مجلة عالم المعرفة : فتاة خرجت في وقت متأخر شاهد ماذا حدث لها !!

فتاة خرجت في وقت متأخر شاهد ماذا حدث لها !!

فتاة تسمى ايمان كانت تؤمن بالله وتحفظ القران والاحاديث النبوية الشريفة وكانت تسكن فى مدية الضباب فى لندن .

كانت ذات يوم في سهرة عند احدى صديقاتها التي كانت تقيم حفلة وفجأة نظرت الى الساعة فوجدتها الثانية عشر ليلا والوقت متأخر ولابد ان ترجع الى البيت , لكن بيتها يبعد عن بيت صديقتها ولابد من ركوب حافلة لتصل بسرعة.

ترددت قليلا من فكرة ركوب الحافلة في وقت متأخر غير انها تشجعت في الاخير واستقلت الحافلة متجهة الى بيتها, غير انها كانت الراكبة الوحيدة ، انطلقت الحافلة وسارت مسافة قصيرة ثم توقفت ليركب رجل ذا مظهر مخيف ولكنه جلس بعيد عنها, انتاب ايمان خوف من هذا الرجل ونظراته المخيفة , فبدأت تردد مجموعة من الايات والأدعية والتسبيح حتى وصلت الى نقطة نزولها, حمدت الله على وصولها سالمة ونزلت من الحافلة واتجهت الى بيتها وغاصت في نوم عميق وهي تحمد لله وتشكره .

وفي صباح اليوم التالي استفاقت على خبر في التلفاز يفيد بان الشرطة القت القبض على رجل قام بقتل فتاة في نفس الحافلة على يد رجل وهو نفس الرجل الذي كان يركب الحافلة معها بالأمس.

استغربت ايمان من هذا الخبر واتجهت الى قسم الشرطة لتدلي بإفادتها وعند مقابلته قالت له هل تسمح لي بسؤال واحد؟ انت قتلت فتاة ركبت الحافلة بعد نزولي ؟ فأجاب بنعم فقالت له ولم لم تقتلني انا ؟ فأجابها بجواب لم يكن بالحسبان , قال لها وكيف اتمكن من قتلك وهناك حارسان قويان يجلسان بجانبك ولو فكرت في الامر لكان مصيري مصير الفتاة الان, فهل هما ملكان ظهرا بصفة انسان لكي يقوما بحمايتها نتيجة التسبيح؟ هذه قصة عابرة لكي نأخذ منها ما يفيدنا بهذا الزمان الذي تكثر به المخاطر دون ان ندرك .. 

فتاة تسمى ايمان كانت تؤمن بالله وتحفظ القران والاحاديث النبوية الشريفة وكانت تسكن فى مدية الضباب فى لندن .

كانت ذات يوم في سهرة عند احدى صديقاتها التي كانت تقيم حفلة وفجأة نظرت الى الساعة فوجدتها الثانية عشر ليلا والوقت متأخر ولابد ان ترجع الى البيت , لكن بيتها يبعد عن بيت صديقتها ولابد من ركوب حافلة لتصل بسرعة.

ترددت قليلا من فكرة ركوب الحافلة في وقت متأخر غير انها تشجعت في الاخير واستقلت الحافلة متجهة الى بيتها, غير انها كانت الراكبة الوحيدة ، انطلقت الحافلة وسارت مسافة قصيرة ثم توقفت ليركب رجل ذا مظهر مخيف ولكنه جلس بعيد عنها, انتاب ايمان خوف من هذا الرجل ونظراته المخيفة , فبدأت تردد مجموعة من الايات والأدعية والتسبيح حتى وصلت الى نقطة نزولها, حمدت الله على وصولها سالمة ونزلت من الحافلة واتجهت الى بيتها وغاصت في نوم عميق وهي تحمد لله وتشكره .

وفي صباح اليوم التالي استفاقت على خبر في التلفاز يفيد بان الشرطة القت القبض على رجل قام بقتل فتاة في نفس الحافلة على يد رجل وهو نفس الرجل الذي كان يركب الحافلة معها بالأمس.

استغربت ايمان من هذا الخبر واتجهت الى قسم الشرطة لتدلي بإفادتها وعند مقابلته قالت له هل تسمح لي بسؤال واحد؟ انت قتلت فتاة ركبت الحافلة بعد نزولي ؟ فأجاب بنعم فقالت له ولم لم تقتلني انا ؟ فأجابها بجواب لم يكن بالحسبان , قال لها وكيف اتمكن من قتلك وهناك حارسان قويان يجلسان بجانبك ولو فكرت في الامر لكان مصيري مصير الفتاة الان, فهل هما ملكان ظهرا بصفة انسان لكي يقوما بحمايتها نتيجة التسبيح؟ هذه قصة عابرة لكي نأخذ منها ما يفيدنا بهذا الزمان الذي تكثر به المخاطر دون ان ندرك ..