مجلة عالم المعرفة : 8 فنانين دمرتهم أنظمة الحكم.. «أحدهم خانته زوجته بأمر من أمن الدولة»

8 فنانين دمرتهم أنظمة الحكم.. «أحدهم خانته زوجته بأمر من أمن الدولة»

عانى العديد من الفنانين، بسبب مواقفهم السياسية، التي أصبحت كالشبح الذي يطاردهم دائمًا، خاصة عندما تكون مواقفهم معارضة للأنظمة الحاكمة، أو معارضة للشعب في بعض الأحيان.

تعرّض بعض الفنانين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إلى العديد من المواقف المتعنتة من قبل الرؤساء والحكام، فمنهم من تعرّض لمحاولة قتل بسبب موقفه، ومنهم من خانته زوجته بأمر من أمن الدولة في عهد "مبارك"، ومنهم أيضًا من تعرّض للهجوم من قبل المواطنين، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.

نستعرض خلال التقرير التالي، أبرز الفنانين الذين عانوا بسبب مواقفهم السياسية.

تحية كاريوكا

 

على عكس ما يظنه كثيرون، فإن الراقصة تحية كاريوكا، كان لها مواقف سياسية حازمة، فكانت معارضة للملك فاروق، ومن بعده الرئيس جمال عبد الناصر.

انتقدت "كاريوكا"، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عقب ثورة 23 يوليو، حيث وصفت أداءه بأنه لا يفرق شيئًا عن أداء الملك فاروق، مما أدى إلى غضب السلطات منها، ومن ثم تعرّضت للاعتقال مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي المصرى في الحقبة الناصرية.

كانت تحية كاريوكا، عضوًا نشطًا في حركة "حدتو" الشيوعية، كما أنها تمردت على إداراة السجن في أثناء فترة اعتقالها، والتي امتدت إلى 100 يوم، حيث قادت مظاهرة تطالب إدارة السجن، بوقف عمليات التعذيب ضد بعض السجينات، وتخفيف الخدمة الشاقة ضد بعضهم الآخر.

سعيد صالح

يعد الفنان الراحل، سعيد صالح، أبرز من في القائمة وأشهرهم، حيث خرج الفنان الراحل عن النص المكتوب في مسرحية كان يقوم ببطولتها وهي "لعبة اسمها الفلوس"، قائلا جملته الشهيرة "أمي اتجوزت تلات مرات، الأول أكّلنا المشّ، والتاني علّمنا الغش، والتالت لا بيهش ولا بينش"، وكان يقصد رؤساء مصر بالتوالي "عبد الناصر، السادات، حسني مبارك".

وتم القبض على "صالح" بعد ذلك في عام 1991، بتهمة تعاطي المخدرات، وهو ما نفاه سعيد صالح بعد خروجه من السجن؛ ليؤكد أنه سجن بسبب مهاجمته لحسني مبارك.



طلعت زكريا

تعرّض الفنان طلعت زكريا لحملة هجوم شرسة، من قبل الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، الذي كان معارضًا لها، وفشل فيلمه "الفيل في المنديل"، الذي تم عرضه عقب ثورة 25 يناير مباشرة، بسبب هجومه على موقفه.

دفع هذا الهجوم، منتج الفيلم محمد السبكي إلى كتابة تحذير في مقدّمة الفيلم، بأن الشركة وأبطال الفيلم غير مسؤولين عن آراء بطل الفيلم طلعت زكريا، ولا عن تصريحاته الصادمة، وتوجّهاته السياسية المعارضة لثورة 25 يناير، لكن الأمر فشل في إنقاذ الفيلم.



عادل إمام

بعد عرضة لمسرحية "الزعيم" اعتقد الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، أنه المقصود من المسرحية، وأن الفنان عادل إمام كان يقصده بشكل شخصي، مما دفعه إلى محاولة اغتياله بليبيا، لكن فشلت محاولة الاغتيال، بسبب تحذيرات المقرّبين للزعيم.

كشف الواقعة، محمد عشوب، الكوافير الخاص بالفنان عادل إمام، وبمعظم الفنانين الكبار، خلال لقاء ببرنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، ضمن إحدى الحلقات.



