مجلة عالم المعرفة : أعطت فتاة هذه الأم مغلفاً غامضاً في السوبرماركت. ما في داخله أبكى قلبي !

أعطت فتاة هذه الأم مغلفاً غامضاً في السوبرماركت. ما في داخله أبكى قلبي !

كانت الأم تقوم بجولة تسوق في السوبرماركت مع ابنتيها. وتبعها شخص مجهول بحذر شديد في كل الممرات. في البداية، لم تلاحظ شيئاً. لكن بعد أن دفعت ثمن مشترياتها، أوقفها الرجل فجأة.

ما حدث بعد ذلك أثّر فيها لدرجة أنها نشرت قصتها على الفايسبوك :
" ذهبت هذا الصباح في جولة تسوقي المعتادة مع ابنتيّ إلى سوبرماركت Costco. بينما كنا نمشي في المخزن كنا نتحدث بمرح عن السرعة التي يجب أن نجرف بها الثلج الذي كان يتساقط بغزارة هذا الأسبوع. كنا نحكي أيضاً عن ما يجب أن أحضّره للعشاء وعلى من ستقع القرعة لجلي الأواني. كنا نلعب لعبة الجاسوس ونحن نمشي في الممرات. كانت مجرد حوارات تافهة "نقطّع" بها الوقت عادة لنجعل الجولات مسلية أكثر.


بعد أن دفعت ثمن مشترياتنا وتوجهت نحو المخرج، اوقفني هذا الرجل الذي كان واقفاً مع ابنته وأعطتني ابنته مغلفاً. سألت لماذا فقالا لي :"إنها هدية نتمنى أن تقبليها. هناك كلمة في الداخل تشرح لماذا".

سألتني ابنته إذا كانت تستطيع أن تعانقني فقلت نعم، كان هذا العناق دافئاً ومؤثراً. ودعناهما وخرجنا بناتي وأنا. عندما دخلت إلى سيارتي مع بنتيّ، فتحت المغلف. كانت قد كتبت :"كنت ببساطة أصغي إليك تتكلمين مع بناتك وهذا ذكّرني بأمي التي فقدتها منذ سنتين. طلبت من أبي أن أتبعكم قليلاً لأستطيع أن أسمعكم تتكلمون فقد كنت أريد أن أشعر كأن أمي هي التي تتكلم معي". 

انهارت الأم باكية عندما قرأت هذه الكلمة. كتبت على صفحتها على الانترنت وهي تبكي لتشكر الفتاة الصغيرة :"أثبتت لي أنني أم صالحة وهذا ما يرغب كل الأهل أن يتأكدوا منه".

أحياناً تحتاج الأمهات إلى كلمة مؤثرة تأتي من مجهول ليعرفن أنهن يقمن بعمل عظيم وأن لا أحد يمكن أن يحل محلهن. شاركوا هذه القصة من آي فراشة بمناسبة عيد الأم، مع كل الأمهات التي تتسع قلوبهن لكل حنان العالم وأحزانهن، فقد تساوي كلمة تأتي من القلب مباشرة، كل هدايا العالم.
كانت الأم تقوم بجولة تسوق في السوبرماركت مع ابنتيها. وتبعها شخص مجهول بحذر شديد في كل الممرات. في البداية، لم تلاحظ شيئاً. لكن بعد أن دفعت ثمن مشترياتها، أوقفها الرجل فجأة.

ما حدث بعد ذلك أثّر فيها لدرجة أنها نشرت قصتها على الفايسبوك :
" ذهبت هذا الصباح في جولة تسوقي المعتادة مع ابنتيّ إلى سوبرماركت Costco. بينما كنا نمشي في المخزن كنا نتحدث بمرح عن السرعة التي يجب أن نجرف بها الثلج الذي كان يتساقط بغزارة هذا الأسبوع. كنا نحكي أيضاً عن ما يجب أن أحضّره للعشاء وعلى من ستقع القرعة لجلي الأواني. كنا نلعب لعبة الجاسوس ونحن نمشي في الممرات. كانت مجرد حوارات تافهة "نقطّع" بها الوقت عادة لنجعل الجولات مسلية أكثر.


بعد أن دفعت ثمن مشترياتنا وتوجهت نحو المخرج، اوقفني هذا الرجل الذي كان واقفاً مع ابنته وأعطتني ابنته مغلفاً. سألت لماذا فقالا لي :"إنها هدية نتمنى أن تقبليها. هناك كلمة في الداخل تشرح لماذا".

سألتني ابنته إذا كانت تستطيع أن تعانقني فقلت نعم، كان هذا العناق دافئاً ومؤثراً. ودعناهما وخرجنا بناتي وأنا. عندما دخلت إلى سيارتي مع بنتيّ، فتحت المغلف. كانت قد كتبت :"كنت ببساطة أصغي إليك تتكلمين مع بناتك وهذا ذكّرني بأمي التي فقدتها منذ سنتين. طلبت من أبي أن أتبعكم قليلاً لأستطيع أن أسمعكم تتكلمون فقد كنت أريد أن أشعر كأن أمي هي التي تتكلم معي". 

انهارت الأم باكية عندما قرأت هذه الكلمة. كتبت على صفحتها على الانترنت وهي تبكي لتشكر الفتاة الصغيرة :"أثبتت لي أنني أم صالحة وهذا ما يرغب كل الأهل أن يتأكدوا منه".

أحياناً تحتاج الأمهات إلى كلمة مؤثرة تأتي من مجهول ليعرفن أنهن يقمن بعمل عظيم وأن لا أحد يمكن أن يحل محلهن. شاركوا هذه القصة من آي فراشة بمناسبة عيد الأم، مع كل الأمهات التي تتسع قلوبهن لكل حنان العالم وأحزانهن، فقد تساوي كلمة تأتي من القلب مباشرة، كل هدايا العالم.