلة للتغير الايجابي، للقرب من الله اكثر والعمل على طاعته، وأبواب السماء مفتوحة للجميع، لدعائهم لأعمالهم للخير المكنون في نفوسهم.
 تضج صفحات مواقع التواصل الاجتماعي منذ يوم الخميس الماضي  بخبر وفاة الشابة "روان الرواشدة" من مدينة الكرك في الاردن الشقيق.

الفتاة العشرينية العمر توفيت في حادث سير الخميس الماضي، حيث ضجت صفحات التواصل الاجتماعي بخبر وفاتها حتى باتت حديث الشاغل لكل رواد المواقع الاخبارية والاجتماعية ودعوات الرحمة تصل لها من كل مكان ليس فقط بالاردن وانما ايضا بالبلدان الشقيقة.

اطلق خطيب روان عليها "عروس الجنة" بعد رحيلها، فهي العروس التي كانت تنتظر اتمام مراسم زفافها ثالث ايام عيد الفطر، وكانت تعد وتجهز له بكل فرحة وسرور مع خطيبها وزميلها بالعمل انس شحادة، فلم تكن تعلم ان الموت سيخطفها قبل ارتدائها الثوب الابيض، وان الكفن سيحل مكانه.

ومع بداية شهر رمضان، قررت روان ارتداء الحجاب والالتزام فيه واعتزال الأغاني، وكفالة يتيما كما قال السيد انس عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك، فأرادت ان تكون صورتها الاخيرة عند كل محب وقريب وغريب كالبدر المضيء بالحجاب، فطلبت من الله ان يكون رمضان هذا العام ميلادا جديدا لها وتقبل الله منها الدعاء، فقبض روحها صائمة مرتدية حجابها.

وكان ما كتبته روان عبر صفحتها الشخصية قبل رحيلها كان سرا من اسرار انتشار خبر وفاتها، و وقوعه كالجبل على رؤوس الشباب وحتى كبار السن، فما كان منهم الا الدعوات بالرحمة والبكاء عليها رغم عدم معرفتهم بها.

روان هي الفتاة المحبة للجميع، ذات الوجه المبتسم، المشاركة بأعمال تطوعية، كما وصفوها صديقاتها وكتبوا لها رسائل المحبة والعزاء بعد رحيلها.

اما شريك حياتها، وبعد ان وضع حب حياته وأحلامه الجميلة في ذلك القبر، رثاها بكلمات صادقة مرت الى الاردن بأكملها وفلسطين، حتى بت تقرأ اسميهما في كل مرة ترتاد فيها صفحتك الشخصية على الفيسبوك.

ولعل وفاة العروس "روان" في مثل هذه الظروف وانتشار خبر وفاتها ومقدار الحب الذي بدا ظاهرا عند الكثيرين حولها، رسالة حملتها حتى بعد رحيلها ان شهر رمضان فرصة جميلة للتغير الايجابي، للقرب من الله اكثر والعمل على طاعته، وأبواب السماء مفتوحة للجميع، لدعائهم لأعمالهم للخير المكنون في نفوسهم.