مجلة عالم المعرفة : 10 حقائق لا تعرفها عن التقبيل !

10 حقائق لا تعرفها عن التقبيل !

1 – فوبيا التقبيل من أنواع الفوبيا المعروفة في الطب فوبيا التقبيل، وهي خوف الشخص من التقبيل. البعض يخاف من تقبيل شريكه بسبب خوفه من عدم تقديم الكيمياء اللازمة له للانجذاب نحوه، مما قد يفسد العلاقة. البعض الآخر يخاف من التقبيل فقط لأنه لايحب ملامسة الأشخاص الآخرين لخوفه من الأمراض أو البكتريا. البعض الآخر قد يخاف من التقبيل بسبب تجارب قديمة سيئة، مثل حوادث العنف الجنسي أو الاغتصاب.

2 – البلدان التي تمنع التقبيل
العديد من البلدان التي تعتبر التقبيل في الأماكن العامة غير قانوني. في المكسيك، ألقي القبض على أستاذ جامعي لتقبيله زوجته في مكان عام. أما في بعض البلدان الأخرى فالعقوبات قاسية للغاية. في عام 2010، ألقي القبض على رجل سعودي لمعانقة وتقبيل إمرأة. وأدين وحكم عليه بالجلد 3 مرات، 30 جلدة في كل مرة منها، بالإضافة إلى السجن لأربعة أشهر.
3 – كيمياء التقبيل
يبدو أن فكرة العلاقات الناجحة تتطلب الكثير من الكيمياء الجيدة، فقد أظهرت الدراسات أن التقبيل يُطلق مادة كيميائية تسمى دوبامين. وهو هورمون قوي يؤثر على مناطق في الدماغ كما يفعل الكوكايين، ويمكن أن يسبب مشاعر قوية من الرغبة الجنسية. كما أنه يسبب أعراض مثل قلة النوم، وانخفاض الشهية، ومستوى أعلى من الطاقة.
ويعتقد العلماء أيضاً ان هذا الهورمون قد يؤدي ببعض الناس الى الخيانة، فتقبيل شريك حياتك بعد فترة طويلة يُنتج كميات أقل من الدوبامين، مما قد يدفع الشخص للبحث عن مغامرة جديدة.
في المقابل، تقبيل شريك حياتك يؤدي لإفراز هورمون الأوكسيتوسين،  وهو الهورمون الذي يخلق مشاعر قوية جدًّا من السلام والاسترخاء. ويؤكد العلماء على أهمية تبادل الأزواج القبل بانتظام، لأن ذلك يساعد على تدفق الأوكسيتوسين والحفاظ على مستويات السعادة عالية.
 4 – أرقام قياسية في التقبيل
حالياً يحمل الثنائي ايكاشي ولاكسانا من تايلاند الرقم القياسي العالمي في أطول قبلة، حيث استمرت قبلتهم لمدة 58 ساعة و 35 دقيقة و58 ثانية. وحطّما الرقم القياسي السابق بـ 31 ساعة و18 دقيقة، حين توقف الثنائي السابق لأنهما كانا على وشك الاغماء. وقام الرجل بعملية التنفس الاصطناعي لشريتكه، واستخدما الجائزة البالغة 12,700$ للزواج.
أما الأرقام الخاصة بالناس غير الطامحين لكسر الأرقام القياسية مذهلةٌ ايضاً. فقد أظهرت دراسة أن الشخص العادي يمضي اسبوعين كاملين من حياته في التقبيل. وبما أن أغلب الناس يحرقون أكثر من 1,560 سعرة حرارية في كل ساعة تقبيل، هذا يعني ان الانسان يحرق ما مجموعه 30,240 سعرة حرارية في حياته عبر التقبيل.
بالطبع هذا يتوقف على نوع القبل. فالقبلة الصغيرة لا تُحتسب ، ولكن التقبيل الطويل والحميم يحرق سعرات حرارية، بالطبع ليس بالكمية التي تحرقها السباحة أو الركض، ولكنها بالتأكيد طريقة خسارة وزن أكثر مرحاً.
5 – علوم التقبيل
يدرس المعنيون بهذا الموضوع البيولوجيا المتعلّقة بالتقبيل والهورمونات المعنية بالعملية. ليس هذا فحسب، بل يدرس العلماء لماذا نقوم بالتقبيل أصلاً.
