"بـ 5 طعنات وايشارب حريمي أنهى عاطل وعشيقته حياة الزوج الذي عاد من عمله ليجد جاره فوق سريره وفي غرفة نومه، فكانت الصاعقة التي نزلت على رأسه ولم يدري ماذا يفعل فهب مسرعاً ليعتدي عليهما بسلاحه إلا أن العشيق باغته بطعنة في رئته تلتها أربع طعنات بأماكن مختلفة بالجسد أنهت حياته، ولم تكتفي الزوجة بالمشاهدة فأحضرت هي الأخرى ايشارب حريمي وكتمت به أنفاسه لسرعة إنجاز الجريمة".
بتلك التفاصيل اعترفت مريم 33 سنة وعشيقها هاني س.أ 39 عاماً بجريمتهما التي هزت منطقة عين شمس أمام محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.
بتبريرات لم تأخذ بها المحكمة ولم تلتفت إليها بدأت المتهمة في سرد التفاصيل فقالت: "لم أجد طريقة لإشباع رغباتي لأنني أشعر وأحس وأرى السعادة في عين صديقاتي وأنا محرومة، نعم زوجي كان مستفزاً ثقيلاً بارداً لا يشعر بي كان يعاملني كأحد مقتنياته في المنزل، تأوهت كثيراً واشتكيت له منه أكثر من مرة فلم يكترث، خاطبت ضميره بأن يطلقني أو يعاملني كزوجة لها حقوقها مثلما تعطيه واجباته، لم يهتم، خاطبت ضميره دون جدوى، شكوت لشقيقته، بلا نتيجة، زاد في عناده وجبروته وأخبرني بمعاشرته لسيدات دونها، بل وهددني إن لم اكف عن الصراخ والشكوى بأنه سيقوم بإحضارهن إلى منزله وفي غرفة نومه لمعاشرتهن أمامي".
وأضافت أمام المحكمة: "5 سنوات هي عمر العلاقة بيننا لم يشبع فيها رغباتي مرة واحدة، وكان ينسحب في نصف اللقاء، تزوجنا بعدما تقدم لخطبتي ووافقت على الارتباط به تحت رغبة أسرتي التي أقنعتني بأنه سيلبي جميع احتياجاتي لأن لديه أموال ويستطيع تحقيق أي شيء، تحت ضغط الأسرة ورغبتي الشديدة في توفير نفقات لأسرتي الفقيرة المكونة من 6 أفراد ارتبطنا ولم أدخر جهداً في إسعاده لكنه كان غريب الاطوار وسرعان ما صار الفتور بيننا هو سيد الموقف".
وتستطرد: "حاولت بشتى الطرق إعادته إلى أحضاني، كان يقضي ساعات طويلة خارج المنزل ويتركني بمفردي باليوم والليلة دون أن اعرف عنه شيئاً، وذات مرة أحضر جاره الذي تربطه بينهما صداقة ليست قوية ليقضيا سهرة في المنزل وظلا يدخنان الحشيش ويتناولان الكيف حتى الساعات الأولى، بل واجبرني على خدمتهما رغم الألفاظ التي كانت تنزل كالصاعقة على مسامعي من صديقا السوء، راح زوجي في غيبوبة وظل صاحبه يناديني باسمي لأفتح له الباب للخروج من الشقة، وعندما تعاملت معه بحدة أخبرني بأسرار عني لا يعرفها سوى زوجي، طردته وصرت أبكي داخل غرفتي عدة ساعات واندب حظي السيء الذي أوقعني بين يدي رجل لا يعرف عن الرجولة سوى خانة الذكورة المسجلة فوق بطاقة هويته".
