مجلة عالم المعرفة : الخيج يوجه ضربة جديدة لحزب الله شاهد ماذا أعلن مجلس التعاون الخليجي

الخيج يوجه ضربة جديدة لحزب الله شاهد ماذا أعلن مجلس التعاون الخليجي

بعد تصعيد متواصل من قبل دول الخليج ضد حزب الله اللبناني، جاء قرار مجلس التعاون الخليجي بتصنيف الحزب "منظمةً إرهابيةً" بمثابة ضربة وصفت بالقوية قد تؤثر على الحزب عربيا ودوليا. بحسب مراقبين.

القرار الذي ضم في جعبته قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له" يتماشى مع الرؤى الخليجية التي أصبحت تعتبر حزب الله العدو الأول، لمواقفه المعارضة لها في سوريا واليمن، وغالبية مناطق النزاع العربي، في حين يرى البعض أن اعتبار الحزب منظمة إرهابية سيزيد من حصاره داخليًا حتى بين أتباعه، خاصة وأنّ لبنان في وضع اقتصادي سيئ.

 

الأحداث الأخيرة والعقوبات الخليجية للحزب، جعلت الأخير في موقف صعب، طارحة عدة تساؤلات هامة، كيف سيرد الحزب على هذا القرار؟ وهل اليمن ودعم الحوثي ستكون أول خياراته؟ أم يذهب الحزب لاشتعال القضايا الشيعية في بلدان الخليج؟ وهل أصابع بوتين تلعب في هذا القرار؟


المراقبون أوضحوا في تصريحاتهم لـ"مصر العربية" أن قرار اعتبار حزب الله منظمة إرهابية يوسع دائرة الحصار عليه داخل لبنان وخارجها، في حين قد يدفعه القرار بالردّ على دول الخليج عبر تكثيف تواجده في سوريا تارة، وإعلان عن تواجده العسكري في اليمن تارة أخرى.

المفكر السياسي السوري موفق زريق قال: إن اعتبار مجلس التعاون الخليجي حزب الله اللبناني منظمة إرهابية سيزيد من حصار الحزب داخليا حتى بين أتباعه، خاصة وأن لبنان في وضع اقتصادي سيئ.
وأوضح زريق لـ "مصر العربية" أن القرار الخليجي مقدمة لإجراءات لاحقة ستطال كل أتباعه في الخليج والعالم العربي، خاصة وأنها جاءت بعد وقف المساعدات، قائلا: "هناك صفقة بين الروس والخليج".

وتابع: "إيران عموما في حالة انسحاب وتراجع في سوريا بعد دخول روسيا، وفي اليمن ومن ثم لبنان، وبالتالي وصلت لذروتها القصوى وبدأ الانحدار ، ومن ثم فالرد غير وارد.

وأشار إلى أنه على الصعيد اللبناني فالحزب سيواجه مزيدًا من الضغوطات السياسية الداخلية والشعبية أيضا، لافتا إلى أن الحديث عن رد الحزب بتدخل في اليمن "هذا يتم من زمن".
بدوره، قال المحلل السياسي اللبناني فيصل عيسى الزغبي، إن الحزب سيخسر سياسيا واقتصاديا، مضيفا أن عبارة إرهابي بدأتها دول الخليج وقد تلاحق الحزب دوليا.

وأوضح السياسي اللبناني لـ"مصر العربية" أن أبرز المناطق الخاضعة لحزب الله في الجنوب تعيش غالبيتها على مساعدات دول الخليج على الرغم من أن غالبيتها موالية للحزب، وبالتالي فالخسائر الداخلية فادحة، مشيرا إلى أن الحزب ليس أمامه شيء سوى التهدئة، ورفع أيديه من الحروب التي ورطته فيها طهران في سوريا.

وتابع: الحديث عن رد حزب الله سواء بتدخل عسكري في اليمن أو بسلسلة عمليات تفجيرية في بعض البلدان الخليجية لن يحدث، فالحزب الآن في أضعف حالاته، "أنهكته الحرب في سوريا".