يعتبر الكثير من الناس أنّ القبلة الأولى قادرةٌ على ترك انطباع كبير. لكنّ العلماء ذهبوا أبعد من ذلك بالقول أنّ القبلة الأولى توفّر دلائل حسية كالتي يوفّرها الذوق والسمع، تسمح لصاحبها بتقييم القبلة والشخص المقابل له. فاذا كانت القبلة جيدة تشجع على تقبيل إضافي. أما اذا كانت سيئة، فيفكر الشخص بفوائد وطرق الهروب.
كما أظهرت الدراسة أن 55% من الرجال و66% من النساء يصبحون أقل انجذاباً للشخص الآخر بعد تقبيله للمرة الأولى. وخلصت دراسة أخرى تكونت من 1000 طالب جامعي أنّ المرأة تميل أكثر الى التقبيل من الرجل؛ حتى أن أغلب النساء تصرّ على التقبيل قبل القيام بأي فعل جنسي آخر.
وفسّر العلماء حبّنا للتقبيل بأن الشفاه تمتلك نهايات حسية بعدد أكبر بكثير من أي عضو آخر في أجسامنا.
5 – علوم التقبيل
يدرس المعنيون بهذا الموضوع البيولوجيا المتعلّقة بالتقبيل والهورمونات المعنية بالعملية. ليس هذا فحسب، بل يدرس العلماء لماذا نقوم بالتقبيل أصلاً.
يعتبر الكثير من الناس أنّ القبلة الأولى قادرةٌ على ترك انطباع كبير. لكنّ العلماء ذهبوا أبعد من ذلك بالقول أنّ القبلة الأولى توفّر دلائل حسية كالتي يوفّرها الذوق والسمع، تسمح لصاحبها بتقييم القبلة والشخص المقابل له. فاذا كانت القبلة جيدة تشجع على تقبيل إضافي. أما اذا كانت سيئة، فيفكر الشخص بفوائد وطرق الهروب.
كما أظهرت الدراسة أن 55% من الرجال و66% من النساء يصبحون أقل انجذاباً للشخص الآخر بعد تقبيله للمرة الأولى. وخلصت دراسة أخرى تكونت من 1000 طالب جامعي أنّ المرأة تميل أكثر الى التقبيل من الرجل؛ حتى أن أغلب النساء تصرّ على التقبيل قبل القيام بأي فعل جنسي آخر.
وفسّر العلماء حبّنا للتقبيل بأن الشفاه تمتلك نهايات حسية بعدد أكبر بكثير من أي عضو آخر في أجسامنا.
 7 – التقبيل عند الحيوانات
على الرغم من أنها لا تقوم بالفعل عينه مثل البشر، ولكنّ العديد من الحيوانات تقبّل بعضها في سلوك حنون يشابه سلوك البشر. فالشمبانزي تظهر العاطفة على شكل قبلة بعد عراك، كنوع من المصالحة. وقد أظهرت الدراسات أن هذا السلوك لا يقتصر على الشمبانزي فقط، فالعديد من الحيوانات الأخرى تقبّل على طريقتها.
حيوانات النمس الصغير الموجودة في افريقيا تستكين وتلعق بعضها لإظهار العاطفة. ويظه
ر هذا السلوك عندما يعود النمس الى مجموعته بعد غياب، بسبب طرد الانثى المسيطرة له.
وهنا لا يمكننا أن ننسى الفيلة، واحدة من المخلوقات الأكثر ذكاءً وعاطفةً على وجه الأرض. فخلال الأوقات الصعبة مثل وفاة أحد أفراد القطيع، تقوم الفيلة بإلصاق جذوعها في أفواه بعضها البعض كبادرة عزاء وراحة على حدّ سواء.
8 – كيف انتشر التقبيل حول العالم
لا يعرف العلماء تماماً كيف انتشر التقبيل بين الشعوب. حتى أنهم لا يعرفون اذا كان التقبيل هو سلوك فطري أو مكتسب.  ولكن أولئك الذين يؤمنون أن التقبيل هو سلوك فطري، يعتمدون على نظرية “الطعام بالتقبيل” حيت تمضغ انثى الطيور مثلاً الطعام وتمرره الى فم الصغير بفمها.
تم العثور على أول ذكر للتقبيل كبادرة رومانسية في قصائد من سومر، أقدم حضارة معروفة في العالم. كما وُصف التقبيل في الشعر المصري القديم، وفي الكتاب المقدس في سفر التكوين ذُكر أن “يقبّل يعقوب زوجته راشيل”..