وتضيف: "ظل جاري يعزف على أوتار وحدتي وشهوتي وتفاصيل لقاءاتي التي لم تتعدى عدد أصابع اليد مع زوجي.. يهاتفني ويغازلني ويراسلني ويزورني وقت غياب الزوج، إذا كان الإنسان يحتاج إلى الأكل والشرب ليحيا فإن المرأة تحتاج إلى لقاء زوجها لتسعد وتعيش، هكذا أخبرني أكثر من مرة، ضعفت فسلمت واستسلمت لكلماته ورغبته الجامحة في جسدي، شعرت معه كأنني أنثى لأول مرة فعشقته، وفتحت له احضاني بعدما فتح له زوجي أسرار علاقتنا ومنزلنا وفضح خصوصيتنا".
وعن تفاصيل تلك الليلة والجريمة قال العشيق: "إن اردتم ان تحاكموني مرة واحدة فلتحاكموا هذه الخائنة ألف مرة وزوجها المقتول قبلها، كنت أعيش في هدوء أعمل بورشتي وسمعتي كانت طيبة في شارعنا لم يكن لدي اصدقاء سوى قليلين وذات مرة تعرفت على المجني عليه حينما أراد اصلاح سيارته وأرسلني إلى المنزل للحصول على باقي مستحقاتي وهناك وقعت عيني في عين زوجته لأول مرة فأخذت الأموال وانسحبت على عجل".
ويضيف: "مر علي المجني عليه واصطحبني إلى منزله وأبدى اعجابه بشخصيتي وتحت تأثير كلماته تعاطيت معه أول سيجارة مخدرات في حياتي، غبت عن الوعي ولم أدري نفسي مرة وراء أخرى إلا وانا في أحضان زوجته".
وأكمل: "استمر الوضع لمدة 9 أشهر وتعددت لقاءاتنا الساخنة والمثيرة بمنزل الزوجين حتى جاءت ليلة الدماء والجريمة، دخل علينا غرفة النوم وكأنه كان يراقبنا، تسلل حتى اصبح فوق رأسنا استل مسدسه وظل يسب زوجته وكأنه لا يراني، صوب سلاحه نحوها لكني باغته بعدة طعنات أنهت حياته في الحال".
واختتم أقواله: "لم نعرف ولم نخطط للخطوة التالية ماذا سنفعل وما العمل في تلك المصيبة خططنا للتخلص من جثته والهروب من الجريمة لكن الأهالي ضبطونا اثناء النزول من العقار بالجثة في محاولة للتخلص منها وتم تسليمنا إلى قسم الشرطة".
بتلك التفاصيل اعترفت مريم 33 سنة وعشيقها هاني س.أ 39 عاماً بجريمتهما التي هزت منطقة عين شمس أمام محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.
بتبريرات لم تأخذ بها المحكمة ولم تلتفت إليها بدأت المتهمة في سرد التفاصيل فقالت: "لم أجد طريقة لإشباع رغباتي لأنني أشعر وأحس وأرى السعادة في عين صديقاتي وأنا محرومة، نعم زوجي كان مستفزاً ثقيلاً بارداً لا يشعر بي كان يعاملني كأحد مقتنياته في المنزل، تأوهت كثيراً واشتكيت له منه أكثر من مرة فلم يكترث، خاطبت ضميره بأن يطلقني أو يعاملني كزوجة لها حقوقها مثلما تعطيه واجباته، لم يهتم، خاطبت ضميره دون جدوى، شكوت لشقيقته، بلا نتيجة، زاد في عناده وجبروته وأخبرني بمعاشرته لسيدات دونها، بل وهددني إن لم اكف عن الصراخ والشكوى بأنه سيقوم بإحضارهن إلى منزله وفي غرفة نومه لمعاشرتهن أمامي".
وأضافت أمام المحكمة: "5 سنوات هي عمر العلاقة بيننا لم يشبع فيها رغباتي مرة واحدة، وكان ينسحب في نصف اللقاء، تزوجنا بعدما تقدم لخطبتي ووافقت على الارتباط به تحت رغبة أسرتي التي أقنعتني بأنه سيلبي جميع احتياجاتي لأن لديه أموال ويستطيع تحقيق أي شيء، تحت ضغط الأسرة ورغبتي الشديدة في توفير نفقات لأسرتي الفقيرة المكونة من 6 أفراد ارتبطنا ولم أدخر جهداً في إسعاده لكنه كان غريب الاطوار وسرعان ما صار الفتور بيننا هو سيد الموقف".
