ظنت ثلاث فتيات أمريكيات طائشات أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومةاهقتهن، ويفعلن ما يحلو لهن بدون أي وازع أو رادع سواء أكان ديني أو اجتماعي، فبالنهاية هن يعشن في في مجتمع غريب الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة لديها صاحب، أو إن لم يكن يخرجن إلى الملاهي الليلية ويشربن الكحول.
وفي يوم من الأيام، كانت هذه الفتيات كالعادة يردن الذهاب إلى البحر وقد ارتدين ملابس السباحة، وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع، حتى دخلوا شارع وجدوا فيه مسجداً، لكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا، فسألوا من حولهم في الشارع، فقالوا لهن أن هذا مسجد للمسلمين، لكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن، فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى المسجد، ليروه من الداخل وليروا ماذا يفعل المسلمين داخله.
وبالفعل دخلن المسجد، وثارت الضجة داخل المسجد وبدأت الناس تصرخ فكيف لثلاث فتيات يدخلن المسجد بملابس السباحة؟! أما الفتيات فلم يكترثن لشيء، وبالنسبة لإمام المسجد فقد اشتاظ غيظاً وغضباً، وحاول أن يطرد الفتيات، وهددهن بالاتصال بالشرطة، لكنهن لم يكترثن لشيء، فالفضول ما زال يأكلهن، فهن يردن معرفة ماذا يحصل داخل المسجد وماذا يفعل المسلكمين داخله، وكيف يصلون فيه.
رفض الإمام إلقاء الخطبة، ورفض أن يصلي بالناس، ما دامت الفتيات شبه عاريات في المسجد، وترك المسجد والمصلين وذهب لبيته.
وأثناء المشاورات بين المصلين والغضب الذي ساد في المسجد كون الإمام نفسه لم يجد حل لهذه المشكلة، خرج من المصلين رجل عاقل، وذهب يتحدث مع الفتيات وأقتعهن بالوقوف وراء المصلين بعد أن فشل بإقناعهن بالخروج، وبالفعل رجعن إلى الوراء بينما هو بدأ يخطب بالمصلين، ثم أقاموا الصلاة.
أما الفتيات فقد زاد فضولهن بعد أن رأوا كيف تكون الصلاة، وصرن متشوقات ليعرفن أكثر عن الإسلام، وبالفعل دهبن ليسألن الرجل الذي أقام الصلاة، وهو يجيبهن، وإذا بهن يسلمن، وأنشأن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام.
ظنت ثلاث فتيات أمريكيات طائشات أنهن يتمتعن بحياتهن وحريتهن ومةاهقتهن، ويفعلن ما يحلو لهن بدون أي وازع أو رادع سواء أكان ديني أو اجتماعي، فبالنهاية هن يعشن في في مجتمع غريب الأطوار فاسد إن لم يكن للفتاة لديها صاحب، أو إن لم يكن يخرجن إلى الملاهي الليلية ويشربن الكحول.
وفي يوم من الأيام، كانت هذه الفتيات كالعادة يردن الذهاب إلى البحر وقد ارتدين ملابس السباحة، وفي طريقهم إلى البحر كانوا يتسكعون في الشوارع، حتى دخلوا شارع وجدوا فيه مسجداً، لكنهن استغربن ولم يعرفن ما هذا، فسألوا من حولهم في الشارع، فقالوا لهن أن هذا مسجد للمسلمين، لكن ذلك لم يكن ليغري فضولهن، فنزلوا من السيارة وقرروا الدخول إلى المسجد، ليروه من الداخل وليروا ماذا يفعل المسلمين داخله.
وبالفعل دخلن المسجد، وثارت الضجة داخل المسجد وبدأت الناس تصرخ فكيف لثلاث فتيات يدخلن المسجد بملابس السباحة؟! أما الفتيات فلم يكترثن لشيء، وبالنسبة لإمام المسجد فقد اشتاظ غيظاً وغضباً، وحاول أن يطرد الفتيات، وهددهن بالاتصال بالشرطة، لكنهن لم يكترثن لشيء، فالفضول ما زال يأكلهن، فهن يردن معرفة ماذا يحصل داخل المسجد وماذا يفعل المسلكمين داخله، وكيف يصلون فيه.
رفض الإمام إلقاء الخطبة، ورفض أن يصلي بالناس، ما دامت الفتيات شبه عاريات في المسجد، وترك المسجد والمصلين وذهب لبيته.
وأثناء المشاورات بين المصلين والغضب الذي ساد في المسجد كون الإمام نفسه لم يجد حل لهذه المشكلة، خرج من المصلين رجل عاقل، وذهب يتحدث مع الفتيات وأقتعهن بالوقوف وراء المصلين بعد أن فشل بإقناعهن بالخروج، وبالفعل رجعن إلى الوراء بينما هو بدأ يخطب بالمصلين، ثم أقاموا الصلاة.
أما الفتيات فقد زاد فضولهن بعد أن رأوا كيف تكون الصلاة، وصرن متشوقات ليعرفن أكثر عن الإسلام، وبالفعل دهبن ليسألن الرجل الذي أقام الصلاة، وهو يجيبهن، وإذا بهن يسلمن، وأنشأن منظمة كبيرة لنشر الدعوة ونشر الإسلام.