مجلة عالم المعرفة : للمتزوجين فقط : لماذا يذهب بعض الرجال في سبات عميق بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة مع الزوجة ! شاهدو السبب !

للمتزوجين فقط : لماذا يذهب بعض الرجال في سبات عميق بعد الإنتهاء من العلاقة الحميمة مع الزوجة ! شاهدو السبب !


يرجع أخصائيوا النوم شعور الرجال بالنعاس بعد الجماع الى هرمون البرولاكتين الذي يكبح الدوبامين وهو ناقل عصبي محفز يجعلنا نشعر باليقظة. بعد قضاء الرجل شهوته يقوم جسمه بإفراز هرمون البرولاكتين و لكن جسم المرأة بالمقابل يفرز القليل من هذا الهرمون.

 لكن هذا ليس السبب الوحيد للرغبة في النوم. فجسم الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يفرز أيضاً هرمون الأوكسيتوسين ( هرمون السعادة ) الذي يمكنه ازاحة الأفكار المرهقة للدماغ، مما يسهل على الجسم الإسترخاء و الدخول في مرحلة النوم. إذا مارست العلاقة الحميمية والأنوار مطفأة، فسترسل بذلك إشارة إلى ساعة الجسم الداخلية بأن الوقت قد حان للنوم. وعندما يحدث ذلك، فان هرمون الميلاتونين يبدأ بتشغيل دورة نومك.


عندما يجتمع البرولاكتين، الأوكسيتوسين، والميلاتونين معا، فستحصل على اغفاءة قصيرة رائعة. ولكن ماذا لو كنت لا ترغب بالشعور بالتعب و الإستسلام له بعد الجماع؛ أو ترغب في البقاء قليلاً مع شريكة حياتك, أو ربما كان الوقت في منتصف النهار، وتريد الإستفادة من بقية يومك اليوم و أن تكون شخصاً فعالاً و نشيطاً.



 عندئذ تأكد من اختيار وضعية ليست أفقية لممارسة العلاقة الحميمية، لأن الإستلقاء على ظهرك يعطي اشارات لجسمك بأن الوقت قد حان للنوم. لحسن الحظ، يمكنك ايجاد الكثير من الطرق التي لا تعتمد على الإستلقاء لممارسة العلاقة. يجب عليك أيضا إبقاء الأضواء منارة، بهذه الطريقة، لن تبدأ دورة نومك .كما يجب عليك مغادرة السرير بمجرد الانتهاء. خلال حياتنا يربط دماغنا بين النوم و السرير، لذلك ان استلقيت على السرير و لو لفترة قصيرة فسيكون صعباً عليك مقاومة شعور الرغبة في النوم.

يرجع أخصائيوا النوم شعور الرجال بالنعاس بعد الجماع الى هرمون البرولاكتين الذي يكبح الدوبامين وهو ناقل عصبي محفز يجعلنا نشعر باليقظة. بعد قضاء الرجل شهوته يقوم جسمه بإفراز هرمون البرولاكتين و لكن جسم المرأة بالمقابل يفرز القليل من هذا الهرمون.

 لكن هذا ليس السبب الوحيد للرغبة في النوم. فجسم الرجل أثناء ممارسة العلاقة الحميمية يفرز أيضاً هرمون الأوكسيتوسين ( هرمون السعادة ) الذي يمكنه ازاحة الأفكار المرهقة للدماغ، مما يسهل على الجسم الإسترخاء و الدخول في مرحلة النوم. إذا مارست العلاقة الحميمية والأنوار مطفأة، فسترسل بذلك إشارة إلى ساعة الجسم الداخلية بأن الوقت قد حان للنوم. وعندما يحدث ذلك، فان هرمون الميلاتونين يبدأ بتشغيل دورة نومك.


عندما يجتمع البرولاكتين، الأوكسيتوسين، والميلاتونين معا، فستحصل على اغفاءة قصيرة رائعة. ولكن ماذا لو كنت لا ترغب بالشعور بالتعب و الإستسلام له بعد الجماع؛ أو ترغب في البقاء قليلاً مع شريكة حياتك, أو ربما كان الوقت في منتصف النهار، وتريد الإستفادة من بقية يومك اليوم و أن تكون شخصاً فعالاً و نشيطاً.



 عندئذ تأكد من اختيار وضعية ليست أفقية لممارسة العلاقة الحميمية، لأن الإستلقاء على ظهرك يعطي اشارات لجسمك بأن الوقت قد حان للنوم. لحسن الحظ، يمكنك ايجاد الكثير من الطرق التي لا تعتمد على الإستلقاء لممارسة العلاقة. يجب عليك أيضا إبقاء الأضواء منارة، بهذه الطريقة، لن تبدأ دورة نومك .كما يجب عليك مغادرة السرير بمجرد الانتهاء. خلال حياتنا يربط دماغنا بين النوم و السرير، لذلك ان استلقيت على السرير و لو لفترة قصيرة فسيكون صعباً عليك مقاومة شعور الرغبة في النوم.