مجلة عالم المعرفة : هذه الفتاة عاشت في غيبوبة لمدة 42 سنة والسبب لا يصدق وتوفى كل شخص حاول الإعتناء بها !

هذه الفتاة عاشت في غيبوبة لمدة 42 سنة والسبب لا يصدق وتوفى كل شخص حاول الإعتناء بها !


الفتاة الأمريكية Edwarda O'bara كانت فتاة موهوبة وطامحة ومحبوبة من جميع الناس، حتى عمر ال16 عام حينما أصيبت بغيبوبة ناتجة عن مرض السكري وقبلها مباشرة طلبت من أمها Kayle أن لا تتركها أبدًا ولكن هي وأمها كان مستحيلا أن يخطر على بالهما حجم المحنة والغيبوبة الأسطورية المقبلة عليهم. الفتاة Edwarda دخلت في غيبوبة سنة 1970 وماتت منها سنة 2012 عند عمر ال59! أمها لم تتركها طول هذه المدة واعتنت بها، أبوها توفي من أزمة قلبية بسبب الإجهاد الناتج عن الإعتناء بها، ولكن أمها لم تترك المهمة وأكملت اهتمامها بها إلى أن توفيت وعمرها 80 سنة (عام 2008).. وبعدها؛ تولت أختها مهمة رعايتها والإهتمام بها وهي في الغيبوبة حتى توفيت Edwarda عام 2012م!! كانوا يقومون بالاحتفال بعيد ميلادها كل سنة وبكل ذكرياتها وكأنها واعية تماما. فقط حاول أن تتخيل الإعتناء بشخص لمدة 42 سنة بدون كلل ولا ملل، أو فكرة أن تدخل في حالة من اللاوعي لا حي ولا ميت لمثل هذه المدة!




 بدأت قصة إدواردا في الوقت الذي كان فيه مرضى السكري يتناولون دواء الأنسولين عن طريق الفم، والذي حظر استعماله للأطفال في وقت لاحق، نظراً للأعراض الجانبية التي يمكن أن يتسبب بها. وأدت إصابة إدواردا بالأنفلونزا، إلى شعورها بالغثيان عندما كانت بعمر 16 عاماً، وتقيؤها المستمر أدى إلى خروج الأنسولين من المعدة، مما أدى إلى زيادة مستوى السكر في دمها، ودخولها في غيبوبة بعد انقطاع الأكسجين عن دماغها، وإصابتها بفشل رئوي وكلوي.

 ومازال الطبيب الذي أشرف على حالة إدواردا، لويس تشايكين، يتذكر الوعد الذي قطعته والدتها كاثرين، لابنتها، عندما كانت ترافقها في غرفة الطوارئ عام 1970، بأنها لن تتركها أبداً، حيث بقيت تعتني بابنتها طوال 38 عاماً، إلى أن توفيت الأم عام 2008. وقد حظيت إدواردا بزيارة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، إلى جانب العديد من الشخصيات الشهيرة الأخرى على مدى السنوات الماضية. كما تلقت إدواردا العديد من الزيارات من مختلف دول العالم، لاعتقادهم بقدرتها الشفائية المنبعثة من حب والدتها غير المشروط لها، خاصةً بعدما شفيت مريضة بسرطان الدماغ،



 بعد أشهر فقط من زيارتها لإدواردا. وأكد بعض الأشخاص شعورهم بوجود هالة من الطاقة في غرفة إدواردا الواقعة في منزل الأسرة في شمال ميامي. وقد تعرضت إدواردا لتهديدات بالقتل، بعدما تلقت العائلة مكالمة هاتفية عام 1989 أوحت بأن هنالك من يريدون "إراحتها من معاناتها"، حيث أطلقت ثلاث رصاصات باتجاه منزل العائلة لكن لم يصب أحد بأذى.

الفتاة الأمريكية Edwarda O'bara كانت فتاة موهوبة وطامحة ومحبوبة من جميع الناس، حتى عمر ال16 عام حينما أصيبت بغيبوبة ناتجة عن مرض السكري وقبلها مباشرة طلبت من أمها Kayle أن لا تتركها أبدًا ولكن هي وأمها كان مستحيلا أن يخطر على بالهما حجم المحنة والغيبوبة الأسطورية المقبلة عليهم. الفتاة Edwarda دخلت في غيبوبة سنة 1970 وماتت منها سنة 2012 عند عمر ال59! أمها لم تتركها طول هذه المدة واعتنت بها، أبوها توفي من أزمة قلبية بسبب الإجهاد الناتج عن الإعتناء بها، ولكن أمها لم تترك المهمة وأكملت اهتمامها بها إلى أن توفيت وعمرها 80 سنة (عام 2008).. وبعدها؛ تولت أختها مهمة رعايتها والإهتمام بها وهي في الغيبوبة حتى توفيت Edwarda عام 2012م!! كانوا يقومون بالاحتفال بعيد ميلادها كل سنة وبكل ذكرياتها وكأنها واعية تماما. فقط حاول أن تتخيل الإعتناء بشخص لمدة 42 سنة بدون كلل ولا ملل، أو فكرة أن تدخل في حالة من اللاوعي لا حي ولا ميت لمثل هذه المدة!




 بدأت قصة إدواردا في الوقت الذي كان فيه مرضى السكري يتناولون دواء الأنسولين عن طريق الفم، والذي حظر استعماله للأطفال في وقت لاحق، نظراً للأعراض الجانبية التي يمكن أن يتسبب بها. وأدت إصابة إدواردا بالأنفلونزا، إلى شعورها بالغثيان عندما كانت بعمر 16 عاماً، وتقيؤها المستمر أدى إلى خروج الأنسولين من المعدة، مما أدى إلى زيادة مستوى السكر في دمها، ودخولها في غيبوبة بعد انقطاع الأكسجين عن دماغها، وإصابتها بفشل رئوي وكلوي.

 ومازال الطبيب الذي أشرف على حالة إدواردا، لويس تشايكين، يتذكر الوعد الذي قطعته والدتها كاثرين، لابنتها، عندما كانت ترافقها في غرفة الطوارئ عام 1970، بأنها لن تتركها أبداً، حيث بقيت تعتني بابنتها طوال 38 عاماً، إلى أن توفيت الأم عام 2008. وقد حظيت إدواردا بزيارة للرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، إلى جانب العديد من الشخصيات الشهيرة الأخرى على مدى السنوات الماضية. كما تلقت إدواردا العديد من الزيارات من مختلف دول العالم، لاعتقادهم بقدرتها الشفائية المنبعثة من حب والدتها غير المشروط لها، خاصةً بعدما شفيت مريضة بسرطان الدماغ،



 بعد أشهر فقط من زيارتها لإدواردا. وأكد بعض الأشخاص شعورهم بوجود هالة من الطاقة في غرفة إدواردا الواقعة في منزل الأسرة في شمال ميامي. وقد تعرضت إدواردا لتهديدات بالقتل، بعدما تلقت العائلة مكالمة هاتفية عام 1989 أوحت بأن هنالك من يريدون "إراحتها من معاناتها"، حيث أطلقت ثلاث رصاصات باتجاه منزل العائلة لكن لم يصب أحد بأذى.