وتستطرد: "حاولت بشتى الطرق إعادته إلى أحضاني، كان يقضي ساعات طويلة خارج المنزل ويتركني بمفردي باليوم والليلة دون أن اعرف عنه شيئاً، وذات مرة أحضر جاره الذي تربطه بينهما صداقة ليست قوية ليقضيا سهرة في المنزل وظلا يدخنان الحشيش ويتناولان الكيف حتى الساعات الأولى، بل واجبرني على خدمتهما رغم الألفاظ التي كانت تنزل كالصاعقة على مسامعي من صديقا السوء، راح زوجي في غيبوبة وظل صاحبه يناديني باسمي لأفتح له الباب للخروج من الشقة، وعندما تعاملت معه بحدة أخبرني بأسرار عني لا يعرفها سوى زوجي، طردته وصرت أبكي داخل غرفتي عدة ساعات واندب حظي السيء الذي أوقعني بين يدي رجل لا يعرف عن الرجولة سوى خانة الذكورة المسجلة فوق بطاقة هويته".
وتضيف: "ظل جاري يعزف على أوتار وحدتي وشهوتي وتفاصيل لقاءاتي التي لم تتعدى عدد أصابع اليد مع زوجي.. يهاتفني ويغازلني ويراسلني ويزورني وقت غياب الزوج، إذا كان الإنسان يحتاج إلى الأكل والشرب ليحيا فإن المرأة تحتاج إلى لقاء زوجها لتسعد وتعيش، هكذا أخبرني أكثر من مرة، ضعفت فسلمت واستسلمت لكلماته ورغبته الجامحة في جسدي، شعرت معه كأنني أنثى لأول مرة فعشقته، وفتحت له احضاني بعدما فتح له زوجي أسرار علاقتنا ومنزلنا وفضح خصوصيتنا".
وعن تفاصيل تلك الليلة والجريمة قال العشيق: "إن اردتم ان تحاكموني مرة واحدة فلتحاكموا هذه الخائنة ألف مرة وزوجها المقتول قبلها، كنت أعيش في هدوء أعمل بورشتي وسمعتي كانت طيبة في شارعنا لم يكن لدي اصدقاء سوى قليلين وذات مرة تعرفت على المجني عليه حينما أراد اصلاح سيارته وأرسلني إلى المنزل للحصول على باقي مستحقاتي وهناك وقعت عيني في عين زوجته لأول مرة فأخذت الأموال وانسحبت على عجل".
ويضيف: "مر علي المجني عليه واصطحبني إلى منزله وأبدى اعجابه بشخصيتي وتحت تأثير كلماته تعاطيت معه أول سيجارة مخدرات في حياتي، غبت عن الوعي ولم أدري نفسي مرة وراء أخرى إلا وانا في أحضان زوجته".
وأكمل: "استمر الوضع لمدة 9 أشهر وتعددت لقاءاتنا الساخنة والمثيرة بمنزل الزوجين حتى جاءت ليلة الدماء والجريمة، دخل علينا غرفة النوم وكأنه كان يراقبنا، تسلل حتى اصبح فوق رأسنا استل مسدسه وظل يسب زوجته وكأنه لا يراني، صوب سلاحه نحوها لكني باغته بعدة طعنات أنهت حياته في الحال".
واختتم أقواله: "لم نعرف ولم نخطط للخطوة التالية ماذا سنفعل وما العمل في تلك المصيبة خططنا للتخلص من جثته والهروب من الجريمة لكن الأهالي ضبطونا اثناء النزول من العقار بالجثة في محاولة للتخلص منها وتم تسليمنا إلى قسم الشرطة".
