اتضح أن "جزار أورلاندو" الأفغاني الأصل عمر متين، كان من زبائن ملهى Pulse المخصص للمثليين في أورلاندو، حيث قتل 49 من رواده وجرح وشوّه 53 آخرين ببندقيته نصف الأوتوماتيكية، قبل أن يسقط صباح الأحد الماضي قتيلاً برصاص الشرطة بعد 3 ساعات من إرهاب نادر، انتهى بارتكابه أكبر مقتلة بسلاح شخص واحد في تاريخ أميركا.
معلومات جديدة بشأنه، متطابقة من مصادر مختلفة، تؤكد ارتياده للملهى أكثر من 10 مرات، لا ليتعرف إليه ويكتشفه بنية التخطيط لمهاجمته، بل ارتاده كزبون، واحتسى فيه ما جعله ثملاً في إحدى المرات، وهو ما اطلعت عليه "العربية.نت" بوسائل إعلام أميركية، لم تذكر أنه كان من المثليين، لكن ما نشرته يوحي بأنه ربما كان كذلك، فقد اكتشفوا أنه أجرى اتصالات مع شبان بواسطة تطبيق خاص بالتواصل بين المثليين، والمعروف باسم Gay Dating App إنجليزياً، وهو الوارد اليوم في عشرات المواقع العائدة لوسائل إعلام دولية بلغات معظم دول القارات.
وقال له "هاي" فرد متين بمثلها
وردت شهادات من 4 مدمنين على ارتياد الملهى، وكل منهم رآه داخله سابقاً وتحدث إليه في مناسبات مختلفة. وآخرون شهدوا بأنهم تبادلوا معه رسائل نصية في التطبيق الخاص بالمثليين، وأحدهم اسمه Ty Smith ذكر لصحيفة Orlando Sentinel أنه كان يراه "جالساً أحياناً في زاوية (من الملهى) محتسياً وحده كأسه، وأحياناً كان يصل به السكر إلى درجة الحديث بصوت جهير كما وكأنه في حالة حرب" بحسب تعبير سميث الذي أكد أنه تحدث مرات إلى متين داخل الملهى "مع أننا لم نكن نتبادل الحديث معه كثيراً، ولكني أتذكر أنه تحدث مرة عن أبيه، وفي إحدى المرات ذكر أنه متزوج وأب لطفل"، كما قال.
شاهد آخر اسمه Chris Callen ذكر لوكالة "كناديان بريس" للأنباء، أن متين هدده بسكين حين سمعه مرة يحكي نكتة دينية في الملهى، وأضاف: "كان يشرب كثيراً، لأنه لم يكن بإمكانه تناول الكحول بالبيت، وفيه عائلته، لأن والده محافظ جداً، ولهذا كان يشتكي منه"، والشيء نفسه تقريباً قرأته "العربية.نت" في ما شهد به آخر اسمه Kevin West واعتاد التواصل معه عبر تطبيق معروف باسم Jack'd بين المثليين، كما وآخر اسمه Grindr وموصوف بالأشهر في العالم، فروى أنه رآه في الملهى الساعة الواحدة فجراً، قبل قليل من بدئه بالمجزرة، فقال له "هاي" (أي مرحباً) فرد متين بمثلها.
من هذا المحل اشترى متين عدة المجزرة، بندقية نصف أوتوماتيكية ومسدساً عيار 38 أفرغ رصاصهما بضحاياه
ويبدو أن متين كان مصاباً بنوع من ازدواج الميول، ففي الوقت الذي كان يتواصل فيه مع المثليين ويزور ملهاهم الأشهر بأورلاندو، كان في الوقت نفسه يرتاد مسجد مدينة Forte Piece حيث يقيم بولاية فلوريدا، وإمام المسجد رحمان شفيق، ذكر بنفسه أيضاً لصحيفة "أورلاندو سانتينال" أنه كان يأتي المسجد 4 مرات بالأسبوع تقريباً "وأحياناً كان يصطحب معه طفله لصلاة العشاء"، طبقاً لما قال عن متين الذي نراه في بعض الصور وكأنه يعاني نوعاً من "الحول" بعينه اليسرى.
