مع انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال التي تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، ومع تكرار حالات الخطف قدم المدافعين عن حقوق الطفل بعض الحلول لحماية الطفل من ظاهرة الخطف.
قال أحمد مصيلحي المحامى بالائتلاف المصري لحقوق الطفل، إن الدول المتقدمة فعلت نظام تسجيل شهادة الميلاد ببصمة قدم الطفل لحمايته من الخطف.
وأضاف مصيلحي، في تصريحات لـ"الوطن" إن هذا النظام يسهل تطبيقه في مصر، حيث تتعاقد وزارتي الصحة والداخلية مع الشركات المختصة بأخذ بصمة القدم كونها لا تتغير، ووضعها في الوحدات الصحية لتسجيل شهادة الميلاد، مشيرًا إلى أن النظام آمن ولا ضرر منه على الطفل، بالإضافة إلى أنه غير مكلف ماديًا.
وأوضح مصيلحي أن مصر تمتلك القوانين والعقوبات المشددة لحماية الأطفال، ولكنها خارج حدود التنفيذ حيث ينص القانون على تسجيل المولود أيا كانت ظروفه حتى لو ولد بطريقة غير شرعية، ولكن هذا القانون لم ينفذ حتى الأن ومازال يوجد الكثير من الأطفال مجهولى الهوية.
وأضاف مصيلحي، أنهم تحدثوا مع المركز القومي للأمومة والطفل لتفعيل نظام تسجيل بصمة الطفل في شهادة ميلاده دون استجابة "ديما عندنا الأفكار ولكن مفيش تنفيذ".
وأشار مصيلحي، إلى أن ظاهرة خطف الأطفال منتشرة على مستوى الجمهورية، وترجع إلى عدة الأسباب منها بيع الأعضاء، أو إعطائهم لمن فقد نعمة الإنجاب، أو استغلالهم في التسول وتهجيرهم بطريقة غير شرعية.
وأوضح المحامي الحقوقي، أن معظم حالات الخطف يتم تسفيرهم إلى المحافظات بعيدًا عن ذويهم، مشيرا إلى أنه حرر محضرًا ضد إحدى عصابات خطف الأطفال بالفيوم، بالإضافة إلى نجاح الائتلاف المصري لحقوق الطفل، في إعادة بعض الأطفال المخطوفين إلى ذويهم، وكان آخرها حينما رأى أحد الأباء صورة ابنته المخطوفة على "فيس بوك" مع سيدة تتسول بها في أحد الشوارع ونجحوا في التوصل إلى هذه السيدة، وجار إعادة توصيل الطفلة المختطفة إلى والدها.
مع انتشار ظاهرة اختطاف الأطفال التي تفاقمت خلال الآونة الأخيرة، ومع تكرار حالات الخطف قدم المدافعين عن حقوق الطفل بعض الحلول لحماية الطفل من ظاهرة الخطف.
قال أحمد مصيلحي المحامى بالائتلاف المصري لحقوق الطفل، إن الدول المتقدمة فعلت نظام تسجيل شهادة الميلاد ببصمة قدم الطفل لحمايته من الخطف.
وأضاف مصيلحي، في تصريحات لـ"الوطن" إن هذا النظام يسهل تطبيقه في مصر، حيث تتعاقد وزارتي الصحة والداخلية مع الشركات المختصة بأخذ بصمة القدم كونها لا تتغير، ووضعها في الوحدات الصحية لتسجيل شهادة الميلاد، مشيرًا إلى أن النظام آمن ولا ضرر منه على الطفل، بالإضافة إلى أنه غير مكلف ماديًا.
وأوضح مصيلحي أن مصر تمتلك القوانين والعقوبات المشددة لحماية الأطفال، ولكنها خارج حدود التنفيذ حيث ينص القانون على تسجيل المولود أيا كانت ظروفه حتى لو ولد بطريقة غير شرعية، ولكن هذا القانون لم ينفذ حتى الأن ومازال يوجد الكثير من الأطفال مجهولى الهوية.
وأضاف مصيلحي، أنهم تحدثوا مع المركز القومي للأمومة والطفل لتفعيل نظام تسجيل بصمة الطفل في شهادة ميلاده دون استجابة "ديما عندنا الأفكار ولكن مفيش تنفيذ".
وأشار مصيلحي، إلى أن ظاهرة خطف الأطفال منتشرة على مستوى الجمهورية، وترجع إلى عدة الأسباب منها بيع الأعضاء، أو إعطائهم لمن فقد نعمة الإنجاب، أو استغلالهم في التسول وتهجيرهم بطريقة غير شرعية.
وأوضح المحامي الحقوقي، أن معظم حالات الخطف يتم تسفيرهم إلى المحافظات بعيدًا عن ذويهم، مشيرا إلى أنه حرر محضرًا ضد إحدى عصابات خطف الأطفال بالفيوم، بالإضافة إلى نجاح الائتلاف المصري لحقوق الطفل، في إعادة بعض الأطفال المخطوفين إلى ذويهم، وكان آخرها حينما رأى أحد الأباء صورة ابنته المخطوفة على "فيس بوك" مع سيدة تتسول بها في أحد الشوارع ونجحوا في التوصل إلى هذه السيدة، وجار إعادة توصيل الطفلة المختطفة إلى والدها.