"بـ 5 طعنات وايشارب حريمي أنهى عاطل وعشيقته حياة الزوج الذي عاد من عمله ليجد جاره فوق سريره وفي غرفة نومه، فكانت الصاعقة التي نزلت على رأسه ولم يدري ماذا يفعل فهب مسرعاً ليعتدي عليهما بسلاحه إلا أن العشيق باغته بطعنة في رئته تلتها أربع طعنات بأماكن مختلفة بالجسد أنهت حياته، ولم تكتفي الزوجة بالمشاهدة فأحضرت هي الأخرى ايشارب حريمي وكتمت به أنفاسه لسرعة إنجاز الجريمة".
بتلك التفاصيل اعترفت مريم 33 سنة وعشيقها هاني س.أ 39 عاماً بجريمتهما التي هزت منطقة عين شمس أمام محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.
بتبريرات لم تأخذ بها المحكمة ولم تلتفت إليها بدأت المتهمة في سرد التفاصيل فقالت: "لم أجد طريقة لإشباع رغباتي لأنني أشعر وأحس وأرى السعادة في عين صديقاتي وأنا محرومة، نعم زوجي كان مستفزاً ثقيلاً بارداً لا يشعر بي كان يعاملني كأحد مقتنياته في المنزل، تأوهت كثيراً واشتكيت له منه أكثر من مرة فلم يكترث، خاطبت ضميره بأن يطلقني أو يعاملني كزوجة لها حقوقها مثلما تعطيه واجباته، لم يهتم، خاطبت ضميره دون جدوى، شكوت لشقيقته، بلا نتيجة، زاد في عناده وجبروته وأخبرني بمعاشرته لسيدات دونها، بل وهددني إن لم اكف عن الصراخ والشكوى بأنه سيقوم بإحضارهن إلى منزله وفي غرفة نومه لمعاشرتهن أمامي".
وأضافت أمام المحكمة: "5 سنوات هي عمر العلاقة بيننا لم يشبع فيها رغباتي مرة واحدة، وكان ينسحب في نصف اللقاء، تزوجنا بعدما تقدم لخطبتي ووافقت على الارتباط به تحت رغبة أسرتي التي أقنعتني بأنه سيلبي جميع احتياجاتي لأن لديه أموال ويستطيع تحقيق أي شيء، تحت ضغط الأسرة ورغبتي الشديدة في توفير نفقات لأسرتي الفقيرة المكونة من 6 أفراد ارتبطنا ولم أدخر جهداً في إسعاده لكنه كان غريب الاطوار وسرعان ما صار الفتور بيننا هو سيد الموقف".
وتستطرد: "حاولت بشتى الطرق إعادته إلى أحضاني، كان يقضي ساعات طويلة خارج المنزل ويتركني بمفردي باليوم والليلة دون أن اعرف عنه شيئاً، وذات مرة أحضر جاره الذي تربطه بينهما صداقة ليست قوية ليقضيا سهرة في المنزل وظلا يدخنان الحشيش ويتناولان الكيف حتى الساعات الأولى، بل واجبرني على خدمتهما رغم الألفاظ التي كانت تنزل كالصاعقة على مسامعي من صديقا السوء، راح زوجي في غيبوبة وظل صاحبه يناديني باسمي لأفتح له الباب للخروج من الشقة، وعندما تعاملت معه بحدة أخبرني بأسرار عني لا يعرفها سوى زوجي، طردته وصرت أبكي داخل غرفتي عدة ساعات واندب حظي السيء الذي أوقعني بين يدي رجل لا يعرف عن الرجولة سوى خانة الذكورة المسجلة فوق بطاقة هويته".
