«فخورة بنخوة خطيبي والقتيل لم يترك لنا خيارا سوى التخلص منه بعد أن هتك عرضي ولوث شرفي».. بتلك الكلمات بررت طالبة الحقوق المتهمة بقتل شاب عن طريق بتر عضوه الذكري جريمتها أمام نيابة الإسكندرية.
وأضافت المتهمة وتدعى «ندا. س .ب» 19 سنة، أن المجني عليه استدرجها لمنزله واعتدى عليها جنسيا، والتقط لها صورا وفديوهات عارية ليبتزها بها.
وتابعت طالبة الحقوق خلال اعترافاتها أمام النيابة، أن المجني عليه لم يترك لها خيارا سوى التخلص منه ومعاقبته على ابتزازه، مؤكدة أنها حاولت إنهاء الأزمة بصورة ودية بعد أن اشترط عليها ممارسة الرذيلة معه مقابل تسليمها الصور والفيديوهات، وهددها في حالة عدم الانصياع لأوامره بفضحها أمام أسرتها ذات الأصول الصعيدية.
استكملت المتهمة اعترافاتها: "في النهاية لجأت إلى خطيبي الذي لم يتحمل وجرت الدماء فى عروقه وساعدني في التخلص منه، وأنا فخورة بموقف خطيبي ونخوته وشقيقه لغيرتهما علي وعلى شرفهما".
أنهت المتهمة اعترافاتها: «مفيش أغلى من الشرف والموت أهون علينا من أن تمس كرامتنا ويشرفنا وكل واحد بياخد نصيبه».
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة سيدي جابر بالعثورعلي جثة المدعو "عادل . ع .ف" داخل إحدى غرف الشقة سكنه، يرتدي تي شيرت وشورت متدلى عند ركبتيه،و تبين بعد الفحص بتر عضوه الذكري الذي كان ملقى بجوار الجثة.
وتم تشكيل فريق بحث مشترك من إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث، أسفرت جهود البحث عن تحديد مرتكبي الجريمة: وهم كل من: " ندا. س .ب"، طالبه بكلية الحقوق (نجلة شقيق زوجة المجنى عليه) مقيمة دائرة قسم أول الرمل، «محمد . خ .ع» 27 سنة، حاصل علي بكالوريوس خدمة إجتماعية، مقيم أبو تشت، محافظة قنا، خطيب الأولى، وشقيقه «عبدالمجيد» 20 سنة، طالب بكلية الهندسة، مقيم بذات العنوان.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، واعترفوا بإرتكاب الواقعة، التي جرت كالتالي ... حيث أقرت الطالبة بقيام المجني عليه بإصطحابها إلى الشقه سكنه وقيامه بهتك عرضها وتصويرها عارية وتهديدها بتلك الصور لاجبارها على ممارسة الجنس معه، مستغلاً خشيتها من إبلاغ أهلها، ونظراً لرفضه تسليمها الصور والفيديوهات الخاصة بها وإستمرار تهديده لها، أبلغت خطيبها والمتهم الآخر.
وأضافت التحريات أن المتهم الثاني وشقيقه طلبا منها الإتصال بالمجني عليه وإيهامه بالموافقة على مقابلته بشقته، وفي الموعد المحدد توجه المتهمان الثاني والثالث لشقة سكن القتيل الذي كان في انتظارالطالبة، وانهالا عليه ضرباً وطالباه بتسليمهما ما لديه من صور وفيديوهات إلا أنه رفض، فقاما بلف شريط لاصق على فمه وحول رقبته حتى فارق الحياة.
وقام المتهم الثاني ببتر عضوه الذكري وإلقائه بجواره، واستوليا على هاتفه المحمول ومبلغ 1400 دولار و90 دينار كويتي، وقاما بتكسير الهاتف المحمول الخاص بالقتيل، والتخلص منه ومن السكين المستخدمة في الحادث، والشريط اللاصق بالقائهم بشاطئ البحر بمنطقة سيدي جابر.