خالد يوسف

بعدما أعلن أنه سيكون صوت المعارضة في البرلمان الحالي، عقب نجاحه في انتخابات مجلس النواب التي خاضها بمسقط رأسه بدائرة كفر شكر في محافظة القليوبية، هاجمه العديد من الإعلاميين المؤيدين للنظام، وأبرزهم أحمد موسى، الذي عرض صورًا فاضحة ضمن برنامجه "على مسؤوليتي"، قال إنها تخص المخرج السينمائي الكبير.

وقال خالد يوسف، خلال لقاء ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مع الإعلامي خالد صلاح، إن ما يتعرض له مؤامرة؛ لإخراس صوت ثورة 25 يناير.



عبد العزيز مخيون

تعرّض الفنان عبد العزيز مخيون لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من قبل زوجته الدكتورة سحر أحمد محمود أبو القاسم، التي خانته مع شخص يدعى هيثم محمد منير، بحسب ما قاله خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، بعد نجاته.

تحوّل الأمر بعد ذلك إلى محكمة الجنايات، لإثبات خيانة الزوجة، ودارت القضية التي أصر "مخيون" على استكمالها للنهاية لاسترداد حقه.

وأكد "مخيون" أن الحادث تم تدبيره من قبل أمن الدولة، عقب نشاط حركة كفاية الذي انضم إليها، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال خططت من قبل النظام القديم مستخدمًا فيها زوجته.



بلال فضل وعمرو واكد

بعد مواقفهما الواضحة من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وهجومهما الدائم على النظام الحالي، تم منع عرض مسلسل "أهل إسكندرية"، للفنان عمرو واكد، والكاتب بلال فضل، وذلك على خلفية تناول العمل لبعض قضايا الفساد بالدولة، وتحديدًا داخل وزارة الداخلية، وذلك بحسب تصريحاتهما.

من جهتها، رفضت جهات الدولة الرد على ادّعاءات "فضل"، وأكد بعض المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي، أن الأمر لم يتعلق بالسياسة، لكنه متعلق بفنيات المسلسل، وضغط مسلسلات رمضان.
 
عانى العديد من الفنانين، بسبب مواقفهم السياسية، التي أصبحت كالشبح الذي يطاردهم دائمًا، خاصة عندما تكون مواقفهم معارضة للأنظمة الحاكمة، أو معارضة للشعب في بعض الأحيان.

تعرّض بعض الفنانين منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر، إلى العديد من المواقف المتعنتة من قبل الرؤساء والحكام، فمنهم من تعرّض لمحاولة قتل بسبب موقفه، ومنهم من خانته زوجته بأمر من أمن الدولة في عهد "مبارك"، ومنهم أيضًا من تعرّض للهجوم من قبل المواطنين، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.

نستعرض خلال التقرير التالي، أبرز الفنانين الذين عانوا بسبب مواقفهم السياسية.

تحية كاريوكا

 

على عكس ما يظنه كثيرون، فإن الراقصة تحية كاريوكا، كان لها مواقف سياسية حازمة، فكانت معارضة للملك فاروق، ومن بعده الرئيس جمال عبد الناصر.

انتقدت "كاريوكا"، الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، عقب ثورة 23 يوليو، حيث وصفت أداءه بأنه لا يفرق شيئًا عن أداء الملك فاروق، مما أدى إلى غضب السلطات منها، ومن ثم تعرّضت للاعتقال مع بعض أعضاء الحزب الشيوعي المصرى في الحقبة الناصرية.

كانت تحية كاريوكا، عضوًا نشطًا في حركة "حدتو" الشيوعية، كما أنها تمردت على إداراة السجن في أثناء فترة اعتقالها، والتي امتدت إلى 100 يوم، حيث قادت مظاهرة تطالب إدارة السجن، بوقف عمليات التعذيب ضد بعض السجينات، وتخفيف الخدمة الشاقة ضد بعضهم الآخر.

سعيد صالح

يعد الفنان الراحل، سعيد صالح، أبرز من في القائمة وأشهرهم، حيث خرج الفنان الراحل عن النص المكتوب في مسرحية كان يقوم ببطولتها وهي "لعبة اسمها الفلوس"، قائلا جملته الشهيرة "أمي اتجوزت تلات مرات، الأول أكّلنا المشّ، والتاني علّمنا الغش، والتالت لا بيهش ولا بينش"، وكان يقصد رؤساء مصر بالتوالي "عبد الناصر، السادات، حسني مبارك".