وتضيف: "ظل جاري يعزف على أوتار وحدتي وشهوتي وتفاصيل لقاءاتي التي لم تتعدى عدد أصابع اليد مع زوجي.. يهاتفني ويغازلني ويراسلني ويزورني وقت غياب الزوج، إذا كان الإنسان يحتاج إلى الأكل والشرب ليحيا فإن المرأة تحتاج إلى لقاء زوجها لتسعد وتعيش، هكذا أخبرني أكثر من مرة، ضعفت فسلمت واستسلمت لكلماته ورغبته الجامحة في جسدي، شعرت معه كأنني أنثى لأول مرة فعشقته، وفتحت له احضاني بعدما فتح له زوجي أسرار علاقتنا ومنزلنا وفضح خصوصيتنا".
وعن تفاصيل تلك الليلة والجريمة قال العشيق: "إن اردتم ان تحاكموني مرة واحدة فلتحاكموا هذه الخائنة ألف مرة وزوجها المقتول قبلها، كنت أعيش في هدوء أعمل بورشتي وسمعتي كانت طيبة في شارعنا لم يكن لدي اصدقاء سوى قليلين وذات مرة تعرفت على المجني عليه حينما أراد اصلاح سيارته وأرسلني إلى المنزل للحصول على باقي مستحقاتي وهناك وقعت عيني في عين زوجته لأول مرة فأخذت الأموال وانسحبت على عجل".
ويضيف: "مر علي المجني عليه واصطحبني إلى منزله وأبدى اعجابه بشخصيتي وتحت تأثير كلماته تعاطيت معه أول سيجارة مخدرات في حياتي، غبت عن الوعي ولم أدري نفسي مرة وراء أخرى إلا وانا في أحضان زوجته".
وأكمل: "استمر الوضع لمدة 9 أشهر وتعددت لقاءاتنا الساخنة والمثيرة بمنزل الزوجين حتى جاءت ليلة الدماء والجريمة، دخل علينا غرفة النوم وكأنه كان يراقبنا، تسلل حتى اصبح فوق رأسنا استل مسدسه وظل يسب زوجته وكأنه لا يراني، صوب سلاحه نحوها لكني باغته بعدة طعنات أنهت حياته في الحال".
واختتم أقواله: "لم نعرف ولم نخطط للخطوة التالية ماذا سنفعل وما العمل في تلك المصيبة خططنا للتخلص من جثته والهروب من الجريمة لكن الأهالي ضبطونا اثناء النزول من العقار بالجثة في محاولة للتخلص منها وتم تسليمنا إلى قسم الشرطة".
بتلك التفاصيل اعترفت مريم 33 سنة وعشيقها هاني س.أ 39 عاماً بجريمتهما التي هزت منطقة عين شمس أمام محكمة جنايات القاهرة التي أصدرت حكمها بإحالة أوراقهما إلى فضيلة المفتي.
بتبريرات لم تأخذ بها المحكمة ولم تلتفت إليها بدأت المتهمة في سرد التفاصيل فقالت: "لم أجد طريقة لإشباع رغباتي لأنني أشعر وأحس وأرى السعادة في عين صديقاتي وأنا محرومة، نعم زوجي كان مستفزاً ثقيلاً بارداً لا يشعر بي كان يعاملني كأحد مقتنياته في المنزل، تأوهت كثيراً واشتكيت له منه أكثر من مرة فلم يكترث، خاطبت ضميره بأن يطلقني أو يعاملني كزوجة لها حقوقها مثلما تعطيه واجباته، لم يهتم، خاطبت ضميره دون جدوى، شكوت لشقيقته، بلا نتيجة، زاد في عناده وجبروته وأخبرني بمعاشرته لسيدات دونها، بل وهددني إن لم اكف عن الصراخ والشكوى بأنه سيقوم بإحضارهن إلى منزله وفي غرفة نومه لمعاشرتهن أمامي".
وأضافت أمام المحكمة: "5 سنوات هي عمر العلاقة بيننا لم يشبع فيها رغباتي مرة واحدة، وكان ينسحب في نصف اللقاء، تزوجنا بعدما تقدم لخطبتي ووافقت على الارتباط به تحت رغبة أسرتي التي أقنعتني بأنه سيلبي جميع احتياجاتي لأن لديه أموال ويستطيع تحقيق أي شيء، تحت ضغط الأسرة ورغبتي الشديدة في توفير نفقات لأسرتي الفقيرة المكونة من 6 أفراد ارتبطنا ولم أدخر جهداً في إسعاده لكنه كان غريب الاطوار وسرعان ما صار الفتور بيننا هو سيد الموقف".