يعتقد المؤرخون أن التقبيل انتشر عندما غزا الإسكندر الأكبر الهند، حيث كان التقبيل شائعاً منذ عدة قرون. وقد أشير اليه في الكتب باسم “اللمس بالأفواه”. ومنها أحضر الإسكندر الكبير التقبيل إلى العالم الغربي.
9 – عشرة بالمئة من البشر لايقبلون
حوالي 90 بالمئة من الناس حول العالم يقومون بفعل التقبيل. أما العشرة بالمئة المتبقية فلا يمارسون التقبيل لأسباب مختلفة. فعلى سبيل المثال، بعض الشعوب لاتقوم بالتقبيل لأسباب دينية أو اجتماعية، أو لأنه من الأسهل ببساطة ألا يقوموا بالتقبيل.
فمثلاً طريقة شعوب الأسكيمو في التقبيل تقوم على لمس أطراف الأنف ببعضها. لم يكن ذلك بسبب خوفهم من تجمد الفم كما يعتقد البعض، ولكنّ السبب هو أن أغلب الوجه يكون مغطى لحمايته من البرد عدا العيون والأنف، لذا ابتكر الأسكيمو هذه الطريقة لاظهار العاطفة. وهي الأشهر بين طرق التقبيل بدون تقبيل. في بعض البلدان العربية يكون التقبيل بملامسة الانف. وكذلك فإن عدد القبلات يختلف باختلاف الثقافات، ففي أمريكا مثلا قبلة واحدة، وفي فرنسا أربعة، و في بعض البلدان العربية اثنتان.
10 – أصل كلمة “قبلة” أو ” Kiss”
القبلة في اللغة العربية أصلها أقبل، أي اقترب، و القبلة عند العرب هي ملامسة الشفتين للشفتين، أو لأي مكان آخر من الجسد، كالوجه أو الخد أو العين. و كلمة “بوسة” تستخدم للتعبير عن القبلة أيضاً، و هي كلمة فارسية معربة، و قد استخدمها العرب و أصبحت شائعة الاستخدام و خصوصاً في اللغات العامية المحكية.
أما في اللغة الإنكليزية فإن أصل كلمة قبلة Kiss هو كلمة cyssan الانكليزية القديمة، وهي تعني “أن تقبّل”. لا أحد يعلم تماماً أصلها، علماء الصوتيات يعتقدون أنها ترمز الى الصوت نفسه الناتج عن التقبيل.


1 – فوبيا التقبيل من أنواع الفوبيا المعروفة في الطب فوبيا التقبيل، وهي خوف الشخص من التقبيل. البعض يخاف من تقبيل شريكه بسبب خوفه من عدم تقديم الكيمياء اللازمة له للانجذاب نحوه، مما قد يفسد العلاقة. البعض الآخر يخاف من التقبيل فقط لأنه لايحب ملامسة الأشخاص الآخرين لخوفه من الأمراض أو البكتريا. البعض الآخر قد يخاف من التقبيل بسبب تجارب قديمة سيئة، مثل حوادث العنف الجنسي أو الاغتصاب.

2 – البلدان التي تمنع التقبيل
العديد من البلدان التي تعتبر التقبيل في الأماكن العامة غير قانوني. في المكسيك، ألقي القبض على أستاذ جامعي لتقبيله زوجته في مكان عام. أما في بعض البلدان الأخرى فالعقوبات قاسية للغاية. في عام 2010، ألقي القبض على رجل سعودي لمعانقة وتقبيل إمرأة. وأدين وحكم عليه بالجلد 3 مرات، 30 جلدة في كل مرة منها، بالإضافة إلى السجن لأربعة أشهر.
3 – كيمياء التقبيل
يبدو أن فكرة العلاقات الناجحة تتطلب الكثير من الكيمياء الجيدة، فقد أظهرت الدراسات أن التقبيل يُطلق مادة كيميائية تسمى دوبامين. وهو هورمون قوي يؤثر على مناطق في الدماغ كما يفعل الكوكايين، ويمكن أن يسبب مشاعر قوية من الرغبة الجنسية. كما أنه يسبب أعراض مثل قلة النوم، وانخفاض الشهية، ومستوى أعلى من الطاقة.
ويعتقد العلماء أيضاً ان هذا الهورمون قد يؤدي ببعض الناس الى الخيانة، فتقبيل شريك حياتك بعد فترة طويلة يُنتج كميات أقل من الدوبامين، مما قد يدفع الشخص للبحث عن مغامرة جديدة.