وتم القبض على "صالح" بعد ذلك في عام 1991، بتهمة تعاطي المخدرات، وهو ما نفاه سعيد صالح بعد خروجه من السجن؛ ليؤكد أنه سجن بسبب مهاجمته لحسني مبارك.



طلعت زكريا

تعرّض الفنان طلعت زكريا لحملة هجوم شرسة، من قبل الشعب المصري بعد ثورة 25 يناير، الذي كان معارضًا لها، وفشل فيلمه "الفيل في المنديل"، الذي تم عرضه عقب ثورة 25 يناير مباشرة، بسبب هجومه على موقفه.

دفع هذا الهجوم، منتج الفيلم محمد السبكي إلى كتابة تحذير في مقدّمة الفيلم، بأن الشركة وأبطال الفيلم غير مسؤولين عن آراء بطل الفيلم طلعت زكريا، ولا عن تصريحاته الصادمة، وتوجّهاته السياسية المعارضة لثورة 25 يناير، لكن الأمر فشل في إنقاذ الفيلم.



عادل إمام

بعد عرضة لمسرحية "الزعيم" اعتقد الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، أنه المقصود من المسرحية، وأن الفنان عادل إمام كان يقصده بشكل شخصي، مما دفعه إلى محاولة اغتياله بليبيا، لكن فشلت محاولة الاغتيال، بسبب تحذيرات المقرّبين للزعيم.

كشف الواقعة، محمد عشوب، الكوافير الخاص بالفنان عادل إمام، وبمعظم الفنانين الكبار، خلال لقاء ببرنامج "بوضوح"، مع الإعلامي عمرو الليثي، ضمن إحدى الحلقات.



خالد يوسف

بعدما أعلن أنه سيكون صوت المعارضة في البرلمان الحالي، عقب نجاحه في انتخابات مجلس النواب التي خاضها بمسقط رأسه بدائرة كفر شكر في محافظة القليوبية، هاجمه العديد من الإعلاميين المؤيدين للنظام، وأبرزهم أحمد موسى، الذي عرض صورًا فاضحة ضمن برنامجه "على مسؤوليتي"، قال إنها تخص المخرج السينمائي الكبير.

وقال خالد يوسف، خلال لقاء ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مع الإعلامي خالد صلاح، إن ما يتعرض له مؤامرة؛ لإخراس صوت ثورة 25 يناير.



عبد العزيز مخيون

تعرّض الفنان عبد العزيز مخيون لجريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد من قبل زوجته الدكتورة سحر أحمد محمود أبو القاسم، التي خانته مع شخص يدعى هيثم محمد منير، بحسب ما قاله خلال إحدى اللقاءات التليفزيونية، بعد نجاته.

تحوّل الأمر بعد ذلك إلى محكمة الجنايات، لإثبات خيانة الزوجة، ودارت القضية التي أصر "مخيون" على استكمالها للنهاية لاسترداد حقه.

وأكد "مخيون" أن الحادث تم تدبيره من قبل أمن الدولة، عقب نشاط حركة كفاية الذي انضم إليها، مشيرًا إلى أن محاولة الاغتيال خططت من قبل النظام القديم مستخدمًا فيها زوجته.



بلال فضل وعمرو واكد

بعد مواقفهما الواضحة من قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وهجومهما الدائم على النظام الحالي، تم منع عرض مسلسل "أهل إسكندرية"، للفنان عمرو واكد، والكاتب بلال فضل، وذلك على خلفية تناول العمل لبعض قضايا الفساد بالدولة، وتحديدًا داخل وزارة الداخلية، وذلك بحسب تصريحاتهما.

من جهتها، رفضت جهات الدولة الرد على ادّعاءات "فضل"، وأكد بعض المسؤولين بمدينة الإنتاج الإعلامي، أن الأمر لم يتعلق بالسياسة، لكنه متعلق بفنيات المسلسل، وضغط مسلسلات رمضان.