وهناك شيء آخر محيّر أيضاً في بلاد هي الأكبر والأقوى بالعالم، وفيها من وسائل الإعلام كل راقٍ ومتطور، وهو أن أحداً في تلك الوسائل لا يعلم عن زوجة متين الثانية إلا اسمها وعمرها، إضافة لبعض البديهيات فقط، لذلك فالأسئلة بشأنها أكثر من الأجوبة: من تكون نور زاهي سلمان، الأم منه لطفل عمره 3 أعوام؟ ما جنسيتها الأصلية، وأين وماذا درست، وما عملها، وأين ومتى تعرفت إليه، ولماذا اختفت بعد المجزرة؟ ولماذا رفضت التحدث إلى وسائل الإعلام كما فعلت مطلقته الأوزبكية، ثم الأهم: لماذا وأين اختفت من لم يجدوا إلا صورة واحدة في حسابه "الفيسبوكي" تجمعه إليها؟
أحد القتلى "من لبنان" وآخر "عربي" الأصل
وظهرت بعض الحيرة في عدد من القتلى أو بمن بقوا أحياء، كأحدهم اسمه Tylor Curtis بثت عنه المحطات التلفزيونية الأميركية خبراً بأنه من لبنان، أو "يقيم في لبنان" بحسب ما نسمع عنه في الفيديو أدناه، بأنه غادر الملهى قبل قائق من المجزرة لأنه انزعج من الزحام داخله. وقد حققت "العربية.نت" بأمره، ووجدت أنه من "لبنان" فعلاً، إلا أن المقصود هي مدينة اسمها Lebanon في ولاية بنسلفانيا.
كما كانت هناك حيرة بعض الوقت حول أحد القتلى، واسمه Javier Jorge Reyes باعتبار أن عائلة "ريّس" معروفة في معظم الدول العربية، خصوصاً في لبنان المهاجر من أبنائه ملايين بأميركا اللاتينية، ولأن أكثر من 95% من القتلى المنشورة أسماؤهم بموقع City of Orlando هم من أصول لاتينية، فقد سرى ظن بأنه عربي الأصل، إلا أن "العربية.نت" التي بحثت عن معلومات بشأنه وجدت أنه أصلاً من بويرتو ريكو.
المصدر: العربية نت
اتضح أن "جزار أورلاندو" الأفغاني الأصل عمر متين، كان من زبائن ملهى Pulse المخصص للمثليين في أورلاندو، حيث قتل 49 من رواده وجرح وشوّه 53 آخرين ببندقيته نصف الأوتوماتيكية، قبل أن يسقط صباح الأحد الماضي قتيلاً برصاص الشرطة بعد 3 ساعات من إرهاب نادر، انتهى بارتكابه أكبر مقتلة بسلاح شخص واحد في تاريخ أميركا.
معلومات جديدة بشأنه، متطابقة من مصادر مختلفة، تؤكد ارتياده للملهى أكثر من 10 مرات، لا ليتعرف إليه ويكتشفه بنية التخطيط لمهاجمته، بل ارتاده كزبون، واحتسى فيه ما جعله ثملاً في إحدى المرات، وهو ما اطلعت عليه "العربية.نت" بوسائل إعلام أميركية، لم تذكر أنه كان من المثليين، لكن ما نشرته يوحي بأنه ربما كان كذلك، فقد اكتشفوا أنه أجرى اتصالات مع شبان بواسطة تطبيق خاص بالتواصل بين المثليين، والمعروف باسم Gay Dating App إنجليزياً، وهو الوارد اليوم في عشرات المواقع العائدة لوسائل إعلام دولية بلغات معظم دول القارات.
وقال له "هاي" فرد متين بمثلها
وردت شهادات من 4 مدمنين على ارتياد الملهى، وكل منهم رآه داخله سابقاً وتحدث إليه في مناسبات مختلفة. وآخرون شهدوا بأنهم تبادلوا معه رسائل نصية في التطبيق الخاص بالمثليين، وأحدهم اسمه Ty Smith ذكر لصحيفة Orlando Sentinel أنه كان يراه "جالساً أحياناً في زاوية (من الملهى) محتسياً وحده كأسه، وأحياناً كان يصل به السكر إلى درجة الحديث بصوت جهير كما وكأنه في حالة حرب" بحسب تعبير سميث الذي أكد أنه تحدث مرات إلى متين داخل الملهى "مع أننا لم نكن نتبادل الحديث معه كثيراً، ولكني أتذكر أنه تحدث مرة عن أبيه، وفي إحدى المرات ذكر أنه متزوج وأب لطفل"، كما قال.