«فخورة بنخوة خطيبي والقتيل لم يترك لنا خيارا سوى التخلص منه بعد أن هتك عرضي ولوث شرفي».. بتلك الكلمات بررت طالبة الحقوق المتهمة بقتل شاب عن طريق بتر عضوه الذكري جريمتها أمام نيابة الإسكندرية.
وأضافت المتهمة وتدعى «ندا. س .ب» 19 سنة، أن المجني عليه استدرجها لمنزله واعتدى عليها جنسيا، والتقط لها صورا وفديوهات عارية ليبتزها بها.
وتابعت طالبة الحقوق خلال اعترافاتها أمام النيابة، أن المجني عليه لم يترك لها خيارا سوى التخلص منه ومعاقبته على ابتزازه، مؤكدة أنها حاولت إنهاء الأزمة بصورة ودية بعد أن اشترط عليها ممارسة الرذيلة معه مقابل تسليمها الصور والفيديوهات، وهددها في حالة عدم الانصياع لأوامره بفضحها أمام أسرتها ذات الأصول الصعيدية.
استكملت المتهمة اعترافاتها: "في النهاية لجأت إلى خطيبي الذي لم يتحمل وجرت الدماء فى عروقه وساعدني في التخلص منه، وأنا فخورة بموقف خطيبي ونخوته وشقيقه لغيرتهما علي وعلى شرفهما".
أنهت المتهمة اعترافاتها: «مفيش أغلى من الشرف والموت أهون علينا من أن تمس كرامتنا ويشرفنا وكل واحد بياخد نصيبه».
تعود الواقعة إلى تلقى اللواء نادر جنيدى، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسكندرية، إخطاراً من قسم شرطة سيدي جابر بالعثورعلي جثة المدعو "عادل . ع .ف" داخل إحدى غرف الشقة سكنه، يرتدي تي شيرت وشورت متدلى عند ركبتيه،و تبين بعد الفحص بتر عضوه الذكري الذي كان ملقى بجوار الجثة.
وتم تشكيل فريق بحث مشترك من إدارة البحث الجنائي بالتنسيق مع فرع الأمن العام لكشف غموض الحادث، أسفرت جهود البحث عن تحديد مرتكبي الجريمة: وهم كل من: " ندا. س .ب"، طالبه بكلية الحقوق (نجلة شقيق زوجة المجنى عليه) مقيمة دائرة قسم أول الرمل، «محمد . خ .ع» 27 سنة، حاصل علي بكالوريوس خدمة إجتماعية، مقيم أبو تشت، محافظة قنا، خطيب الأولى، وشقيقه «عبدالمجيد» 20 سنة، طالب بكلية الهندسة، مقيم بذات العنوان.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين، واعترفوا بإرتكاب الواقعة، التي جرت كالتالي ... حيث أقرت الطالبة بقيام المجني عليه بإصطحابها إلى الشقه سكنه وقيامه بهتك عرضها وتصويرها عارية وتهديدها بتلك الصور لاجبارها على ممارسة الجنس معه، مستغلاً خشيتها من إبلاغ أهلها، ونظراً لرفضه تسليمها الصور والفيديوهات الخاصة بها وإستمرار تهديده لها، أبلغت خطيبها والمتهم الآخر.
وأضافت التحريات أن المتهم الثاني وشقيقه طلبا منها الإتصال بالمجني عليه وإيهامه بالموافقة على مقابلته بشقته، وفي الموعد المحدد توجه المتهمان الثاني والثالث لشقة سكن القتيل الذي كان في انتظارالطالبة، وانهالا عليه ضرباً وطالباه بتسليمهما ما لديه من صور وفيديوهات إلا أنه رفض، فقاما بلف شريط لاصق على فمه وحول رقبته حتى فارق الحياة.
وقام المتهم الثاني ببتر عضوه الذكري وإلقائه بجواره، واستوليا على هاتفه المحمول ومبلغ 1400 دولار و90 دينار كويتي، وقاما بتكسير الهاتف المحمول الخاص بالقتيل، والتخلص منه ومن السكين المستخدمة في الحادث، والشريط اللاصق بالقائهم بشاطئ البحر بمنطقة سيدي جابر.