وأنهى الزغبي كلامه، الحزب أيضا سيواجه ضغوطات سياسية داخل لبنان وخارجه، فالقوى اللبنانية المعارضة للحزب ستنحاز للقرار الخليجي وستبحث عن مكون يضمن لها وللبنان الحياة، ودوليًا، فالتحالف الدولي بقيادة أمريكا سيقف ضد انتشار الحزب في سوريا أو في اليمن.
من جانبه، يوضح المحلل السياسي السعودي، محمد آل زلفة، أن قرار دول مجلس التعاون الخليجي بالتحرك يأتي على خلفية رغبتها في  تجفيف منابع تمويل الإرهاب، فالحزب يسعى  للمال بأي وسيلة ممكنة، مستغلًا الظروف الاقتصادية الجيدة في الخليج عمومًا لإقامة قواعد مالية وفنية له، وهذا يعني أن تضييقًا سيتم على حوالي 360 ألف لبناني يعملون في الخليج، يُحولون نحو أربعة مليارات دولار سنويًّا إلى لبنان. وفقا للخليج أون لاين.

وقررت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار حزب الله، بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، منظمة إرهابية.

وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها. بحسب قوله.

وأكد الأمين العام أنه نظراً لاستمرار تلك الميليشيات في ممارساتها الإرهابية، فقد قررت دول المجلس اعتبارها منظمة إرهابية، وسوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أكدت قبل أيام تأييدها التام لقرار المملكة العربية السعودية، بإجراء مراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان، ووقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في البلاد، إثر تصرفات حزب الله وخطفه لإرادة الحكومة اللبنانية وقرارها.

في المقابل رفضت بعض الدول العربية تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، ففي العاصمة التونسية تونس أعلنت خارجيتها، أن وزراء الداخلية العرب الذين اجتمعوا بتونس لم يصنفوا حزب الله اللبناني "تنظيما إرهابيا" وأن وصفهم للحزب بـ"الارهابي" في بيان ختامي لاجتماعهم ليس قرارا ملزما، داعية في المقابل حزب الله إلى "تجنب كل ما من شأنه أن يهدّد استقرار دول المنطقة وأمنها الداخلي".

واعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن قرار وزراء الداخلية العرب لا يعكس موقف تونس، والبيان الصادر ليس له صفة اقرارية.

نفس الموقف عبر عنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي أكد أن بلاده تتبرأ رسميا من هذا القرار، وقال "إن حزب الله حركة سياسية تنشط في دولة لبنان وفق قوانين هذا البلد، والجزائر مواقفها ثابتة، ولا ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة".
بعد تصعيد متواصل من قبل دول الخليج ضد حزب الله اللبناني، جاء قرار مجلس التعاون الخليجي بتصنيف الحزب "منظمةً إرهابيةً" بمثابة ضربة وصفت بالقوية قد تؤثر على الحزب عربيا ودوليا. بحسب مراقبين.

القرار الذي ضم في جعبته قادة الحزب وفصائله والتنظيمات التابعة له" يتماشى مع الرؤى الخليجية التي أصبحت تعتبر حزب الله العدو الأول، لمواقفه المعارضة لها في سوريا واليمن، وغالبية مناطق النزاع العربي، في حين يرى البعض أن اعتبار الحزب منظمة إرهابية سيزيد من حصاره داخليًا حتى بين أتباعه، خاصة وأنّ لبنان في وضع اقتصادي سيئ.

 

الأحداث الأخيرة والعقوبات الخليجية للحزب، جعلت الأخير في موقف صعب، طارحة عدة تساؤلات هامة، كيف سيرد الحزب على هذا القرار؟ وهل اليمن ودعم الحوثي ستكون أول خياراته؟ أم يذهب الحزب لاشتعال القضايا الشيعية في بلدان الخليج؟ وهل أصابع بوتين تلعب في هذا القرار؟


المراقبون أوضحوا في تصريحاتهم لـ"مصر العربية" أن قرار اعتبار حزب الله منظمة إرهابية يوسع دائرة الحصار عليه داخل لبنان وخارجها، في حين قد يدفعه القرار بالردّ على دول الخليج عبر تكثيف تواجده في سوريا تارة، وإعلان عن تواجده العسكري في اليمن تارة أخرى.

المفكر السياسي السوري موفق زريق قال: إن اعتبار مجلس التعاون الخليجي حزب الله اللبناني منظمة إرهابية سيزيد من حصار الحزب داخليا حتى بين أتباعه، خاصة وأن لبنان في وضع اقتصادي سيئ.
وأوضح زريق لـ "مصر العربية" أن القرار الخليجي مقدمة لإجراءات لاحقة ستطال كل أتباعه في الخليج والعالم العربي، خاصة وأنها جاءت بعد وقف المساعدات، قائلا: "هناك صفقة بين الروس والخليج".

