مجلة عالم المعرفة : بعد 8 سنوات.. آخر ما قاله صدام حسين “النبوءة تتحقق” !! لخص حياته كلها بتلك الكلمات الاخيرة

بعد 8 سنوات.. آخر ما قاله صدام حسين “النبوءة تتحقق” !! لخص حياته كلها بتلك الكلمات الاخيرة

صدام حسين و اللحظات الأخيرة له، الصمت يسود المكان و الكل يترقب ما سينطق به القاضي، و فجأة يقول حكمه على الرئيس العراقي لسابق و يعلنه علنا بالإعدام شنقا فيبتسم الأسد و يردد كلماته الاخيرة قبل تنفيذ الحكم و التي قال فيها ” يعيش الشعب، تعيش الامة، يسقط الغزاة، يسقط العملاء، و الله اكبر ”.
كانت الكلمات السابقة هي آخر الكلمات التي تمكن الشعب العراقي من سماعها من لسان رئيسهم صدام حسين حينها، لكنه لم يقل ذلك و إكتفى بل زاد و تكلم و قال، فإثناء وقوفه على منصة الاعدام التي سيتم إعدامه فيها فقد قال لأحد الحاضرين هناك أنه يريد معطفاً، و بعدها خاطب كل حكماء العرب بنبوءته التي تحققت الآن بعد ثمانية سنوات بعدما قال ” ستعدمني امريكا، أما أنتم ستعدمكم شعوبكم ” . 


و قال ” ما يهمني هو ان تبقى الأمة رافعة رأسها و لا تنحني بتاتاً، أمام اليهود الصهاينة، و لكي تقود أمة فلن تنجح إن لم تكن تلك الأمة تثق بأنك رجل عادل حتى لو كنت قاسيا في نظرهم لأن الموقف الذي كنت قاسيا فيه قد تطلب ذلك، و حافظ على اسرار الناس و لا تضعها في افواه الآخرين او تستخدم سر غيرك خصوصا الصديق، و كن دائما على ثقة بالرجال الذين لا يترددون في المواقف الصعبة لانهم الأمثل لفعل ذلك ”.
كل تلك الكلمات التي نطق بها الرئيس العراقي المعدوم قد غيرت من شخصيته لدى الجميع و قد أصبحوا يرون فيه صدام حسين شخصية أخرى لأنهم إعتادوا على صدام حسين الصارم، و الكاتم و القليل الكلام.

صدام حسين لخص حياته كلها بتلك الكلمات الاخيرة التي قالها ” كنت صادقا في معاداتي لكل الصهاينة و مخلصا في التحدي مع امريكا، لكنني قصرت في شيئ واحد و هو فهم الصحوة الاسلامية و تقريب الاسلاميين تماما و اللوم لا يعود علي فقط بل عليهم ايضاً لأنهم قصروا في فهمي و استيعابي لمصلحة المشروع الاسلامي الكبير… و الآن انا اعلم لكن فات الآوان على ان اعلم ان المسلمون وحدهم القادرون على لجم المشروع الصهيوني لو إجتمعوا ”.
صدام حسين و اللحظات الأخيرة له، الصمت يسود المكان و الكل يترقب ما سينطق به القاضي، و فجأة يقول حكمه على الرئيس العراقي لسابق و يعلنه علنا بالإعدام شنقا فيبتسم الأسد و يردد كلماته الاخيرة قبل تنفيذ الحكم و التي قال فيها ” يعيش الشعب، تعيش الامة، يسقط الغزاة، يسقط العملاء، و الله اكبر ”.
كانت الكلمات السابقة هي آخر الكلمات التي تمكن الشعب العراقي من سماعها من لسان رئيسهم صدام حسين حينها، لكنه لم يقل ذلك و إكتفى بل زاد و تكلم و قال، فإثناء وقوفه على منصة الاعدام التي سيتم إعدامه فيها فقد قال لأحد الحاضرين هناك أنه يريد معطفاً، و بعدها خاطب كل حكماء العرب بنبوءته التي تحققت الآن بعد ثمانية سنوات بعدما قال ” ستعدمني امريكا، أما أنتم ستعدمكم شعوبكم ” . 


و قال ” ما يهمني هو ان تبقى الأمة رافعة رأسها و لا تنحني بتاتاً، أمام اليهود الصهاينة، و لكي تقود أمة فلن تنجح إن لم تكن تلك الأمة تثق بأنك رجل عادل حتى لو كنت قاسيا في نظرهم لأن الموقف الذي كنت قاسيا فيه قد تطلب ذلك، و حافظ على اسرار الناس و لا تضعها في افواه الآخرين او تستخدم سر غيرك خصوصا الصديق، و كن دائما على ثقة بالرجال الذين لا يترددون في المواقف الصعبة لانهم الأمثل لفعل ذلك ”.
كل تلك الكلمات التي نطق بها الرئيس العراقي المعدوم قد غيرت من شخصيته لدى الجميع و قد أصبحوا يرون فيه صدام حسين شخصية أخرى لأنهم إعتادوا على صدام حسين الصارم، و الكاتم و القليل الكلام.

صدام حسين لخص حياته كلها بتلك الكلمات الاخيرة التي قالها ” كنت صادقا في معاداتي لكل الصهاينة و مخلصا في التحدي مع امريكا، لكنني قصرت في شيئ واحد و هو فهم الصحوة الاسلامية و تقريب الاسلاميين تماما و اللوم لا يعود علي فقط بل عليهم ايضاً لأنهم قصروا في فهمي و استيعابي لمصلحة المشروع الاسلامي الكبير… و الآن انا اعلم لكن فات الآوان على ان اعلم ان المسلمون وحدهم القادرون على لجم المشروع الصهيوني لو إجتمعوا ”.