مجلة عالم المعرفة : عاجل :مصر تعثر على حطام الطائرة المنكوبة و العثور على أول ضحيتين بمنطقة تحطم الطائرة المصرية

عاجل :مصر تعثر على حطام الطائرة المنكوبة و العثور على أول ضحيتين بمنطقة تحطم الطائرة المصرية

ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أنه تم العثور على جثتين في منطقة تحطم الطائرة المكنوبة بالبحر المتوسط، بالجانب الحطام وقطع من البلاستيك.
وأعلن الناطق باسم الجيش اليوناني فاسيليس بيلتسيوتيس لوكالة فرانس برس، أنه تم العثور على حطام قد يكون لطائرة "مصر للطيران" التي تحطمت فجر اليوم في بحر "إيجه" قبالة جزيرة كريت اليونانية.
وقال بيلتسيوتيس إنه، "عثرت طائرة سي 130 مصرية على حطام في جنوب شرق جزيرة كريت في منطقة تابعة للمجال الجوي المصري، وسترسل سفن الى الموقع للتحقق من الامر". من جهته قال التلفزيون اليوناني العام انه "عثر على حطام على بعد 230 ميلا بحريا من جزيرة كريت".


وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري الجمعة 20 مايو/أيار، العثور على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة في مياه المتوسط، وبعض الأمتعة الشخصية التي تعود لركاب الطائرة.

وجاء في بيان نشره المتحدث العسكري باسم الجيش المصري محمد سمير على حسابه في موقع "فيسبوك": "في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس، تمكنت الطائرات والقطع البحرية المصرية المشاركة، صباح اليوم الجمعة 20 مايو/أيار، من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وأجزاء من حطام الطائرة في المنطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم".

وتابع المتحدث أنه يجري حاليا استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه في المنطقة.

جاء هذا الإعلان، بعد أن دخلت عمليات البحث عن الطائرة المصرية "إيرباص 320" في مياه البحر المتوسط، يومها الثاني على التوالي.

وسبق لليونان أن أعلنت عن العثور على أجسام عائمة قد تكون مرتبطة بالطائرة، لكن تحليلها أظهر أن ذلك الحطام لا يعود للطائرة المختفية التي غابت عن شاشات الرادارات في حدود الساعة 02:30 صباحا بتوقيت القاهرة فجر أمس الخميس.

ونفت الهيئة اليونانية لسلامة الطيران، العثور على حطام الطائرة المصرية المنكوبة، وقال رئيس الهيئة اليونانية للطيران، اثناسيوس بينوس، "إن الحطام الذي عثر عليه في منطقة قريبة من السقوط المفترض للطائرة المصرية "ليس مصدره الطائرة".

وأضاف: "يؤكد تحليل الحطام أنه ليس من الطائرة، كما أن نظيري المصري أكد لي أيضا أن الحطام ليس من رحلة مصر للطيران، وذلك في آخر اتصال معه الساعة 17:45 ت غ".

الرئاسة المصرية تنعى ضحايا الطائرة المنكوبة

نعت الرئاسة المصرية  ضحايا كارثة الطائرة المصرية، مؤكدة  تحطم الطائرة في البحر المتوسط.

وتقدمت الرئاسة، في بيان أصدرته إثر العثور على أجزاء من حطام الطائرة صباح اليوم الجمعة، بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا المصريين وذويهم.

كما تقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازي إلى أسر الضحايا من الجنسيات الأخرى، الذين لقوا مصرعهم في الكارثة، وإلى الدول الأجنبية، قيادة وحكومة وشعبا، التي تكبدت خسائر بشرية بسبب الكارثة.

وأضاف البيان: "تتقدم رئاسة الجمهورية بوافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التي بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال الضحايا، كما تؤكد على مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسباب سقوط الطائرة".

بدورها نعت شركة "مصر للطيران" في بيان ضحايا الطائرة المنكوبة، وأعربت عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم. وأكدت الشركة أنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من كل جوانبه.

وتنفذ سفن وطائرات مصرية بمساندة من فرنسا وبريطانيا، عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة سقطت فيها، عندما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة، على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن سفينة الإنزال المساعدة "لايم باي" التابعة للبحرية الملكية ، وطائرة من طراز "هيركوليز سي 130" تابعة لسلاح الجو البريطاني، انضمتا صباح الجمعة 20 مايو/أيار، لجهود البحث عن الطائرة المفقودة التي دخلت يومها الثاني.

من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أنه ليس هناك حتى الآن أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب كارثة الطائرة المصرية.

وقال آيرولت في تصريحات لشبكة "فرانس 2" التلفزيونية، "إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية".

وأضاف الوزير أنه سيجتمع غدا مع عائلات الركاب لإعطاء أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة.


من جانب آخر، وصل 3 محققين فرنسيين وخبير فني من شركة "أيرباص" صباح الجمعة 20 مايو/أيار إلى القاهرة للمساعدة في التحقيقات حول مصير الطائرة المصرية. وذكرت المصادر أن المحققين الفرنسيين يتبعون مكتب التحقيقات والتحليل في وزارة الطيران المدني الفرنسية.

وتشارك فرنسا في لجنة تحقيق تقودها مصر حيث أنها مقر شركة "أيرباص" كما أن لها ثاني أكبر عدد من الضحايا على متن الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.

