هو يخت المنصور، يبلغ سعره 25 مليون جنيه أسترليني، وتم صنعه عام 1981، لديه القدرة على استيعاب أكثر من 200 فرد، ويوجد في غرفة الرئيس العراقي السابق صدام حسين مخرج سري للهروب في الحالات الطارئة.
تصميم المنصور كان وفق مواصفات خاصة وشخصية من صدام حسين شخصياً، وتم تزيينه بصورة رائعة من الرخام والذهب الخالص والفضة والخشب الطبيعي. ضم المنصور مهبط للطائرات الهليكوبتر، جاكوزي, حمام سباحة، مكان مخصص للترفيه، وقاعة سينما مجهزة بأحد وسائل التكنولوجيا, وصنبور الحمام كان من الذهب الخالص. يرجع سبب تلقيبه بالمنصور، هو الحرب التي دارت بين العراق وإيران، والتي لُقِبَت بحرب الخليج الأولى، واستمرت 10 سنوات، واستلم صدام المنصور قبل الحرب بخمس أيام فقط. في عام 2007 تم عرضه للبيع بمبلغ 17 مليون جنيه أسترليني، وفي عام 2003 تم تدمير اليخت على يد القوات الجوية الأمريكية، في مدينة البصرة، أثناء دخولها الأراضي العراقية. وعلى الرغم من وضع العراق في ظل الحرب الدائرة بينها وبين إيران إلا أن صدام أصدر أوامره للقوات البحرية بحراسة يخته بكامل قواتها لينتقل وهو على متنه من ميناء أم قصر إلى ميناء البصرة. تم محاولة تفجير المنصور أكثر من 16 مرة على يد القوات الأمريكية ولكنها كلها بائت بالفشل إلا المحاولة الأخيرة والتي قضت عليه بسرب من طائرات القوات الجوية الأمريكية عام 2003.
هو يخت المنصور، يبلغ سعره 25 مليون جنيه أسترليني، وتم صنعه عام 1981، لديه القدرة على استيعاب أكثر من 200 فرد، ويوجد في غرفة الرئيس العراقي السابق صدام حسين مخرج سري للهروب في الحالات الطارئة.
تصميم المنصور كان وفق مواصفات خاصة وشخصية من صدام حسين شخصياً، وتم تزيينه بصورة رائعة من الرخام والذهب الخالص والفضة والخشب الطبيعي. ضم المنصور مهبط للطائرات الهليكوبتر، جاكوزي, حمام سباحة، مكان مخصص للترفيه، وقاعة سينما مجهزة بأحد وسائل التكنولوجيا, وصنبور الحمام كان من الذهب الخالص. يرجع سبب تلقيبه بالمنصور، هو الحرب التي دارت بين العراق وإيران، والتي لُقِبَت بحرب الخليج الأولى، واستمرت 10 سنوات، واستلم صدام المنصور قبل الحرب بخمس أيام فقط. في عام 2007 تم عرضه للبيع بمبلغ 17 مليون جنيه أسترليني، وفي عام 2003 تم تدمير اليخت على يد القوات الجوية الأمريكية، في مدينة البصرة، أثناء دخولها الأراضي العراقية. وعلى الرغم من وضع العراق في ظل الحرب الدائرة بينها وبين إيران إلا أن صدام أصدر أوامره للقوات البحرية بحراسة يخته بكامل قواتها لينتقل وهو على متنه من ميناء أم قصر إلى ميناء البصرة. تم محاولة تفجير المنصور أكثر من 16 مرة على يد القوات الأمريكية ولكنها كلها بائت بالفشل إلا المحاولة الأخيرة والتي قضت عليه بسرب من طائرات القوات الجوية الأمريكية عام 2003.