في المقابل، تقبيل شريك حياتك يؤدي لإفراز هورمون الأوكسيتوسين،  وهو الهورمون الذي يخلق مشاعر قوية جدًّا من السلام والاسترخاء. ويؤكد العلماء على أهمية تبادل الأزواج القبل بانتظام، لأن ذلك يساعد على تدفق الأوكسيتوسين والحفاظ على مستويات السعادة عالية.
 4 – أرقام قياسية في التقبيل
حالياً يحمل الثنائي ايكاشي ولاكسانا من تايلاند الرقم القياسي العالمي في أطول قبلة، حيث استمرت قبلتهم لمدة 58 ساعة و 35 دقيقة و58 ثانية. وحطّما الرقم القياسي السابق بـ 31 ساعة و18 دقيقة، حين توقف الثنائي السابق لأنهما كانا على وشك الاغماء. وقام الرجل بعملية التنفس الاصطناعي لشريتكه، واستخدما الجائزة البالغة 12,700$ للزواج.
أما الأرقام الخاصة بالناس غير الطامحين لكسر الأرقام القياسية مذهلةٌ ايضاً. فقد أظهرت دراسة أن الشخص العادي يمضي اسبوعين كاملين من حياته في التقبيل. وبما أن أغلب الناس يحرقون أكثر من 1,560 سعرة حرارية في كل ساعة تقبيل، هذا يعني ان الانسان يحرق ما مجموعه 30,240 سعرة حرارية في حياته عبر التقبيل.
بالطبع هذا يتوقف على نوع القبل. فالقبلة الصغيرة لا تُحتسب ، ولكن التقبيل الطويل والحميم يحرق سعرات حرارية، بالطبع ليس بالكمية التي تحرقها السباحة أو الركض، ولكنها بالتأكيد طريقة خسارة وزن أكثر مرحاً.
5 – علوم التقبيل
يدرس المعنيون بهذا الموضوع البيولوجيا المتعلّقة بالتقبيل والهورمونات المعنية بالعملية. ليس هذا فحسب، بل يدرس العلماء لماذا نقوم بالتقبيل أصلاً.
يعتبر الكثير من الناس أنّ القبلة الأولى قادرةٌ على ترك انطباع كبير. لكنّ العلماء ذهبوا أبعد من ذلك بالقول أنّ القبلة الأولى توفّر دلائل حسية كالتي يوفّرها الذوق والسمع، تسمح لصاحبها بتقييم القبلة والشخص المقابل له. فاذا كانت القبلة جيدة تشجع على تقبيل إضافي. أما اذا كانت سيئة، فيفكر الشخص بفوائد وطرق الهروب.
كما أظهرت الدراسة أن 55% من الرجال و66% من النساء يصبحون أقل انجذاباً للشخص الآخر بعد تقبيله للمرة الأولى. وخلصت دراسة أخرى تكونت من 1000 طالب جامعي أنّ المرأة تميل أكثر الى التقبيل من الرجل؛ حتى أن أغلب النساء تصرّ على التقبيل قبل القيام بأي فعل جنسي آخر.
وفسّر العلماء حبّنا للتقبيل بأن الشفاه تمتلك نهايات حسية بعدد أكبر بكثير من أي عضو آخر في أجسامنا.
5 – علوم التقبيل
يدرس المعنيون بهذا الموضوع البيولوجيا المتعلّقة بالتقبيل والهورمونات المعنية بالعملية. ليس هذا فحسب، بل يدرس العلماء لماذا نقوم بالتقبيل أصلاً.
يعتبر الكثير من الناس أنّ القبلة الأولى قادرةٌ على ترك انطباع كبير. لكنّ العلماء ذهبوا أبعد من ذلك بالقول أنّ القبلة الأولى توفّر دلائل حسية كالتي يوفّرها الذوق والسمع، تسمح لصاحبها بتقييم القبلة والشخص المقابل له. فاذا كانت القبلة جيدة تشجع على تقبيل إضافي. أما اذا كانت سيئة، فيفكر الشخص بفوائد وطرق الهروب.
كما أظهرت الدراسة أن 55% من الرجال و66% من النساء يصبحون أقل انجذاباً للشخص الآخر بعد تقبيله للمرة الأولى. وخلصت دراسة أخرى تكونت من 1000 طالب جامعي أنّ المرأة تميل أكثر الى التقبيل من الرجل؛ حتى أن أغلب النساء تصرّ على التقبيل قبل القيام بأي فعل جنسي آخر.
وفسّر العلماء حبّنا للتقبيل بأن الشفاه تمتلك نهايات حسية بعدد أكبر بكثير من أي عضو آخر في أجسامنا.