المصدر: وكالات
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أنه تم العثور على جثتين في منطقة تحطم الطائرة المكنوبة بالبحر المتوسط، بالجانب الحطام وقطع من البلاستيك.
وأعلن الناطق باسم الجيش اليوناني فاسيليس بيلتسيوتيس لوكالة فرانس برس، أنه تم العثور على حطام قد يكون لطائرة "مصر للطيران" التي تحطمت فجر اليوم في بحر "إيجه" قبالة جزيرة كريت اليونانية.
وقال بيلتسيوتيس إنه، "عثرت طائرة سي 130 مصرية على حطام في جنوب شرق جزيرة كريت في منطقة تابعة للمجال الجوي المصري، وسترسل سفن الى الموقع للتحقق من الامر". من جهته قال التلفزيون اليوناني العام انه "عثر على حطام على بعد 230 ميلا بحريا من جزيرة كريت".


وأعلن المتحدث العسكري باسم الجيش المصري الجمعة 20 مايو/أيار، العثور على أجزاء من حطام الطائرة المصرية المنكوبة في مياه المتوسط، وبعض الأمتعة الشخصية التي تعود لركاب الطائرة.

وجاء في بيان نشره المتحدث العسكري باسم الجيش المصري محمد سمير على حسابه في موقع "فيسبوك": "في إطار الجهود المبذولة من عناصر البحث والإنقاذ للقوات المسلحة في البحث عن الطائرة المفقودة منذ الأمس، تمكنت الطائرات والقطع البحرية المصرية المشاركة، صباح اليوم الجمعة 20 مايو/أيار، من العثور على بعض المتعلقات الخاصة بالركاب وأجزاء من حطام الطائرة في المنطقة شمال الإسكندرية وعلى مسافة 290 كم".

وتابع المتحدث أنه يجري حاليا استكمال أعمال البحث والتمشيط وانتشال ما يتم العثور عليه في المنطقة.

جاء هذا الإعلان، بعد أن دخلت عمليات البحث عن الطائرة المصرية "إيرباص 320" في مياه البحر المتوسط، يومها الثاني على التوالي.

وسبق لليونان أن أعلنت عن العثور على أجسام عائمة قد تكون مرتبطة بالطائرة، لكن تحليلها أظهر أن ذلك الحطام لا يعود للطائرة المختفية التي غابت عن شاشات الرادارات في حدود الساعة 02:30 صباحا بتوقيت القاهرة فجر أمس الخميس.

ونفت الهيئة اليونانية لسلامة الطيران، العثور على حطام الطائرة المصرية المنكوبة، وقال رئيس الهيئة اليونانية للطيران، اثناسيوس بينوس، "إن الحطام الذي عثر عليه في منطقة قريبة من السقوط المفترض للطائرة المصرية "ليس مصدره الطائرة".

وأضاف: "يؤكد تحليل الحطام أنه ليس من الطائرة، كما أن نظيري المصري أكد لي أيضا أن الحطام ليس من رحلة مصر للطيران، وذلك في آخر اتصال معه الساعة 17:45 ت غ".

الرئاسة المصرية تنعى ضحايا الطائرة المنكوبة

نعت الرئاسة المصرية  ضحايا كارثة الطائرة المصرية، مؤكدة  تحطم الطائرة في البحر المتوسط.

وتقدمت الرئاسة، في بيان أصدرته إثر العثور على أجزاء من حطام الطائرة صباح اليوم الجمعة، بخالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا المصريين وذويهم.

كما تقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازي إلى أسر الضحايا من الجنسيات الأخرى، الذين لقوا مصرعهم في الكارثة، وإلى الدول الأجنبية، قيادة وحكومة وشعبا، التي تكبدت خسائر بشرية بسبب الكارثة.

وأضاف البيان: "تتقدم رئاسة الجمهورية بوافر الشكر والتقدير للدول الصديقة التي بادرت إلى تقديم المساعدة للبحث عن حطام الطائرة وانتشال الضحايا، كما تؤكد على مواصلة التحقيقات من أجل كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف واستجلاء الحقائق بشأنه والوقوف على أسباب سقوط الطائرة".

بدورها نعت شركة "مصر للطيران" في بيان ضحايا الطائرة المنكوبة، وأعربت عن بالغ أسفها لهذا الحادث الأليم. وأكدت الشركة أنها تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف من كل جوانبه.

وتنفذ سفن وطائرات مصرية بمساندة من فرنسا وبريطانيا، عمليات بحث وتمشيط في المنطقة التي يعتقد أن الطائرة سقطت فيها، عندما كانت في طريقها من باريس إلى القاهرة، على بعد نحو 280 كيلومترا من السواحل المصرية.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن سفينة الإنزال المساعدة "لايم باي" التابعة للبحرية الملكية ، وطائرة من طراز "هيركوليز سي 130" تابعة لسلاح الجو البريطاني، انضمتا صباح الجمعة 20 مايو/أيار، لجهود البحث عن الطائرة المفقودة التي دخلت يومها الثاني.

من جهته أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أنه ليس هناك حتى الآن أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب كارثة الطائرة المصرية.

وقال آيرولت في تصريحات لشبكة "فرانس 2" التلفزيونية، "إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية".

وأضاف الوزير أنه سيجتمع غدا مع عائلات الركاب لإعطاء أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة.


من جانب آخر، وصل 3 محققين فرنسيين وخبير فني من شركة "أيرباص" صباح الجمعة 20 مايو/أيار إلى القاهرة للمساعدة في التحقيقات حول مصير الطائرة المصرية. وذكرت المصادر أن المحققين الفرنسيين يتبعون مكتب التحقيقات والتحليل في وزارة الطيران المدني الفرنسية.

وتشارك فرنسا في لجنة تحقيق تقودها مصر حيث أنها مقر شركة "أيرباص" كما أن لها ثاني أكبر عدد من الضحايا على متن الطائرة التي كانت تقل 66 شخصا، بينهم 30 مصريا و15 فرنسيا.

المصدر: وكالات