وتابع: "إيران عموما في حالة انسحاب وتراجع في سوريا بعد دخول روسيا، وفي اليمن ومن ثم لبنان، وبالتالي وصلت لذروتها القصوى وبدأ الانحدار ، ومن ثم فالرد غير وارد.

وأشار إلى أنه على الصعيد اللبناني فالحزب سيواجه مزيدًا من الضغوطات السياسية الداخلية والشعبية أيضا، لافتا إلى أن الحديث عن رد الحزب بتدخل في اليمن "هذا يتم من زمن".
بدوره، قال المحلل السياسي اللبناني فيصل عيسى الزغبي، إن الحزب سيخسر سياسيا واقتصاديا، مضيفا أن عبارة إرهابي بدأتها دول الخليج وقد تلاحق الحزب دوليا.

وأوضح السياسي اللبناني لـ"مصر العربية" أن أبرز المناطق الخاضعة لحزب الله في الجنوب تعيش غالبيتها على مساعدات دول الخليج على الرغم من أن غالبيتها موالية للحزب، وبالتالي فالخسائر الداخلية فادحة، مشيرا إلى أن الحزب ليس أمامه شيء سوى التهدئة، ورفع أيديه من الحروب التي ورطته فيها طهران في سوريا.

وتابع: الحديث عن رد حزب الله سواء بتدخل عسكري في اليمن أو بسلسلة عمليات تفجيرية في بعض البلدان الخليجية لن يحدث، فالحزب الآن في أضعف حالاته، "أنهكته الحرب في سوريا".

وأنهى الزغبي كلامه، الحزب أيضا سيواجه ضغوطات سياسية داخل لبنان وخارجه، فالقوى اللبنانية المعارضة للحزب ستنحاز للقرار الخليجي وستبحث عن مكون يضمن لها وللبنان الحياة، ودوليًا، فالتحالف الدولي بقيادة أمريكا سيقف ضد انتشار الحزب في سوريا أو في اليمن.
من جانبه، يوضح المحلل السياسي السعودي، محمد آل زلفة، أن قرار دول مجلس التعاون الخليجي بالتحرك يأتي على خلفية رغبتها في  تجفيف منابع تمويل الإرهاب، فالحزب يسعى  للمال بأي وسيلة ممكنة، مستغلًا الظروف الاقتصادية الجيدة في الخليج عمومًا لإقامة قواعد مالية وفنية له، وهذا يعني أن تضييقًا سيتم على حوالي 360 ألف لبناني يعملون في الخليج، يُحولون نحو أربعة مليارات دولار سنويًّا إلى لبنان. وفقا للخليج أون لاين.

وقررت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتبار حزب الله، بكافة قادته وفصائله والتنظيمات التابعة له والمنبثقة عنه، منظمة إرهابية.

وصرح الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن دول المجلس اتخذت هذا القرار جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها. بحسب قوله.

وأكد الأمين العام أنه نظراً لاستمرار تلك الميليشيات في ممارساتها الإرهابية، فقد قررت دول المجلس اعتبارها منظمة إرهابية، وسوف تتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة.

وكانت دول مجلس التعاون الخليجي أكدت قبل أيام تأييدها التام لقرار المملكة العربية السعودية، بإجراء مراجعة شاملة لعلاقاتها مع لبنان، ووقف مساعداتها لتسليح الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي في البلاد، إثر تصرفات حزب الله وخطفه لإرادة الحكومة اللبنانية وقرارها.

في المقابل رفضت بعض الدول العربية تصنيف حزب الله منظمة إرهابية، ففي العاصمة التونسية تونس أعلنت خارجيتها، أن وزراء الداخلية العرب الذين اجتمعوا بتونس لم يصنفوا حزب الله اللبناني "تنظيما إرهابيا" وأن وصفهم للحزب بـ"الارهابي" في بيان ختامي لاجتماعهم ليس قرارا ملزما، داعية في المقابل حزب الله إلى "تجنب كل ما من شأنه أن يهدّد استقرار دول المنطقة وأمنها الداخلي".

واعتبر وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي، أن قرار وزراء الداخلية العرب لا يعكس موقف تونس، والبيان الصادر ليس له صفة اقرارية.

نفس الموقف عبر عنه وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الذي أكد أن بلاده تتبرأ رسميا من هذا القرار، وقال "إن حزب الله حركة سياسية تنشط في دولة لبنان وفق قوانين هذا البلد، والجزائر مواقفها ثابتة، ولا ولن تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الشقيقة".