 7 – التقبيل عند الحيوانات
على الرغم من أنها لا تقوم بالفعل عينه مثل البشر، ولكنّ العديد من الحيوانات تقبّل بعضها في سلوك حنون يشابه سلوك البشر. فالشمبانزي تظهر العاطفة على شكل قبلة بعد عراك، كنوع من المصالحة. وقد أظهرت الدراسات أن هذا السلوك لا يقتصر على الشمبانزي فقط، فالعديد من الحيوانات الأخرى تقبّل على طريقتها.
حيوانات النمس الصغير الموجودة في افريقيا تستكين وتلعق بعضها لإظهار العاطفة. ويظه
ر هذا السلوك عندما يعود النمس الى مجموعته بعد غياب، بسبب طرد الانثى المسيطرة له.
وهنا لا يمكننا أن ننسى الفيلة، واحدة من المخلوقات الأكثر ذكاءً وعاطفةً على وجه الأرض. فخلال الأوقات الصعبة مثل وفاة أحد أفراد القطيع، تقوم الفيلة بإلصاق جذوعها في أفواه بعضها البعض كبادرة عزاء وراحة على حدّ سواء.
8 – كيف انتشر التقبيل حول العالم
لا يعرف العلماء تماماً كيف انتشر التقبيل بين الشعوب. حتى أنهم لا يعرفون اذا كان التقبيل هو سلوك فطري أو مكتسب.  ولكن أولئك الذين يؤمنون أن التقبيل هو سلوك فطري، يعتمدون على نظرية “الطعام بالتقبيل” حيت تمضغ انثى الطيور مثلاً الطعام وتمرره الى فم الصغير بفمها.
تم العثور على أول ذكر للتقبيل كبادرة رومانسية في قصائد من سومر، أقدم حضارة معروفة في العالم. كما وُصف التقبيل في الشعر المصري القديم، وفي الكتاب المقدس في سفر التكوين ذُكر أن “يقبّل يعقوب زوجته راشيل”..
يعتقد المؤرخون أن التقبيل انتشر عندما غزا الإسكندر الأكبر الهند، حيث كان التقبيل شائعاً منذ عدة قرون. وقد أشير اليه في الكتب باسم “اللمس بالأفواه”. ومنها أحضر الإسكندر الكبير التقبيل إلى العالم الغربي.
9 – عشرة بالمئة من البشر لايقبلون
حوالي 90 بالمئة من الناس حول العالم يقومون بفعل التقبيل. أما العشرة بالمئة المتبقية فلا يمارسون التقبيل لأسباب مختلفة. فعلى سبيل المثال، بعض الشعوب لاتقوم بالتقبيل لأسباب دينية أو اجتماعية، أو لأنه من الأسهل ببساطة ألا يقوموا بالتقبيل.
فمثلاً طريقة شعوب الأسكيمو في التقبيل تقوم على لمس أطراف الأنف ببعضها. لم يكن ذلك بسبب خوفهم من تجمد الفم كما يعتقد البعض، ولكنّ السبب هو أن أغلب الوجه يكون مغطى لحمايته من البرد عدا العيون والأنف، لذا ابتكر الأسكيمو هذه الطريقة لاظهار العاطفة. وهي الأشهر بين طرق التقبيل بدون تقبيل. في بعض البلدان العربية يكون التقبيل بملامسة الانف. وكذلك فإن عدد القبلات يختلف باختلاف الثقافات، ففي أمريكا مثلا قبلة واحدة، وفي فرنسا أربعة، و في بعض البلدان العربية اثنتان.
10 – أصل كلمة “قبلة” أو ” Kiss”
القبلة في اللغة العربية أصلها أقبل، أي اقترب، و القبلة عند العرب هي ملامسة الشفتين للشفتين، أو لأي مكان آخر من الجسد، كالوجه أو الخد أو العين. و كلمة “بوسة” تستخدم للتعبير عن القبلة أيضاً، و هي كلمة فارسية معربة، و قد استخدمها العرب و أصبحت شائعة الاستخدام و خصوصاً في اللغات العامية المحكية.
أما في اللغة الإنكليزية فإن أصل كلمة قبلة Kiss هو كلمة cyssan الانكليزية القديمة، وهي تعني “أن تقبّل”. لا أحد يعلم تماماً أصلها، علماء الصوتيات يعتقدون أنها ترمز الى الصوت نفسه الناتج عن التقبيل.