شاهد آخر اسمه Chris Callen ذكر لوكالة "كناديان بريس" للأنباء، أن متين هدده بسكين حين سمعه مرة يحكي نكتة دينية في الملهى، وأضاف: "كان يشرب كثيراً، لأنه لم يكن بإمكانه تناول الكحول بالبيت، وفيه عائلته، لأن والده محافظ جداً، ولهذا كان يشتكي منه"، والشيء نفسه تقريباً قرأته "العربية.نت" في ما شهد به آخر اسمه Kevin West واعتاد التواصل معه عبر تطبيق معروف باسم Jack'd بين المثليين، كما وآخر اسمه Grindr وموصوف بالأشهر في العالم، فروى أنه رآه في الملهى الساعة الواحدة فجراً، قبل قليل من بدئه بالمجزرة، فقال له "هاي" (أي مرحباً) فرد متين بمثلها.
من هذا المحل اشترى متين عدة المجزرة، بندقية نصف أوتوماتيكية ومسدساً عيار 38 أفرغ رصاصهما بضحاياه
ويبدو أن متين كان مصاباً بنوع من ازدواج الميول، ففي الوقت الذي كان يتواصل فيه مع المثليين ويزور ملهاهم الأشهر بأورلاندو، كان في الوقت نفسه يرتاد مسجد مدينة Forte Piece حيث يقيم بولاية فلوريدا، وإمام المسجد رحمان شفيق، ذكر بنفسه أيضاً لصحيفة "أورلاندو سانتينال" أنه كان يأتي المسجد 4 مرات بالأسبوع تقريباً "وأحياناً كان يصطحب معه طفله لصلاة العشاء"، طبقاً لما قال عن متين الذي نراه في بعض الصور وكأنه يعاني نوعاً من "الحول" بعينه اليسرى.
وهناك شيء آخر محيّر أيضاً في بلاد هي الأكبر والأقوى بالعالم، وفيها من وسائل الإعلام كل راقٍ ومتطور، وهو أن أحداً في تلك الوسائل لا يعلم عن زوجة متين الثانية إلا اسمها وعمرها، إضافة لبعض البديهيات فقط، لذلك فالأسئلة بشأنها أكثر من الأجوبة: من تكون نور زاهي سلمان، الأم منه لطفل عمره 3 أعوام؟ ما جنسيتها الأصلية، وأين وماذا درست، وما عملها، وأين ومتى تعرفت إليه، ولماذا اختفت بعد المجزرة؟ ولماذا رفضت التحدث إلى وسائل الإعلام كما فعلت مطلقته الأوزبكية، ثم الأهم: لماذا وأين اختفت من لم يجدوا إلا صورة واحدة في حسابه "الفيسبوكي" تجمعه إليها؟
أحد القتلى "من لبنان" وآخر "عربي" الأصل
وظهرت بعض الحيرة في عدد من القتلى أو بمن بقوا أحياء، كأحدهم اسمه Tylor Curtis بثت عنه المحطات التلفزيونية الأميركية خبراً بأنه من لبنان، أو "يقيم في لبنان" بحسب ما نسمع عنه في الفيديو أدناه، بأنه غادر الملهى قبل قائق من المجزرة لأنه انزعج من الزحام داخله. وقد حققت "العربية.نت" بأمره، ووجدت أنه من "لبنان" فعلاً، إلا أن المقصود هي مدينة اسمها Lebanon في ولاية بنسلفانيا.
كما كانت هناك حيرة بعض الوقت حول أحد القتلى، واسمه Javier Jorge Reyes باعتبار أن عائلة "ريّس" معروفة في معظم الدول العربية، خصوصاً في لبنان المهاجر من أبنائه ملايين بأميركا اللاتينية، ولأن أكثر من 95% من القتلى المنشورة أسماؤهم بموقع City of Orlando هم من أصول لاتينية، فقد سرى ظن بأنه عربي الأصل، إلا أن "العربية.نت" التي بحثت عن معلومات بشأنه وجدت أنه أصلاً من بويرتو ريكو.
المصدر: العربية نت