تتجه الآن تلسكوبات وأنظار علماء ومراكز الفلك حول العالم إلى السماء لرصد كويكب "تي أكس 68" الذي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه يتجه بسرعة فائقة نحو الأرض، وسيمر على مسافة قريبة جدا يوم الخامس من مارس.
وبحسب "ناسا" فان قلق وحيرة العلماء سببها عدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب العملاق الذي يبلغ طوله 100 قدم وبالفعل يتجه نحو الأرض، لكن لا أحد يستطيع تحديد مدى قربه منها، وما إذا كان سيصطدم بها مباشرة أم لا، كما أنه من الصعب التنبؤ بموقع البحث عنه فوق سطح الأرض يوم وصوله.
وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" في باسادينا بكاليفورنيا، إن أقرب مسافة يمكن للكويكب أن يقترب فيها من الأرض يوم مروره هي 17700 كيلومتر أي واحدا على عشرين تقريبا من المسافة بين الأرض والقمر وأيضا نحو نصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الصناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب.
الكويكب تم رصده لمدة ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013، ويعتبر من بين الكويكبات التي تفلت من مدارها حول كوكبي المشترى وزحل وتتجه نحو الشمس مرورا بكوكب الأرض الذي قد يجذب أيا منها إذا كانت المسافة قريبة بما يكفي.
ويقول العلماء إنه منذ نحو 65 مليون سنة اصطدم كويكب أو مذنب قطره نحو عشرة كيلومترات بمنطقة هي الآن شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك ما تسبب في تغيرات مناخية عالمية أبادت الديناصورات إلى جانب نحو 75 في المائة من صور الحياة التي كانت موجودة على الأرض.
وأعلنت روسيا مؤخراً نيتها إطلاق صاروخ بالستي من أجل اعتراض الكويكب "99942 أبوفيس" الذي سيقترب من الأرض عام 2035 بقطره البالغ 270 متراً، وستكون خطوة متقدمة جداً عن مجرد رصد هذه الأجرام وتنبيه الناس إلى الاختباء من خطرها.
تتجه الآن تلسكوبات وأنظار علماء ومراكز الفلك حول العالم إلى السماء لرصد كويكب "تي أكس 68" الذي أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" أنه يتجه بسرعة فائقة نحو الأرض، وسيمر على مسافة قريبة جدا يوم الخامس من مارس.
وبحسب "ناسا" فان قلق وحيرة العلماء سببها عدم دقة الحسابات الخاصة بمسار الكويكب العملاق الذي يبلغ طوله 100 قدم وبالفعل يتجه نحو الأرض، لكن لا أحد يستطيع تحديد مدى قربه منها، وما إذا كان سيصطدم بها مباشرة أم لا، كما أنه من الصعب التنبؤ بموقع البحث عنه فوق سطح الأرض يوم وصوله.
وقال العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا" في باسادينا بكاليفورنيا، إن أقرب مسافة يمكن للكويكب أن يقترب فيها من الأرض يوم مروره هي 17700 كيلومتر أي واحدا على عشرين تقريبا من المسافة بين الأرض والقمر وأيضا نحو نصف المسافة بين الأرض والكثير من الأقمار الصناعية التي تتخذ مدارات حول الكوكب.
الكويكب تم رصده لمدة ثلاثة أيام خلال أحدث مرة اقترب فيها من الأرض عام 2013، ويعتبر من بين الكويكبات التي تفلت من مدارها حول كوكبي المشترى وزحل وتتجه نحو الشمس مرورا بكوكب الأرض الذي قد يجذب أيا منها إذا كانت المسافة قريبة بما يكفي.
ويقول العلماء إنه منذ نحو 65 مليون سنة اصطدم كويكب أو مذنب قطره نحو عشرة كيلومترات بمنطقة هي الآن شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك ما تسبب في تغيرات مناخية عالمية أبادت الديناصورات إلى جانب نحو 75 في المائة من صور الحياة التي كانت موجودة على الأرض.
وأعلنت روسيا مؤخراً نيتها إطلاق صاروخ بالستي من أجل اعتراض الكويكب "99942 أبوفيس" الذي سيقترب من الأرض عام 2035 بقطره البالغ 270 متراً، وستكون خطوة متقدمة جداً عن مجرد رصد هذه الأجرام وتنبيه الناس إلى الاختباء من خطرها.