صوب شاب بريطاني مسدسه من طراز Pellet عيار 22 المعادل 4.5 ملم بشرق انجلترا، على قطة اسمها Pus- Pus، عمرها 3 سنوات، ربما ليتأكد من مقاومتها للرصاص أم لا، أو ربما ليحسب كم للقطط من أرواح، لكن القطة 'بوس- بوس' فاجأته وخيبت ظنه، فبقيت حية بعد 30 رصاصة نفذت في جسمها.
بعد هذه الطلقات فقدت بوس- بوس عينها اليسرى، وحينما اختفت حاول صاحبها العثور عليها من أجل معالجتها، فآخر ما سمعه كان صوت طلقات الرصاص الصادرة عن المسدس، وحينما هرع لانقاذها كانت قد اختفت هاربة بين الحدائق القريبة.
ظل مالكها الحزين يبحث عنها في كل مكان بمدينة Ardleigh في 'ايسكس' وجوارها، حيث يقيم، بحثاً عن 'بوس- بوس' الصغيرة الدامية، وكان كل مرة يعود فاشلاً دائماً، وفجأة بأوائل الشهر الجاري، وجدها غارقة بالدم قرب البيت بعد أن عادت إليه، فأسرع ولمها عن الطريق، ونقلها على عجل إلى مصح بيطري في المدينة.
هناك فوجئوا بحالتها المزرية، وقاموا مسرعين باللازم من إسعافات عاجلة، وصوروها بالأشعة، وحلت بهم صدمة مما ظهر في أول صورة، وهنا كانت المفاجأة حينما وجدوا بجسمها قرابة 30 رصاصة، يمكن لكل 3 أو 4 منها أن تقتلها، لأنها بقيت بلا علاج وبلا غذاء طول هذه المدة، كما ظلت تنزف دماً طوال أسبوع وسط مناخ بارد.
استخرج البيطريون ما نفذ من رصاص، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ عينها التي أتت عليها رصاصة بالكامل، ولم يجدوا حلاً إلا بفقعها ومنع شريان الحياة عنها، إلا أن 'بوس- بوس' بقيت قادرة باليمنى على الرؤية.
أما مستهدفها بالرصاص، فتبحث عنه الشرطة بتهمة عقوبتها سنة وراء القضبان لأنه صوب مسدسه قصدا لقتل كائن لا حول ولا قوة له، فحقا بعد هذه القصة حان للقائل إن "القطة بسبع أراوح" أن يراجع حساباته، لأن لها 30 وربما أكثر.
صوب شاب بريطاني مسدسه من طراز Pellet عيار 22 المعادل 4.5 ملم بشرق انجلترا، على قطة اسمها Pus- Pus، عمرها 3 سنوات، ربما ليتأكد من مقاومتها للرصاص أم لا، أو ربما ليحسب كم للقطط من أرواح، لكن القطة 'بوس- بوس' فاجأته وخيبت ظنه، فبقيت حية بعد 30 رصاصة نفذت في جسمها.
بعد هذه الطلقات فقدت بوس- بوس عينها اليسرى، وحينما اختفت حاول صاحبها العثور عليها من أجل معالجتها، فآخر ما سمعه كان صوت طلقات الرصاص الصادرة عن المسدس، وحينما هرع لانقاذها كانت قد اختفت هاربة بين الحدائق القريبة.
ظل مالكها الحزين يبحث عنها في كل مكان بمدينة Ardleigh في 'ايسكس' وجوارها، حيث يقيم، بحثاً عن 'بوس- بوس' الصغيرة الدامية، وكان كل مرة يعود فاشلاً دائماً، وفجأة بأوائل الشهر الجاري، وجدها غارقة بالدم قرب البيت بعد أن عادت إليه، فأسرع ولمها عن الطريق، ونقلها على عجل إلى مصح بيطري في المدينة.
هناك فوجئوا بحالتها المزرية، وقاموا مسرعين باللازم من إسعافات عاجلة، وصوروها بالأشعة، وحلت بهم صدمة مما ظهر في أول صورة، وهنا كانت المفاجأة حينما وجدوا بجسمها قرابة 30 رصاصة، يمكن لكل 3 أو 4 منها أن تقتلها، لأنها بقيت بلا علاج وبلا غذاء طول هذه المدة، كما ظلت تنزف دماً طوال أسبوع وسط مناخ بارد.
استخرج البيطريون ما نفذ من رصاص، لكنهم لم يتمكنوا من إنقاذ عينها التي أتت عليها رصاصة بالكامل، ولم يجدوا حلاً إلا بفقعها ومنع شريان الحياة عنها، إلا أن 'بوس- بوس' بقيت قادرة باليمنى على الرؤية.
أما مستهدفها بالرصاص، فتبحث عنه الشرطة بتهمة عقوبتها سنة وراء القضبان لأنه صوب مسدسه قصدا لقتل كائن لا حول ولا قوة له، فحقا بعد هذه القصة حان للقائل إن "القطة بسبع أراوح" أن يراجع حساباته، لأن لها 30 وربما أكثر.