هذا الشاب الذي يدعى " فرانكو فيرارا"، تم انقاذه من قبل حراس حديقة الحيوانات بعد ان القى نفسه داخل قفص الاسود، كان قد ترك رسالة في جيب بنطاله كتبها بخط يده ملحوظات تبين لدى تفحصها أنها إشارات إلى قصة في الكتب المقدس تروي كيف أن النبي دانييل ألقي به في عرين الأسود فشاءت القدرة الإلهية أن ينجو منها. وكتب فيرارا في ملحوظاته: "أنا الأسد"، مع رسم صورة تظهره على أنه نصف إنسان ونصف أسد.
هي نهاية العالم جاءت وانا من سيعرف متى تأتي " انا النبي وعدت من الموت للناس" .
واضاف انه عاد لانه بطل الكتاب المقدس، وانقذ من قبل ملائكة ارسلت من الله تعالى. فكان واضحا تأثر هذا الشاب بقصة النبي دانييل والاسود
ويعيد الاطباء ما يحدث له ، هو انه ربما اصيب بصدمة نفسية اثرت به بعد وفاة امه بمرض سرطان الثدي، حيث وضع "فرانكو" في غرفة العناية المشددة ولكنها لم يستطيع التوقف عن تناول الكحول حتى اصدقاءه المقربين قالو ان حتى والده بعد وفات زوجته اصبح مدمنا على تناول الكحول.
ويقول تاجر البقالة في الحي الذي يقطن به الشاب ان "فرانكو" يظهر من الخارج على انه شاب سعيد جدا في حياته، ما حدث معه في حديقة الحيوانات صدمنا جميعا، لكن معروف ان عائلته مزعجة جدا.
فكانت سمعتهم سيئة على انهم مسببين للمشاكل ومدمنين على الكحول لذلك تخلى " فرانكو" عن عائلته ، بعد ان اصبح يعمل في احدى مطاعم الوجبات السريعة وانضم الى الى الجيش، اليوم هو بالمستشفى يتلقى العلاج بعد ما حدث له في حديقة الحيوانات حيث "فرانكو" هو اخ من بين 9 اخوان وتربوا كلهم في ملجأ بعد وفاة امه في عام 2006، بعدما رفض اباه ان يربيهم.
ويعتبر "فرانكو" الاخ الاكبر ولديه اخ بالسجن واخوته الاخرين يعيشون في منطقة مشهورة بالجريمة لذا هو نشأ وترعرع في اسرة مفككة ما يفسر حالاته النفسية السيئة حتى لو كان يظهر انه سعيد.
ترك "فرانكو" الملجأ في عمر 18 وانضم للجيش، وكان شابا سعيدا كما وصفه اصدقاءه لكن كل ما حدث معه يبرر سبب ما فعله.
وقالت السلطات التشيلية إن الرجل الذي انتشرت صورته في الإعلام حينما ألقى بنفسه في قفص الأسود بهدف الانتحار، قد بدأت حالته بالتعافي بعدما أصيب بجروح وبسهمٍ مهدئ للأسود أصابه أثناء عملية الإنقاذ، فيما أقيمت جنازة للأسدين اللذين قُتلا برصاص أمن حديقة الحيوان في العاصمة سانتياغو.
ورغم تعرضها لكثير من الانتقادات على طريقة تعاملها مع الموقف الذي أدى إلى مقتل الأسدين، فقد ثبتت إدارة حديقة الحيوان على موقفها ودافعت عن قرارها برمي الأسدين بالرصاص، السبت الماضي، أثناء الحادثة.. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 25 مايو/أيار 2016.
هذا الشاب الذي يدعى " فرانكو فيرارا"، تم انقاذه من قبل حراس حديقة الحيوانات بعد ان القى نفسه داخل قفص الاسود، كان قد ترك رسالة في جيب بنطاله كتبها بخط يده ملحوظات تبين لدى تفحصها أنها إشارات إلى قصة في الكتب المقدس تروي كيف أن النبي دانييل ألقي به في عرين الأسود فشاءت القدرة الإلهية أن ينجو منها. وكتب فيرارا في ملحوظاته: "أنا الأسد"، مع رسم صورة تظهره على أنه نصف إنسان ونصف أسد.
هي نهاية العالم جاءت وانا من سيعرف متى تأتي " انا النبي وعدت من الموت للناس" .
واضاف انه عاد لانه بطل الكتاب المقدس، وانقذ من قبل ملائكة ارسلت من الله تعالى. فكان واضحا تأثر هذا الشاب بقصة النبي دانييل والاسود
ويعيد الاطباء ما يحدث له ، هو انه ربما اصيب بصدمة نفسية اثرت به بعد وفاة امه بمرض سرطان الثدي، حيث وضع "فرانكو" في غرفة العناية المشددة ولكنها لم يستطيع التوقف عن تناول الكحول حتى اصدقاءه المقربين قالو ان حتى والده بعد وفات زوجته اصبح مدمنا على تناول الكحول.
ويقول تاجر البقالة في الحي الذي يقطن به الشاب ان "فرانكو" يظهر من الخارج على انه شاب سعيد جدا في حياته، ما حدث معه في حديقة الحيوانات صدمنا جميعا، لكن معروف ان عائلته مزعجة جدا.
فكانت سمعتهم سيئة على انهم مسببين للمشاكل ومدمنين على الكحول لذلك تخلى " فرانكو" عن عائلته ، بعد ان اصبح يعمل في احدى مطاعم الوجبات السريعة وانضم الى الى الجيش، اليوم هو بالمستشفى يتلقى العلاج بعد ما حدث له في حديقة الحيوانات حيث "فرانكو" هو اخ من بين 9 اخوان وتربوا كلهم في ملجأ بعد وفاة امه في عام 2006، بعدما رفض اباه ان يربيهم.
ويعتبر "فرانكو" الاخ الاكبر ولديه اخ بالسجن واخوته الاخرين يعيشون في منطقة مشهورة بالجريمة لذا هو نشأ وترعرع في اسرة مفككة ما يفسر حالاته النفسية السيئة حتى لو كان يظهر انه سعيد.
ترك "فرانكو" الملجأ في عمر 18 وانضم للجيش، وكان شابا سعيدا كما وصفه اصدقاءه لكن كل ما حدث معه يبرر سبب ما فعله.
وقالت السلطات التشيلية إن الرجل الذي انتشرت صورته في الإعلام حينما ألقى بنفسه في قفص الأسود بهدف الانتحار، قد بدأت حالته بالتعافي بعدما أصيب بجروح وبسهمٍ مهدئ للأسود أصابه أثناء عملية الإنقاذ، فيما أقيمت جنازة للأسدين اللذين قُتلا برصاص أمن حديقة الحيوان في العاصمة سانتياغو.
ورغم تعرضها لكثير من الانتقادات على طريقة تعاملها مع الموقف الذي أدى إلى مقتل الأسدين، فقد ثبتت إدارة حديقة الحيوان على موقفها ودافعت عن قرارها برمي الأسدين بالرصاص، السبت الماضي، أثناء الحادثة.. وفقاً لتقرير نشرته صحيفة الغارديان البريطانية، الأربعاء 25 مايو/أيار 2016.