كثيرين هم من يخطر ببالهم أسئلة عدة حول المعاشرة والتقبيل وغيرها، خاصة في شهر رمضان الفضيل، وأحد هذه الأسئلة كان: "ما حكم الشرع في التقبيل والمباشرة والمعانقة في نهار رمضان؟".
وجاءت إجابة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي كالتالي:
"إذا كان التقبيل والمباشرة للصائم يحرك شهوته، حرم فعله، فإن فعل فأنزل، فعليه القضاء والكفارة عند المالكية؛ لأن فيه تعريضاً لإفساد العبادة، وفي الحديث الصحيح (مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ).
وذلك خلافاً للشافعية والحنفية، حيث يوجبون القضاء دون الكفارة في مثل هذه الحالة، أما إذا لم يحرك شهوته، فإنه يكون مكروهاً، سداً لذريعة إفساد الصيام.
والله تعالى أعلم".
كثيرين هم من يخطر ببالهم أسئلة عدة حول المعاشرة والتقبيل وغيرها، خاصة في شهر رمضان الفضيل، وأحد هذه الأسئلة كان: "ما حكم الشرع في التقبيل والمباشرة والمعانقة في نهار رمضان؟".
وجاءت إجابة الدكتور أحمد عبدالعزيز الحداد، كبير المفتين ومدير إدارة الإفتاء بدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي كالتالي:
"إذا كان التقبيل والمباشرة للصائم يحرك شهوته، حرم فعله، فإن فعل فأنزل، فعليه القضاء والكفارة عند المالكية؛ لأن فيه تعريضاً لإفساد العبادة، وفي الحديث الصحيح (مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ).
وذلك خلافاً للشافعية والحنفية، حيث يوجبون القضاء دون الكفارة في مثل هذه الحالة، أما إذا لم يحرك شهوته، فإنه يكون مكروهاً، سداً لذريعة إفساد الصيام.
والله تعالى أعلم".