مجلة عالم المعرفة : بالفيديو...تصرف غير متوقع من وزير خارجية مصر عندما رفض أردوغان التصفيق له

بالفيديو...تصرف غير متوقع من وزير خارجية مصر عندما رفض أردوغان التصفيق له



سلم وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، رئاسة قمة التعاون الإسلامي إلى الجمهورية التركية "بدون مراسم بروتوكولية". وقال شكري، خلال مؤتمر القمة الاسلامية بتركيا،





 " إنه لابد من تصحيح الافكار المغلوطة التي يتم نشرها، والتي تسببت في نمو الارهاب، خلال السنوات الماضية، ولعل القضاء الكامل على الارهاب والقتل العشوائي، لا يمكن ان يعتمد فحسب على المقاربة السياسية والامنية، بل ان الفهم المتعمق للدين الاسلامي قد بات ملحاً منعاً لإقبال الشباب على قتل نفسه وغيره دون سبب". وأضاف وزير الخارجية، أنه لابد الغير مسلمين فهم حقيقة ديننا عبر تصرفات ومعاملات تعكس مثل الاسلام ومبادئه، ولعلكم تتفقون معاً على ان هناك اشتراك في القيم والمبادئ الاسلامية التي تجمع بيننا وبين الشعوب الغير مسلمة، ولابد من تطبيقها بشكل أمين ومتكامل دون ازدواجية في المعايير، ودون انتقائية سياسية، وبما يتناسب مع ظروف كل حالة، والتوقف على النهج الذي تتبعه بعض الدول بسعيها لتحقيق مصالحا الفردية على حساب المبادئ والقواعد الدولية .


 وتابع قائلا :" وفي الختام اود ان اتوجه مرة اخرى بالتحية والتقدير إلى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، واتوجه بالتحية لكافة الشعوب الاسلامية، واتمني ان يهدينا الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". ومن جانبه رفض طيب أردوغان التصفيق لوزير الخارجية المصري، في حين تصفيق جميع الحاضرين بحماس.


وتجنب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي من مصر لتركيا والتي عقدت في اسطنبول الخميس. وأعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ولم ينتظر لحين صول الرئيس التركي لاستلامها وراح مبتعداً عن المنصة لتجنب مصافحة أردوغان.


 ولم يحضر السيسي القمة نظرًا للخلاف السياسي مع النظام التركي الذي يصر على عدم الاعتراف بالنظام المصري فضلاً عن إيوائه لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحكوم عليه والمطلوبين قضائيا.


سلم وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، رئاسة قمة التعاون الإسلامي إلى الجمهورية التركية "بدون مراسم بروتوكولية". وقال شكري، خلال مؤتمر القمة الاسلامية بتركيا،





 " إنه لابد من تصحيح الافكار المغلوطة التي يتم نشرها، والتي تسببت في نمو الارهاب، خلال السنوات الماضية، ولعل القضاء الكامل على الارهاب والقتل العشوائي، لا يمكن ان يعتمد فحسب على المقاربة السياسية والامنية، بل ان الفهم المتعمق للدين الاسلامي قد بات ملحاً منعاً لإقبال الشباب على قتل نفسه وغيره دون سبب". وأضاف وزير الخارجية، أنه لابد الغير مسلمين فهم حقيقة ديننا عبر تصرفات ومعاملات تعكس مثل الاسلام ومبادئه، ولعلكم تتفقون معاً على ان هناك اشتراك في القيم والمبادئ الاسلامية التي تجمع بيننا وبين الشعوب الغير مسلمة، ولابد من تطبيقها بشكل أمين ومتكامل دون ازدواجية في المعايير، ودون انتقائية سياسية، وبما يتناسب مع ظروف كل حالة، والتوقف على النهج الذي تتبعه بعض الدول بسعيها لتحقيق مصالحا الفردية على حساب المبادئ والقواعد الدولية .


 وتابع قائلا :" وفي الختام اود ان اتوجه مرة اخرى بالتحية والتقدير إلى الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي، واتوجه بالتحية لكافة الشعوب الاسلامية، واتمني ان يهدينا الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته". ومن جانبه رفض طيب أردوغان التصفيق لوزير الخارجية المصري، في حين تصفيق جميع الحاضرين بحماس.


وتجنب سامح شكري، وزير الخارجية المصري، مصافحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال تسليم رئاسة مؤتمر قمة التعاون الإسلامي من مصر لتركيا والتي عقدت في اسطنبول الخميس. وأعلن شكري تسليم الرئاسة لتركيا ولم ينتظر لحين صول الرئيس التركي لاستلامها وراح مبتعداً عن المنصة لتجنب مصافحة أردوغان.


 ولم يحضر السيسي القمة نظرًا للخلاف السياسي مع النظام التركي الذي يصر على عدم الاعتراف بالنظام المصري فضلاً عن إيوائه لعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحكوم عليه والمطلوبين قضائيا.