يسكن الزوجان دوغ وميلاني بريتشارد في الولايات المتحدة ويعيشان حياة رائعة. إنهما شابان، وسيمان، بصحة جيدة ويحبان بعضهما بجنون. كان يعيش معهما ابن دوغ واكتملت فرحتهما عندما علما أن ميلاني حامل.
لكنهما لم يكونا يتخيلان أن أجمل يوم في حياتهما سيتحول سريعاً إلى كابوس.
مرت فترة حمل ميلاني بسهولة وبدون تعقيدات، وبعد تسعة أشهر أخذها دوغ إلى المستشفى من أجل الولادة. لكن عندما بدأت مولودتها بالخروج إلى العالم، أصبح كل شيء فجأة خارج السيطرة.
كانت ميلاني مصابة ب Amniotic Fluid Embolism وهي حالة نادرة خطيرة جداً، تؤدي إلى نزيف داخلي وحالة اختناق في التنفس. لم تعد رئتاها تعملان وتوقف قلبها. وماتت ميلاني في خلال بضع دقائق فقط، واهبةً الحياة لابنتها.
كان على الأطباء الآن أن يبذلوا كل جهودهم لينقذوا الجنين الذي يمكن أن يموت في أي لحظة. أجروا عملية قيصرية ونجحوا في استخراج الطفلة التي كانت بصحة جيدة وكأنما بمعجزة حقيقية. كان هذا نوعاً من العزاء بالنسبة لدوغ. ولكن موت امرأته دمره.
يتذكر الأب "كانت امرأتي ميتة طبياً عندما ولدت ابنتي. الفكرة الأولى التي خطرت ببالي كانت "أنا أرمل". ولم نكن قد تزوجنا إلا منذ ثلاث سنوات".
اتصل دوغ بأخي ميلاني الذي كان جراح قلب. أجرى عملية لأخته وعاد قلبها يخفق من جديد! لكن وضعها لم يكن جيداً أبداً، وبرغم كل الجهود التي بذلها الأطباء فإن حالتها كانت تزداد سوءاً.
أخيراً طلب دوغ رجل دين ليكمل ترتيبات الوفاة واجتمعت كل العائلة لتصلي ولتودع ميلاني. لكن دوغ لم يستطع التخلي عن زوجته بهذه البساطة. عندئذٍ حاول محاولته الأخيرة وهمس في أذنها " إذا لم يبق لك إلا ذرة من القوة لتحاربي، إذن حاربي بها !"
وبدا كأن ميلاني سمعته. لأنها بعد بضع ساعات بدأت حالتها تتحسن. قدّر الأطباء أن عودتها إلى الحياة ستؤدي إلى مضاعفات على صعيد أعصابها. ومع هذا، فقد استغنت سريعاً عن جهاز التنفس الاصطناعي وعن الأدوية. بعد أسبوع من الولادة، استطاعت أن تعود إلى منزلها بدون أي مشكلة في صحتها. يمكنها الآن أن تسعد مع زوجها ومولودتها غابرييلا سيسيليا.
كتبت الأم الشابة في صفحتها على الفايسبوك " كانت لحظة معاناة صعبة جداً ولكنني سأكررها إذا استطعت، لأن مكافأتي كانت أن أستطيع رؤية هذه الطفلة الرائعة، الظريفة واللطيفة كل يوم ". ومن وقتها وهي تعيش بصحة جيدة مع ابنها وابنتها، مدركة أنها عاشت معجزة حقيقية !
يسكن الزوجان دوغ وميلاني بريتشارد في الولايات المتحدة ويعيشان حياة رائعة. إنهما شابان، وسيمان، بصحة جيدة ويحبان بعضهما بجنون. كان يعيش معهما ابن دوغ واكتملت فرحتهما عندما علما أن ميلاني حامل.
لكنهما لم يكونا يتخيلان أن أجمل يوم في حياتهما سيتحول سريعاً إلى كابوس.
مرت فترة حمل ميلاني بسهولة وبدون تعقيدات، وبعد تسعة أشهر أخذها دوغ إلى المستشفى من أجل الولادة. لكن عندما بدأت مولودتها بالخروج إلى العالم، أصبح كل شيء فجأة خارج السيطرة.
كانت ميلاني مصابة ب Amniotic Fluid Embolism وهي حالة نادرة خطيرة جداً، تؤدي إلى نزيف داخلي وحالة اختناق في التنفس. لم تعد رئتاها تعملان وتوقف قلبها. وماتت ميلاني في خلال بضع دقائق فقط، واهبةً الحياة لابنتها.
كان على الأطباء الآن أن يبذلوا كل جهودهم لينقذوا الجنين الذي يمكن أن يموت في أي لحظة. أجروا عملية قيصرية ونجحوا في استخراج الطفلة التي كانت بصحة جيدة وكأنما بمعجزة حقيقية. كان هذا نوعاً من العزاء بالنسبة لدوغ. ولكن موت امرأته دمره.
يتذكر الأب "كانت امرأتي ميتة طبياً عندما ولدت ابنتي. الفكرة الأولى التي خطرت ببالي كانت "أنا أرمل". ولم نكن قد تزوجنا إلا منذ ثلاث سنوات".
اتصل دوغ بأخي ميلاني الذي كان جراح قلب. أجرى عملية لأخته وعاد قلبها يخفق من جديد! لكن وضعها لم يكن جيداً أبداً، وبرغم كل الجهود التي بذلها الأطباء فإن حالتها كانت تزداد سوءاً.
أخيراً طلب دوغ رجل دين ليكمل ترتيبات الوفاة واجتمعت كل العائلة لتصلي ولتودع ميلاني. لكن دوغ لم يستطع التخلي عن زوجته بهذه البساطة. عندئذٍ حاول محاولته الأخيرة وهمس في أذنها " إذا لم يبق لك إلا ذرة من القوة لتحاربي، إذن حاربي بها !"
وبدا كأن ميلاني سمعته. لأنها بعد بضع ساعات بدأت حالتها تتحسن. قدّر الأطباء أن عودتها إلى الحياة ستؤدي إلى مضاعفات على صعيد أعصابها. ومع هذا، فقد استغنت سريعاً عن جهاز التنفس الاصطناعي وعن الأدوية. بعد أسبوع من الولادة، استطاعت أن تعود إلى منزلها بدون أي مشكلة في صحتها. يمكنها الآن أن تسعد مع زوجها ومولودتها غابرييلا سيسيليا.
كتبت الأم الشابة في صفحتها على الفايسبوك " كانت لحظة معاناة صعبة جداً ولكنني سأكررها إذا استطعت، لأن مكافأتي كانت أن أستطيع رؤية هذه الطفلة الرائعة، الظريفة واللطيفة كل يوم ". ومن وقتها وهي تعيش بصحة جيدة مع ابنها وابنتها، مدركة أنها عاشت معجزة حقيقية !