وتستطرد: "حاولت بشتى الطرق إعادته إلى أحضاني، كان يقضي ساعات طويلة خارج المنزل ويتركني بمفردي باليوم والليلة دون أن اعرف عنه شيئاً، وذات مرة أحضر جاره الذي تربطه بينهما صداقة ليست قوية ليقضيا سهرة في المنزل وظلا يدخنان الحشيش ويتناولان الكيف حتى الساعات الأولى، بل واجبرني على خدمتهما رغم الألفاظ التي كانت تنزل كالصاعقة على مسامعي من صديقا السوء، راح زوجي في غيبوبة وظل صاحبه يناديني باسمي لأفتح له الباب للخروج من الشقة، وعندما تعاملت معه بحدة أخبرني بأسرار عني لا يعرفها سوى زوجي، طردته وصرت أبكي داخل غرفتي عدة ساعات واندب حظي السيء الذي أوقعني بين يدي رجل لا يعرف عن الرجولة سوى خانة الذكورة المسجلة فوق بطاقة هويته".
وتضيف: "ظل جاري يعزف على أوتار وحدتي وشهوتي وتفاصيل لقاءاتي التي لم تتعدى عدد أصابع اليد مع زوجي.. يهاتفني ويغازلني ويراسلني ويزورني وقت غياب الزوج، إذا كان الإنسان يحتاج إلى الأكل والشرب ليحيا فإن المرأة تحتاج إلى لقاء زوجها لتسعد وتعيش، هكذا أخبرني أكثر من مرة، ضعفت فسلمت واستسلمت لكلماته ورغبته الجامحة في جسدي، شعرت معه كأنني أنثى لأول مرة فعشقته، وفتحت له احضاني بعدما فتح له زوجي أسرار علاقتنا ومنزلنا وفضح خصوصيتنا".
وعن تفاصيل تلك الليلة والجريمة قال العشيق: "إن اردتم ان تحاكموني مرة واحدة فلتحاكموا هذه الخائنة ألف مرة وزوجها المقتول قبلها، كنت أعيش في هدوء أعمل بورشتي وسمعتي كانت طيبة في شارعنا لم يكن لدي اصدقاء سوى قليلين وذات مرة تعرفت على المجني عليه حينما أراد اصلاح سيارته وأرسلني إلى المنزل للحصول على باقي مستحقاتي وهناك وقعت عيني في عين زوجته لأول مرة فأخذت الأموال وانسحبت على عجل".
ويضيف: "مر علي المجني عليه واصطحبني إلى منزله وأبدى اعجابه بشخصيتي وتحت تأثير كلماته تعاطيت معه أول سيجارة مخدرات في حياتي، غبت عن الوعي ولم أدري نفسي مرة وراء أخرى إلا وانا في أحضان زوجته".
وأكمل: "استمر الوضع لمدة 9 أشهر وتعددت لقاءاتنا الساخنة والمثيرة بمنزل الزوجين حتى جاءت ليلة الدماء والجريمة، دخل علينا غرفة النوم وكأنه كان يراقبنا، تسلل حتى اصبح فوق رأسنا استل مسدسه وظل يسب زوجته وكأنه لا يراني، صوب سلاحه نحوها لكني باغته بعدة طعنات أنهت حياته في الحال".
واختتم أقواله: "لم نعرف ولم نخطط للخطوة التالية ماذا سنفعل وما العمل في تلك المصيبة خططنا للتخلص من جثته والهروب من الجريمة لكن الأهالي ضبطونا اثناء النزول من العقار بالجثة في محاولة للتخلص منها وتم تسليمنا إلى قسم الشرطة".